تركيا تقرر إعادة فتح قنصليتها في بنغازي قريباً

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (أ.ب)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (أ.ب)
TT

تركيا تقرر إعادة فتح قنصليتها في بنغازي قريباً

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (أ.ب)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (أ.ب)

نقلت وكالة أنباء «الأناضول»التركية، اليوم (الثلاثاء)، عن وزير الخارجية هاكان فيدان، قوله إن بلاده قررت إعادة فتح قنصليتها في مدينة بنغازي الليبية قريباً. ولم تذكر الوكالة أي تفاصيل أخرى على الفور.

وزار كنعان يلمز، سفير تركيا لدى ليبيا، الأسبوع الماضي، مدينة بنغازي، حيث استقبله وكيل وزارة الداخلية فرج أقعيم، واجتمع بمقر بلدية بنغازي مع رئيس مجلسها التسييري صقر بوجواري، وبعض أعضاء مجلس النواب. وأعلن يلمز، الذي يعد أول مسؤول تركي يزور بنغازي منذ سنوات، عن اجتماعه برجال أعمال ليبيين لمناقشة استئناف المشروعات السابقة، لافتاً إلى أنه سيتم فتح قنصلية لبلاده في بنغازي قريباً، بانتظار ما وصفه بالظروف المواتية، بالإضافة إلى العمل على إعادة الرحلات الجوية بين تركيا وشرق ليبيا. وتأتي الزيارة في إطار تطبيع العلاقات مؤخراً بين الطرفين.



مسؤول إسرائيلي: ضغوط أميركية مكثفة للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن

TT

مسؤول إسرائيلي: ضغوط أميركية مكثفة للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن

ضغوط أميركية للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن (رويترز)
ضغوط أميركية للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن (رويترز)

أوضح مسؤول بارز بالحكومة الإسرائيلية، شارك في اجتماعات حساسة، متعلقة بمحور فيلادلفيا أن تحديد مكان الرهائن الستة، الذين قتلوا وإعادتهم ربما «يغير المعادلة»، التي وافق عليها مجلس الوزراء، يوم الخميس الماضي.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، أضاف المسؤول أن «الضغط الأميركي تكثف أضعافاً مضاعفة. من المحتمل ألا يكون هناك أي خيار، سوى المضي قدماً في إبرام اتفاق»، حسب الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، الأحد.

غير أنه لم يتضح ما إذا كان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، يمكن أن يعقد اجتماعاً لمجلس الوزراء ويغير قراره، فيما يتعلق بسيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا أم لا.

وكان غالانت قد قال في وقت سابق على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «يجب أن ينعقد مجلس الوزراء الأمني على الفور ويتراجع عن القرار الذي اتخذه يوم الخميس الماضي»، حسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، الأحد.

وأضاف: «لقد فات الآوان بالنسبة للرهائن، الذين قتلوا بدم بارد... يجب إعادة الرهائن، الذين ما زالوا في أسر (حماس) إلى وطنهم».

وكان مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي قد قرر المصادقة على خرائط تحدد بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا على الجانب الفلسطيني من حدود قطاع غزة مع مصر.

وأفادت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، الجمعة، بأنه تمت الموافقة على هذه الخطوة بعد موافقة أغلبية من 8 وزراء، وصوَّت ضدها فقط وزير الدفاع يوآف غالانت، في حين امتنع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عن التصويت.