الموسيقى السعودية تصدح في نيويورك

تعد نيويورك ثالثَ وجهات «روائع الأوركسترا السعودية» بعد باريس ومكسيكو سيتي (واس)
تعد نيويورك ثالثَ وجهات «روائع الأوركسترا السعودية» بعد باريس ومكسيكو سيتي (واس)
TT

الموسيقى السعودية تصدح في نيويورك

تعد نيويورك ثالثَ وجهات «روائع الأوركسترا السعودية» بعد باريس ومكسيكو سيتي (واس)
تعد نيويورك ثالثَ وجهات «روائع الأوركسترا السعودية» بعد باريس ومكسيكو سيتي (واس)

يُحيي 80 موسيقياً من فرقة الأوركسترا والكورال الوطني السعودي، الأحد المقبل، حفلاً تنظمه «هيئة الموسيقى» على مسرح دار الأوبرا «متروبوليتان» في مركز لينكلون بنيويورك الأميركية، وذلك برعاية وزير الثقافة الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان.

يأتي الحفل ضمن مبادرة «روائع الأوركسترا السعودية»، وستقدم خلاله فرق «الأوركسترا» و«الكورال»، والفنون الأدائية السعودية، مع الجاز الأميركية «ديزي غيليسبي»، عرضاً موسيقياً يشمل عزف وغناء ميدلي لمجموعة أغان سعودية، إلى جانب أداء منفرد، ومقطوعاتٍ موسيقية في عرضٍ سعودي أميركي مشترك.

دار «متروبوليتان أوبرا» في نيويورك (أ.ف.ب)

وسيتضمّن مشاركة هيئة المسرح والفنون الأدائية بخمسة عروض تعكس التنوع الثقافي للسعودية؛ تشمل «فن الربش، والليوة، والمجرور، والسامري، والخطوة»، يقدمها 60 مؤدياً من فرقة الفنون الأدائية بمشاركة الأوركسترا والكورال الوطني.

وتمثل هذه المشاركة ثالثَ وجهات «روائع الأوركسترا السعودية» التي تجوب العالم؛ حيث بدأت من العاصمة الفرنسية باريس، ثم إلى مكسيكو سيتي بالمكسيك، قبل أن تحط رحالها في نيويورك؛ لتعريف المجتمع العالمي بروائع الموسيقى والفنون الأدائية السعودية، تعزيزاً للتبادل الثقافي الدولي الذي يعد أحد الأهداف الاستراتيجية التي تسعى وزارة الثقافة لتحقيقها تحت مظلة «رؤية 2030».


مقالات ذات صلة

أديل... هل هي النهاية حقاً أم أنها استراحة موسيقية وبداية هوليووديّة؟

يوميات الشرق المغنية البريطانية أديل خلال عرضها الموسيقي في لاس فيغاس والذي استمر سنتين (إنستغرام)

أديل... هل هي النهاية حقاً أم أنها استراحة موسيقية وبداية هوليووديّة؟

ودّعت المغنية البريطانية جمهورها بالدموع من دون تحديد موعد العودة إلى الغناء والمسرح. وتشير مصادر مقرّبة منها إلى أنها قد تتّجه إلى التمثيل.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق الفنان اللبناني نادر الأتات (صور الفنان)

«أنا لبناني»... نادر الأتات يغنّي الأمل فوق ركام البيوت التي دمّرتها الحرب

تهدّم بيت والدَيه، وخسر أحد عناصر فريقه، واختبر تجربة النزوح... الفنان اللبناني نادر الأتات قرر تخطّي الجراح بالغناء لوطنه وللأمل بغدٍ أفضل.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق مقابل الصدمة والاهتزاز واليأس... موسيقى ونغمات وأمل (مترو المدينة)

موسيقى تحت النار تصدح في «مترو المدينة» لإعلان الحياة

«مقابل الصدمة والاهتزاز واليأس، موسيقى ونغمات وأمل».

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الملحن المصري محمد رحيم (حساب رحيم على فيسبوك)

محمد رحيم... رحيل يستدعي حزن جيل التسعينات

ما أن تم الإعلان عن خبر الرحيل المفاجئ للملحن المصري محمد رحيم حتى سيطرت أجواء حزينة على الوسط الفني عامة والموسيقي خاصة بمصر.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق عزفت "الأوركسترا السعودية" أروع الالحان الموسيقية في ليلة ختامية استثنائية كان الابداع عنوانها (واس)

ألحان وألوان من الموسيقى السعودية تتألق في «طوكيو أوبرا سيتي»

عزفت «الأوركسترا السعودية» أجمل الألحان الموسيقية في ليلة ختامية كان الإبداع عنوانها على مسرح «طوكيو أوبرا سيتي» بالعاصمة اليابانية بمشاركة 100 موسيقي ومؤدٍ.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

«سأقتل كل عصافير الدوري» للكاتبة العُمانيّة هدى حمد

هدى حمد
هدى حمد
TT

«سأقتل كل عصافير الدوري» للكاتبة العُمانيّة هدى حمد

هدى حمد
هدى حمد

صدرت حديثاً عن «منشورات تكوين» في الكويت متوالية قصصية بعنوان «سأقتل كل عصافير الدوري» للكاتبة العُمانيّة هدى حمد. وتأتي هذه المتوالية بعد عدد من الروايات والمجموعات القصصية، منها: «نميمة مالحة» (قصص)، و«ليس بالضبط كما أريد» (قصص)، و«الأشياء ليست في أماكنها» (رواية)، و«الإشارة برتقاليّة الآن» (قصص)، «التي تعدّ السلالم» (رواية)، «سندريلات في مسقط» (رواية)، «أسامينا» (رواية)، و«لا يُذكَرون في مَجاز» (رواية).

في أجواء المجموعة نقرأ:

لم يكن ثمّة ما يُبهجُ قلبي أكثر من الذهاب إلى المصنع المهجور الذي يتوسطُ حلّتنا. هنالك حيث يمكن للخِرق البالية أن تكون حشوة للدُّمى، ولقطع القماش التي خلّفها الخياط «أريان» أن تكون فساتين، وللفتية المُتسخين بالطين أن يكونوا أمراء.

في المصنع المهجور، ينعدمُ إحساسنا بالزمن تماماً، نذوب، إلا أنّ وصول أسرابٍ من عصافير الدوري بشكلٍ متواترٍ لشجر الغاف المحيط بنا، كان علامة جديرة بالانتباه، إذ سرعان ما يعقبُ عودتها صوتُ جدي وهو يرفع آذان المغرب. تلك العصافير الضئيلة، التي يختلطُ لونها بين البني والأبيض والرمادي، تملأ السماء بشقشقاتها الجنائزية، فتعلنُ انتهاء اليوم من دون مفاوضة، أو مساومة، هكذا تتمكن تلك الأجنحة بالغة الرهافة من جلب الظُلمة البائسة دافعة الشمس إلى أفولٍ حزين.

في أيامٍ كثيرة لم أعد أحصيها، تحتدُّ أمّي ويعلو صوتها الغاضب عندما أتأخر: «الغروبُ علامة كافية للعودة إلى البيت»، فأحبسُ نشيجي تحت بطانيتي البنية وأفكر: «ينبغي قتل كلّ عصافير الدوري بدمٍ بارد».

وهدى حمد كاتبة وروائيّة عُمانيّة، وتعمل حالياً رئيسة تحرير مجلة «نزوى» الثقافية.