المحامون في إسرائيل ينتخبون رئيساً للنقابة وأعينهم على أزمة القضاءhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4392331-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%85%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%8A%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A8%D9%88%D9%86-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%84%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D9%88%D8%A3%D8%B9%D9%8A%D9%86%D9%87%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A1
المحامون في إسرائيل ينتخبون رئيساً للنقابة وأعينهم على أزمة القضاء
محامون إسرائيليون يحتجّون على خطة حكومة نتنياهو لتعديل النظام القضائي خارج محكمة منطقة تل أبيب بإسرائيل في 12 يناير 2023 (رويترز)
القدس:«الشرق الأوسط»
TT
القدس:«الشرق الأوسط»
TT
المحامون في إسرائيل ينتخبون رئيساً للنقابة وأعينهم على أزمة القضاء
محامون إسرائيليون يحتجّون على خطة حكومة نتنياهو لتعديل النظام القضائي خارج محكمة منطقة تل أبيب بإسرائيل في 12 يناير 2023 (رويترز)
أدلى المحامون الإسرائيليون بأصواتهم في انتخابات النقابة اليوم (الثلاثاء)، في ظل التركيز على التأثير المحتمل للمرشحين على تشكيل لجنة لاختيار القضاة تمثل أساس محاولة مثار خلاف من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لتعديل النظام القضائي.
ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، تقدم النقابة عضوين من الأعضاء التسعة للجنة تعيين القضاة، فيما سيأتي الأعضاء الآخرون من قضاة المحكمة العليا والوزراء ونواب البرلمان بهدف تنويع مصادر اختيار القضاة.
وتريد حكومة نتنياهو الائتلافية، التي تنتمي للتيار القومي الديني، توسيع اللجنة لمنح الحكومة نفوذاً أكبر، وذلك من ضمن مقترحات التعديل التي أثارت احتجاجات غير مسبوقة على مستوى البلاد، وأدت إلى أن يدقق عامة الشعب بشكل مكثف وغير عادي في دور نقابة المحامين.
ومن بين المرشحين لمنصب رئيس نقابة المحامين عميت بيخر، الذي أيّد علنا المظاهرات المناهضة لتعديل النظام القضائي، وإيفي نافيه المقرب من وزيرٍ سابقٍ للعدل دافع عن كبح جماح المحكمة العليا.
ولم يعلق نتنياهو على انتخابات نقابة المحامين المقرر إعلان نتائجها غداً (الأربعاء). واحتلت الانتخابات عناوين الصحف الإسرائيلية.
«الفوضى العارمة»
عارض بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية اليميني المتطرف، المرشح بيخر، ووصفه في تصريحات للصحافيين أمس (الاثنين)، بأنه «يساري بارز ضمن قادة... الفوضى العارمة والمتطرفة والعدائية والعنيفة التي شهدتها الشوارع في الأشهر الأخيرة».
وينفي بيخر أن يكون له هدف حزبي، ويقول إن المحامين من جميع الأطياف يؤيدون تعهده بمنع «استيلاء الحكومة سياسياً على لجنة تعيين القضاة». وقال نافيه إنه لن يكون «وكيلاً» لأحد إذا انتُخب.
وأعلن نتنياهو أنه سيستأنف خطة تعديل النظام القضائي هذا الأسبوع بعدما علّق العمل عليها في مارس (آذار)، لإعطاء فرصة للمفاوضات كي تصل لحل وسط مع أحزاب المعارضة لكنها لم تحرز أي تقدم حتى الآن. وتتهم أحزاب المعارضة نتنياهو بالسعي لتقييد المحاكم حتى وهو يدفع ببراءته في محاكمة فساد طويلة الأمد.
وتقول الحكومة الائتلافية إن الإصلاحات هدفها تحقيق التوازن بين دوائر الحكم، وتعتزم بدء العمل غداً (الأربعاء)، على مشروع قانون جديد يحدّ من بعض سلطات المحكمة العليا.
قالت القوات المسلحة الباكستانية إن محكمة عسكرية حكمت على 25 مدنيا بالسجن لفترات تتراوح بين سنتين و10 سنوات في ما يتعلق بهجمات على منشآت عسكرية عام 2023.
وفقاً لشكوى تم الكشف عنها، الخميس، يواجه المشتبه به في مقتل الرئيس التنفيذي لشركة «يونايتد هيلثكير»، اتهامات فيدرالية جديدة بالقتل والمطاردة وحيازة أسلحة.
تركيا: 3 أحزاب معارضة تشكل مجموعة برلمانية جديدةhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5095743-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-3-%D8%A3%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D8%A8-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6%D8%A9-%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%84-%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9-%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9
رئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو مستقبلاً رئيس حزب الديمقراطية والتقدم علي باباجان بمقر حزبه في أنقرة (موقع حزب المستقبل)
اتفقت 3 أحزاب بالمعارضة التركية على تشكيل مجموعة مشتركة بالبرلمان، في الوقت الذي حالت الظروف الجوية دون إتمام أول زيارة لنائبَين كرديَين إلى زعيم حزب العمال الكردستاني السجين، عبد الله أوجلان، في مستهل عملية تهدف للحوار حول حل المشكلة الكردية.
مجموعة برلمانية جديدة
أعلن رئيس حزب «الديمقراطية والتقدم»، علي باباجان، أن حزبه سيشكل مجموعة برلمانية مع حزبي «المستقبل» برئاسة أحمد داود أوغلو، و«السعادة» الذي يرأسه محمود أريكان.
وقال باباجان، الجمعة، إنه عقد مع داود أوغلو وأريكان اجتماعاً لمناقشة تشكيل المجموعة البرلمانية من نواب الأحزاب الثلاثة بالبرلمان، بعد استقالة نائب حزب المستقبل عن أنقرة، نديم يامالي، وانضمامه إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وأدت خطوة يامالي إلى حل المجموعة البرلمانية المشتركة لحزبي المستقبل والسعادة، التي تشكلت بعد انتخابات مايو (أيار) 2023، حيث أصبح عدد نوابها 19 نائباً، بينما يشترط لتشكيل المجموعة البرلمانية أن تتكون من 20 نائباً.
وقال باباجان إنهم يعملون من أجل صيغة شاملة مع حزبي السعادة والمستقبل، لافتاً إلى أن حزبه لم تكن لديه مشكلة لأن نوابه الـ15 عملوا داخل البرلمان لمدة عام ونصف العام من دون أن تكون للحزب مجموعة برلمانية. وأوضح أن العمل الذي يجرى حالياً مع حزبي المستقبل والسعادة، ليس هدفه تشكيل مجموعة برلمانية، فحسب، بل يهدف إلى توسيعها وتطويرها من خلال ضم أحزاب أخرى بالبرلمان.
وأشار إلى أن الحوار مع الحزبين الآخرين «بدأ منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، ولم يتم التوصل إلى اتفاق، لكن بعد استقالة النائب نديم يامالي من حزب المستقبل، اتخذت الأحزاب الثلاثة قراراً مبدئياً بتنفيذ نموذج عملوا عليه بالفعل لفترة طويلة، وأنشأوا إطاراً له».
وفي خطوة مبدئية، قدم النائبان عن حزب «الديمقراطية والتقدم»، محمد أمين أكمان، وأرطغرول كايا، التماساً إلى رئاسة البرلمان من أجل الانتقال إلى حزب «السعادة»، الذي تم حل مجموعته البرلمانية.
وقال باباجان: «إننا لم ننتهِ من العمل بشكل كامل بعدُ، وستستمر الاجتماعات، ولدينا بعض الأعمال الداخلية في حزبنا. كما لدى الحزبين الآخرين مشاورات يتعين عليهم القيام». وتابع أنه «بدءاً من الآن، ننظر إلى هذه القضية بشكل إيجابي ونريد تقديم نموذج تعاون جديد تماماً لتركيا».
وفيما يتعلق باستقالة نائب حزبه عن مدينة إسطنبول، مصطفى ينار أوغلو، قال باباجان: «نشعر بالحزن، لكن مساهمات السيد مصطفى لتركيا ستستمر، هو قيمة كبيرة لتركيا، وآمل أن تكون بداية أخرى بالنسبة له، لكن صداقتنا أبدية».
لقاء مؤجل
على صعيد آخر، حالت الظروف الجوية السيئة دون إتمام الزيارة الأولى للنائبين في حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب»، المؤيد للأكراد، سري ثريا أوندر نائب إسطنبول، وبروين بولدان نائبة وان (شرق تركيا)، لسجن إيمرالي الواقع في جزيرة ببحر مرمرة، للقاء زعيم منظمة حزب العمال الكردستاني السجين مدى الحياة، عبد الله أوجلان في مستهل عملية جديدة للحوار تهدف إلى إنهاء الإرهاب وحل المشكلة الكردية في تركيا.
ووافقت وزارة العدل التركية على طلب قدمه الحزب، الشهر الماضي، لزيارة أوجلان، بموجب مبادرة أطلقها رئيس حزب الحركة القومية شريك حزب العدالة والتنمية الحاكم في «تحالف الشعب»، دولت بهشلي، لقيام نواب من الحزب الكردي بزيارة أوجلان، ودعوته للحديث خلال اجتماع المجموعة البرلمانية للحزب، وإعلان حل حزب العمال الكردستاني، المصنف منظمة إرهابية، وإلقاء أسلحته وانتهاء الإرهاب في تركيا، مقابل النظر في تعديلات قانونية تسمح بإطلاق سراحه.
ويُنتظر، بحسب مصادر في حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب» أن تتم الزيارة الأسبوع المقبل، وأن يؤكد أوجلان خلالها الاجتماع على «السياسة المدنية» لحزب العمال الكردستاني، وأنه لم تعد هناك حاجة إلى تنظيم مسلح، لذلك سيوجه دعوة تتضمن السعي للحصول على حقوق الأكراد من خلال الوسائل الديمقراطية.
ويسود اعتقاد في الأوساط السياسية في تركيا بأن دعوة بهشلي، الذي يعد حزبه أكبر شركاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في «تحالف الشعب»، إنما هي محاولة لفتح الطريق أمام الرئيس رجب طيب إردوغان للترشح للرئاسة للمرة الرابعة بالمخالفة للدستور، اعتماداً على دعم نواب حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب» للتصويت على إجراء انتخابات مبكرة قبل موعدها المقرر في 2028.