فرنسا توصي رعاياها المقيمين في إيران بمغادرتها «مؤقتاً»https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5047100-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D8%AA%D9%88%D8%B5%D9%8A-%D8%B1%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D9%85%D8%BA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%85%D8%A4%D9%82%D8%AA%D8%A7%D9%8B
فرنسا توصي رعاياها المقيمين في إيران بمغادرتها «مؤقتاً»
شرطيان إيرانيان أمام القسم القنصلي التابع للسفارة الفرنسية (أرشيفية - أ.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
فرنسا توصي رعاياها المقيمين في إيران بمغادرتها «مؤقتاً»
شرطيان إيرانيان أمام القسم القنصلي التابع للسفارة الفرنسية (أرشيفية - أ.ب)
أوصت فرنسا، الأحد، رعاياها المقيمين في إيران «بمغادرة البلاد مؤقتاً إذا استطاعوا»، متحدثة عن احتمال إغلاق المجال الجوي والمطارات الإيرانية في سياق التوتر المتزايد مع إسرائيل.
وجاء في تحديث لتوصيات السفر نشرته الخارجية الفرنسية، الأحد: «ندعو مواطنينا مجدداً إلى توخي أقصى درجات الحذر في تنقلاتهم وتجنب أي تجمعات ومواكبة الأحداث الجارية وأي رسائل أو إرشادات من السفارة الفرنسية في إيران في الأيام المقبلة».
وتخشى فرنسا على غرار الولايات المتحدة من تصعيد عسكري بين إيران وحلفائها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، بطهران في عملية نسبت إلى إسرائيل، واغتيال القيادي البارز في «حزب الله»، فؤاد شكر، في ضربة إسرائيلية قرب بيروت.
وكانت فرنسا دعت، الجمعة، رعاياها غير المقيمين «الذين لا يزالون في إيران» إلى مغادرتها «في أقرب وقت».
كذلك دعت فرنسا، الأحد، رعاياها إلى مغادرة لبنان «فور الإمكان» في ظل المخاوف من اشتعال الوضع في المنطقة على خلفية الحرب في غزة.
قال مستشار لوزير الصحة الإيراني إن بلاده أجرت 1500 عملية جراحية لعلاج 500 مصاب في هجمات البيجر، خلال الشهر الأول من وقوع الهجمات التي هزت بيروت خلال سبتمبر.
تنتظر إيران أولى الحزم التنفيذية من قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بينما تجد نفسها عند مفترق طرق حاسم، وسط انقسام واضح بين الدعوات للتفاوض والمواجهة.
كشفت القوة البحرية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، السبت، عن موقع لتخزين السفن تحت الأرض في «المياه الجنوبية» لإيران، وفق لقطات بثها التلفزيون الرسمي.
مع توقيع اتفاقية «الشراكة الاستراتيجية الشاملة» بين موسكو وطهران، تكون العلاقات بين البلدين دخلت مرحلة جديدة تتقارب فيها مصالح الطرفين إلى درجة غير مسبوقة.
مستشار وزير الصحة الإيراني: علاج 500 مصاب في هجمات البيجر بطهرانhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5103039-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC-500-%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D9%87%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AC%D8%B1-%D8%A8%D8%B7%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%86
نقل مصاب إلى طائرة تابعة للخطوط الجوية الإيرانية (مهر)
لندن - طهران:«الشرق الأوسط»
TT
لندن - طهران:«الشرق الأوسط»
TT
مستشار وزير الصحة الإيراني: علاج 500 مصاب في هجمات البيجر بطهران
نقل مصاب إلى طائرة تابعة للخطوط الجوية الإيرانية (مهر)
قال مستشار لوزير الصحة الإيراني إن بلاده أجرت 1500 عملية جراحية لعلاج 500 مصاب في هجمات البيجر، خلال الشهر الأول من وقوع الهجمات التي هزت الضاحية الجنوبية لبيروت، في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وفي 17 سبتمبر، انفجرت الآلاف من أجهزة «البيجر»، التي يستخدمها عناصر «حزب الله» اللبناني، في وقت واحد بالضاحية الجنوبية لبيروت ومعاقل أخرى للحزب، وكان السفير الإيراني مجتبى أماني أحد المصابين.
وأدى الهجوم، إلى جانب هجوم ثانٍ في اليوم التالي شمل تفجير أجهزة اتصال لا سلكية «ووكي توكي»، إلى مقتل نحو 40 شخصاً، وإصابة أكثر من 3400.
ونظَّم «الحرس الثوري» الإيراني مراسم للاحتفاء بالكوادر الطبية التي شاركت في علاج مصابي هجمات البيجر.
وقال مستشار لوزیر الصحة الإيراني، علي جعفريان، إنه «جرى إدخال 500 جريح لبناني المستشفيات الإيرانية، خلال الأسبوع الأول من انفجار أجهزة البيجر»، وفق ما أوردت وكالة «إرنا» الرسمية.
وأفاد جعفريان: «في الأسبوع الأول من وقوع هذه الحادثة، جرى استقبال 500 جريح في مستشفيات بلادنا، وفي الشهر الأول جرى إجراء نحو 1500 عملية جراحية لهم».
وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها مسؤول إيراني إحصائية الجرحى الذين تلقّوا العلاج في إيران، بعدما أشارت التقارير الرسمية في سبتمبر إلى نقل نحو 100؛ بينهم السفير الإيراني. ولم تحدد السلطات، حتى الآن، الرقم النهائي لعدد القتلى والجرحى الإيرانيين.
وأضاف جعفريان: «خصص زملاء الطوارئ ما بين 20 و30 سيارة إسعاف يومياً لنقل الجرحى، في الأسبوع الأول، وجرى نقل بعض الجرحى أيضاً إلى مشهد (شمال شرقي البلاد)».
وأردف جعفريان: «عندما كانت غرف العمليات مكتظة، كان هناك زملاء من الممرضين المتقاعدين الذين قدّموا المساعدة دون أي مقابل». وتابع: «على الرغم من هذه الحادثة، لم يحدث أي خلل في علاج المرضى بالمستشفيات، حيث قام زملاؤنا بتنفيذ العمليات المُجَدولة وفقاً للبرنامج».
وفي المؤتمر نفسه، وصف قائد «الحرس الثوري»، حسين سلامي، استخدام إسرائيل أجهزة البيجر المفخخة بـ«العمل الإرهابي»، و«استخدام أسلحة الدمار الشامل».
وقال: «كانوا يهدفون إلى تدمير الاستقرار النفسي للمجتمع اللبناني وتفكيكه، ليجعلوه يفقد إرادته في المقاومة، كانوا يريدون، من خلال هذا العمل، إخراج القيادة العملياتية لـ(حـزب الله) من الميدان، وفرض هزيمة شاملة عليهم».
وفي سياق تعليقه على هجمات البيجر، افتخر سلامي باستخدام الذكاء الاصطناعي في الوصول إلى تكنولوجيا زعم أنها مكَّنت قواته من زيادة دقة الصواريخ الموجَّهة.
وقال سلامي: «في العمليات التي نفذناها ضد الإرهابيين، حيث كان الفاصل بين نقاط الإصابة والأشخاص الذين لا يستحقون الأذى ضيقاً، تمكّنا من ضمان استهداف دقيق باستخدام تكنولوجيا وصلنا إليها بفضل الذكاء الاصطناعي»، وفق ما ذكرت وكالة «تسنيم»، التابعة لـ«الحرس الثوري».
وكان يشير إلى هجوم شنّته قواته على مواقع لتنظيم «داعش» في شرق الفرات بسوريا، في أكتوبر (تشرين الأول) 2018.
ولم يقدم سلامي تفاصيل حول التكنولوجيا المستخدمة. وبدأ استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في تقنيات التوجيه الذاتي للأسلحة، مثل الصواريخ والطائرات المُسيّرة، بما في ذلك أنظمة القيادة والتحكم، خلال العقدين الأخيرين.
وكان سلامي يتحدث في مؤتمر للاحتفاء بكوادر طبية شاركت في علاج حرجى هجمات البيجر، التي هزت بيروت في سبتمبر الماضي، واستهدفت عناصر «حزب الله» اللبناني، وأوقعت جرحى إيرانيين؛ على رأسهم السفير الإيراني مجتبى أماني.
من جانبه، قال مسؤول العمليات الخارجية في «الحرس الثوري» الإيراني، إسماعيل قاآني، إن «الجمهورية الإسلامية ثابتة في دعمها للمقاومة».
وتطرَّق إلى بدء وقف إطلاق النار في غزة، عادّاً ذلك «أكبر هزيمة للكيان الصهيوني».
وقال قاآني إن «إسرائيل اضطرت، اليوم، إلى قبول وقف النار». وأضاف: «سيجري، اليوم، الكشف عن أكبر هزيمة تعرَّض لها الكيان الصهيوني».