«الحرس الثوري» يختبر منظومة تدريب على صاروخ «فتح 360»https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4415486-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D9%8A%C2%BB-%D9%8A%D8%AE%D8%AA%D8%A8%D8%B1-%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AE-%C2%AB%D9%81%D8%AA%D8%AD-360%C2%BB
«الحرس الثوري» يختبر منظومة تدريب على صاروخ «فتح 360»
استخدمته طهران سابقاً لضرب المعارضة في كردستان العراق
الصاروخ الإيراني «فتح 360»... (وكالة مهر)
طهران:«الشرق الأوسط»
TT
طهران:«الشرق الأوسط»
TT
«الحرس الثوري» يختبر منظومة تدريب على صاروخ «فتح 360»
الصاروخ الإيراني «فتح 360»... (وكالة مهر)
أعلنت طهران، الثلاثاء، نجاح اختبار منظومة تدريب على صاروخ يسمى «فتح 360» تابع للقوات البرية لـ«الحرس الثوري».
وأوضحت «وكالة مهر»، أنه «في هذه المنظومة، يتم استخدام هيكل صاروخ (فتح 360)، وبدلاً من الوقود الدافع والرأس الحربي، يتم وضع قذيفة أرش الصاروخية عيار 122ملم، داخل الهيكل؛ وبذلك يتدرب المستخدم على جميع خطوات إطلاق الصاروخ».
كما يمكن شحن هذه المنظومة بصاروخ جديد وتكرار التدريب لمرات متعددة على يد وحدة التشغيل التي يتم تدريبها.
وصاروخ «فتح 360» هو صاروخ باليستي يعمل بالوقود الصلب، وتم تصميمه من قِبل قسم صناعات الجو - فضاء في وزارة الدفاع الإيرانية، ويبلغ طوله 5 أمتاز و17/5 ميلّمتر وقطره 368 ميلّمتراً. كما يبلغ وزنه 787 كيلوغراماً ورأسه الحربي 150 كيلوغراماً. ويعمل بالوقود الصلب المركب أو «HTPB» وسرعته هي 4 ماخ (سرعة الصوت).
وكتبت «مهر»: إنه يمكن خزن هذا الصاروخ في حالة الجهوزية للإطلاق لمدة 10 سنوات على الأقل، كما أن هامش الخطأ في إصابة الأهداف هو 30 متراً. ويتراوح مداه بين 30 و120 كيلومتراً، وهو بديل مناسب لصواريخ فئة «نازعات» ومنافس قوي للصواريخ الموجهة من فئة «فتح 5». ومزود برؤوس حربية مدمرة للتحصينات، ومنظومة توجيه مركبة وبصرية، «ويمكنه الثبات في مواجهة الحرب الإلكترونية وتدمير أهدافها دون التأثر بالتشويش».
واستخدمت القوات البرية لـ«الحرس الثوري» هذا النوع من الصواريخ في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لضرب مواقع الجماعات المعارضة التي تتخذ من إقليم كردستان العراق مأوى لها، على ما أفادت الوكالة الإيرانية.
طهران مستعدة للتفاوض مع واشنطن «بناء على الثقة»https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5085640-%D8%B7%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%88%D8%B6-%D9%85%D8%B9-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A9
صورة عامة لمفاعل بوشهر النووي في إيران على بعد 1200 كيلومتر جنوب طهران في 21 أغسطس 2010 (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
طهران مستعدة للتفاوض مع واشنطن «بناء على الثقة»
صورة عامة لمفاعل بوشهر النووي في إيران على بعد 1200 كيلومتر جنوب طهران في 21 أغسطس 2010 (رويترز)
قالت الحكومة الإيرانية، (الثلاثاء)، إن المفاوضات المرتقبة في جنيف حول مصير البرنامج النووي، ستعتمد على «أوامر المرشد علي خامنئي ومصالح الإيرانيين».
وستجري إيران محادثات بشأن برنامجها النووي مع فرنسا، وبريطانيا وألمانيا، (الجمعة) في جنيف، بعد أسبوع من القرار الذي حرّكته القوى الثلاث في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وينتقد طهران على عدم تعاونها في الملف النووي.
وأشارت المتحدثة باسم الحكومة، فاطمة مهاجراني، إلى عقد اجتماع نواب وزراء خارجية إيران والدول الثلاث استناداً إلى «المصلحة التي أكد عليها المرشد».
وأوضحت مهاجراني، أن «المحادثات ستتمحور حول القضايا الثنائية، الإقليمية والدولية، وتبادل الأوضاع فيما يتعلق بالوضع في غزة ولبنان، وإحلال السلام في المنطقة».
وأضافت مهاجراني: «للأسف الدول الغربية، وعلى رأسها أميركا، أثبتت مراراً وتكراراً أنها لا تفي بوعدها، لكن الأمر المؤكد هو أن مصالح الشعب الإيراني سيتم فحصها في إطار المصالح العامة للنظام».
ورداً على سؤال بشأن إمكانية التفاوض المباشر مع واشنطن، قالت مهاجراني، إن طهران «مستعدة لمناقشة أي مقترح في إطار مصالحها القومية». وأوضحت أن «الحوار بحاجة إلى الاحترام وبناء الثقة، وهذا لا يمكن إثباته بالكلام فقط».
وسيمثل الجانب الإيراني، نائب وزير الخارجية في الشؤون الدولية، مجيد تخت روانتشي، حسبما أوردت وسائل إعلام إيرانية.
جنيف فرصة نجاح
وعبّرت وسائل إعلام مقربة من «الحرس الثوري» الإيراني عن أملها في أن تنجح المحادثات «رغم أن التوقعات بشأن نجاحها ليست كبيرة».
وقال موقع «نور نيوز» الإيراني، إن «محادثات جنيف بين دبلوماسيي إيران من جهة، والاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية الثلاث، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، من جهة ثانية تمثل فرصةً صغيرةً، لكنها مهمة للجانبين لإيجاد لغة مشتركة من أجل تقليل التوترات غير الضرورية التي ألقت بظلالها على علاقاتهما في السنوات الأخيرة».
وأوضح الموقع التابع لـ«الحرس الثوري»، أن «الجانبين مستعدّان للسير على طريق خفض التوتر، واستئناف المسار الدبلوماسي لحل القضايا المتنازع عليها».
ونقل الموقع عن مراقبين أنهم وصفوا المحادثات بأنها «خطوة مهمة في بناء الثقة بين إيران والأوروبيين، التي، إذا استمرَّت، فيمكن أن تنهي التوقف الذي دام عامين في مفاوضات خطة العمل المشترك الشاملة».
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني، إسماعيل بقائي، قد صرَّح في وقت سابق بأن «إيران ستعتمد سياسة التفاعل والتعاون مع الدول الأخرى»، وعدّ المحادثات المقبلة مع الدول الأوروبية الثلاث استمراراً للمحادثات التي عُقدت معها على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وزعم الموقع الإيراني، أن طهران «امتنعت عن اتخاذ أي إجراءات من شأنها تعقيد مسار المفاوضات والجهود الرامية إلى إحياء خطة العمل المشترك الشاملة على مدى الشهرين الماضيين».
وقال الموقع: «الأطراف الأوروبية لم تتخذ إجراءات مضادة فحسب، بل عقّدت أيضاً مسار الدبلوماسية بإجراءات غير بنّاءة».
وتبنى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قراراً يأمر طهران مجدداً بتحسين التعاون مع الوكالة، التابعة للأمم المتحدة، على وجه السرعة.
وطلب القرار من مدير الوكالة الدولية إصدار «تقييم شامل ومُحدَّث بشأن احتمال وجود أو استخدام مواد نووية غير معلنة فيما يخص قضايا عالقة ماضية وحالية تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني».
ورفضت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، والولايات المتحدة التي اقترحت القرار، تحرك إيران في اللحظة الأخيرة لوضع سقف لمخزونها من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء 60 في المائة، القريب من درجة صنع الأسلحة، ووصفته بأنه «غير كافٍ وغير صادق».
ورداً على القرار، أعلنت طهران تشغيل أجهزة طرد مركزي متقدمة، من مختلف الطرازات في منشأتَي تخصيب اليورانيوم؛ «فوردو»، و«نطنز».