دعا الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان، إلى تحسين العلاقات مع الدول العربية والجوار، وتوسيعها مع الصين وروسيا، في الوقت الذي ألقَى باللوم على الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، في تعثّر الاتفاق النووي لعام 2015.
وشرح بزشكيان، بعد أسبوع من فوزه بالرئاسة، السياسات العامة لحكومته، والخطوط العريضة للسياسة الخارجية، في مقال تحت عنوان «رسالتي إلى العالم الجديد»، نُشر في صحيفة «طهران تايمز» الحكومية بالإنجليزية. وقال إنَّ «تعزيز العلاقات مع الجيران سيكون أولوية»، داعياً تركيا والسعودية وسلطنة عُمان والعراق والبحرين وقطر والكويت والإمارات إلى «تعميق العلاقات التجارية... ومعالجة التحديات المشتركة» في المنطقة. وأشار إلى «ضرورة أن تعترفَ واشنطن بالواقع، وأن تفهمَ، مرةً واحدةً وإلى الأبد، أنّ إيران لا ولن تستجيب للضغوط».
وقال إنَّ الدول الأوروبية التزمت، بعد الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي، محاولةَ إنقاذ الاتفاق، وتخفيف تأثير العقوبات الأميركية، لكنه اتهم الأوروبيين بالتراجع «عن تلك الالتزامات».
وأضاف: «أتطلّع إلى الدخول في حوار بنّاء مع دول أوروبا، بهدف وضع العلاقات على المسار الصحيح، استناداً إلى مبادئ الاحترام المتبادل والمساواة».