لماذا اختفت الأفلام الغنائية من خريطة السينما المصرية؟

ليلى مراد وعبد الحليم حافظ (أرشيفية)
ليلى مراد وعبد الحليم حافظ (أرشيفية)
TT

لماذا اختفت الأفلام الغنائية من خريطة السينما المصرية؟

ليلى مراد وعبد الحليم حافظ (أرشيفية)
ليلى مراد وعبد الحليم حافظ (أرشيفية)

شهدت السينما المصرية على مدار عقود صناعة أفلام تنوعت حكاياتها ما بين الرومانسي، والتراجيدي، والكوميدي، و«الأكشن»، والإثارة، بالإضافة إلى الفيلم الغنائي والموسيقي الذي نال شهره واسعة وحاز نصيباً كبيراً في خريطة السينما خلال القرن الماضي خصوصاً أفلام «الأبيض والأسود».

وتميزت الأفلام الغنائية بتقديم باقة من الأغنيات والاستعراضات المميزة، كما تألق نجوم عدة في تقديم اسكتشات راقصة على غرار فؤاد المهندس وشويكار، وإسماعيل ياسين، وثلاثي أضواء المسرح، وسعاد حسني، وغيرهم.

موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب (صفحة تاريخ مصر القديم {إنستغرام})

وبعد ازدهار «الأفلام الغنائية» في خمسينات وستينات القرن الماضي، فإنها بدأت في التراجع في العقود اللاحقة وانطفأ وهجها بشكل تدريجي بالسنوات الأخيرة، رغم محاولات بعض الفنانين تقديم أفلام رومانسية تتضمن أغنيات لأبطالها مثل تامر حسني، ومصطفى قمر، وحمادة هلال، وغيرهم.

الفنانة فايزة أحمد (صفحة تاريخ مصر القديم {إنستغرام})

وفسّر كُتاب من بينهم نادر صلاح الدين أسباب تراجع واختفاء الأفلام الغنائية قائلاً: «في الماضي كان المتفرج يسعى لمشاهدة المطربين في الأفلام لأنه السبيل الوحيد، حيث كانت الحفلات ووسائل الإعلام التقليدية على غرار الراديو والتليفزيون قليلة، أما الآن فلدينا عناصر أخرى جاذبة من بينها قنوات الأغاني، وأصبح للمتفرج طرق كثيرة للوصول للمطرب ومتابعته».

الفنانة شادية (صفحة سينما الزمن الجميل {فيسبوك})

واعتبر صلاح الدين أن «الشكل الدرامي للفيلم الغنائي لم يعد هو الشكل الأمثل للعصر الحالي، حيث يعتمد التعبير الغنائي على المشاهد الموجودة في الدراما، ومن ثم فإن الفورمات الخاصة بالفيلم الغنائي قد أصبحت غير مواكبة للألفية الجديدة».

ويرى الكاتب المصري وفق تصريحاته لـ«الشرق الأوسط» أن «مستوى المطربين الحاليين وقدراتهم التمثيلية ليست بمستوى الزمن الماضي نفسه، حيث كان للسابقين قبول تمثيلي أكبر، كما أنه لا يوجد مؤلفون لديهم القدرة على تقديم شكل جديد للفيلم الموسيقي الذي يليق بالألفية الحالية وبالمستوى الذي يتوقعه المتفرج».

الفنانة لبنى عبد العزيز (أرشيفية)

ورغم أن صلاح الدين يؤكد صعوبة عودة هذا اللون الفني إلى خريطة السينما المصرية مجدداً، فإن المنتجة رنا السبكي ترى عكس ذلك وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «إعادة تقديم هذا النوع من الأفلام ليس صعباً إذا توافرت جميع عناصر نجاحه»، مؤكدة أنهم «كشركة منتجة قدموا ذلك عبر أجزاء فيلم (عمر وسلمى) بطولة تامر حسني، ومي عز الدين».

واعتبر الكثير من نجوم الطرب المصري في منتصف القرن الماضي السينما وسيلة ذهبية لتوثيق مشوارهم الغنائي، وكان الفنانون: أم كلثوم، ومحمد فوزي، وليلى مراد، وشادية، ومحمد عبد الوهاب، وعبد الحليم حافظ، وفريد الأطرش، وصباح، ونور الهدى، ونعيمة عاكف، ومحمد رشدي، ونجاة، وسعاد حسني، والطفلة فيروز، وعبد العزيز محمود، وكمال حسني، ومحرم فؤاد، وكارم محمود، وأسمهان، وفايزة أحمد، ووردة الجزائرية، من أبرز الفنانين الذين تألقوا في اللون الفني.

الموسيقار فريد الأطرش (صفحة سينما الزمن الجميل {فيسبوك})

ويعبر المخرج المصري وائل إحسان عن أسفه على اختفاء الأفلام الغنائية والاستعراضية والاجتماعية والواقعية أيضاً، وعزا ذلك إلى أسباب كثيرة في مقدمتها؛ إعداد الفكرة التي تليق بأحداث الفيلم، والكلمات والألحان وعناصر الأغنية مثل استوديو التسجيل والآلات، والملابس والإكسسوارات، حيث تحتاج الأغنية إلى ما يقرب من مليون جنيه مصري لإنجازها في مدة لا تزيد على دقيقتين، وفق قوله.

الفنانة سعاد حسني (صفحة محبي السندريلا {فيسبوك})

ويضيف إحسان في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «لو نظرنا إلى أفلام الفنانة ليلى مراد فسنجد أن الاستعراضات الغنائية كانت تضم راقصين وملابس وغيرها من العناصر التي يتطلبها العمل وتدور في فلك حدوتة العمل».

كما يرى إحسان أن الأفلام الغنائية تحتاج إلى انتعاشة قوية في ظل عدم وجود محاولات جادة لإعادتها بسبب تكلفتها الباهظة بداية من أجر المطرب مروراً بكل العناصر التي سبق ذكرها.

الموسيقار محمد فوزي (الشرق الأوسط)

وفي دورته الـ39 أعلن مهرجان «الإسكندرية السينمائي الدولي» عن قائمة ضمت أفضل 100 فيلم غنائي استعراضي في السينما المصرية عبر استفتاء نقدي، وتصدرت أفلام عبد الحليم حافظ، وشادية، وفريد الأطرش، وصباح، وليلى مراد القائمة، بتوقيع المخرجين هنري بركات، ونيازي مصطفى، وفطين عبد الوهاب، وحسين فوزي، وأحمد بدرخان وغيرهم.

في السياق ذاته، أرجع المنتج أحمد عبد العاطي سبب اختفاء الأفلام الغنائية من خريطة السينما المصرية إلى اتجاه أغلب النجوم لتقديم الكوميديا رغم حاجة الجمهور والسوق العربية للأعمال الاستعراضية.

الفنانة صباح (الشرق الأوسط)

وتؤكد الفنانة لبنى عبد العزيز لـ«الشرق الأوسط» أن «الأفلام الغنائية اختفت بالفعل ليس في مصر فقط بل في العالم أجمع بسبب تكلفتها العالية وعناصرها شديدة الدقة التي تتطلب وقتاً طويلاً، حتى في (بوليوود) التي كان رأسمالها الاستعراضات، إذ تحولت أفلامها لـ(الأكشن) والدراما والرومانسية» وفق قولها.

أسمهان وفريد الأطرش (صفحة تاريخ مصر القديم {إنستغرام})

وتضيف عبد العزيز: «زمن استعراضات فريد الأطرش، وليلى مراد، ومحمد فوزي كان ذهبياً بامتياز، لكن إيقاع الزمن حالياً تغير، ولم يعد لدينا وقت للمغنى والمناظر والإنتاج، وأذكر أن تكلفة أحد مشاهد (عروس النيل) كانت توازي تكاليف فيلم كامل».

لذلك تؤكد عبد العزيز أن العصر الحالي لا يتحمل عودة هذه النوعية، ولكن إذا حدث فسينجح وستتابعه أجيال عدة لأنه نادر ونشتاق إليه، لكنها ترى أن عصر هذا النوع من الأفلام انتهى.

لبنى عبدالعزيز خلال تكريمها في قصر السينما (قصر السينما)

وهو ما يتفق معه الناقد الفني كمال القاضي الذي يشدد على أن الفيلم الغنائي يحتاج لمقومات خاصة على المستوى الإبداعي والإنتاجي، ويتطلب ميزانية ضخمة تسمح بعمل الاستعراضات والديكورات وتوفير فرق استعراضية.

محرم فؤاد وسعاد حسني (صفحة سينما الزمن الجميل {فيسبوك})

ويعد الفيلم الاستعراضي الغنائي إبداعاً نوعياً، وفق القاضي الذي يشير لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «هذه النوعية من الأفلام تتطلب أداءً تمثيلياً خاصاً لمطربين ومطربات مميزين وهو ما يصعب المهمة، لأن نجاح المطربين لم يعد مضموناً في العمل السينمائي». وفق تعبيره.

ويعتقد القاضي أن «عودة الفيلم الغنائي أصبحت مرهونة بجدية الإنتاج والجرأة على خوض المغامرة الفنية بكل شروطها، وإلا فسوف تواجه المحاولات والتجارب العشوائية بالخسارة والفشل».


مقالات ذات صلة

ألحان وألوان من الموسيقى السعودية تتألق في «طوكيو أوبرا سيتي»

يوميات الشرق عزفت "الأوركسترا السعودية" أروع الالحان الموسيقية في ليلة ختامية استثنائية كان الابداع عنوانها (واس)

ألحان وألوان من الموسيقى السعودية تتألق في «طوكيو أوبرا سيتي»

عزفت «الأوركسترا السعودية» أجمل الألحان الموسيقية في ليلة ختامية كان الإبداع عنوانها على مسرح «طوكيو أوبرا سيتي» بالعاصمة اليابانية بمشاركة 100 موسيقي ومؤدٍ.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الوتر السادس أحمد سعد سيطرح ألبوماً جديداً العام المقبل (حسابه على {إنستغرام})

أحمد سعد لـ«الشرق الأوسط»: ألبومي الجديد يحقق كل طموحاتي

قال الفنان المصري أحمد سعد إن خطته الغنائية للعام المقبل، تشمل عدداً كبيراً من المفاجآت الكبرى لجمهوره بعد أن عاد مجدداً لزوجته علياء بسيوني.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الوتر السادس الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})

بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

وصفت الفنانة المصرية بشرى الأغاني الرائجة حالياً بأنها «تجارية»، وقالت إن هذا النوع لا يناسبها

أحمد عدلي (القاهرة)
الوتر السادس تتشارك قسيس الغناء مع عدد من زملائها على المسرح (حسابها على {إنستغرام})

تانيا قسيس لـ«الشرق الأوسط»: أحمل معي روح لبنان ووجهه الثقافي المتوهّج

تتمسك الفنانة تانيا قسيس بحمل لبنان الجمال والثقافة في حفلاتها الغنائية، وتصرّ على نشر رسالة فنية مفعمة بالسلام والوحدة.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)

أقدم آلة تشيللو أسكوتلندية تعزف للمرّة الأولى منذ القرن الـ18

خضعت آلة تشيللو يُعتقد أنها الأقدم من نوعها في أسكوتلندا لإعادة ترميم، ومن المقرَّر أن تعاود العزف مرّة أخرى في عرض خاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)

محمد ثروت: الجمهور مشتاق لزمن الغناء الأصيل

مع مطربي حفل روائع عبد الوهاب في صورة تذكارية (هيئة الترفيه)
مع مطربي حفل روائع عبد الوهاب في صورة تذكارية (هيئة الترفيه)
TT

محمد ثروت: الجمهور مشتاق لزمن الغناء الأصيل

مع مطربي حفل روائع عبد الوهاب في صورة تذكارية (هيئة الترفيه)
مع مطربي حفل روائع عبد الوهاب في صورة تذكارية (هيئة الترفيه)

صدى كبير حققه حفل «روائع محمد عبد الوهاب» في «موسم الرياض»، سواء بين الجمهور أو مطربي الحفل، ولعل أكثرهم سعادة كان المطرب المصري محمد ثروت ليس لحبه وتقديره لفن عبد الوهاب، بل لأنه أيضاً تلميذ مخلص للموسيقار الراحل الذي لحن له 12 أغنية وقد اقترب ثروت كثيراً منه، لذا فقد عدّ هذا الحفل تحية لروح عبد الوهاب الذي أخلص لفنه وترك إرثاً فنياً غنياً بألحانه وأغنياته التي سكنت وجدان الجمهور العربي.

يستعد ثروت لتصوير أغنية جديدة من ألحان محمد رحيم وإخراج نجله أحمد ثروت ({الشرق الأوسط})

وقدم محمد ثروت خلال الحفل الذي أقيم بمسرح أبو بكر سالم أغنيتين؛ الأولى كانت «ميدلي» لبعض أغنياته على غرار «امتى الزمان يسمح يا جميل» و«خايف أقول اللي في قلبي» وقد أشعل الحفل بها، والثانية أغنية «أهواك» للعندليب عبد الحليم حافظ وألحان عبد الوهاب.

وكشف ثروت في حواره مع «الشرق الأوسط» عن أن هذا الكوكتيل الغنائي قدمه خلال حياة الموسيقار الراحل الذي أعجب به، وكان يطلب منه أن يغنيه في كل مناسبة.

يقول ثروت: «هذا الكوكتيل قدمته في حياة الموسيقار محمد عبد الوهاب وقد أعجبته الفكرة، فقد بدأت بموال (أشكي لمين الهوى والكل عزالي)، ودخلت بعده ومن المقام الموسيقي نفسه على الكوبليه الأول من أغنية (لما أنت ناوي تغيب على طول)، ومنها على أغنية (امتى الزمان يسمح يا جميل)، ثم (خايف أقول اللي في قلبي)، وقد تعمدت أن أغير الشكل الإيقاعي للألحان ليحقق حالة من البهجة للمستمع بتواصل الميدلي مع الموال وأسعدني تجاوب الجمهور مع هذا الاختيار».

وحول اختياره أغنية «أهواك» ليقدمها في الحفل، يقول ثروت: «لكي أكون محقاً فإن المستشار تركي آل الشيخ هو من اختار هذه الأغنية لكي أغنيها، وكنت أتطلع لتقديمها بشكل يسعد الناس وساعدني في ذلك المايسترو وليد فايد، وجرى إخراجها بالشكل الموسيقي الذي شاهدناه وتفاعل الجمهور معها وطلبوا إعادتها».

وبدا واضحاً التفاهم الكبير بين المايسترو وليد فايد الذي قاد الأوركسترا والفنان محمد ثروت الذي يقول عن ذلك: «التفاهم بيني وبين وليد فايد بدأ منذ عشرات السنين، وكان معي في حفلاتي وأسفاري، وهو فنان متميز وابن فنان، يهتم بالعمل، وهو ما ظهر في هذا الحفل وفي كل حفلاته».

تبدو سعادته بهذا الحفل أكبر من أي حفل آخر، حسبما يؤكد: «حفل تكريم الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب أعاد الناس لمرحلة رائعة من الألحان والأغنيات الفنية المتميزة والعطاء، لذا أتوجه بالشكر للمستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية، على الاهتمام الكبير الذي حظي به الحفل، وقد جاءت الأصداء عالية وشعرت أن الجمهور مشتاق لزمن الغناء الأصيل».

ووفق ثروت، فإن عبد الوهاب يستحق التكريم على إبداعاته الممتدة، فرغم أنه بقي على القمة لنحو مائة عام فإنه لم يُكرّم بالشكل الذي يتلاءم مع عطائه.

ويتحمس ثروت لأهمية تقديم سيرة عبد الوهاب درامياً، مؤكداً أن حياته تعد فترة ثرية بأحداثها السياسية والفنية والشخصية، وأن تقدم من خلال كاتب يعبر عن كل مرحلة من حياة الموسيقار الراحل ويستعرض من خلاله مشوار الألحان من عشرينات القرن الماضي وحتى التسعينات.

يستعيد محمد ثروت ذكرى لقائه بـ«موسيقار الأجيال» محمد عبد الوهاب، قائلاً: «التقيت بالأستاذ واستمع لغنائي وطلب مني أن أكون على اتصال به، وتعددت لقاءاتنا، كان كل لقاء معه به إضافة ولمسة ورؤية وعلم وأشياء أستفيد بها حتى اليوم، إلى أن لحن أوبريت (الأرض الطيبة) واختارني لأشارك بالغناء فيه مع محمد الحلو وتوفيق فريد وإيمان الطوخي وسوزان عطية وزينب يونس، ثم اختارني لأغني (مصريتنا حماها الله) التي حققت نجاحاً كبيراً وما زال لها تأثيرها في تنمية الروح الوطنية عند المصريين».

ويشعر محمد ثروت بالامتنان الكبير لاحتضان عبد الوهاب له في مرحلة مبكرة من حياته مثلما يقول: «أَدين للموسيقار الراحل بالكثير، فقد شرفت أنه قدم لي عدة ألحان ومنها (مصريتنا) (عينيه السهرانين)، (عاشت بلادنا)، (يا حياتي)، (يا قمر يا غالي)، وصارت تجمعنا علاقة قوية حتى فاجأني بحضور حفل زواجي وهو الذي لم يحضر مثل هذه المناسبات طوال عمره».

يتوقف ثروت عند بعض لمحات عبد الوهاب الفنية مؤكداً أن له لمسته الموسيقية الخاصة فقد قدم أغنية «مصريتنا» دون مقدمة موسيقية تقريباً، بعدما قفز فيها على الألحان بحداثة أكبر مستخدماً الجمل الموسيقية القصيرة مع اللحن الوطني العاطفي، مشيراً إلى أن هناك لحنين لم يخرجا للنور حيث أوصى الموسيقار الراحل أسرته بأنهما لمحمد ثروت.

يتذكر محمد ثروت نصائح الأستاذ عبد الوهاب، ليقدمها بدوره للأجيال الجديدة من المطربين، مؤكداً أن أولاها «احترام فنك الذي تقدمه، واحترام عقل الجمهور، وأن الفنان لا بد أن يكون متطوراً ليس لرغبته في لفت النظر، بل التطور الذي يحمل قيمة»، مشيراً إلى أن الأجيال الجديدة من المطربين يجب أن تعلم أن الفن يحتاج إلى جدية ومثابرة وإدراك لقيمة الرسالة الفنية التي تصل إلى المجتمع فتستطيع أن تغير فيه للأفضل.

ويستعد ثروت لتصوير أغنية جديدة من ألحان محمد رحيم، إخراج نجله أحمد ثروت الذي أخرج له من قبل أغنية «يا مستعجل فراقي». كل لقاء مع «موسيقار الأجيال» كانت به إضافة ولمسة ورؤية وعلم وأشياء أستفيد بها حتى اليوم