الإعلان عن قائمة الـ18 لجائزة «كتارا» للرواية العربية

تضم روائيين من 17 دولة عربية

الإعلان عن قائمة الـ18 لجائزة «كتارا» للرواية العربية
TT

الإعلان عن قائمة الـ18 لجائزة «كتارا» للرواية العربية

الإعلان عن قائمة الـ18 لجائزة «كتارا» للرواية العربية

أعلنت «المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)»، عن قائمة الـ18 لأفضل الأعمال المشاركة في الدورة العاشرة لـ«جائزة كتارا للرواية العربية» في فئتي الروايات المنشورة والروايات غير المنشورة، وروايات الفتيان، والرواية التاريخية، والدراسات النقدية.

وتضم القائمة روائيين من 17 دولة عربية، منها: مصر بعدد 26 رواية ودراسة نقدية، تلاها المغرب بـ19 رواية ودراسة نقدية، ثم سوريا بعدد 9 روايات، والأردن بـ8 روايات ودراسات نقدية، ثم العراق بعدد 5 روايات ودراسات نقدية، والجزائر بالعدد ذاته (5 روايات)، ثم السعودية واليمن بعدد 3 روايات لكل دولة، وموريتانيا والسودان وفلسطين شاركت بعملين لكل دولة، وأخيراً عمل واحد لكل من الكويت، والإمارات، وعمان، ولبنان، وتونس.

وضمَّت كل قائمة من القوائم 18 عملاً مرشحاً لنيل الجائزة. وجاءت القوائم على النحو التالي: بالنسبة لقائمة الـ18 لفئة الروايات غير المنشورة، فقد اشتملت على روائيين من 9 دول عربية، تصدر المغرب بعدد 4 روايات، تَلَتْه مصر بعدد 3 روايات، واشتركت كل من سوريا والأردن وموريتانيا واليمن بعدد روايتين لكل دولة، وأخيراً فلسطين، وليبيا، والجزائر، برواية واحدة من كل دولة.

واشتملت قائمة الـ18 لفئة الرواية المنشورة على روائيين من 7 دول عربية، وتصدرت مصر بعدد 7 روايات، وتلتها سوريا بعدد 5 روايات، ثم السعودية بعدد روايتين، واشتركت كل من عمان، ولبنان، والعراق وفلسطين برواية واحدة من كل دولة.

وبالنسبة لفئة روايات الفتيان، فقد اشتملت على روائيين من 9 دول عربية، وتصدرت مصر بعدد 6 روايات، وجاء تالياً كل من الأردن والمغرب بعدد 3 روايات لكل دولة، ورواية واحدة لكل من الإمارات، والعراق، والجزائر، وسوريا، والسعودية، والكويت.

وبالنسبة لفئة الروايات التاريخية اشتملت على روائيين من 8 دول عربية، وتصدرت مصر بعدد 6 روايات، تلتها المغرب بعدد 4 روايات، واشتركت الجزائر والعراق بعدد روايتين لكل دولة، وأخيراً اليمن، وسوريا، والأردن، والسودان، برواية واحدة لكل دولة.

واشتملت فئة الدراسات النقدية على نُقَّاد من 7 دول عربية، وتصدرت المغرب هذه الفئة بعدد 8 دراسات نقدية، تلتها مصر بعدد 4 دراسات، ثم الأردن بعدد دراستين، ودراسة واحدة لكل من السودان، والجزائر، والعراق، وتونس.

تجدر الإشارة إلى أن لجنة «جائزة كتارا للرواية العربية» أجرت تعديلاً على نظام نشر قوائم الترشيح بأفضل الأعمال المشاركة في الجائزة، اعتباراً من الدورة العاشرة للجائزة، بحيث يتم نشر قائمة أولى في شهر يونيو (حزيران) من كل عام بعدد الـ18 عملاً المرشحة لفئات «الرواية المنشورة، وغير المنشورة، والرواية التاريخية غير المنشورة، وروايات الفتيان، والدراسات غير المنشورة»، وقائمة الـ9 تُنشَر في شهر أغسطس (آب) المقبل، وذلك نزولاً عند رغبة العديد من المشاركين والمهتمين بتطور الرواية العربية.

ومن المزمع إقامة «مهرجان كتارا للرواية العربية»، خلال الفترة من 13 إلى 20 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، متضمناً الاحتفال بالذكرى العاشرة لإطلاق الجائزة التي أصبحت خلال عقد واحد من الزمان في ريادة الجوائز العربية؛ ليس من حيث القيمة المادية فحسب، وإنما لشمولية مخرجات الجائزة التي أطلقت العديد من المبادرات التي تستهدف نقل الرواية العربية إلى العالمية، من خلال ترجمة الأعمال الفائزة إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، إلى جانب اللغة العربية، وقادت شمولية «جائزة كتارا للرواية العربية» إلى حصول «كتارا» على تصنيف «مدينة الرواية العربية» من «المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)»، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.



الدكتور سعد البازعي رئيساً لـ«جائزة القلم الذهبي للأدب»

الدكتور سعد البازعي يملك خبرة واسعة في مجالات الأدب والرواية (إثراء)
الدكتور سعد البازعي يملك خبرة واسعة في مجالات الأدب والرواية (إثراء)
TT

الدكتور سعد البازعي رئيساً لـ«جائزة القلم الذهبي للأدب»

الدكتور سعد البازعي يملك خبرة واسعة في مجالات الأدب والرواية (إثراء)
الدكتور سعد البازعي يملك خبرة واسعة في مجالات الأدب والرواية (إثراء)

قرّر المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه السعودية، الاثنين، تعيين الدكتور سعد البازعي رئيساً لـ«جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً»، الذي يعد «كفاءة وطنية تحمل خبرة في مجالات الأدب والرواية».

وكتب الدكتور سعد البازعي عبر حسابه على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «من الأخبار المبهجة إعلان جائزة تدعم الرواية القابلة للتحويل إلى أفلام وكتابة السيناريو»، عادّاً إياها «بشارة خير لقطاع يحتاج للكثير من الدعم والتفاتة مهمة للعلاقة بين الرواية والسينما».

وأكد أن الجائزة تُمثّل «إنجازاً نفخر به جميعاً، وستكون له آثاره البعيدة على المنتج الروائي والسينمائي»، متطلعاً لأن «تحقق هذه المبادرة الرائعة المأمول، وتدفع بالحراك الأدبي والسينمائي لكل ما فيه فائدة للوطن، وللثقافة العربية، ولقطاعين مهمين في حياتنا الثقافية».

ويملك البازعي خبرة واسعة بمجالات عدة؛ أبرزها النقد والترجمة في اللغة الإنجليزية، حيث يشغل منصب أستاذ متفرغ في الأدب المقارن بجامعة الملك سعود، ونشر عديداً من الكتب والأبحاث والمقالات باللغتين العربية والإنجليزية، وله مشاركات في مؤتمرات وندوات محلية وعربية ودولية، وعضوية بالصندوق الدولي لدعم الثقافة بمنظمة «اليونيسكو».

ورأس لجنة جائزة «البوكر» لعام 2014، كما نال جوائز عدة، منها جائزة وزارة الثقافة والإعلام السعودية للكتاب لعام 2012، وجائزة السلطان قابوس في النقد الأدبي لعام 2017، وجائزة البحرين للكتاب لعام 2018، وجائزة الدوحة للكتاب العربي في عام 2024، كما كُرِّم في اجتماع وزراء ثقافة دول الخليج لعام 2019.

وتُشكَّل لجنة الجائزة من أعضاء يملكون خبرات واسعة في مجالات الأدب، والكتابة السينمائية، والإنتاج والإخراج السينمائي.

وتركز الجائزة على الروايات الأكثر جماهيرية وقابلية لتحويلها إلى أعمال سينمائية، مقسمة على مجموعة مسارات؛ أبرزها مسار «الجوائز الكبرى»، حيث ستُحوَّل الروايتان الفائزتان بالمركزين الأول والثاني إلى فيلمين، ويُمْنح صاحب المركز الأول مبلغ 100 ألف دولار، والثاني 50 ألف دولار، والثالث 30 ألف دولار.

ويشمل مسار «الرواية» فئات عدة، هي أفضل روايات «تشويق وإثارة» و«كوميدية» و«غموض وجريمة»، و«فانتازيا» و«رعب» و«تاريخية»، و«رومانسية» و«واقعية»، حيث يحصل المركز الأول على مبلغ 25 ألف دولار عن كل فئة بإجمالي 200 ألف دولار لكل الفئات.

وسيحوّل مسار «أفضل سيناريو مقدم من عمل أدبي» العملين الفائزين بالمركزين الأول والثاني إلى فيلمين سينمائيين مع مبلغ 100 ألف دولار للأول، و50 ألف دولار للثاني، و30 ألف دولار للثالث.

وتتضمن المسابقة جوائز إضافية أخرى، حيث سيحصل أفضل عمل روائي مترجم على جائزة قدرها 100 ألف دولار، وأفضل ناشر عربي 50 ألف دولار، بينما يُمنح الفائز «جائزة الجمهور» مبلغ 30 ألف دولار، وذلك بالتصويت عبر المنصة الإلكترونية المخصصة.