«حماس»: مقتل رهينة إسرائيلي وإصابة امرأتين في واقعتين منفصلتين بغزة

صور الرهائن الذين اختُطفوا خلال هجوم «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر... الصورة في تل أبيب في 12 أغسطس 2024 (رويترز)
صور الرهائن الذين اختُطفوا خلال هجوم «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر... الصورة في تل أبيب في 12 أغسطس 2024 (رويترز)
TT

«حماس»: مقتل رهينة إسرائيلي وإصابة امرأتين في واقعتين منفصلتين بغزة

صور الرهائن الذين اختُطفوا خلال هجوم «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر... الصورة في تل أبيب في 12 أغسطس 2024 (رويترز)
صور الرهائن الذين اختُطفوا خلال هجوم «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر... الصورة في تل أبيب في 12 أغسطس 2024 (رويترز)

قال أبو عبيدة، المتحدث باسم «كتائب القسام»، الجناح المسلح لحركة «حماس»، اليوم (الاثنين)، إن أحد الرهائن الإسرائيليين قُتل على يد حارس كان مكلفاً بمراقبته، كما أصيبت رهينتان أخريان من النساء بجروح خطيرة في حادثين منفصلين في غزة.

وأضاف أبو عبيدة، في بيان: «في حادثتين منفصلتين قام مجندان من المكلفين بحراسة أسرى العدو بإطلاق النار على أسير صهيوني وقتله على الفور، بالإضافة إلى إصابة أسيرتين بجراح خطيرة وتجري محاولات لإنقاذ حياتهما».

وجاء في البيان: «حكومة العدو تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر وما يترتب عليها من ردات الفعل التي تؤثر على أرواح الأسرى الصهاينة».

ومضى قائلاً: «تم تشكيل لجنة لمعرفة التفاصيل وسيتم لاحقاً الإعلان عنها».

وهذه هي المرة الأولى التي تقول فيها «كتائب القسام» إن حراسها قتلوا رهائن. وكثيراً ما نسبت الجماعة قتل رهائن في السابق إلى القصف الإسرائيلي في القطاع.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي باللغة العربية على تطبيق «إكس»: «نشرت (حماس) الإرهابية في الدقائق الأخيرة خبراً مكتوباً تزعم فيه أنه في حادثين منفصلين قتل نشطاء (حماس) مختطفاً إسرائيلياً وأصابوا مختطفتين. في هذه المرحلة لا يوجد أي مستند استخباري يؤكد أو يدحض مزاعم (حماس). نواصل فحص مصداقية البيان وسنوفر بالمعلومات حيثما توجد لدينا».

 


مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يقتل قائد «القسام» في قلقيلية

المشرق العربي جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (رويترز)

الجيش الإسرائيلي يقتل قائد «القسام» في قلقيلية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي أمس (الاثنين)، بالقرب من مدينة قلقيلية بالضفة الغربية.

«الشرق الأوسط» (القدس)
العالم الباحث بيرجو داتاني

استقالة مفوض حقوق الانسان في كندا على خلفية تعليقات سابقة حول إسرائيل

قدّم مفوض حقوق الإنسان الجديد في كندا استقالته الاثنين قبل مباشرته عمله بعد أن أثارت منظمات يهودية مخاوف على صلة بتعليقات سابقة له بشأن إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
المشرق العربي جنود إسرائيليون يظهرون في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين في نابلس بالضفة الغربية (أرشيفية - أ.ب)

مقتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي بالضفة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي، الاثنين، بالقرب من مدينة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة، فيما قال الجيش إنه «قام بتصفيته».

«الشرق الأوسط» (رام الله )
المشرق العربي رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في ساري بكولومبيا البريطانية في كندا الأحد 4 أغسطس 2024 (أ.ب)

ترودو يحث الكنديين على مغادرة لبنان مشيراً إلى خطر «حقيقي» للتصعيد

قال رئيس الوزراء جاستن ترودو، اليوم (الاثنين)، إن هناك خطراً حقيقياً للتصعيد في الصراع بين إسرائيل و«حزب الله» المدعوم من إيران، وإن على الكنديين مغادرة لبنان.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
المشرق العربي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري يستعرض صاروخاً باليستياً إيرانياً 16 أبريل 2024 (رويترز)

واشنطن: مستعدون لهجمات كبيرة قد تشنها إيران على إسرائيل «هذا الأسبوع»

أجرى الرئيس الأميركي جو بايدن محادثات مع قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا الاثنين لبحث التوتر في الشرق الأوسط بما في ذلك التهديدات الإيرانية

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

ألمانيا وبريطانيا يحضَّان إيران على تجنب زيادة التصعيد

المستشار الألماني أولاف شولتس في «البوندستاغ» 26 يونيو الماضي (د.ب.أ)
المستشار الألماني أولاف شولتس في «البوندستاغ» 26 يونيو الماضي (د.ب.أ)
TT

ألمانيا وبريطانيا يحضَّان إيران على تجنب زيادة التصعيد

المستشار الألماني أولاف شولتس في «البوندستاغ» 26 يونيو الماضي (د.ب.أ)
المستشار الألماني أولاف شولتس في «البوندستاغ» 26 يونيو الماضي (د.ب.أ)

ناشد المستشار أولاف شولتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، بذل كل ما في وسعه لمنع المزيد من التصعيد العسكري في الشرق الأوسط.

ونقل متحدث باسم الحكومة الألمانية عن شولتس قوله لبزشكيان في مكالمة هاتفية، اليوم (الاثنين)، إنه يتعين وقف دوامة العنف في الشرق الأوسط الآن؛ لأن أي مسار آخر من شأنه أن يؤدي إلى خطر لا يمكن حساب عواقبه على دول المنطقة وشعوبها.

وقال شولتس إنه يجب كسر دوامة العنف في المنطقة الآن، لافتاً إلى أن أي شيء آخر ينطوي على خطر لا يمكن التنبؤ به بالنسبة لدول المنطقة وشعوبها، حسب وكالة الأنباء الألمانية.

وأضاف المتحدث أن شولتس أعرب خلال الاتصال عن قلقه الكبير حيال إمكانية نشوب صراع واسع النطاق في المنطقة، وأوضح أنه يجب الآن تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، وقال: «هذا سيكون بمثابة إسهام مهم في خفض التصعيد الإقليمي».

من جانبها، أفادت الرئاسة الإيرانية بأن بزشكيان قال إن بلاده «تعدُّ الرد على المعتدين حقاً مشروعاً لها وفقاً للمعايير الدولية»، و«لن تخضع أبداً للضغوط والعقوبات والتعسف والعدوان».

وأشار الرئيس الإيراني إلى أن «الحفاظ على السلام والاستقرار والأمن الإقليمي والدولي يُعد من السياسات للجمهورية الإسلامية».

وقال: «نتوقع من أوروبا أن تلعب دوراً في إنهاء الإبادة الجماعية في غزة بدلاً من دعم النظام الصهيوني».

ودعا بزشكيان إلى ضرورة إزالة العوائق أمام تعزيز العلاقات بين إيران والدول الأوروبية، قائلاً إن «الجمهورية الإسلامية تسعى إلى تطوير علاقاتها مع جميع الدول الأوروبية، بما في ذلك ألمانيا، على أساس الصداقة وبناء الثقة المتبادلة والاحترام المتبادل».

وأكد على «التزام» طهران بالامتثال للقوانين واللوائح الدولية إلى جانب «ترحيبها» بتطوير التفاعل مع جميع الدول والتركيز على حل المشاكل من خلال التفاوض.

في سياق متصل، أفادت قناة «سكاي نيوز» البريطانية بأن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تحدث هاتفياً لمدة 30 دقيقة مع الرئيس الإيراني في سياق الجهود الدولية لتخفيف التوترات في الشرق الأوسط.

وقال ستارمر عبر منصة «إكس» إنه ناقش اليوم الوضع في الشرق الأوسط مع قادة الولايات المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا.

وأضاف: «عبّرت عن دعمي الكامل للجهود المستمرة لخفض التوترات والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن في غزة».

وفي وقت سابق اليوم، حث زعماء ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، إيران وحلفاءها، على الإحجام عن شن هجمات على إسرائيل من شأنها أن تصعد التوتر وتعرض فرص التوصل لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن للخطر.

وأضافت الدول في البيان أن القتال يجب أن يتوقف الآن، وكذلك يتعين الإفراج عن كل الرهائن الذين تحتجزهم «حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية» (حماس). وشدد البيان على أن السكان في قطاع غزة يحتاجون إلى «إيصال وتوزيع المساعدات بشكل عاجل ودون عراقيل».