مباحثات سعودية – صينية تعزز التعاون والتبادل الثقافي

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان خلال مباحثاته مع تشانغ هوا في مقر وزارة الثقافة السعودية بالعاصمة الرياض الاثنين (واس)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان خلال مباحثاته مع تشانغ هوا في مقر وزارة الثقافة السعودية بالعاصمة الرياض الاثنين (واس)
TT

مباحثات سعودية – صينية تعزز التعاون والتبادل الثقافي

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان خلال مباحثاته مع تشانغ هوا في مقر وزارة الثقافة السعودية بالعاصمة الرياض الاثنين (واس)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان خلال مباحثاته مع تشانغ هوا في مقر وزارة الثقافة السعودية بالعاصمة الرياض الاثنين (واس)

بحث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي، مع تشانغ هوا، السفير فوق العادة والمفوض الجديد للصين لدى السعودية، الاثنين، سبل تعزيز التعاون والتبادل الثقافي، بما يخدم البلدين وشعبيهما.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، عبر حسابه الشخصي على منصة «إكس»، على الشراكة الثقافية التي تجمع السعودية والصين ووصفها بـ«المهمة»، مشيراً إلى مناقشته مع سفير الصين تعزيز التعاون في المتاحف والفعاليات الثقافية في البلدين.

ورحّب الأمير بدر بن عبد الله، في مستهل لقائه في مقر وزارة الثقافة بالدرعية، بالسفير الصيني، وهنّأه بمناسبة تعيينه سفيراً لبلاده لدى السعودية، متطلعاً إلى أن يُشكّل هذا اللقاء خطوة نحو تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الصديقين.

وأعرب عن شكره للصين على اختيار السعودية ضيفَ الشرف في معرض بكين الدولي للكتاب يونيو (حزيران) الماضي.

وأشاد بما تحقق خلال زيارته للصين في مارس (آذار) الماضي، التي شهدت توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الثقافي بين وزارة الثقافة بالسعودية ووزارة الثقافة والسياحة بالصين.

حضر اللقاء من الجانب السعودي، حامد فايز، نائب وزير الثقافة، والمهندس فهد الكنعان وكيل وزارة الثقافة للعلاقات الثقافية الدولية.


مقالات ذات صلة

الضوضاء المهنية... تهديد غير مرئي لصحة السمع في بيئات العمل

صحتك جانب من ورشة العمل لفحص السمع الدماغي باستخدام أجهزة السمع (الشرق الأوسط)

الضوضاء المهنية... تهديد غير مرئي لصحة السمع في بيئات العمل

تعد الضوضاء المهنية من أشد المخاطر الصحية غير المرئية التي لا تحظى بالاهتمام الكافي، على الرغم من تأثيرها الكبير في قوة سمع العاملين في جميع أنحاء العالم.

أسماء الغابري (جدة)
الاقتصاد مجسم معماري لـ«برج جدة» الذي من المقرر أن يُفتتح في 2028 (شركة جدة الاقتصادية - أدريان سميث - جوردون جيل للهندسة المعمارية)

إنفوغراف: جدة تنضم إلى سباق ناطحات السحاب... فما أطول الأبراج في العالم؟

أعلنت شركة «المملكة» السعودية استئناف أعمال تشييد «برج جدة» الذي يهدف إلى كسر حاجز الكيلومتر في الارتفاع ليصبح أطول برج في العالم... فما أطول الأبراج؟

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)

خادم الحرمين يُجري فحوصاً طبيةً لالتهاب في الرئة

يجري خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مساء الأحد، فحوصات طبية جراء التهاب في الرئة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان خلال استقباله الأمين العام لمنظمة دول الكومنولث البارونة باتريشيا أسكتلند في الرياض (الخارجية السعودية)

وزير الخارجية السعودي يناقش تعزيز التعاون مع دول «الكومنولث»

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، مع نظيره الأوكراني أندري سيبها، الأحد، العلاقات الثنائية، ومستجدات الأزمة الأوكرانية – الروسية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق جذبت فعاليات المعرض وأنشطته الثرية والمتنوعة أكثر من مليون زائر (هيئة الأدب)

معرض الرياض الدولي للكتاب يختتم 10 أيام من الاحتفاء بالكتاب والثقافة

بحلول مساء يوم (السبت) انقضت الأيام العشرة من فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، وتم إسدال الستار على المعرض الذي انطلق تحت شعار «الرياض تقرأ».

عمر البدوي (الرياض)

رواية عن الديمقراطية التي تتحول إلى ديكتاتورية

رواية عن الديمقراطية التي تتحول إلى ديكتاتورية
TT

رواية عن الديمقراطية التي تتحول إلى ديكتاتورية

رواية عن الديمقراطية التي تتحول إلى ديكتاتورية

تصدر قريباً عن دار «نوفل - هاشيت أنطوان» رواية «أبجدية الصمت» للكاتبة والصحافية الفرنسية من أصل إيراني دلفين مينوي.

وكتب الناشر عن الرواية أنها «رواية ذكية وواقعية وغنية بالمعلومات». و تذكّرنا مينوي بأن الديمقراطية قد تتحوّل بسهولة إلى «ديمقراطية استبدادية، ثم إلى ديكتاتورية؛ وأن الحرية التي نعدَّها أمراً مفروغاً منه، لا يلزمها الكثير لكي تصبح فجأة نواة معركة!».

الشخصية الرئيسية في الرواية «غوكتاي» ذلك الزوج المُحبّ والوالد الحنون والأكاديمي المولع باللّغة والتّاريخ، أُلقي في السّجن، ليس لأنه اقترف جنحة أو جريمة، ولكن فقط لأنّه تجرّأ على توقيع عريضة تُطالب بعدم قتل مدنيّين بسبب انتمائهم العرقي.

«آيلا»، الزوجة، وهي أيضاً أستاذة جامعية، هي الصوت الذي تستعيره مينوي في الرواية، التي تقع في 240 صفحة، من أجل تحليل ما آلت إليه الأوضاع السياسية في إسطنبول، ولتشيد عبرها بتلك الرغبة المتأصلة في نفوس المعلمين، الذين يؤمنون بأن للكلمات قدرة على إضاءة العالم.

ولكن كيف تخبر الأم «آيلا» ابنتها بأنّ والدها في السّجن؟ كيف تُفسّر لها أنّه اعتُقل فقط لأنّه وقّع على عريضة كلّ ما تُطالب به هو عدم قتل مدنيّين بسبب انتمائهم العرقي؟

«إنّه في السّجن... السّجن هو المكان الذي يوضع فيه الأشخاص اللّطفاء... الذين يُتّهمون بأنّهم أشرار، ويُمنعون من الخروج منه».

تتحدّث مينوي عن مواطنين صودرت أصواتهم فرسموا طريقهم نحو الحريّة. وتتحدّث عن الحبّ أيضًا: «ذلك الذي يربطكَ بأرضٍ العيش فيها مستحيل والعيش خارجها أكثر استحالة. وذلك الذي يجمع بين زوجين فرّقتهما سلطة بلدٍ سيظلان يحاربان من أجله حتّى آخر رمق. ففي قضايا الحقّ، التّنازلات ممنوعة. قد تتمكّن السّلطات من إسكات المعارضين، لكن كيف عساها تخفض دويّ معاركهم الصامتة».

ودلفين مينوي كاتبة وصحافيّة فرنسيّة من أصل إيراني حائزة جوائز عدّة، مارست مهنتها لسنوات من إيران، ثمّ بيروت، والقاهرة، قبل أن تنتقل إلى إسطنبول حيث تعمل اليوم مراسلةً خاصّة لصحيفة «لو فيغارو» الفرنسيّة. في رصيدها الكثير من الكتب، بعضها تُرجم إلى أكثر من ثلاثين لغة من ضمنها العربيّة.