الشرطة الفرنسية تسمح بنزول الرئيس الإسرائيلي من طائرته بعد زوال مخاوف أمنية

الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ (أ.ب)
الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ (أ.ب)
TT

الشرطة الفرنسية تسمح بنزول الرئيس الإسرائيلي من طائرته بعد زوال مخاوف أمنية

الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ (أ.ب)
الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ (أ.ب)

قال متحدث باسم الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، اليوم (الأربعاء)، إن السلطات الفرنسية سمحت للرئيس والوفد المرافق له بالنزول من طائرتهم في مطار باريس بعد بقائهم على متنها لمدة 40 دقيقة بعد هبوطها بسبب مخاوف أمنية.

ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن المتحدث قوله دون التطرق لتفاصيل الحادث: «لقد نزل الرئيس والوفد المرافق له واستأنفوا جدول الأعمال كما هو مقرر».

وأفاد موقع «واللا» الإخباري الإسرائيلي أن شخصاً مشبوهاً قد شوهد على سطح أحد المباني القريبة في أثناء هبوط الطائرة.

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق اليوم، أن الرئيس هرتسوغ والوفد المرافق له اضطروا للبقاء على متن طائرتهم بعد هبوطها في باريس بسبب حادث أمني.

وقال متحدث باسم هرتسوغ لصحيفة «يسرائيل هيوم» إن «الحادث انتهى»، لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل.

وسيمثّل هرتسوغ دولة إسرائيل في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية لعام 2024، وسيُحيّي الوفد الإسرائيلي في بداية المنافسات. كما سيشارك في إحياء الذكرى السنوية الـ52 لهجوم استهدف أعضاء في البعثة الأولمبية الإسرائيلية المشاركة في أولمبياد ميونيخ 1972، وطغت على تلك الألعاب واقعة خطف رهائن من أعضاء البعثة الأولمبية الإسرائيلية على يد مجموعة «فدائية» فلسطينية، في عملية قُتل فيها 11 إسرائيلياً من أعضاء البعثة وشرطي ألماني.

كذلك سيحضر هرتسوغ حفلاً ينظّمه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على شرف قادة الدول الذين سيحضرون حفل افتتاح الألعاب.

ويجري تعزيز الإجراءات الأمنية حول الوفد الإسرائيلي الذي سيحضر فعاليات الألعاب الأولمبية في باريس وسط تهديدات ودعوات لاستبعاد إسرائيل من دورة الألعاب من جراء الحرب التي تشنها إسرائيل ضد حركة «حماس» في غزة.



نتنياهو يدعو أمام الكونغرس إلى غزة «منزوعة السلاح» بعد انتهاء الحرب

نتنياهو يتحدث أمام الكونغرس (أ.ف.ب)
نتنياهو يتحدث أمام الكونغرس (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو يدعو أمام الكونغرس إلى غزة «منزوعة السلاح» بعد انتهاء الحرب

نتنياهو يتحدث أمام الكونغرس (أ.ف.ب)
نتنياهو يتحدث أمام الكونغرس (أ.ف.ب)

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي، اليوم (الأربعاء)، إلى غزة «منزوعة السلاح وخالية من المتطرفين» بعد انتهاء الحرب. وقال: «بعد انتصارنا، بمساعدة شركائنا الإقليميين، فإن غزة منزوعة السلاح وخالية من المتطرفين يمكن أيضاً أن تفضي إلى مستقبل من الأمن والازدهار والسلام. تلك هي رؤيتي حيال غزة».

ولفت إلى أن بلاده لن تقبل بأقل من النصر الكامل في حربها في قطاع غزة. وأضاف أن الحرب قد تنتهي غداً إذا استسلمت «حماس» وأعادت الرهائن. وتابع: «يجب أن تكون هناك إدارة مدنية فلسطينية في غزة لا تسعى إلى تدمير إسرائيل». ووجه نتنياهو تحية إلى الرئيس السابق دونالد ترمب خلال إلقائه خطابه. وقال: «أحرص على شكر الرئيس ترمب على كل ما فعله لإسرائيل. من الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان إلى مواجهة عدوان إيران إلى الاعتراف بالقدس عاصمة لنا ونقل السفارة الأميركية إلى هناك». كذلك، وجّه نتنياهو الشكر إلى الرئيس الديمقراطي جو بايدن على «جهوده الحثيثة من أجل الإفراج عن الرهائن».

ولفت إلى أن «محور الإرهاب» بقيادة إيران يهدد الولايات المتحدة وإسرائيل والعالم العربي، مضيفاً أن إسرائيل والولايات المتحدة «يجب أن تقفا معاً».

وأبدى نتنياهو ثقته بأن الجهود التي تبذل من أجل الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة «حماس» ستثمر، مضيفاً: «أنا واثق بأن هذه الجهود يمكن أن تنجح، بعضها يبذل الآن».

الحدود الشمالية

وأكد نتنياهو أن إسرائيل «ستقوم بكل ما ينبغي القيام به» لضمان أمن حدودها الشمالية، حيث يستمر تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» اللبناني المدعوم من إيران. وقال: «سأكون واضحاً: إسرائيل ستقوم بكل ما ينبغي القيام به لاستعادة الأمن على حدودنا الشمالية وإعادة مواطنينا بأمان إلى منازلهم».

جانب من خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس (أ.ف.ب)

إلى ذلك، تجمّع آلاف المحتجين المعارضين للحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة بالقرب من مبنى الكابيتول الأميركي، اليوم، وحمل بعضهم الأعلام الفلسطينية، وذلك قبل خطاب نتنياهو أمام أعضاء الكونغرس. ووضعت لافتات على منصة أقامها المحتجون تقول إن الزعيم الإسرائيلي «مجرم حرب مطلوب للعدالة» في إشارة إلى مذكرة الاعتقال التي طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدارها. وينفي نتنياهو بشدة اتهامات ارتكاب جرائم حرب. وفي مكان قريب، وضع المحتجون نحو 30 نعشاً من الورق المقوى ملفوفة بالأعلام الفلسطينية تأبيناً لقتلى الحرب في قطاع غزة. وأوقفت حركة المرور من طرق عدة بالقرب من الكونغرس.