غالانت يتخذ قراراً باعتقال 4 إسرائيليين بعد هجمات المستوطنين في الضفة

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (أرشيفية-رويترز)
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (أرشيفية-رويترز)
TT

غالانت يتخذ قراراً باعتقال 4 إسرائيليين بعد هجمات المستوطنين في الضفة

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (أرشيفية-رويترز)
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (أرشيفية-رويترز)

أفادت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، اليوم (الأربعاء)، بأن وزير الدفاع يوآف غالانت أصدر أوامر اعتقال إدارية لأربعة إسرائيليين للاشتباه بمشاركتهم في أعمال العنف بقرى فلسطينية في الضفة الغربية.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت الأربعاء الماضي مقتل شخص وإصابة 12 آخرين جراء هجوم مستوطنين إسرائيليين على بلدة ترمسيعا بالضفة الغربية.

وذكرت الصحيفة أمس أن غالانت أبلغ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعمل على تقديم المستوطنين المتورطين في شن هجمات ضد الفلسطينيين إلى العدالة، مؤكدا أن المؤسسة تتعامل مع هذا الأمر «بمنتهى الجدية».

وتشهد الضفة تزايدا في حدة العنف خلال الفترة الأخيرة في ظل اشتباكات بين الجيش والمستوطنين من جهة والفلسطينيين من جهة أخرى، الأمر الذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا.



الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
TT

الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025

وجه رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، أوامر برفع مستوى التأهب إلى «أقصى حد»؛ تحسباً لهجوم إيراني «مفاجئ»، والتعامل مع أي تطورات محتملة. وتؤكد القيادات الأمنية في تل أبيب أن احتمال الهجوم ضعيف، لكن هاليفي أمر باتخاذ تدابير احترازية، بما في ذلك رفع جاهزية سلاح الجو والدفاع الجوي.

ويعتقد المحللون الإسرائيليون أن تدهور الأوضاع في إيران، بما في ذلك انخفاض قيمة الريال والانتقادات الداخلية والمظاهرات المحتملة، قد يدفع طهران لاتخاذ خطوات متطرفة ضد إسرائيل، خاصة مع دخول ترمب البيت الأبيض.

وأفادت مصادر أمنية بقلق في إسرائيل والولايات المتحدة من احتمال أن تطور إيران سلاحاً نووياً، رداً على الضربات التي تلقتها أو قد تتلقاها مستقبلاً، وترى تل أبيب وواشنطن أنهما مضطرتان للتدخل بالقوة لمنع ذلك.