طهران عازمة على «تطوير علاقاتها» مع جيرانها

لمناسبة الحديث عن الاحتمالات المتوفرة مع مصر

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني
TT

طهران عازمة على «تطوير علاقاتها» مع جيرانها

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، بخصوص العلاقات الإيرانية - المصرية: «إن حكومة جمهورية إيران الإسلامية عازمة على تطوير العلاقات مع جيرانها والدول الإسلامية».

وأوضح رداً على سؤال لمراسل «وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء» الرسمية (إرنا)، بشأن الأخبار والتعليقات الأخيرة المنشورة عن العلاقات بين إيران ومصر، أن «وزارة الخارجية مسؤولة عن تنفيذ السياسة الخارجية، وهي المرجع الرسمي الوحيد لإعلان المواقف والآراء بخصوص العلاقات الخارجية».

وأضاف: «لا ينبغي أن نتصرف على أساس التكهنات، ولكن كما أعلنا سابقاً مرات عدة، فإن حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية عازمة على تطوير العلاقات مع جيرانها والدول الإسلامية».

إلى ذلك، رد كنعاني على تصريحات منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي بخصوص أمن الملاحة البحرية في الخليج العربي ومضيق هرمز، قائلاً: «إن ادعاءات واتهامات المسؤولين الأميركيين لإيران بشأن أمن الملاحة البحرية مرفوضة تماماً، ولا أساس لها».

وأضاف: «إيران هي الدولة الأكثر فاعلية في توفير أمن الملاحة البحرية في الخليج (...) والمياه الإقليمية والدولية، وقد ضمنت دائماً المرور الآمن للسفن عبر مضيق هرمز».

وأوضح أن «الإجراء الأخير الذي تم اتخاذه بشأن السفينتين المضبوطتين يعود إلى ارتكابهما مخالفات، واستناداً إلى أحكام قضائية بهدف مواجهة السلوكيات والإجراءات المخالفة للأنظمة البحرية الدولية». وقال كنعاني: «إن الاتهامات الجديدة ضد إيران هي أعذار، الغرض منها تبرير استمرار أو زيادة الوجود التدخلي في المنطقة».



إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا
TT

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

في ظل التغيرات المتسارعة في المشهد السوري، تسعى إسرائيل إلى استغلال الأوضاع الراهنة للبحث عن أماكن دفن الجاسوس الشهير إيلي كوهين وجنودها المفقودين، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وحسب تقرير إعلامي لبناني نُشر مؤخراً، أفادت مصادر دبلوماسية بأن إسرائيل تجري اتصالات مكثفة داخل سوريا وخارجها في محاولة للحصول على معلومات حول مكان دفن كوهين، الذي أُعدم شنقاً في دمشق عام 1965 بعد كشف نشاطه التجسسي.

التقرير أشار أيضاً إلى جهود إسرائيلية متجددة للعثور على رفات الجنديين تسفي فلدمن ويهودا كاتس، اللذين فقدا في معركة السلطان يعقوب ضد القوات السورية في لبنان عام 1982.

وفي تطور سابق، أفيد في فبراير (شباط) 2021 أن روسيا، بالتعاون مع السلطات السورية وتحت ضغط إسرائيلي، قامت بعمليات بحث في منطقة مخيم اليرموك بدمشق، سعياً للعثور على رفات كوهين.

وفي الشهر التالي، تحدثت تقارير عن نقل جزء من جثمان يُعتقد أنها تعود لكوهين إلى إسرائيل، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى صحة تلك التقارير، ولم يتأكد حتى الآن مصير هذه القطعة أو ارتباطها بكوهين.

تأتي هذه التحركات الإسرائيلية في ظل تطورات إقليمية متغيرة، إذ تسعى تل أبيب إلى إغلاق ملف شخصيات شكلت جزءاً من تاريخها الأمني والسياسي.