بلينكن يصافح محتجين بإسرائيل: نعمل على إعادة الرهائن من غزة

صافح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، محتجين في تل أبيب يطالبون إسرائيل بالتركيز على إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم «حماس»، وقال إنه يعمل على إعادتهم، وفق «رويترز».

وتجمع العشرات من بينهم بعض أفراد عائلات الرهائن خارج فندق في تل أبيب أقام فيه وفد بلينكن، حاملين لافتات تطالب بوقف إطلاق النار على الفور في غزة التي تتعرض لقصف منذ هجوم حركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)؛ ما أدى لمقتل 1200 شخص، واحتجاز نحو 250 رهينة وفق الإحصاءات الإسرائيلية.

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يصافح أقارب الرهائن في غزة (أ.ف.ب)

وأُطلق سراح بعض الرهائن في هدنة سابقة خلال القتال، لكن يعتقد أنه ما زال هناك أكثر من 100 رهينة، على الرغم من وجود أنباء عن مقتل بعضهم في غارات جوية إسرائيلية.

وهتف المحتجون: «لا مزيد من الدماء، صفقة الرهائن الآن».

واجتمع بلينكن في وقت سابق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأعضاء مجلس وزراء الحرب، وأرجأ مغادرته لإسرائيل لإلقاء التحية على المحتجين سريعاً.

وقال بلينكن وهو يصافح طابوراً من المحتجين: «نعمل على إعادتهم إلى الوطن».

ووفق مسؤول أميركي، فإن بلينكن اجتمع أيضاً داخل الفندق بعائلات الرهائن الأميركيين الإسرائيليين.

محتجون يحملون لافتات ويطالبون بالإفراج عن الرهائن الذين اختُطفوا في هجوم 7 أكتوبر (رويترز)

وانتقد بعض الإسرائيليين نتنياهو لعدم توصله إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع «حماس»، ولتركيزه على القضاء على الحركة المسلحة في غزة. وقُتل أكثر من 32 ألف فلسطيني في الهجوم الإسرائيلي، وفقاً للسلطات الصحية في القطاع.

وتصاعدت التوترات بين إدارة بايدن ونتنياهو في الأسابيع القليلة الماضية. وناشدت واشنطن إسرائيل تعزيز جهودها للسماح بدخول مساعدات إنسانية إلى غزة حيث تقول وكالات الإغاثة إن كثيرين من السكان على حافة المجاعة، وحذرت من شن هجوم بري على مدينة رفح الجنوبية.

احتشد المحتجون الإسرائيليون في تل أبيب لمطالبة الولايات المتحدة بالتدخل لإطلاق سراحهم (أ.ف.ب)

وقال توم شابيرو (27 عاماً)، أحد المحتجين: «نريد إنهاء الحرب. لا نريد تمديدها».

وأضاف أنه يعارض الهجوم على رفح، وحث واشنطن على استخدام الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل بوصفه وسيلة ضغط على نتنياهو.

وقال شابيرو: «يستطيع بلينكن الضغط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق، أنا متأكد من أن لديه بعض التأثير. وإذا كان ذلك يعني عدم إرسال أسلحة، فيجب أن يفعل ذلك. نعتقد أن الرهائن هم الأهم».