إصابة طفل بجروح خطيرة في قرية بجنوب إسرائيل

عملية اعتراض مسيّرات فوق القدس (رويترز)
عملية اعتراض مسيّرات فوق القدس (رويترز)
TT

إصابة طفل بجروح خطيرة في قرية بجنوب إسرائيل

عملية اعتراض مسيّرات فوق القدس (رويترز)
عملية اعتراض مسيّرات فوق القدس (رويترز)

أعلنت «هيئة الإسعاف الإسرائيلية»، أمس (السبت) إصابة طفل في العاشرة من عمره في قرية بجنوب إسرائيل وقالت إن حالته حرجة، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي».

ونشرت الهيئة عبر منصة «إكس» لقطات لسيارة إسعاف متوقفة على جانب طريق سريع بينما تظهر في السماء أجسام مضيئة تبدو لصواريخ وأخرى تعترضها.

ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن الهيئة أن الطفل أصيب إصابة بالغة جراء الهجوم الإيراني.

وأطلق «الحرس الثوري» الإيراني عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ على إسرائيل، أمس، في هجوم قد يؤدي إلى تصعيد كبير بين العدوين الإقليميين، وسط تعهد الولايات المتحدة بدعم إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الطائرات المسيرة، التي قالت مصادر أمنية عراقية إنها شوهدت وهي تحلق فوق البلاد قادمة من إيران، ستستغرق ساعات للوصول إلى أهدافها.

وقالت «القناة 12» الإسرائيلية إن الصواريخ التي أطلقتها إيران ستستغرق على الأرجح وقتا أقل في الوصول لإسرائيل، لكنها أوضحت أن بعض الصواريخ والطائرات المسيرة أُسقطت فوق سوريا أو الأردن.



إردوغان مشيداً بحلّ «العمال الكردستاني»: قرار مهم لتعزيز السلام والأخوة في تركيا

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال فعالية في الجزء التركي من نيقوسيا بقبرص 3 مايو 2025 (إ.ب.أ)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال فعالية في الجزء التركي من نيقوسيا بقبرص 3 مايو 2025 (إ.ب.أ)
TT

إردوغان مشيداً بحلّ «العمال الكردستاني»: قرار مهم لتعزيز السلام والأخوة في تركيا

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال فعالية في الجزء التركي من نيقوسيا بقبرص 3 مايو 2025 (إ.ب.أ)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال فعالية في الجزء التركي من نيقوسيا بقبرص 3 مايو 2025 (إ.ب.أ)

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مساء الاثنين، إن بلاده ستراقب «بحذر» تطبيق قرار «حزب العمال الكردستاني» حل نفسه وإلقاء السلاح.

وأضاف في تصريحات تلفزيونية: «نعتبر هذا القرار مهماً من حيث تعزيز أمن بلادنا وسلام منطقتنا والأخوّة الأبدية لشعبنا». وتابع أن قرار الحزب يجب أن يمتد إلى كل فروعه.

وأعلن «حزب العمال الكردستاني»، في وقت سابق اليوم، قرارات مؤتمره العام التي تضمنت «حل البنية التنظيمية للحزب، وإنهاء الكفاح المسلح، وإنهاء الأنشطة التي كانت تمارس باسم حزب العمال الكردستاني».

كان عبد الله أوجلان، مؤسس «حزب العمال الكردستاني» والمسجون حالياً في تركيا، قد دعا الحزب في رسالة في فبراير (شباط) الماضي إلى عقد مؤتمر وإعلان الموافقة رسمياً على حل نفسه، وحض المقاتلين على إلقاء أسلحتهم.

وتقاتل تركيا «حزب العمال الكردستاني» منذ عقود وتعتبره منظمة إرهابية.