منح مهرجان فينسيا السينمائي جائزة «الأسد الذهبي»، السبت، للإسباني بيدرو ألمودوفار، مُقدماً للمخرج البالغ 74 عاماً إحدى أرفع الجوائز العالمية عن أول فيلم بالإنجليزية في مسيرته السينمائية اللامعة.
وفي هذا الفيلم بعنوان «ذي روم نكست دور»، قدّم المخرج الإسباني الأشهر في العالم عملاً مؤثراً تتمحور قصته حول الانتحار بمساعدة الغير، تولت بطولته الممثلة البريطانية تيلدا سوينتون وزميلتها الأميركية جوليان مور.
وفازت الأسترالية نيكول كيدمان بجائزة أفضل ممثلة في الدورة 81 من المهرجان عن دورها في الفيلم الدرامي العاطفي «بيبي غيرل». كما حصل الفرنسي فنسان ليندون على جائزة أفضل ممثل عن أدائه في فيلم «ذا كوايت صن» أو «الابن الهادئ»، وهو دراما باللغة الفرنسية تتناول قصة عائلة مزقها التطرف اليميني.
وغابت الممثلة البالغة 57 عاماً عن حفلة اختتام المهرجان، وتلت مخرجة الفيلم الهولندية هالينا رين رسالة باسم كيدمان على المسرح، جاء فيها: «لقد علمتُ بعد وقت قصير من وصولي إلى فينسيا بوفاة والدتي جانيل كيدمان. أنا في حالة صدمة ويجب أن أكون مع عائلتي. أهديها هذه الجائزة».
وأَضافت كيدمان في حديثها عن والدتها: «لقد شكّلتني، وأرشدتني، وصنعتني. أنا ممتنة للغاية لأنني أستطيع أن أقول اسمها لكم جميعاً من خلال هالينا»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
بدوره، قال ليندون في كلمته عقب تسلمه كأس «فولبي» لأفضل ممثل: «أنا متأثر جداً (...) شكراً للجنة التحكيم بأكملها!». وأضاف الممثل البالغ 65 عاماً، وهو من أبرز وجوه السينما الفرنسية: «أود أن أشكر المخرجتين مورييل ودلفين كولان».