كشفت الإذاعة العامة السويدية عن إحباط مخطط إيراني ضد أهداف يهودية قبل 3 سنوات. وأشارت الإذاعة السويدية إلى ترحيل زوجين إيرانيين قبل عامين بعد توقيفهما في ضواحي استوكهولم بشبهة التآمر لارتكاب جريمة إرهابية، مشيرة إلى أنهما عميلان لـ«الحرس الثوري»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المدعي العام المسؤول عن القضية: «نحن مقتنعون بأنهما كانا هنا في مهمة لحساب إيران. كانا يُعَدَّان تهديداً أمنياً خطيراً جداً في السويد؛ ولهذا طُرِدَا».
ورصد العميلان خلال إقامتهما في السويد 3 أهداف مختلفة، وقاما بجمع العناوين والصور، وبين الأهداف، آرون فرستانديغ، الذي يرأس المجلس الرسمي للجاليات اليهودية في السويد. ويأتي الكشف عن تفاصيل القضية في وقت يسود فيه الترقب بشأن قرار يفترض أن يصدره القضاء الإيراني ضد الدبلوماسي السويدي في الاتحاد الأوروبي يوهان فلوديروس المتهم بالتجسس لإسرائيل.
وشهدت العلاقات بين السويد وإيران أزمة بعد حكم أصدرته محكمة سويدية بالسجن مدى الحياة بحق مسؤول إيراني سابق، لضلوعه في عمليات إعدام جماعية في 1988، وأيدت محكمة استئناف سويدية القرار في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
