نتنياهو يوجه وزراءه بالتنسيق معه بشأن أي اجتماعات سرية

على خلفية لقاء وزير الخارجية إيلي كوهين مع وزيرة خارجية ليبيا نجلاء المنقوش

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (إ.ب.أ)
TT

نتنياهو يوجه وزراءه بالتنسيق معه بشأن أي اجتماعات سرية

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (إ.ب.أ)

أفاد تلفزيون «آي 24 نيوز» الإسرائيلي، اليوم (الثلاثاء)، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب من وزرائه التنسيق معه بخصوص أي اجتماعات رسمية سرية، على خلفية لقاء وزير الخارجية إيلي كوهين مع وزيرة خارجية ليبيا نجلاء المنقوش.

وأثار لقاء كوهين والمنقوش أزمة داخل ليبيا، حيث أوقف رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» عبد الحميد الدبيبة وزيرة الخارجية عن العمل وأحالها إلى التحقيق.

وعقد مجلس النواب الليبي جلسة طارئة أمس لمناقشة اللقاء الذي تسبب في انتقادات واحتجاجات واسعة داخل ليبيا، داعيا إلى إجراء تحقيق مع حكومة «الوحدة الوطنية» بشأن التواصل مع إسرائيل ومحاسبة المشاركين في ذلك.



إيران تكشف صفحة من «حرب السفن» مع إسرائيل

أرشيفية لسفينة «روبيمار» البريطانية خلال غرقها بهجوم في البحر الأحمر (أ.ف.ب)
أرشيفية لسفينة «روبيمار» البريطانية خلال غرقها بهجوم في البحر الأحمر (أ.ف.ب)
TT

إيران تكشف صفحة من «حرب السفن» مع إسرائيل

أرشيفية لسفينة «روبيمار» البريطانية خلال غرقها بهجوم في البحر الأحمر (أ.ف.ب)
أرشيفية لسفينة «روبيمار» البريطانية خلال غرقها بهجوم في البحر الأحمر (أ.ف.ب)

كشف قائد «الحرس الثوري» الإيراني، للمرة الأولى، صفحة من «حرب السفن» مع إسرائيل، خلال فترة حكم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.

وقال اللواء حسين سلامي، أمس (السبت)، إنَّ إسرائيل ضربت 14 سفينة إيرانية، قبل أن يرد «الحرس الثوري» باستهداف 12 سفينة إسرائيلية.

ولم يربط سلامي «حرب السفن» بتاريخ محدد، لكنه تحدّث عن «فترة ترمب ومواجهة فيروس (كورونا)»، ما يعني نطاقاً زمنياً بين 2017 و2021.

ووصف سلامي تلك المرحلة بـ«العصيبة»، وقال إنَّ «الهجمات على السفن الإيرانية في البحرين الأحمر والأبيض المتوسط كانت تستهدف منع طهران من تصدير النفط».

وأضاف سلامي: «في البداية لم نفهم مَن يضربنا، وبعد فترة أدركنا أن إسرائيل هي مَن كانت تضرب. فعلت ذلك بشكل غامض للغاية، فضربنا 12 من سفنهم. وبعد ضرب السفينة الخامسة رفعت إسرائيل الأيدي، وقالت: دعونا نُوقف معركة السفن».