جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية تعلن استمرار الترشح للدورة الـ19 حتى الأول من أغسطس

جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية تعلن استمرار الترشح للدورة الـ19 حتى الأول من أغسطس
TT

جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية تعلن استمرار الترشح للدورة الـ19 حتى الأول من أغسطس

جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية تعلن استمرار الترشح للدورة الـ19 حتى الأول من أغسطس

أعلنت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، استمرار الترشح للدورة التاسعة عشرة (2024 ـ 2025)، حتى الأول من أغسطس (آب) 2024.

وقالت المؤسسة، في بيان، إنه تم إرسال مئات استمارات الترشيح إلى معظم الجامعات العربية والمؤسسات والروابط والاتحادات والأسر الأدبية والثقافية ودور النشر، لتكون متوفرة أمام المرشحين في كل أرجاء الوطن العربي، كما يمكن طلبها من المؤسسة مباشرة.

وحسبما تنص عليه اللوائح والأنظمة المعمول بها في مؤسسة العويس الثقافية، فإنه يحق للمبدع ترشيح نفسه مباشرة إلى الأمانة العامة، كما يحق لخمسة من الأدباء العرب ترشيح مَن يرونه مناسباً لنيل الجائزة، على أن يوافق المرشح على ذلك عند مخاطبته من قبل الأمانة العامة للجائزة.

وتعد جائزة سلطان بن علي العويس التي أسسها الشاعر الراحل سلطان بن علي العويس عام 1987 «جائزة مستقلة ومحايدة لا تخضع في معايير منحها إلا إلى الجانب الإبداعي من دون النظر إلى الاتجاهات السياسية أو المعتقدات الفكرية للمرشحين»، كما «لا تميز بين لون أو دين أو جنس».

وتهدف الجائزة ـ التي تبلغ قيمتها الإجمالية 600 ألف دولار أميركي، بواقع 120 ألف دولار في كل حقل ـ إلى تشجيع وتكريم الأدباء والكُتّاب والمفكرين والعلماء العرب، اعتزازاً بدورهم في النهوض الفكري والعلمي في مجالات الثقافة والأدب والعلم في الوطن العربي.

وتنقسم الجائزة إلى 5 حقول هي: الشعر، والقصة والرواية والمسرحية، والدراسات الأدبية والنقد، والدراسات الإنسانية والمستقبلية، بالإضافة إلى جائزة الإنجاز الثقافي والعلمي، حيث تخضع الحقول الأربعة الأولى للتحكيم، بينما لا تخضع جائزة الإنجاز الثقافي والعلمي لمعايير التحكيم، حيث يتم من قِبل مجلس أمناء المؤسسة اختيار شخصية ثقافية، أو علمية، أو عامة، أو مؤسسة تركت بصمة وأثراً في الحياة الثقافية.

وقد فاز بالجائزة حتى يومنا الحالي 105 فائزين من المبدعين أو المكرمين أو الشخصيات الاعتبارية، حيث فاز في الدورة الماضية كل من الشاعر حسن طلب في حقل الشعر، والقاص أمين صالح في حقل القصة والرواية والمسرحية، والناقد عبد الله إبراهيم في حقل الدراسات الأدبية والنقد، والمفكر عبد السلام بنعبد العالي في حقل الدراسات الإنسانية والمستقبلية.

وجرى تكريمهم في دبي نهاية شهر فبراير (شباط) الماضي في حفل حضره المئات من الكتّاب والمثقفين والإعلاميين والشخصيات العامة، ونظمت مؤسسة العويس برنامجاً ثقافياً للفائزين شمل لقاءات ثقافية في الشارقة والفجيرة، فضلاً عن حفلات توقيع كتب وندوات فكرية، ومعرض كبير لمقتنيات مؤسسة العويس من الأعمال الفنية.



آل الشيخ يكشف عن أعضاء «جائزة القلم الذهبي للأدب»

المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه السعودية (الشرق الأوسط)
المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه السعودية (الشرق الأوسط)
TT

آل الشيخ يكشف عن أعضاء «جائزة القلم الذهبي للأدب»

المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه السعودية (الشرق الأوسط)
المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه السعودية (الشرق الأوسط)

كشف المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه السعودية، الأربعاء، عن أعضاء لجنة «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً»، والتي تهدف إلى إثراء صناعة السينما بالمنطقة، ودعم المواهب الإبداعية في كتابة الرواية من جميع الجنسيات والأعمار.
وتَشكَّلت لجنة الجائزة من أعضاء يملكون خبرات واسعة في مجالات الأدب، والكتابة السينمائية، والإنتاج والإخراج السينمائي، حيث جاءت برئاسة الأديب والروائي السعودي الدكتور سعد البازعي، والروائي والمترجم والسيناريست السعودي عبد الله بن بخيت نائباً له.

وتضم اللجنة في عضويتها كلاً من الكاتب والروائي السعودي عبده خال، والروائي الكويتي سعود السنعوسي، والروائي المصري أحمد مراد، والروائية السعودية الدكتورة بدرية البشر، والكاتب والسيناريست السعودي مفرج المجفل، والكاتب والسيناريست المصري صلاح الجهيني، والناقد السينمائي المصري طارق الشناوي، والسيناريست المصري شريف نجيب، والخبير عدنان كيال مستشار مجلس إدارة هيئة الترفيه، وكاتبة السيناريو المصرية مريم نعوم، والمخرج المصري محمد خضير، والمنتج السينمائي المصري أحمد بدوي، والمخرج المصري خيري بشارة، والمنتج اللبناني صادق الصباح، والمخرج السينمائي المصري مروان حامد، والمخرج والمنتج السينمائي السعودي عبد الإله القرشي، والكاتب والسيناريست المسرحي السعودي ياسر مدخلي، والكاتب والروائي المصري تامر إبراهيم.

وتركز الجائزة على الروايات الأكثر جماهيرية وقابلية لتحويلها إلى أعمال سينمائية، مقسمة على مجموعة مسارات؛ أبرزها مسار «الجوائز الكبرى»، حيث ستُحوَّل الروايتان الفائزتان بالمركزين الأول والثاني إلى فيلمين، ويُمْنح صاحب المركز الأول مبلغ 100 ألف دولار، والثاني 50 ألف دولار، والثالث 30 ألف دولار.

ويشمل مسار «الرواية» فئات عدة، هي أفضل روايات «تشويق وإثارة» و«كوميدية» و«غموض وجريمة»، و«فانتازيا» و«رعب» و«تاريخية»، و«رومانسية» و«واقعية»، حيث يحصل المركز الأول على مبلغ 25 ألف دولار عن كل فئة بإجمالي 200 ألف دولار لكل الفئات.
وسيحوّل مسار «أفضل سيناريو مقدم من عمل أدبي» العملين الفائزين بالمركزين الأول والثاني إلى فيلمين سينمائيين مع مبلغ 100 ألف دولار للأول، و50 ألف دولار للثاني، و30 ألف دولار للثالث.
وتتضمن المسابقة جوائز إضافية أخرى، حيث سيحصل أفضل عمل روائي مترجم على جائزة قدرها 100 ألف دولار، وأفضل ناشر عربي 50 ألف دولار، بينما يُمنح الفائز «جائزة الجمهور» مبلغ 30 ألف دولار، وذلك بالتصويت عبر المنصة الإلكترونية المخصصة.