الجيش الإسرائيلي يعلن سقوط مسيَّرة في الجولان... وفصيل عراقي يتبنى

جنود إسرائيليون خلال عملية تدريب في الجولان (د.ب.أ)
جنود إسرائيليون خلال عملية تدريب في الجولان (د.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن سقوط مسيَّرة في الجولان... وفصيل عراقي يتبنى

جنود إسرائيليون خلال عملية تدريب في الجولان (د.ب.أ)
جنود إسرائيليون خلال عملية تدريب في الجولان (د.ب.أ)

أكد الجيش الإسرائيلي، اليوم (الخميس)، تحطم طائرة مسيَّرة قرب قرية في مرتفعات الجولان السوري، بعد إعلان فصيل عراقي مسؤوليته عن هجوم في المنطقة.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن طائرة مسيَّرة هجومية يرجح أنها مزودة بمتفجرات وتمّ إطلاقها من سوريا، أسقطت ليل أمس جنوب مستوطنة إلياد، مما أدى لأضرار مادية دون التسبب بضحايا. وأكد الجيش الإسرائيلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن مسيَّرة تحطمت قرب إلياد، من دون أن يقدم تفاصيل إضافية بهذا الشأن.

وأعلنت «المقاومة الإسلامية في العراق»، التي تضم فصائل موالية لإيران، في بيان استهداف «هدف حيوي» في الجولان «بالأسلحة المناسبة»، وذلك «نصرة لأهلنا في غزة». وسبق لهذه المجموعة أن أعلنت استهداف قواعد تضم قوات أميركية ومن التحالف المناهض للإرهابيين في العراق، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وبدأت الحرب في أعقاب هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على جنوب إسرائيل، أدى إلى مقتل نحو 1140 شخصاً غالبيتهم من المدنيين، وفق تعداد الوكالة استناداً إلى آخر الأرقام الرسمية الإسرائيلية. كما جرى خلال الهجوم أخذ نحو 250 رهينة لا يزال 129 منهم محتجزين في غزة، وفق إسرائيل.

وتشنّ إسرائيل قصفاً مكثفاً للقطاع المحاصر، وبدأت بعمليات برية اعتباراً من 27 أكتوبر، أدت إلى مقتل 21110 أشخاص بينهم أكثر من ثمانية آلاف طفل وستة آلاف امرأة، وفق آخر الأرقام الصادرة عن حكومة «حماس».

وأثارت الحرب مخاوف من توسع التصعيد إلى نزاع إقليمي، خصوصاً مع تبادل القصف على الحدود الإسرائيلية اللبنانية بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، والهجمات التي يشنها الحوثيون في اليمن على سفن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وبحر العرب، واستهداف قواعد توجد فيها قوات أميركية ودولية في العراق وسوريا.

واحتلت إسرائيل أجزاء من الجولان في حرب يونيو (حزيران) 1967، وأعلنت ضمّها إلى أراضيها في 1981، في خطوة لم تعترف بها الأمم المتحدة.



زعيم المعارضة الإسرائيلية يدعو لإضراب عام وجلسة للكنيست لمناقشة اتفاق الرهائن

زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد 12 سبتمبر 2022 (د.ب.أ)
زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد 12 سبتمبر 2022 (د.ب.أ)
TT

زعيم المعارضة الإسرائيلية يدعو لإضراب عام وجلسة للكنيست لمناقشة اتفاق الرهائن

زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد 12 سبتمبر 2022 (د.ب.أ)
زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد 12 سبتمبر 2022 (د.ب.أ)

انضم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إلى المطالب بإعلان إضراب عام في إسرائيل وانعقاد جلسة خاصة للكنيست (البرلمان) لمناقشة صفقة وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي أنه استعاد جثث ستة محتجزين من غزة.

وطالب لبيد رئيس حزب «يش عتيد» (هناك مستقبل)، في بيان: «الهستدروت (نقابة العمال) وأصحاب الأعمال والسلطات المحلية بإغلاق الاقتصاد»، مؤكداً أن «البلد ينهار» و«لا يمكن أن تستمر الأمور على هذا النحو».

وتابع، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»: «كانوا أحياء. نتنياهو ومجلس وزراء الموت قرروا ألا ينقذوهم. ما زال هناك رهائن أحياء، يمكننا إبرام صفقة. نتنياهو لا يريد ذلك لأسباب سياسية»، ومضى يتهم رئيس الوزراء نتنياهو بأنه يعطي الأولوية للحفاظ على «الائتلاف مع وزراء اليمين المتطرف بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير على حياة أطفالنا».

ودعا لبيد للتظاهر الساعة السابعة مساءً في طريق بيغين في تل أبيب.

يأتي بيان لبيد بعد أن دعا منتدى عائلات الأسرى والمفقودين إلى إضراب عام للاحتجاج على عدم التوصل إلى صفقة لتبادل المحتجزين المتبقين في قطاع غزة، وحظيت دعوته بدعم من منتدى الأعمال الإسرائيلي، الذي يمثل معظم العاملين في القطاع الخاص من 200 من كبرى شركات البلاد.

وطالب لبيد، في رسالة إلى رئيس الكنيست عمير أوهانا، بعقد «جلسة عاجلة» للهيئة العامة في الكنيست يوم الاثنين، لعقد مناقشة حول الالتزام بالوصول إلى صفقة تبادل لإنقاذ الأسرى الذين لا يزالون أحياء، مع ضرورة مشاركة رئيس الوزراء.

وأكد لبيد أنه «كان من الممكن تجنب وفاتهم (الأسرى الستة). كان بالإمكان الوصول إلى صفقة. هناك أغلبية شعبية تدعم هذه الصفقة، وأغلبية في الكنيست كذلك».

يُذكر أن الكنيست في فترة راحة، وتتطلب عقد جلسة عامة عادية دعم 25 نائباً، بينما يتطلب توجيه نتنياهو لحضور الجلسة توقيعات 40 نائباً.