«ميريت الثقافية»... ملف موسع عن القرآن الكريم

«ميريت الثقافية»... ملف موسع عن القرآن الكريم
TT

«ميريت الثقافية»... ملف موسع عن القرآن الكريم

«ميريت الثقافية»... ملف موسع عن القرآن الكريم

خصصت مجلة «ميريت الثقافية» في عددها لشهر أغسطس (آب) الحالي، ملفاً موسعاً بعنوان «محاولات جديدة للنظر في القرآن الكريم»، تضمن 11 مقالاً، منها: «تأملات في جدل الإعجاز القرآني» لإيمان رفاعي، و«الوحدة البنائية للخطاب القرآني» لمحمد ياسين.

وتضمن ملف «رؤى نقدية» 6 دراسات نقدية: تجليات الحداثة وما بعد الحداثة في قصيدة النثر للدكتورة فاطمة الزهراء العسالي (من المغرب)، الفلسفة، والأدب و«حدث» الموت للدكتور محمد مزيان (من المغرب)، وأمل دنقل وحوارية الموت... للدكتور شهير أحمد دكروري، وتوظيف التراث في تجربة مبارك ربيع القصصية بقلم إدريسي العربي (من المغرب)، وتشكيلات الحزن في شعر المعتمد بن عباد وأبي فراس الحمداني للدكتور شفيق القوسي (من اليمن)، وسؤال الشِّعر واقتراحات الشِّعرية في ديوان مؤمن سمير «ببطء كأنه كبرياء» بقلم كريم أبو زيد.

وفي ملف «الشعر» 11 قصيدة للشعراء: صلاح فائق (من العراق)، وعيد صالح، ووليد علاء الدين، وأسماء جمال عبد الناصر (من مصر)، وصباح الدبى (من المغرب)، وشيرين عبد العزيز، وعمرو البطا، ومحمد أبركان (من المغرب)، وعبد الحكم العلامي، وجمال الرُموش (من اليمن)، وأنطونيوس نبيل.

وبملف «القصة» 7 قصص للكتاب: عادل عصمت، وعبد الغفور مغوار (من المغرب)، وكريم علي الشريف، ومحمد صالح مجيِّد (من تونس)، وفاطمة الشرنوبي، ومي عطاف (من سوريا) ونور صلاح (من السودان).

وخُصص باب «نون النسوة» في هذا العدد لإحياء مئوية الشاعرة العراقية الكبيرة نازك الملائكة «عن الريادة وشعر التفعيلة»، وتضمن مقالين: نازك الملائكة.. الشاعرة التي اهتمت بقضايا الإنسان بقلم الشاعر أحمد سويلم، و«نازك الملائكة».. وتخييل الذات عبر مقدمات الدواوين للدكتورة إشراق سامي (من العراق).

وفي باب «تجديد الخطاب» مقالان: سيادة الرؤية الفقهية للعالم بقلم جمال عمر، واللغات والديانات في قلب شبه الجزيرة الأندلسية بقلم رنا فخري جاسم (من العراق).

وتضمن باب «حول العالم» ثلاث ترجمات: ترجم الدكتور محمد إبراهيم عبد العال بحثاً بعنوان «البلاغة البصرية والسيميائيات» كتبه مارسيل دانيسي، الأستاذ في قسم الأنثروبولوجيا، جامعة تورنتو، كندا. وترجمت الدكتورة ماجدة إبراهيم قصة «لماذا السماء بعيدة جداً؟» كتبتها د. ميري- جوان جرسون، وهي قصة عمرها خمسمائة عام، رويت بلغة قبيلة بيني في نيجيريا. وترجم أحمد منصور (من المغرب) قصائد لكل من: شياو هاي (من الصين)، وجوي هارجو وهي ‏‏شاعرة وموسيقية من أمريكا، ودينيس ليفرتوف، وهي شاعرة أمريكية بريطانية المولد.

وفي باب «ثقافات وفنون»، حوار أجراه سمير درويش مع الروائية ميرال الطحاوي، وفي ملف «فنون» مقالان: الغطاء الصوفي من الضرورة الحياتية إلى تعبيرية التشكيل بقلم عبد الباسط قندوزي (من تونس)، وترددات مفقودة... تواصل ينبعث من هياكل معدنية بقلم قادري عبد الحفيظ (من الجزائر).

وتضمن ملف «شخصيات» مقالين: أمينة السعيد... الرائدة المبدعة بقلم جلال الصياد، وغرناطة كلمة السر وراء لوركا للدكتورة شيماء مجدي.

ونشرت في ملف «كتب» 4 مقالات: النقد الإيكولوجي من الجمال إلى المعرفة للدكتور سعد التميمي (من العراق)، و«سوبرانو» قيامَةُ «الحَنين» للدكتورة إِشْراقة مُصطفى حامِد (السودان- النمسا)، وسارقة الأرواح بين يوتيوبيا الواقع وديستوبيا الخيال بقلم دينا الحمَّامي، ورواية «سُلَّم يعقوب»... سردية الخروج من مصر بقلم فكري عمر.

لوحة الغلاف والرسوم المصاحبة لمواد باب «إبداع ومبدعون» للفنانة المصرية وئام أحمد المصري، والرسوم المصاحبة لمواد باب «نون النسوة» للفنانة المصرية عايدة خليل.

تتكون هيئة تحرير مجلة «ميريت الثقافية» من المدير العام الناشر محمد هاشم، وسمير درويش رئيس التحرير، وعادل سميح نائب رئيس التحرير، وسارة الإسكافي مديرة التحرير. وكان الماكيت الرئيسي إهداء من الفنان أحمد اللباد، والتنفيذ الفني لإسلام يونس.


مقالات ذات صلة

«فلسفة هيوم»... زيارة جديدة لأحد أهم مفكري القرن الثامن عشر

ثقافة وفنون «فلسفة هيوم»... زيارة جديدة لأحد أهم مفكري القرن الثامن عشر

«فلسفة هيوم»... زيارة جديدة لأحد أهم مفكري القرن الثامن عشر

عن دار «أقلام عربية» بالقاهرة، صدرت طبعة جديدة من كتاب «فلسفة هيوم: بين الشك والاعتقاد» الذي ألفه الباحث والأكاديمي المصري د. محمد فتحي الشنيطي عام 1956

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق ذاكرة إسطنبول المعاصرة ورواية أورهان باموك الشهيرة في متحف واحد في إسطنبول (الشرق الأوسط)

«متحف البراءة»... جولة في ذاكرة إسطنبول حسب توقيت أورهان باموك

لعلّه المتحف الوحيد الذي تُعرض فيه عيدان كبريت، وبطاقات يانصيب، وأعقاب سجائر... لكن، على غرابتها وبساطتها، تروي تفاصيل "متحف البراءة" إحدى أجمل حكايات إسطنبول.

كريستين حبيب (إسطنبول)
كتب فرويد

كبار العلماء في رسائلهم الشخصية

ما أول شيء يتبادر إلى ذهنك إذا ذكر اسم عالم الطبيعة والرياضيات الألماني ألبرت آينشتاين؟ نظرية النسبية، بلا شك، ومعادلته التي كانت أساساً لصنع القنبلة الذرية

د. ماهر شفيق فريد
كتب ناثان هيل

«الرفاهية»... تشريح للمجتمع الأميركي في زمن الرقميات

فلنفرض أن روميو وجولييت تزوَّجا، بعد مرور عشرين سنة سنكتشف أن روميو ليس أباً مثالياً لأبنائه، وأن جولييت تشعر بالملل في حياتها وفي عملها.

أنيسة مخالدي (باريس)
كتب ترجمة عربية لـ«دليل الإنسايية»

ترجمة عربية لـ«دليل الإنسايية»

صدر حديثاً عن دار نوفل - هاشيت أنطوان كتاب «دليل الإنسايية» للكاتبة والمخرجة الآيسلندية رند غنستاينردوتر، وذلك ضمن سلسلة «إشراقات».

«الشرق الأوسط» (بيروت)

أسواق 2024: الكتب الأكثر مبيعاً... الخاسرون والرابحون

 «من أجل عيون منى» لتوماس شيسلر
«من أجل عيون منى» لتوماس شيسلر
TT

أسواق 2024: الكتب الأكثر مبيعاً... الخاسرون والرابحون

 «من أجل عيون منى» لتوماس شيسلر
«من أجل عيون منى» لتوماس شيسلر

ككل نهاية سنة ينشر الإعلام الفرنسي قائمة بالكتب والإصدارات التي سجَّلت أقوى المبيعات على مدار السنة. النتائج تُنشر بناءً على أرقام معاهد الإحصاء المختصة، مثل «إيدستا» أو «داتاليب»، ولكن أيضاً انطلاقاً من الأرقام التي أعلنت عنها دور النشر، وهي لا تأخذ بعين الاعتبار القيمة الأدبية للإصدارات، بل النجاح التجاري فقط، حيث يحدث أن نجد في أسفل القائمة كتباً قيّمة لاقت ترحيب النقاد لكنَّ الإقبال الجماهيري عليها كان ضعيفاً.

من هذا المنظور تُوجت دار نشر «ألبان ميشال» هذه السنة «ملكة للمبيعات»، حيث سجلت بفضل غزارة ونوعية الأعمال التي أشرفت على نشرها هذه السنة، أكبر النجاحات. أول هذه الأعمال كانت رواية «من أجل عيون منى» للكاتب والباحث في تاريخ الفن توماس شيسلر، وهي الرواية التي فاقت منذ صدورها كل التوقعات، إذ حازت اهتماماً إعلامياً واسعاً، كما تُرجمت إلى 32 لغة بما فيها العربية، وبيعت بأكثر من 390 ألف نسخة (أرقام خاصة بفرنسا) وهي تروي قصّة «منى»، طفلة في العاشرة تصاب بتوقف تدريجي للبصر، فيقرر جدها معالجتها على طريقته الخاصة بأن يصطحبها في كل أسبوع إلى أكبر متاحف فرنسا لتتأمل روائع الفن العالمي.

«مذكرات» لجوردن بارديلا

من الأعمال الناجحة أيضاً الرواية الرابعة للكاتبة فاليري بيران «تاتا» وهي بوليسية نفسية تروي قصة كوليت، امرأة مختفية تقوم ابنة أختها بالتحقيق في سبب اختفائها لتكتشف أن لخالتها حياة مزدوجة. هذه الرواية بيعت بأكثر من 250 ألف نسخة وهو نفس الإنجاز الذي وصلت إليه رواية «نادل فندق الريتز» للكاتب فيليب كولين، وهي القّصة الحقيقية لفرانك مايير، أشهرا نادل في باريس إبان حقبة النظام الفيشي. «ألبان ميشال» كانت أيضاً المؤسسة التي نشرت السيرة الذاتية لرئيسة وزراء ألمانيا السابقة أنجيلا ميركل بعنوان «الحرية: الذكريات 1954 - 2021» التي تروي فيها مسيرتها السياسية عبر أكثر من 700 صفحة. ورغم أن الكتاب بيع منه نحو 350 ألف نسخة فإن الإنجاز لم يكن في مستوى توقعات وآمال الناشر على اعتبار أنه دفع أكثر من 400 ألف يورو في مزاد علني خاص (حسب مصادر مجلة «لكسبرس») مقابل الحصول على حقوق النشر، ناهيك بمصاريف الترجمة والدعاية والتوزيع، خصوصاً إذا ما قورن بما حققته دار نشر «فايار» مع الطبعة الفرنسية لمذكرات ميشال أوباما مثلاً، التي بيع منها داخل فرنسا 500 ألف نسخة وأكثر من عشرة ملايين في العالم. سنة 2024 أكدت أيضاً صحة الآراء التي ترى أن الجوائز تسهم في الترويج للكتب ورفع المبيعات، فعلى الرغم من الجدل الكبير بخصوص قضية نشر قصّة سعادة عربان البطلة الحقيقية لـ«الحوريات» لكمال داود دون إذنها، فإن الرواية تمكنت من تحقيق نجاح تجاري كبير منذ صدورها في 15 أغسطس (آب)، إذ بيع منها حتى الآن أكثر من 390 ألف نسخة، متبوعة برواية «جاكاراندا» التي يواصل فيها الكاتب غاييل فاي استكشاف إشكالات المنفى والذاكرة والهويات المتعددة من موطنه رواندا. هذه الرواية كانت تنافس «الحوريات» على جائزة «غونكور» لكنها ختمت السنة بجائزة «رونودو»، وبيع منها أكثر من 250 ألف نسخة، وهي الثانية لفاي بعد ثماني سنوات على صدور عمله الروائي الأول «البلد الصغير». أقل منهما حظاً الكاتبة هيلين غودي، فرغم ترحيب النقاد بعملها وترشحها للقائمة الصغيرة لـ«غونكور» فإن عملها الروائي لم يلقَ الرواج المتوقَّع، حيث لم تَبِعْ من روايتها «الأرخبيل» سوى 4000 نسخة منذ صدورها.

«تاتا» لفاليري بيرن

سنة 2024 تميزت أيضاً بنجاح الكتب السياسية لشخصيات من اليمين المتطرف، أهمها إصدارات تابعة لدار نشر «فايار» التي أصبحت مِلك رجل الأعمال فنسان بولوري المعروف بقربه من تيار اليمين المتطرف. أهم هذه الإصدارات السيرة الذاتية لجوردان برديلا، رئيس حزب التجمع الوطني، وهي بعنوان «عن ماذا أبحث؟»، حيث لاقت إقبالاً كبيراً وبيع منها 150 ألف نسخة، إضافةً إلى كتاب فيليب دو فيليي، وهو شخصية سياسية محافظة من اليمين المتطرف سجّل كتابه «مبيد الذاكرة» أكثر من 140 ألف نسخة، في الوقت الذي سجلت فيه كتب الشخصيات اليسارية أمثال الرئيس السابق فرانسوا هولاند، وآن هيدالغو، عمدة باريس، فشلاً ذريعاً، حيث بيع من عمل الرئيس السابق 6000 نسخة، و السيدة هيدالغو 250 نسخة فقط.

على أن روايات الجريمة والتشويق تبقى الأكثر شعبية.

على رأس القائمة الرواية البوليسية «حيوان متوحش» للكاتب السويسري جويل ديكير وهي من نوع المغامرات البوليسية، وحازت رواجاً شعبياً كبيراً وبيعت بأكثر من 420 ألف نسخة. تليها الرواية الجديدة لغيوم ميسو «شخص آخر»، وهي من النوع البوليسي أيضاً وبيع منها 390 ألف نسخة.

«فادي الأخ المسروق» لرياض سطوف

ودائماً في عالم الجريمة تَحوَّل الطبيب الشرعي البلجيكي فيليب بوكسو إلى نجم المكتبات الفرانكوفونية بفضل كتب استلهمها من خبرته في تشريح الجثث وأسلوبه المتسم بروح الفكاهة اللاذعة. وقُدرت مبيعات كتابه الأخير «في مواجهة الموت» بـ300 ألف نسخة.

والجديد هذه المرة اقتحام القصص المصوَّرة وسلاسل المانغا بقوة سوق الكتب. حيث نقلت وسائل الإعلام الفرنسية النجاح الساحق الذي سجَّله المؤثر الشاب «أنوكس تاغ» بسلسلة المانغا «الغريزة» أو «أنستا»، (دار نشر «ميشال لافون»)، التي بيع منها 265 ألف نسخة بعد شهرين فقط من صدورها، إضافةً إلى سلسلة الرسوم المصّورة: «أنا فادي... الابن المسروق» للرسّام السوري الفرنسي رياض سطّوف الذي يعد من الأسماء المتعودة على احتلال صدارة قوائم الكتب الأكثر مبيعاً (بيست سيلرز) في فئة القصّص المصورة (بي دي)، فهو معروف بسلسلة «عربي من المستقبل» التي أصدر منها 6 مجلدات، وهي سيرة ذاتية هزلية عن حياته من الطفولة في سوريا وليبيا إلى حياته في المهجر. «عربي من المستقبل» كانت قد حازت بها عدة جوائز منها «الجائزة الكبرى لمهرجان أنغولام» أما السلسلة الجديدة فقد بيع منها أكثر من 350 ألف نسخة.