وزير الدفاع الإسرائيلي: نصف مقاتلي «حماس» بين قتيل وجريحhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4821281-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%86%D8%B5%D9%81-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84%D9%8A-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%AA%D9%8A%D9%84-%D9%88%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%AD
وزير الدفاع الإسرائيلي: نصف مقاتلي «حماس» بين قتيل وجريح
وزير الدفاع يوآف غالانت (د.ب.أ)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
وزير الدفاع الإسرائيلي: نصف مقاتلي «حماس» بين قتيل وجريح
وزير الدفاع يوآف غالانت (د.ب.أ)
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن ربع مقاتلي «حماس» قُتلوا، وإن ربعاً آخر على الأقل أصيبوا، في الوقت الذي توقع فيه أن يستمر القتال في غزة أشهراً.
ووفق «رويترز»، قال غالانت خلال اجتماعه مع قوات بالقرب من حدود غزة: «ربع إرهابيي (حماس) قُتلوا، وما لا يقل عن ربع آخر أُصيبوا... بدأ العد التنازلي عليهم».
وأضاف، وفق بيان صادر عن مكتبه: «سيظل هناك إرهابيون، وسنقاتل في بؤر الإرهاب، وسيستمر ذلك شهوراً، وليس يوماً واحداً، من جهة أخرى، لا يملك الإرهابيون إمدادات، ولا يملكون ذخيرة، ولا توجد لديهم تعزيزات».
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مؤخرا عن قتل أكثر من 9000 ناشط من «حماس» في غزة، بالإضافة إلى حوالي 1000 آخرين داخل إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي الذي شنت فيه «حماس» هجومها طوفان الأقصى على مستوطنات غلاف غزة.
ويقدر الجيش الإسرائيلي أن لدى «حماس» نحو 30 ألف مقاتل.
وأعلن الجيش الإٍسرائيلي ارتفاع حصيلة القتلى من الجنود إلى 220، منذ أن بدأت إسرائيل العملية البرية بقطاع غزة.
رد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على الانتقادات المتعلقة بمفاوضات إطلاق سراح الرهائن بقطاع غزة وانتقد القنوات الإخبارية التي نشرت تقارير بهذا الشأن.
إسرائيل تصر على اتفاق سلام كامل مع سوريا وضمانات أمنية صارمةhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5164335-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D8%B5%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84-%D9%85%D8%B9-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%B6%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%85%D8%A9
إسرائيل تصر على اتفاق سلام كامل مع سوريا وضمانات أمنية صارمة
الرئيسان الأذري إلهام علييف والسوري أحمد الشرع على شرفة القصر الرئاسي في باكو السبت (أ.ب)
في الوقت الذي تضاربت فيه الأنباء الصادرة عن دمشق وتل أبيب بخصوص مشاركة الرئيس السوري، أحمد الشرع، في اجتماع ضم إسرائيليين في باكو، كشفت مصادر سياسية للشرق الأوسط، أن المحادثات بين البلدين تكشف عن هوة كبيرة في المواقف، وأن إسرائيل لا تبدي حماسة للتطبيع العميق، ما دامت دمشق ترفض التنازل عن فكرة الانسحاب الكامل من الجولان.
وقالت هذه المصادر إن إسرائيل رفضت الموقف السوري بأن يكون التطبيع «خفيفاً»، ويقتصر على الانسحاب الإسرائيلي من المناطق التي احتلتها بعد سقوط نظام بشار الأسد، وإنها تريد تطبيعاً عميقاً مقابل البقاء في قسم كبير من هذه المناطق. وأكدت أن إسرائيل تصر على البقاء في قمم جبال الشيخ، وكذلك في 9 مواقع احتلتها شرق الجولان.
جنود من الجيش الإسرائيلي يعتنون أثناء تدريب على الإسعافات الأولية في تدريب عسكري داخل منطقة تدريب مصممة خصيصاً في مرتفعات الجولان المحتل (أ.ف.ب)
وادعت إسرائيل أن لديها معلومات تفيد بأن هناك نيات لدى عدة جهات سورية لتنفيذ هجوم على المستوطنات اليهودية في الجولان، شبيه بهجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وأن هذه المعلومات تأكدت من خلال الاعتقالات التي نفذتها القوات الإسرائيلية بالعمق السوري في الأسابيع الماضية، إذ اعترف أعضاء في ميليشيات تابعة لإيران بأنها تخطط لتنفيذ هجمات على المستوطنات، بالتعاون مع جهات جهادية تعمل في الجنوب السوري.
وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين إن حكومته لا تثق بالحكومة السورية لدرجة الاعتماد على وعودها، وتصر على القيام بخطوات دفاعية تضمن أن يقوم الجيش الإسرائيلي فقط بحماية أمن الإسرائيليين. وعليه، فإنها ترى أن إبرام اتفاق سلام كامل، مع ضمانات أمنية صارمة، هو السبيل الوحيدة لضمان هذا الأمن.
وكانت مصادر إسرائيلية قد أكدت أن الحكومة السورية معنية في هذه المرحلة باتفاق أمنى مع إسرائيل، يضمن «عدم الاعتداء المتبادل»، ويستند إلى اتفاقية فصل القوات بينهما الموقعة سنة 1974، والانسحاب الإسرائيلي إلى خط الحدود الذي أقر في تلك الاتفاقية.
جنود من الجيش الإسرائيلي يعتنون أثناء تدريب على الإسعافات الأولية في تدريب عسكري داخل منطقة تدريب مصممة خصيصاً في مرتفعات الجولان المحتل (أ.ف.ب)
لكن إسرائيل ترفض الانسحاب، حتى لو كان ذلك منوطاً بتطبيع خفيف للعلاقات. وقد قرر الجيش الإسرائيلي «عقيدة أمنية جديدة» تنص على إقامة 3 دوائر مع سوريا: الأولى داخل الحدود الإسرائيلية (أي المنطقة التي تحتلها إسرائيل في الجولان)، ويرابط فيها الجيش الإسرائيلي بقوات كبيرة وتحصينات شديدة، والثانية بإقامة حزام أمنى على طول الحدود بعرض 3 - 5 كيلومترات، ويحظر فيها وجود أي مسلحين، والدائرة الثالثة منطقة منزوعة السلاح تمتد من دمشق وحتى الجنوب والجنوب الغربي. وأقامت إسرائيل 9 مواقع عسكرية حصينة في الحزام الأمني المذكور، وهي تصر على التمسك بها.
مركبات «هامفي» تابعة للجيش الإسرائيلي خلال تدريب عسكري في 8 يوليو بمنطقة تدريب مصممة خصيصاً في مرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل (أ.ف.ب)
وكان موقع «آي 24» الإسرائيلي، الذي يبث البرامج الإخبارية عبر قنوات تلفزيونية بالعربية والعبرية والإنجليزية والفرنسية، من ميناء يافا، قد نقل، اليوم (الأحد)، عمن وصفه بـ«المصدر السوري المطّلع»، أن «رئيس سلطة الأمر الواقع في سوريا، أحمد الشرع، حضر اجتماعاً مباشراً واحداً على الأقل، السبت، مع مسؤولين إسرائيليين في العاصمة الأذربيجانية باكو، وهذا يتعارض مع رواية رسمية نُشرت في وسائل إعلام سورية، أكدت «عدم مشاركته في أي محادثات مع الجانب الإسرائيلي».
وادعت أن المصدر، الذي وُصف بالمقرّب من الرئيس الشرع، أوضح أن اللقاء كان جزءاً من سلسلة من اجتماعين أو 3 عُقدت بين الطرفين، بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، إلى جانب أحمد الدالاتي، منسق الحكومة السورية للاجتماعات الأمنية مع إسرائيل.
مركبة عسكرية إسرائيلية بالقرب من الحدود بين مرتفعات الجولان المحتلة وسوريا يوم 4 مايو 2025 (رويترز)
وقالت إن الوفد الإسرائيلي ضم مبعوثاً خاصاً لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إلى جانب مسؤولين أمنيين وعسكريين رفيعي المستوى. ووفق المصدر ذاته، تهدف الاجتماعات إلى بحث اتفاقية أمنية محتملة بين سوريا وإسرائيل، تتناول ملفات الوجود الإيراني في سوريا ولبنان، وأسلحة «حزب الله»، والفصائل الفلسطينية، والمخيمات في لبنان، ومستقبل اللاجئين الفلسطينيين من غزة، بالإضافة إلى إمكانية فتح مكتب تنسيق إسرائيلي في دمشق دون طابع دبلوماسي. وأشار المصدر إلى أن اختيار أذربيجان موقعاً للمفاوضات «يحمل رسالة سياسية موجهة إلى إيران»، في ظل تصاعد التوتر بين طهران ودمشق خلال الأسابيع الماضية.
في السياق نفسه، أفادت قناة «كان» الإسرائيلية، بأن اجتماعاً مباشراً عُقد بالفعل السبت بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين في باكو، ناقش خلاله الطرفان المطلب السوري بانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب سوريا، وسلسلة من «التنسيقات» بين الجانبين. وذكرت القناة أن لقاءً مرتقباً سيجمع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ونظيره الإسرائيلي جدعون ساعر يوم الاثنين، في مقر الاتحاد الأوروبي ببروكسل، دون تأكيد بشأن اجتماع ثنائي منفصل.