الجيش الإسرائيلي يطلق النار على فلسطيني للاشتباه في تنفيذه محاولة طعن

عناصر من الجيش الإسرائيلي في موقع الحادث (أ.ب)
عناصر من الجيش الإسرائيلي في موقع الحادث (أ.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يطلق النار على فلسطيني للاشتباه في تنفيذه محاولة طعن

عناصر من الجيش الإسرائيلي في موقع الحادث (أ.ب)
عناصر من الجيش الإسرائيلي في موقع الحادث (أ.ب)

أطلق الجيش الإسرائيلي النار على فلسطيني، اليوم (الاثنين)، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية.

ووفق ما أفادت «وكالة الأنباء الألمانية»، قالت مصادر فلسطينية إن إطلاق النار تم قرب حاجز مزمورية العسكري الذي يفصل بين بيت لحم والقدس، فيما أظهرت مقاطع مصورة شاباً مصاباً ملقى على الأرض.

ولم يتضح على الفور مصير الشاب الفلسطيني، الذي قال عنه الجيش الإسرائيلي إنه حاول تنفيذ عملية طعن باستخدام سكين قبل إطلاق النار عليه وإصابته، دون تسجيل أي إصابات بصفوف القوات. ومنذ بداية العام الحالي قتل أكثر من 220 فلسطينياً غالبيتهم برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية في ظل موجة توتر غير مسبوقة منذ سنوات.



تقرير: إسرائيل لا ترى إمكانية التفاوض مع «حماس» إلا بعد الاتفاق مع «حزب الله»

صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)
صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)
TT

تقرير: إسرائيل لا ترى إمكانية التفاوض مع «حماس» إلا بعد الاتفاق مع «حزب الله»

صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)
صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)

قال أحد أعضاء فريق التفاوض لعائلات الرهائن الإسرائيليين لدى «حماس»، خلال اجتماع هذا الأسبوع، إن التفاوض بشأن الرهائن الإسرائيليين تقلَّص منذ تعيين يسرائيل كاتس وزيراً للدفاع، وفق ما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن تقرير لـ«القناة 12» العبرية.

ووفق التقرير، سألت عائلات الرهائن عن ادعاء كاتس، للصحافيين، بأن تقدماً حدث في المحادثات، بعد أن وافقت «حماس» على التنازل عن مطلبها بالتزام إسرائيلي مسبق بإنهاء الحرب، في جزء من صفقة الرهائن.

ورد على مفاوض الرهائن بأن ادعاء كاتس غير دقيق، وأن موقف «حماس» من إنهاء الحرب لم يتغير، وقال المفاوض إنها لا تزال على استعداد للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار على مراحل، والذي جرت مناقشته منذ مايو (أيار) الماضي.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يعارض إنهاء الحرب مقابل الرهائن.

وأفادت «القناة 12» أيضاً بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن التوصل لاتفاق مع «حماس» لن يكون ممكناً إلا بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع «حزب الله».

وقال مسؤول للشبكة إن الأمل هو أن يؤدي الاتفاق الأخير إلى إحراز تقدم في الاتفاق الأول.