وأضاف الجيش في بيان أنه يأسف لمقتل أي مدني وأنه يجري تحقيقا في ملابسات مقتل كنديين ضمن ضحايا الغارة الإسرائيلية.
وبحسب «رويترز»، تقول الحكومة الإسرائيلية إن التقارير الأولية تفيد بأن المدنيين في رفح لقوا حتفهم جراء حريق اندلع بعد غارة إسرائيلية على قادة بـ«حماس».
وفي وقت سابق اليوم، وصفت المدعية العامة العسكرية الإسرائيلية الميجر جنرال يفعات تومر-يروشالمي الغارة الجوية على رفح بأنها «جسيمة جدا»، وقالت إن تحقيقات القوات المسلحة في الأمر مستمرة.
وقالت خلال مؤتمر صحافي لنقابة المحامين في إسرائيل «تفاصيل الواقعة لا تزال تخضع للتحقيق الذي نلتزم بإجرائه على أكمل وجه».
وتابعت قائلة إن الجيش الإسرائيلي «يأسف على أي أذى يلحق بغير المقاتلين خلال الحرب».
وأدانت دول عربية ومنظمات وهيئات دولية، الاثنين، القصف الإسرائيلي الذي استهدف تجمعا لخيام النازحين الفلسطينيين في رفح، ما أدى، وفقا للدفاع المدني الفلسطيني، إلى مقتل ما لا يقل عن 40 شخصا وإصابة 65 آخرين.
واتهمت الرئاسة الفلسطينية وحركة «حماس»، اليوم، إسرائيل بارتكاب «مجزرة»، باستهدافها مركزاً للنازحين قرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف مجمعاً لـ«حماس» لتصفية قياديين في الحركة.
وقالت الرئاسة الفلسطينية، في بيان، إن «ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي هذه المجزرة البشعة هو تحدٍّ لجميع قرارات الشرعية الدولية»، متهمة القوات الإسرائيلية بـ«استهداف خيام النازحين في رفح بشكل متعمَّد».