باحثون: إيران تدير شركة وهمية للإيقاع بالجواسيس

ضباط تابعون للوحدة السيبرانية في «الحرس الثوري» (فارس)
ضباط تابعون للوحدة السيبرانية في «الحرس الثوري» (فارس)
TT

باحثون: إيران تدير شركة وهمية للإيقاع بالجواسيس

ضباط تابعون للوحدة السيبرانية في «الحرس الثوري» (فارس)
ضباط تابعون للوحدة السيبرانية في «الحرس الثوري» (فارس)

قالت دراسة جديدة أجرتها شركة مانديانت الأميركية للأمن الإلكتروني، التابعة لشركة ألفابت، إن مجموعة قرصنة إيرانية أدارت شركة وهمية لتجنيد المحترفين للإيقاع بمسؤولي الأمن القومي في إيران وسوريا ولبنان في فخ للتجسس الإلكتروني.

وذكر الباحثون أن القراصنة على صلة بشكل فضفاض بمجموعة تُعرف باسم (إيه.بي.تي42) أو شارمينج كيتين وتعني الهريرة الساحرة والتي اتُهمت في الآونة الأخيرة باختراق الحملة الرئاسية الأميركية للمرشح الجمهوري دونالد ترمب.

وتُنسب المجموعة على نطاق واسع إلى قسم استخبارات تابع للحرس الثوري الإيراني. وقال مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) إنه يحقق في محاولات المجموعة المستمرة للتدخل في الانتخابات الأميركية لعام 2024.

ونشأت المجموعة عام 2017 على الأقل وكانت نشطة حتى وقت قريب. وفي أوقات مختلفة، جعل الإيرانيون عمليتهم تبدو وكأنها تدار من قبل إسرائيليين. ويقول محللون إن الغرض المحتمل من التظاهر بذلك هو تحديد هويات الأفراد في الشرق الأوسط المستعدين لبيع أسرار لإسرائيل وحكومات غربية أخرى. واستهدفت أفرادا بالجيش وأجهزة المخابرات المرتبطين بحلفاء إيران في المنطقة.

وجاء في تقرير مانديانت أن "البيانات التي تم جمعها من خلال هذه الحملة قد تساعد أجهزة المخابرات الإيرانية في تحديد الأفراد المستعدين للتعاون مع الدول المعادية لإيران. وقد يستفاد من البيانات التي تم جمعها في الكشف عن عمليات استخباراتية ضد إيران وملاحقة أي إيراني يشتبه في تورطه في هذه العمليات".

ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على طلب التعليق بعد.



تقرير: أقارب الرهائن يقتحمون الحاجز الحدودي مع غزة

أقارب الرهائن المحتجزين في قطاع غزة يشاركون في احتجاج يطالب بالإفراج عنهم في جنوب إسرائيل (أ.ب)
أقارب الرهائن المحتجزين في قطاع غزة يشاركون في احتجاج يطالب بالإفراج عنهم في جنوب إسرائيل (أ.ب)
TT

تقرير: أقارب الرهائن يقتحمون الحاجز الحدودي مع غزة

أقارب الرهائن المحتجزين في قطاع غزة يشاركون في احتجاج يطالب بالإفراج عنهم في جنوب إسرائيل (أ.ب)
أقارب الرهائن المحتجزين في قطاع غزة يشاركون في احتجاج يطالب بالإفراج عنهم في جنوب إسرائيل (أ.ب)

ذكرت تقارير إعلامية، اليوم (الخميس)، أن أقارب الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة «حماس» اقتحموا الحاجز الحدودي مع قطاع غزة خلال احتجاجات، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وذكرت «القناة الـ13» الإسرائيلية أن العشرات من الأشخاص تجمّعوا في البداية على الحدود من أجل النداء على أحبائهم المختطفين على الجانب الآخر باستخدام مكبرات الصوت، أملاً في وصول أصواتهم.

أقارب وأصدقاء الرهائن المحتجزين ينظرون إلى الحدود الإسرائيلية مع غزة (أ.ب)

وأضافت القناة أن بعضهم بعد ذلك عبروا الحدود، وقاموا بالجري نحو قطاع غزة، ولكنهم أُعيدوا بعد ذلك بناء على طلب القوات الأمنية.

يذكر أنه حتى بعد مرور 328 يوماً على اختطافهم، ما زال هناك أكثر من 100 رهينة في أيدي «حماس» بقطاع غزة.

أقارب وأصدقاء الرهائن المحتجزين في قطاع غزة يشاركون في احتجاج بجنوب إسرائيل يطالب بالإفراج عنهم (أ.ب)

ولم يتضح عدد الرهائن الذين ما زالوا أحياء. وقد حرّر الجيش الإسرائيلي أخيراً رهينة، واستعاد جثة جندي مختطف. وطالب أقارب الرهائن المتبقين أكثر من مرة بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار مع «حماس»، حيث يأملون في أن يؤدي ذلك للإفراج عن المختطفين. كما يتهمون الحكومة الإسرائيلية بعدم بذل ما يكفي للتوصل لاتفاق بسبب اعتبارات سياسية داخلية.