«أموات في متحف الأحياء» لشاكر الأنباري

«أموات في متحف الأحياء» لشاكر الأنباري
TT

«أموات في متحف الأحياء» لشاكر الأنباري

«أموات في متحف الأحياء» لشاكر الأنباري

صدرت حديثاً عن دار «سطور» في بغداد رواية «أموات في متحف الأحياء» للروائي العراقي شاكر الأنباري.

وجاء في كلمة الناشر: «يا لتلك النهارات البعيدة، تتردد تلك الجملة في ذهن الراوي وهو يزور صديقه الرسام في مدينة أوروبية صغيرة بعد فراق سنين طويلة. خلال تلك الأيام، بلياليها ونهاراتها، يستعيدان ذكريات ماضية وأصدقاء مشتركين، ويطّلع الراوي على لوحات الرسام ليلمس مقدار ما جسّده من تطور في أسلوبه المتميز في رسم النساء أوصله إلى الشهرة عربياً، وعالمياً. يتجول في المدينة، لأول مرة، يجذبه تمثال غريب منصوب أمام الجامعة المهيبة البناء التي يعود تاريخ افتتاحها إلى قرون ماضية».

«حكايات وحكايات، وبالونات الضوء ترقص فوق رؤوس الأطفال في السوق، والساحة تختتم مهرجانها بخطى متسارعة للعودة إلى الأزقة الخلفية. ليل آخر ينتهي من حياتي.

واستطعت أن أصور مشاهد ليلية على تلفوني النقال. صورت الفيلة البلاستيكية الطائرة فوق الدكاكين، والبنادق المركونة على المساند، والتمثال المكسيكي؛ تمثال (نبال) كما وصفته في سرّي، ووجوه النساء الثملة من حلاوة الصيف، وصورة الألوان المنعكسة على بركة ماء تركتها الحشود. لكنني لم أصور الحكايات التي عشتها الليلة، فالكلمات لا يمكن تصويرها، بل نقشتها في ذاكرتي. وظلت تلك الحكايات تدق في تلافيف مخي أثناء ما كنت راجعاً إلى البيت... تدق كأنها أجراس كنائس تحتفل بعيد الميلاد».


مقالات ذات صلة

بأية سوريا نحلم؟

ثقافة وفنون سوريون يحتفلون في ساحة المسجد الأموي بدمشق (أ.ف.ب)

بأية سوريا نحلم؟

في فترة قياسية في التاريخ، لم تتجاوز أحد عشر يوماً، سقط أكثر من نصف قرن من نظام استثنائي بقمعه، وأجهزته الأمنية، وسجونه، وسجل ضحاياه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
ثقافة وفنون هيثم حسين

تأخذ أحلامي شكل الوطن الذي حُرمت منه

أحلم بسوريا جديدة تُعاد صياغتها على أسس المواطنة الحقيقيّة، حيث ينتمي الفرد إلى الوطن لا إلى طائفة أو عرق أو حزب

هيثم حسين
ثقافة وفنون عتاب حريب

حين طلب مني الأمن أن أرسم صورة «المعلم»

في عام 2011 كنت على موعد للحصول على فيزا لإقامة معرض في نورث كارولينا بدعوة من جامعة دافيدسون وحصلت على الفيزا في آخر يوم قبل إغلاق السفارة بدمشق.

عتاب حريب
ثقافة وفنون علياء خاشوق

لن نسمح بعد الآن لأحد أن يسرق الحلم منا

«يسقط الطاغية (الثلج) الآن في مونتريال، والأشجار وقوفاً كالأشجار».

علياء خاشوق
ثقافة وفنون فواز حداد

سوريا بحاجة لاستعادة أبنائها

لدى السوريين عموماً عناوين غير مختلف عليها حول سوريا الجديدة: دولة مدنية. ديمقراطية. سيادة القانون. دستور. انتخابات. تداول السلطة. المواطنة. حرية التعبير والرأي

فواز حداد

وفاة جوسلين ويلدنستين «المرأة القطة» الشهيرة بعمليات التجميل

جوسلين ويلدنستين (أ.ف.ب)
جوسلين ويلدنستين (أ.ف.ب)
TT

وفاة جوسلين ويلدنستين «المرأة القطة» الشهيرة بعمليات التجميل

جوسلين ويلدنستين (أ.ف.ب)
جوسلين ويلدنستين (أ.ف.ب)

قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن سيدة المجتمع جوسلين ويلدنستين، التي كان يطلَق عليها «المرأة القطة»، المعروفة بإجراء عمليات تجميل كثيرة وقضية طلاق شهيرة، تُوفيت عن عمر ناهز 84 عاماً، جراء إصابتها بانسداد رئوي.

وأضافت الصحيفة أن ويلدنستين أُطلق عليها لقب «المرأة القطة»؛ لأنها أجرت كثيراً من عمليات التجميل بهدف أن تبدو مثل القطط.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، ذكرت صحيفة باريس ماتش أن «شريكها لويد كلاين كان حزيناً لإعلان وفاة جوسلين ويلدنستين في قصر بباريس، يوم الثلاثاء».

وبَدَت ويلدنستين، المولودة باسم جوسلين بيريسيت، تتمتع بصحة جيدة عندما شوهدت آخِر مرة في العاصمة الفرنسية مع كلاين قبل أسبوعين فقط.

ولفتت الصحيفة إلى أن ويلدنستين، التي وصفت نفسها بأنها بائعة أعمال فنية على «إنستغرام» حيث كان لديها 1.1 مليون متابع، معروفة أيضاً بقضية طلاقها التي حصلت بسببها على 2.5 مليار دولار.

جوسلين ويلدنستين (أ.ف.ب)

ووُلدت ويلدنستين في 5 أغسطس (آب) 1940، في لوزان بسويسرا، ولا يُعرَف الكثير عن نشأتها في عائلة من الطبقة المتوسطة في سويسرا، بخلاف أنها كانت ابنة صاحب متجر كبير. وفي سن السابعة عشرة تغيرت حياتها بعدما بدأت قصة حب مع المنتِج السينمائي السويسري سيريل بيجيه، ثم أحبت لاحقاً المخرج السينمائي سيرجيو جوبي لمدة خمس سنوات، وقضت كثيراً من وقتها في استكشاف أفريقيا؛ القارة التي وقعت في حبها.

وأتاحت لها حياتها بصفتها امرأة اجتماعية التحرك في دوائر النخبة بجميع أنحاء العالم، وتعرفت على زوجها الراحل أليك ويلدنستين، أثناء رحلة سفاري مع الأصدقاء في كينيا عام 1977.

وبعد زواجها من الملياردير الأمريكي، المولود في فرنسا وتاجر الفن السابق، في عام 1978، انفصلت عنه في أواخر التسعينات، في واحدة من كبرى تسويات الطلاق في التاريخ، وعُرف عنها ميلها إلى إجراء عمليات جراحية لجعل وجهها يشبه وجه القطة لإرضاء زوجها السابق.