جائزة الملتقى للقصة القصيرة تعقد دورتها السابعة

شعار جائزة الملتقى
شعار جائزة الملتقى
TT

جائزة الملتقى للقصة القصيرة تعقد دورتها السابعة

شعار جائزة الملتقى
شعار جائزة الملتقى

تعقد جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية دورتها السابعة (2023–2024)، بتعاون ثقافي مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بمناسبة اختيار «الكويت عاصمة للثقافة العربية».

وكان باب الترشيح للجائزة قد فُتح من 15 مايو (أيار) حتى 15 يوليو (تموز) 2024، وبعد فرز الأعمال المتقدِّمة، وتحديد الأعمال المستوفية لشروط الترشح، تبيّن أن العدد الإجمالي للمترشحين لهذه الدورة هو 133 مترشّحاً من 18 قُطر عربي وأجنبي، وبلغ عدد السيدات المشاركات في هذه الدورة 45 مترشحة، وبنسبة تصل إلى 34%، وهي أعلى نسبة حضور نسائي في دورات الجائزة.

وقد اختار مجلس الجائزة الاستشاري للجنة تحكيم الدورة السابعة كلاً من الروائي د.أمير تاج السر، رئيساً، والأعضاء: د.نورة القحطاني، أكاديمية وناقدة، ود.شريف الجيّار، أكاديمي، ومحمد اليحيائي، كاتب وإعلامي ، وفهد الهندال، ناقد وإعلامي.

وسيكون إعلان القائمة الطويلة بتاريخ 17 ديسمبر (كانون الأول) 2024. والقائمة القصيرة بتاريخ 17 يناير (كانون الثاني) 2025. وتنظم احتفالية الجائزة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي في 17 فبراير (شباط) 2025.



إعادة نشر أول رواية مكتوبة باللغة الكرديّة

إعادة نشر أول رواية مكتوبة باللغة الكرديّة
TT

إعادة نشر أول رواية مكتوبة باللغة الكرديّة

إعادة نشر أول رواية مكتوبة باللغة الكرديّة

صدرت حديثاً عن «منشورات رامينا» في لندن، بالتعاون مع «وكالة حرف» في الرياض، طبعة جديدة لرواية «السيّدة خاتي» للكاتب الكرديّ الراحل علي عبد الرحمن بترجمة قادر عكيد.

تحظى الرواية بأهمّيّة كبيرة في تاريخ الأدب الكرديّ الحديث باعتبارها أوّل رواية كُتبت ونُشرت باللغة الكردية (اللهجة الكرمانجية)، ونُشرت لأوّل مرّة عام 1959 في يريفان بأرمينيا.

أراد الكاتب في هذه الرواية القصيرة إظهار قوّة المرأة الكرديّة ودورها ورسالتها في الحياة، وكيف أنّها تنهض بأدوار قياديّة في أسرتها ومجتمعها، وتساهم بلعب دور كبير في حركة التغيير الاجتماعي.

كتب الناشر:

«حين تقرأ هذه الرواية تتعرّف إلى جوانب من قوّة المرأة الكرديّة المضحّية وقدرتها على الصمود في وجه المحن، وكيف أنّها تضرّ إلى إخفاء مآسيها تحت أقنعة العنف في بعض الأحيان.

رواية (السيّدة خاتي) هي مفتاح الرواية الكردية الكلاسيكية، رواية التعايش والوفاء الكرديّ الأرمنيّ، ورواية الحبّ الطاهر العفيف الذي يعاند قسوة الحياة».

ويقول المترجم في مقدمته للرواية إنّ «ما جذبه لترجمتها أكثر هو بطلة الرواية (السيّدة خاتي) التي تحمل العبء الأكبر بعد رحيل زوجها تيمور، واعتقال بكرها ووحيدها سلطان من قبل الجندرمة التركية، لأنّه طالب بأبسط حقوق عشيرته، التي تمثّلت بطلبه تخفيف الضرائب. وهكذا أراد المؤلف إظهار قوة المرأة الكردية ودورها ورسالتها، وهذا يذكّرنا بنساء كرديّات أخريات كنّ بطلات قصص وحكايا وروايات مثل اﻷﻣﻴﺮﺓ قدم خير التي ثأرت لمقتل أخيها الأمير شاه مراد خان الذي قُتل غدراً على يد رضا شاه الفارسي إذ أﻋﻠﻨﺖ في عام 1927 الحرب عليه، وألحقت به الهزائم. وكذلك خانزاده سلطان التي حكمت إمارَتيْ حرير وسوران بعد وفاة زوجها وكانت تتولى قيادة الجيش بنفسها، والثائرة فاطمة خانم التي كانت تتولى قيادة فرقة كردية في حرب القرم».

المؤلف علي عبدالرحمن شاعر وروائي كردي (1920 - 1994) ولد في منطقة وان في تركيا. مرّ بطفولة صعبة، حيث أُجبر على الهجرة مع العشرات من أبناء عشيرته إلى الاتحاد السوفياتي السابق في عام 1926. ومن أعماله الروائية: «قرية الشجعان»، «شجني»، «الحرب في الجبال/ شيخ ظاهر». ومن أعماله الشعرية: «موروف»، «نهضة»، «كلستان»، «إجلال»، «قلبان محبّان»، و«الأم».

جاءت الرواية في مائة صفحة من القطع الوسط، وكانت لوحة الغلاف للفنان الكرديّ العراقيّ رستم آغاله، وتصميم الفنّان ياسين أحمدي.