زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا يدعون إيران للإحجام عن شن هجمات على إسرائيل

صورة تجمع رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية وقائد «فيلق القدس» قاسم سليماني والقيادي بـ«حزب الله» فؤاد شكر في بيروت (رويترز)
صورة تجمع رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية وقائد «فيلق القدس» قاسم سليماني والقيادي بـ«حزب الله» فؤاد شكر في بيروت (رويترز)
TT

زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا يدعون إيران للإحجام عن شن هجمات على إسرائيل

صورة تجمع رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية وقائد «فيلق القدس» قاسم سليماني والقيادي بـ«حزب الله» فؤاد شكر في بيروت (رويترز)
صورة تجمع رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية وقائد «فيلق القدس» قاسم سليماني والقيادي بـ«حزب الله» فؤاد شكر في بيروت (رويترز)

قال زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا، في بيان مشترك نشرته الحكومة البريطانية، اليوم الاثنين، إنهم يدعون إيران وحلفاءها للإحجام عن شن هجمات على إسرائيل مِن شأنها أن تُصعّد التوتر وتُعرّض فرص التوصل لوقف لإطلاق النار وتحرير الرهائن، للخطر.

وأضافت الدول، في البيان، أن القتال يجب أن يتوقف الآن، وكذلك يتعين الإفراج عن كل الرهائن الذين تحتجزهم حركة «حماس».

وشدّد البيان، الذي نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، على أن السكان في قطاع غزة يحتاجون إلى «إيصال وتوزيع المساعدات بشكل عاجل ودون عراقيل».

وارتفع منسوب التوتر، في الآونة الأخيرة، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران، والقائد العسكري البارز في «حزب الله» فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت.


مقالات ذات صلة

«ضغوط» تدفع ظريف إلى الاستقالة من منصبه بحكومة بزشكيان

شؤون إقليمية ظريف مشاركاً في أول اجتماع للحكومة بعد تعيينه نائباً للرئيس للشؤون الاستراتيجية يوم 4 أغسطس الحالي (الرئاسة الإيرانية)

«ضغوط» تدفع ظريف إلى الاستقالة من منصبه بحكومة بزشكيان

كشف وزير الخارجية الإيراني الأسبق محمد جواد ظريف عن ضغوط تعرض لها دفعت به إلى تقديم استقالته من منصبه الجديد بحكومة مسعود بزشكيان.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
شؤون إقليمية أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين (متداولة)

الفاتيكان يدعو إيران إلى ضبط النفس

حثت الفاتيكان إيران على ممارسة ضبط النفس في ظل التهديد بتفاقم الوضع في الشرق الأوسط، وذلك في محادثة هاتفية بين أمين سر الفاتيكان والرئيس الإيراني الجديد.

«الشرق الأوسط» (روما)
شؤون إقليمية صور لإسماعيل هنية رئيس حركة «حماس» (يسار) وقائد «فيلق القدس» قاسم سليماني في طهران (أ.ف.ب)

إيران: لدينا الحق في «رد مناسب ورادع» على إسرائيل

نقل إعلام رسمي إيراني عن القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، القول لنظيره الصيني، الاثنين، إن طهران لها الحق في «رد مناسب ورادع» على إسرائيل.

شؤون إقليمية وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أمر بتسريع إرسال حاملة الطائرات إبراهام لينكولن والمجموعة المرافقة لها إلى المنطقة ( ا.ف.ب)

واشنطن تسرّع إرسال حاملة الطائرات «لينكولن» إلى المنطقة

أمر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، بنشر غواصة صواريخ موجهة في الشرق الأوسط في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة واحتمال قيام إيران وحلفائها بشن هجمات على إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية بزشكیان ورئيس مكتبه محسن حاجي ميرزايي خلال اجتماع الحكومة الأربعاء الماضي (الرئاسة الإيرانية)

بزشكيان يعلن تشكيلة حكومته... وحلفاؤه يتحفظون

أرسل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أسماء المرشحين لتولي حقائب حكومته إلى البرلمان، الذي سيباشر التصويت على منح الثقة الأسبوع المقبل.

عادل السالمي (لندن)

إسرائيل ترشو المدخنين في غزة بالسجائر للوصول إلى السنوار

صورة نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية لعرض بتزويد الواشي بسجائر
صورة نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية لعرض بتزويد الواشي بسجائر
TT

إسرائيل ترشو المدخنين في غزة بالسجائر للوصول إلى السنوار

صورة نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية لعرض بتزويد الواشي بسجائر
صورة نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية لعرض بتزويد الواشي بسجائر

فوجئ سكان المناطق التي تصنّف بأنها «إنسانية» في مواصي خان يونس ومحيطها بالقرب من شواطئ دير البلح في المنطقة الجنوبية من قطاع غزة، بمناشير ألقتها طائرات إسرائيلية مسيرة تحمل لهم سجائر للتدخين، وتحرّض على قيادة حركة «حماس»، خاصة قائدها الجديد يحيى السنوار.

وهذه ليست المرة الأولى التي تلقي فيها إسرائيل مناشير تحرّض من خلالها على قيادة «حماس»، لكنها الأولى على الإطلاق التي تحاول فيها استغلال حاجة المدخنين في قطاع غزة وأعدادهم كبيرة جداً، من أجل الوصول إلى معلومات عن مكان وجود السنوار أو أي قيادي من حركته.

وأرفقت قوات الاحتلال في أعداد لا بأس بها من المناشير الملقاة، سيجارة واحدة حقيقية، وكتبت في المنشور «التدخين خطير، ولكن حماس أخطر» مع صورة للسنوار الذي وصفته بـ«ظالم»، وفي صفحة أخرى من المنشور نفسه صورة لسيجارة وبعض الأحيان ملفوف بسيجارة حقيقية، مكتوب عندها: «حماس تحرق غزة»، وفي لأسفل منها: «تريد المزيد؟»، واضعةً رقم هاتف «واتساب» يتبع للمخابرات الإسرائيلية.

وقال مسؤول أمني إسرائيلي للقناة، إن توزيع السجائر مع الرسائل المعلنة كان يهدف إلى توصيل رسالة ضد «حماس» التي لا تستطيع السيطرة على الحكم في القطاع.

وأضاف أن الهدف من ذلك هو تعزيز التحدي وإدانة الحركة وعدم قدرتها على فرض النظام العام.

وفي حين بدت الحملة الإسرائيلية تتهكم من «حماس» وقادتها، سخر الكثير من المواطنين مما ألقي عليهم، رغم أنهم تهافتوا لمحاولة التقاط السيجارة التي أُرفقت مع بعض المناشير.

فلسطيني يتفقد موقع غارة إسرائيلية على منزل في دير البلح وسط قطاع غزة (رويترز)

ويعاني قطاع غزة شحاً كبيراً جداً في توفر الدخان؛ ما دفع الكثير منهم إلى استخدام التبغ الشامي الذي يتم إنتاجه محلياً.

وتضاربت أسعار السجائر منذ بداية الحرب على القطاع، حتى وصل سعر السيجارة الواحدة من التبغ الشامي المحلي من 50 إلى 70 شيقلاً حسب الصنف وجودته، أي ما يقارب الـ20 دولاراً، بينما وصل سعر السيجارة من النوع المستورد إلى أكثر من 135 شيقلاً، أي ما يزيد على 35 دولاراً.

وبالكاد يجد سكان قطاع غزة، الأموال لشراء الدخان في ظل الأسعار الكبيرة للمواد المتوفرة لديهم.