نتنياهو: القضاء على «حماس» ضروري لصعود حُكم فلسطيني بديل

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلقي كلمة في حفل بمناسبة يوم الذكرى للجنود الذين سقطوا في الحروب الإسرائيلية وضحايا الهجمات في المقبرة العسكرية في جبل هرتزل بالقدس في 13 مايو 2024 (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلقي كلمة في حفل بمناسبة يوم الذكرى للجنود الذين سقطوا في الحروب الإسرائيلية وضحايا الهجمات في المقبرة العسكرية في جبل هرتزل بالقدس في 13 مايو 2024 (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: القضاء على «حماس» ضروري لصعود حُكم فلسطيني بديل

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلقي كلمة في حفل بمناسبة يوم الذكرى للجنود الذين سقطوا في الحروب الإسرائيلية وضحايا الهجمات في المقبرة العسكرية في جبل هرتزل بالقدس في 13 مايو 2024 (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلقي كلمة في حفل بمناسبة يوم الذكرى للجنود الذين سقطوا في الحروب الإسرائيلية وضحايا الهجمات في المقبرة العسكرية في جبل هرتزل بالقدس في 13 مايو 2024 (أ.ف.ب)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إن القضاء على «حماس» في قطاع غزة ضروري لصعود أي حكم فلسطيني بديل هناك، معتبرا أن ترك «حماس» في مكانها سيشكل تهديداً لمن سيخلفها، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأكد نتنياهو أنه لا جدوى من الحديث عن ترتيبات اليوم التالي للحرب طالما بقيت «حماس» في السلطة في غزة. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو القول «إسرائيل تتعامل منذ أشهر مع مسألة من سيحكم غزة بعد (حماس)، وإلى أن يتضح أن (حماس) لا تحكم غزة عسكريا، لن يكون أي طرف مستعدا للقبول بالحكم المدني في غزة خوفا على سلامته».

وأضاف نتنياهو «خلافا لما قيل، انخرطنا منذ أشهر في محاولات مختلفة للتوصل إلى حل لهذه المشكلة المعقدة، وبعض محاولات مخفية (عن الجمهور) وهذا أمر جيد، وهذا جزء من أهداف الحرب التي حددناها ونحن مصممون على تحقيقها». وتابع «على أية حال، ليس هناك بديل عن النصر العسكري.. هناك بديل وحيد فقط للنصر وهو الهزيمة وحكومتي لن تقبل بذلك».

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن قواته قامت بإخلاء المدنيين من رفح، وإن حوالي 500 ألف مدني غادروها حتى الآن.

ورد أيضا على الانتقادات الغربية للعملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح بجنوب غزة، قائلا «الكارثة الإنسانية التي تم الحديث عنها لم تحدث، ولن تحدث».

كما عبّر نتنياهو عن أمله في الحصول على مساعدات عسكرية أميركية والتغلب على قرار الرئيس الأميركي جو بايدن تعليق شحنات أسلحة معينة، متعهدا بقتال حركة «حماس» بدون الدعم الأميركي في ظل ما وصفه بالخلاف مع واشنطن.

وقالت مصادر أمس الثلاثاء إن وزارة الخارجية الأميركية نقلت حزمة مساعدات بالأسلحة بقيمة مليار دولار لإسرائيل إلى الكونغرس لمراجعتها. ورفض نتنياهو الإجابة على سؤال في مقابلة مع شبكة «سي.إن.بي.سي» أذيعت اليوم الأربعاء عما إذا كان بإمكانه تأكيد هذه الحزمة، لكنه عبر عن تقديره للمساعدات الأميركية.


مقالات ذات صلة

جثث المختطفين الستة تؤجج الغضب ضد نتنياهو

شؤون إقليمية متظاهر في تل أبيب مساء السبت يرتدى قناعاً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتنديد بسياسته في ملف المحتجزين لدى «حماس» (د.ب.أ)

جثث المختطفين الستة تؤجج الغضب ضد نتنياهو

في أعقاب تباهي الجيش الإسرائيلي والحكومة باسترداد «ستة جثامين» لمحتجزين لدى «حماس»، خرجت عائلات في موجة مظاهرات شوّشت الحياة الاقتصادية في شتى أنحاء البلاد.

نظير مجلي (تل أبيب)
شؤون إقليمية زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد 12 سبتمبر 2022 (د.ب.أ)

لبيد يدعو لإضراب عام وجلسة للكنيست لمناقشة اتفاق الرهائن

انضم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إلى المطالب بإعلان إضراب عام في إسرائيل وانعقاد جلسة خاصة للكنيست (البرلمان) لمناقشة صفقة وقف إطلاق النار في غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (د.ب.أ)

غالانت يدعو مجلس الوزراء الأمني للتراجع عن الاحتفاظ بقوات في ممر فيلادلفيا

دعا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مجلس الوزراء الأمني إلى الانعقاد والتراجع عن قراره الأخير، الذي يقضي بالحفاظ على وجود عسكري إسرائيلي في ممر فيلادلفيا.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الولايات المتحدة​ صورة تجمع الرهائن الست الذين أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على جثثهم في قطاع غزة (أ.ب) play-circle 03:06

بايدن يعلن العثور على جثث 6 رهائن في غزة بينهم أميركي

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم انتشال جثث 6 رهائن من قطاع غزة، بعدما كان أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن من بين الضحايا الرهينة الأميركي هيرش غولدبرغ بولين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي أعمدة دخان جراء غارة إسرائيلية على بلدة الخيام على الحدود الجنوبية اللبنانية في 23 أغسطس 2024 (د.ب.أ)

إسرائيل تضرب أهدافاً في لبنان رداً على هجمات «حزب الله»

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، إنه ضرب أهدافاً في لبنان، مشيراً إلى أن إسرائيل تعرّضت لقصف صاروخي من الحدود الشمالية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

زعيم المعارضة الإسرائيلية يدعو لإضراب عام وجلسة للكنيست لمناقشة اتفاق الرهائن

زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد 12 سبتمبر 2022 (د.ب.أ)
زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد 12 سبتمبر 2022 (د.ب.أ)
TT

زعيم المعارضة الإسرائيلية يدعو لإضراب عام وجلسة للكنيست لمناقشة اتفاق الرهائن

زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد 12 سبتمبر 2022 (د.ب.أ)
زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد 12 سبتمبر 2022 (د.ب.أ)

انضم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إلى المطالب بإعلان إضراب عام في إسرائيل وانعقاد جلسة خاصة للكنيست (البرلمان) لمناقشة صفقة وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي أنه استعاد جثث ستة محتجزين من غزة.

وطالب لبيد رئيس حزب «يش عتيد» (هناك مستقبل)، في بيان: «الهستدروت (نقابة العمال) وأصحاب الأعمال والسلطات المحلية بإغلاق الاقتصاد»، مؤكداً أن «البلد ينهار» و«لا يمكن أن تستمر الأمور على هذا النحو».

وتابع، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»: «كانوا أحياء. نتنياهو ومجلس وزراء الموت قرروا ألا ينقذوهم. ما زال هناك رهائن أحياء، يمكننا إبرام صفقة. نتنياهو لا يريد ذلك لأسباب سياسية»، ومضى يتهم رئيس الوزراء نتنياهو بأنه يعطي الأولوية للحفاظ على «الائتلاف مع وزراء اليمين المتطرف بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير على حياة أطفالنا».

ودعا لبيد للتظاهر الساعة السابعة مساءً في طريق بيغين في تل أبيب.

يأتي بيان لبيد بعد أن دعا منتدى عائلات الأسرى والمفقودين إلى إضراب عام للاحتجاج على عدم التوصل إلى صفقة لتبادل المحتجزين المتبقين في قطاع غزة، وحظيت دعوته بدعم من منتدى الأعمال الإسرائيلي، الذي يمثل معظم العاملين في القطاع الخاص من 200 من كبرى شركات البلاد.

وطالب لبيد، في رسالة إلى رئيس الكنيست عمير أوهانا، بعقد «جلسة عاجلة» للهيئة العامة في الكنيست يوم الاثنين، لعقد مناقشة حول الالتزام بالوصول إلى صفقة تبادل لإنقاذ الأسرى الذين لا يزالون أحياء، مع ضرورة مشاركة رئيس الوزراء.

وأكد لبيد أنه «كان من الممكن تجنب وفاتهم (الأسرى الستة). كان بالإمكان الوصول إلى صفقة. هناك أغلبية شعبية تدعم هذه الصفقة، وأغلبية في الكنيست كذلك».

يُذكر أن الكنيست في فترة راحة، وتتطلب عقد جلسة عامة عادية دعم 25 نائباً، بينما يتطلب توجيه نتنياهو لحضور الجلسة توقيعات 40 نائباً.