هجوم مصياف استهدف منشأة إيرانية

طهران تؤكد عدم مقتل أي من مستشاريها في العملية الإسرائيلية

موقع الغارة الإسرائيلية على مصياف مشتعلاً (شبكة أخبار مصياف)
موقع الغارة الإسرائيلية على مصياف مشتعلاً (شبكة أخبار مصياف)
TT
20

هجوم مصياف استهدف منشأة إيرانية

موقع الغارة الإسرائيلية على مصياف مشتعلاً (شبكة أخبار مصياف)
موقع الغارة الإسرائيلية على مصياف مشتعلاً (شبكة أخبار مصياف)

مع تسرّب معلومات جديدة أمس، عن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت ما يُزعم أنها منشأة صواريخ إيرانية بمدينة مصياف السورية، سعت طهران إلى التقليل من شأن ما حصل ليلة 9 سبتمبر (أيلول) الحالي، نافية تقارير أشارت إلى أن مستشاريها العسكريين كانوا هدف الهجوم الذي تضمن، كما يبدو، إنزالاً لقوة «كوماندوز» في ريف حماة الغربي.

وأكدت سفارة إيران في دمشق أن «الاعتداء (الإسرائيلي) لم يستهدف أيّاً من المستشارين الإيرانيين»، نافياً تقارير عن مقتل أو أسر عدد منهم.

وجاء البيان الإيراني بعد أيام من الضربة الإسرائيلية على مركز البحوث العلمية وعدة مواقع عسكرية في مصياف ما أسفر عن مقتل 18 شخصاً وإصابة نحو 37 آخرين، بحسب وكالة «سانا» السورية الرسمية.

من جهته، ذكر موقع «أكسيوس» إن «إسرائيل أطلعت إدارة بايدن على تفاصيل العملية العسكرية في مصياف بسوريا، وهي لم تعارض توجيه مثل هذه الضربة». وأشار إلى أن «إيران شيدت منشأة إنتاج الصواريخ تحت الأرض في مصياف بسوريا عام 2018، كي تكون منيعة ضد ضربات إسرائيل».

وأورد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» (مقره بريطانيا) معلومات تكشف أن الإنزال الإسرائيلي كان «دقيقاً للغاية ومركباً»، وتم فيه استهداف مصنع لتصنيع وتطوير الصواريخ أنشأه «الحرس الثوري» الإيراني.


مقالات ذات صلة

استهداف مفاجئ يربك ضاحية بيروت الجنوبية

المشرق العربي دخان كثيف يتصاعد من موقع ضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية أمس (أ.ب)

استهداف مفاجئ يربك ضاحية بيروت الجنوبية

استأنفت إسرائيل أمس استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت بعد إنذار مفاجئ أطلقه الجيش الإسرائيلي على لسان الناطق باسمه أفيخاي أدرعي، محذراً السكان الموجودين.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شمال افريقيا 
حرب المسيرات في السودان دمرت كثيراً من المرافق العامة (رويترز)

السودان: «الدعم السريع» تصعّد حرب المسيّرات

تجددت هجمات المسيّرات التابعة لـ«قوات الدعم السريع» لليوم الثاني على التوالي، مستهدفةً عدة مواقع عسكرية وبنية تحتية في السودان، من بينها مصفاة الجيلي للبترول.

أحمد يونس (كمبالا)
شمال افريقيا قوات تابعة للحدود في مناطق الحدود بليبيا (وزارة الداخلية)

تجدد الاشتباكات في ليبيا واغتيال مسؤول عسكري

تصاعَد التوتر الأمني في ليبيا، وشهدت مدينة الزاوية إلى الغرب من العاصمة، أمس (الأحد)، اشتباكات مسلحة بين مجموعات متنازعة على النفوذ، مما أدى إلى سقوط قذائف.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي 
سيدة فلسطينية تقف أمس بين أنقاض المنازل المدمرة في مخيم البريج وسط غزة (أ.ف.ب)

«إنهاء الحرب» يُصعّب اتفاق إسرائيل و«حماس»

عادت قضية «إنهاء الحرب» في غزة لتصعّب إبرام اتفاق هدنة بين إسرائيل وحركة «حماس». وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

«الشرق الأوسط» (الدوحة – القاهرة)
الخليج 
جانب من اجتماعات صندوق النقد الدولي في واشنطن (واس)

السعودية وقطر تسددان متأخرات سوريا للبنك الدولي

دمشق: لا يمكن لـ«قسد» أن تستأثر بالقرار في شمال شرقي سوريا أعلنت المملكة العربية السعودية وقطر، أمس (الأحد)، عن تسديدهما الديون المستحقة على سوريا للبنك الدولي.

غازي الحارثي (الرياض) «الشرق الأوسط» (بغداد)

إيران تكافح نيران الميناء... وتنفي تخزين مواد عسكرية

الرئيس الإيراني يزور مصابين في أحد مستشفيات بندر عباس أمس (رويترز)
الرئيس الإيراني يزور مصابين في أحد مستشفيات بندر عباس أمس (رويترز)
TT
20

إيران تكافح نيران الميناء... وتنفي تخزين مواد عسكرية

الرئيس الإيراني يزور مصابين في أحد مستشفيات بندر عباس أمس (رويترز)
الرئيس الإيراني يزور مصابين في أحد مستشفيات بندر عباس أمس (رويترز)

شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أمس، على أولوية إطفاء الحريق الذي اندلع، السبت، في أكبر ميناء تجاري في البلاد، مع تسارع عمليات فرق الإطفاء.

وانتقد بزشكيان، الذي تفقَّد المصابين في مستشفيات بندر عباس، «إدارة تخزين الحاويات»، وتساءل: «هل من الضروري أن نحتفظ بالحاويات لمدة أشهر في هذا المكان؟».

وارتفعت حصيلة القتلى إلى 40 شخصاً، أمس، وهي مرشحة للارتفاع مع وجود نحو 800 مصاب.

وبينما أعلنت الجمارك أن «الانفجار وقع على الأرجح بسبب تخزين مواد خطرة ومواد كيماوية في الميناء»، قال متحدث باسم وزارة الدفاع: «لم تكن هناك أي شحنات وقود للاستخدام العسكري في المنطقة»، نافياً تقارير عن وجود مواد تستخدم في وقود الصواريخ.