عبداللهيان يهاتف نظيره الدنماركي بعد توجيه الاتهام لرجل بمهاجمة سفيرة طهران

وزير الخارجية الإيراني: اقترحنا حلاً سياسياً لحل الأزمة في أوكرانيا

الشرطة تحرس مدخل مقر المؤتمرات الدولية لـ«الخارجية» الدنماركية، في كوبنهاغن أمس (إ.ب.أ)
الشرطة تحرس مدخل مقر المؤتمرات الدولية لـ«الخارجية» الدنماركية، في كوبنهاغن أمس (إ.ب.أ)
TT

عبداللهيان يهاتف نظيره الدنماركي بعد توجيه الاتهام لرجل بمهاجمة سفيرة طهران

الشرطة تحرس مدخل مقر المؤتمرات الدولية لـ«الخارجية» الدنماركية، في كوبنهاغن أمس (إ.ب.أ)
الشرطة تحرس مدخل مقر المؤتمرات الدولية لـ«الخارجية» الدنماركية، في كوبنهاغن أمس (إ.ب.أ)

أجرى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان اتصالاً هاتفياً بنظيره الدنماركي لارس لوكه راسموسن، وذلك بعد يومين من توجيه «الادعاء الدنماركي» تُهماً ضد رجل إيراني یعاني من أمراض نفسية، وحاول مهاجمة سفيرة إيران بسكين في السفارة في كوبنهاغن.

وقال المدّعون، الجمعة، إن التهم حول الهجوم في سفارة «أجنبية» غير محددة، لكن أكد مصدر مطَّلع على القضية أنها كانت السفارة الإيرانية.

وقد جرى الرجل باتجاه السفيرة الإيرانية أفسانه نديبور «بنيّة طعنها»، وفق ما أعلنت الشرطة الدنماركية بعد الحادث، الذي وقع في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2022. وتمكَّن أحد موظفي السفارة من اعتراض المهاجم (33 عاماً).

ووفق الادعاء، جرى احتجاز المتهم غالبية الوقت في مصحّة للأمراض النفسية. ولم يجرِ الإعلان عن موعد المحاكمة. واتهمت طهران الشرطة الدنماركية بـ«الاستجابة البطيئة، رغم التحذيرات الرسمية السابقة»، واستدعت السفير الدنماركي لدى طهران؛ احتجاجاً على مهاجمة سفارتها. و

ذكرت وكالة «أرنا» الرسمية أن عبدالليهان وراسموسن بحثا آخِر تطورات العلاقات الثنائية، وسبل توسيعها، واتفقا على خلق آليات لتعزيز المشاورات السياسية والقنصلية بين البلدين. ولم يتطرق الوزيران لمحاكمة الرجل، وفق البيان المنشور من «الخارجية» الإيرانية.

وبشأن الحرب الأوكرانية، نفى عبداللهيان أي دور لبلاده في ظل الانتقادات الغربية التي تتعرض لها طهران، بسبب تزويدها روسيا بالطائرات المسيَّرة. وقال عبداللهيان إن «الجمهورية الإسلامية في إيران تعارض الحرب، واقترحت حلاً سياسياً لإنهاء هذه الأزمة، وتعتقد أن تسليح أي من الطرفين في الحرب يساعد على تصعيد التوتر وتراجع الاستقرار في المنطقة».

ونسبت «الخارجية» الإيرانية إلى راسموسن قوله إن العلاقات بين البلدين «تاريخية ومهمة». وأضافت أن «الحوارات مع إيران مهمة»، ودعت إلى «استمرار المبادرات لتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات»، وفق وكالة «أرنا» الرسمية. وفي بداية هذا الشهر، أطلقت إيران مواطناً دنماركياً، لم يكشف عن هويته، ضمن صفقة تبادل سجناء بين إيران وبلجيكا، تواصل فيها وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، ووزير الخارجية البلجيكية حجة لحبيب. وأطلق، بموجبها، سراح الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي الذي كان يقضي عقوبة بالسجن 20 عاماً؛ على خلفية تورطه في محاولة تفجير مؤتمر المعارضة الإيرانية في صيف 2018.

وكانت الدنمارك من بين الدول الأوروبية التي شهدت توتراً في العلاقات مع طهران، خلال السنوات الأخيرة، بسبب أنشطة مخابرات «الحرس الثوري» الخارجية، رغم أن كوبنهاغن حاولت الحفاظ على مصالحها التجارية مع طهران في ظل العقوبات الأميركية. وقبل 3 أعوام، قضت محكمة دنماركية بحق إيراني - نرويجي بالسجن 7 سنوات؛ على خلفية إحباط اغتيالات للمخابرات في الأراضي الدنماركية في خريف 2018.



باريس تخشى «السيناريو الهولندي»

رجال من الشرطة الفرنسية أمام الستاديوم الذي سيشهد المباراة الخميس (إ.ب.أ)
رجال من الشرطة الفرنسية أمام الستاديوم الذي سيشهد المباراة الخميس (إ.ب.أ)
TT

باريس تخشى «السيناريو الهولندي»

رجال من الشرطة الفرنسية أمام الستاديوم الذي سيشهد المباراة الخميس (إ.ب.أ)
رجال من الشرطة الفرنسية أمام الستاديوم الذي سيشهد المباراة الخميس (إ.ب.أ)

تخشى السلطات الفرنسية أن تشهد شوارع باريس سيناريو مشابهاً لما حصل في أمستردام قبل أسبوع، عقب مباراة بين فريقي أياكس الهولندي وماكابي - تل أبيب الإسرائيلي؛ إذ فاتخذت إجراءات أمنية وسياسية استثنائية عيشة مباراة بين منتخبي فرنسا وإسرائيل في «ملعب باريس الكبير» مساء اليوم (الخميس).

وبينما رفضت السلطات الفرنسية الاستجابة لدعوات إلغاء المباراة أو تأجيلها أو حتى نقلها من «ملعب فرنسا الكبير» الواقع في ضاحية سان دوني، على مدخل باريس الشمالي، إلى مدينة أخرى، عمدت وزارة الداخلية إلى تعبئة أمنية استثنائية قوامها 4 آلاف رجل شرطة ودرك وعناصر أمنية أخرى، منهم 2500 سيتولون إقامة طوقين أمنيين في محيط الاستاد لتفتيش المشجعين من الطرفين والتأكد من هوياتهم الشخصية.

وسيكون هناك عدد غير محدد من الشرطة والدرك داخل الملعب، وهو أمر استثنائي. وفي المقابل، سيتولى 1500 عنصر أمني المحافظة على الأمن في شوارع باريس وفي أماكن التجمع الكبرى، فضلاً عن وسائل النقل العمومية.