الجيش الإسرائيلي يعلن قتل 40 مسلحاً فلسطينياً في اشتباكات برفحhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5052599-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86-%D9%82%D8%AA%D9%84-40-%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%B1%D9%81%D8%AD
الجيش الإسرائيلي يعلن قتل 40 مسلحاً فلسطينياً في اشتباكات برفح
جنود إسرائيليون خلال قتالهم في قطاع غزة وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس» في 14 ديسمبر 2023 (رويترز)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
الجيش الإسرائيلي يعلن قتل 40 مسلحاً فلسطينياً في اشتباكات برفح
جنود إسرائيليون خلال قتالهم في قطاع غزة وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس» في 14 ديسمبر 2023 (رويترز)
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن الاشتباكات العنيفة في جنوب قطاع غزة أسفرت عن مقتل عشرات المقاتلين الفلسطينيين، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي: «تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها الدقيقة المبنية على معلومات استخباراتية في منطقة تل السلطان برفح»، وأنه «تم القضاء على نحو 40 إرهابياً في اشتباكات من مسافات قريبة وغارات للسلاح الجوي الإسرائيلي»، وفق البيان.
من جهتها، أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» الفلسطينية، أن مقاتليها هاجموا دبابة إسرائيلية وجنوداً في مبنى باستخدام القنابل اليدوية في تلك المنطقة، كما يزعم أنه جرى الهجوم على جرافة عسكرية.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن عمليات في مناطق أخرى من قطاع غزة أسفرت عن مقتل مسلحين فلسطينيين، كما جرى تدمير منصات إطلاق صواريخ في خان يونس تردد أنه كان قد تم إطلاق صواريخ منها على إسرائيل. وأضاف البيان أنه جرى ضبط كميات كبيرة من الأسلحة.
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إنه يتعين إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خلال الأيام المقبلة، وإن أميركا ومصر وقطر تعمل لتحقيقه.
ذكر مكتب رئيس الوزراء البريطاني في بيان أن رئيس الوزراء اتفق في مكالمة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي على أن وقف التصعيد في منطقة الشرق الأوسط يصب في مصلحة الجميع.
«الحرس الثوري»: نحن من سيحدد زمن الرد على إسرائيل وفترة انتظاره «قد تكون طويلة»https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5052562-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D9%86%D8%AD%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D8%AF%D8%AF-%D8%B2%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%88%D9%81%D8%AA%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D8%B1%D9%87-%D9%82%D8%AF-%D8%AA%D9%83%D9%88%D9%86-%D8%B7%D9%88%D9%8A%D9%84%D8%A9
المتحدث باسم «الحرس الثوري» خلال مؤتمر صحافي في طهران (تسنيم)
لندن - طهران: «الشرق الأوسط»:«الشرق الأوسط»
TT
لندن - طهران: «الشرق الأوسط»:«الشرق الأوسط»
TT
«الحرس الثوري»: نحن من سيحدد زمن الرد على إسرائيل وفترة انتظاره «قد تكون طويلة»
المتحدث باسم «الحرس الثوري» خلال مؤتمر صحافي في طهران (تسنيم)
قال نائب الجنرال علي فدوي، نائب قائد «الحرس الثوري»، إن انتقام بلاده لاغتيال رئيس حركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران «سيأتي في الوقت المناسب»، في وقت قال المتحدث باسم «الحرس» علي محمد نائيني: «الوقت في صالحنا، وفترة الانتظار لهذا الرد قد تكون طويلة».
وحمّلت إيران و«حماس» إسرائيل مسؤولية الهجوم الذي قتل هنية بعد ساعات من حضوره تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان في 31 يوليو (تموز).
وتتأهب منطقة الشرق الأوسط لضربات متبادلة محتملة بين إيران وإسرائيل، التي لم تؤكد أو تنفِ مسؤوليتها عن مقتل هنية.
ونقلت مواقع إيرانية عن فدوي قوله: «نحن من سيحدد زمن وكيفية الانتقام والمعاقبة على دم الشهيد هنية، وبالتأكيد سيتم ذلك».
وأضاف فدوي: «الأراضي المحتلة تعيش في حالة من الفوضى، حيث أصبح انتظار الموت أشد من العقاب على الكيان الصهيوني الغاصب، وهم يعيشون في حالة ترقب ليلاً ونهاراً للرد الإيراني»، مضيفاً: «الكيان الصهيوني الغاصب ارتكب جريمة كبيرة باغتيال هنية، وهذه المرة سيتلقى عقاباً أشد من ذي قبل».
في هذا السياق، قال المتحدث باسم «الحرس الثوري» علي محمد نائيني، إن «هناك تصميماً جاداً للرد على اعتداءات الكيان الصهيوني المختلفة».
وأضاف نائيني: «هناك تصميم جاد للرد على اعتداءات الكيان الصهيوني المختلفة، والآن الشعب في الأراضي المحتلة يدفع ثمن سياسات نتنياهو في اغتيال هنية»، حسبما أوردت وكالة «تسنيم»، المنصة الإعلامية لـ«الحرس الثوري».
وأعرب نائيني عن اعتقاده بأن «النظام الصهيوني اليوم قبل بالهزيمة، حتى السياسيون الأميركيون يعترفون بذلك، ولم يتمكنوا حتى الآن من تحقيق أي من أهدافهم».
ووجّه نائيني كلامه إلى الشعب الإيراني الذي وصفه بـ«الذكي»، وقال إن الشعب «يدرك أن قادة القوات المسلحة على أعلى مستويات القرار يأخذون بعين الاعتبار كل الظروف لاتخاذ قرارات دقيقة ومدروسة، وبإجراءاتهم الفعالة يغيرون حسابات العدو».
وأضاف نائيني: «الوقت في صالحنا، وقد تمتد فترة انتظار هذا الرد. حالياً، يجب أن يعيش الصهاينة في حالة من عدم التوازن، وقد لا يكون الرد الإيراني تكراراً للعمليات السابقة، فالسيناريوهات المحتملة للرد تختلف»، وتابع: «قادتنا لديهم خبرة وفن في معاقبة العدو بشكل فعّال، ولا يتسرعون في اتخاذ الإجراءات». وأضاف: «لم يمر أي اعتداء على أهداف إيرانية دون ردّ، ويجب أن يتوقع العدو ضربات محسوبة ودقيقة في الوقت المناسب».
وتطلب الولايات المتحدة من حلفائها الذين تربطهم علاقات بإيران إقناعها بتهدئة حدة التوتر في الشرق الأوسط، وذلك في الوقت الذي يزور فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن المنطقة للضغط في اتجاه إحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار في غزة.
لكن نائيني وصف الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى هدنة بأنها «مجرد لعبة سياسية». وقال: «نحن لا نرى أن الأميركيين يسعون للسلام والهدنة، وتصرفاتهم في الغالب مجرد لعبة سياسية».
وقال نائيني إن «الجمهورية الإسلامية ترحب بالإجراءات الصادقة لوقف إطلاق النار. الوقت في صالحنا، ويجب دراسة جميع الظروف، واتخاذ القرار بشأن توقيت وكيفية الرد يعود للظروف وتدابير القادة»، موضحاً أن «العمل الذكي هو أن نرى بعد فحص جميع الظروف ما هو الرد الفعال والرادع».
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، رفض الاثنين الربط بين المفاوضات الرامية إلى التوصل لهدنة في حرب غزة، والردّ على إسرائيل.
وقال كنعاني، في مؤتمر صحافي، إنه «لا شك في ضرورة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة». ونفى حضور إيران في المفاوضات، أو أي خطة لحضورها، لكنه أبدى شكوكاً في نيات الولايات المتحدة، قائلاً إنها «غير مؤهلة للتعامل مع موضوع وقف إطلاق النار». وألقى بالكرة في ملعب الأميركيين والإسرائيليين على حد سواء، قائلاً: «يجب على الحكومة الأميركية أن تُظهر ما إذا كان هدفها من المفاوضات هو المناورة للحصول على مكاسب سياسية، وشراء الوقت للنظام الإسرائيلي لمواصلة القتل، أم أنها تسعى فعلاً لتحقيق وقف إطلاق النار».
وقلّل كنعاني من تقارير أشارت إلى أن إيران قد تتخلى عن الرد على إسرائيل إذا تم التوصل لهدنة. وقال للصحافيين إن «هذه المسألة لا علاقة مباشرة لها بالحق المشروع لإيران في معاقبة المعتدي والرد على العدوان، فهاتان مسألتان منفصلتان، وليست بينهما علاقة مباشرة».