عرض مجموعة من مجوهرات إلفيس بريسلي للبيع في مزاد لتحف المشاهير

مقتنيات إلفيس بريسلي (رويترز)
مقتنيات إلفيس بريسلي (رويترز)
TT

عرض مجموعة من مجوهرات إلفيس بريسلي للبيع في مزاد لتحف المشاهير

مقتنيات إلفيس بريسلي (رويترز)
مقتنيات إلفيس بريسلي (رويترز)

يعرض مزاد يقام خلال أيام مقتنيات نادرة لبعض مشاهير الموسيقى والسينما، منها خاتمان ذهبيان كان يملكهما إلفيس بريسلي، ورسالة كتبها برايان ويلسون عضو فرقة «بيتش بويز» (فتية الشاطئ).

ووفقاً لـ«رويترز»، يتضمن مزاد «تحف هوليوود والموسيقى»، الذي تقيمه «دار كروز جي دبليو إس» للمزادات قرابة 400 مجموعة، منها قطع للمغني برنس، والمغنية آليا وإلى أبيجيل فولجر، وريثة إحدى شركات القهوة التي قُتلت خلال جرائم عائلة مانسن.

وقالت بريجيت كروز، منظمة المزاد: «يوجد بهذا المزاد بالتحديد بعض القطع القوية للغاية».

ويعرض المزاد مقتنيات لبريسلي، منها مكبر صوت كان في مقر إقامته في لاس فيغاس، وزجاجة أقراص دواء مكتوب عليها مارس (آذار) 1977، وخاتمان فريدان من الذهب، يُقدر ثمنهما بما يتراوح بين 35 و60 ألف دولار.

وذكرت كروز أن المجوهرات التي كان يقتنيها بريسلي، المتوفى في أغسطس (آب) 1977 «لا تزال تثبت أنها واحدة من أقوى فئات الأصول على وجه الكوكب».

ومن بين المعروضات البارزة الأخرى رسالة كتبها ويلسون بخط اليد إلى مايك لاف زميله في فرقة «ذا بيتش بويز»، وقريبه في الوقت نفسه، وتوقعت كروز أن تُباع الرسالة مقابل 10 آلاف دولار على الأقل.

وسيجري بثّ المزاد مباشرة عبر الإنترنت يوم السبت 31 أغسطس.


مقالات ذات صلة

لندن... المحطة الرابعة لحفل روائع الأوركسترا السعودية

يوميات الشرق الأوركسترا السعودية تزور لندن الشهر القادم (هيئة الموسيقى)

لندن... المحطة الرابعة لحفل روائع الأوركسترا السعودية

تستعد هيئة الموسيقى لتنظيم حفل «روائع الأوركسترا السعودية» يوم السبت الموافق 28 سبتمبر (أيلول)، في مسرح سنترال هول وستمنستر في قلب العاصمة البريطانية لندن.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الفنانة مروة عبد المنعم (صفحتها على فيسبوك)

مروة عبد المنعم تعيد جدل «الحجاب» إلى الواجهة في مصر

أعادت الفنانة المصرية مروة عبد المنعم الجدل حول «الحجاب» إلى الواجهة مجدداً.

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق هيفاء وهبي في الساحل الشمالي (حسابها على «إنستغرام»)

هيفاء وهبي تخطف الأنظار بحفل «كفر الشيخ» بعد إنهاء «أزمة الإيقاف» في مصر

خطفت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي الأنظار بحفل أقامته في محافظة كفر الشيخ (دلتا مصر)، مساء الجمعة، عقب قرار نقابة المهن الموسيقية بمصر رفع الإيقاف عن نشاطها.

أحمد عدلي (القاهرة)
يوميات الشرق حسن شاكوش (صفحته على «إنستغرام»)

تصاعد أزمة حسن شاكوش مع نقابة الموسيقيين التونسية

تصاعدت أزمة الفنان المصري حسن شاكوش، والنقابة التونسية للمهن الموسيقية، بعد أن طلبت النقابة التونسية من نقابة المهن الموسيقيين المصرية اعتذاراً من حسن شاكوش.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق الفنان المصري علي الحجار اعتذر إلى جمهوره عن عدم إذاعة حفله (صفحته في «فيسبوك»)

علي الحجار يشكو عدم إذاعة حفله عبر الفضائيات ويعتذر إلى الجمهور

تقدَّم الفنان المصري علي الحجار باعتذار إلى جمهوره عن عدم إذاعة حفله ضمن مهرجان القلعة للموسيقى والغناء الذي أحياه، الأربعاء.

انتصار دردير (القاهرة)

جوزيف عطية لـ«الشرق الأوسط»: الفن يرتكز على العفوية والصدق

جوزيف عطية خلال حفله في {أعياد بيروت} ({الشرق الأوسط})
جوزيف عطية خلال حفله في {أعياد بيروت} ({الشرق الأوسط})
TT

جوزيف عطية لـ«الشرق الأوسط»: الفن يرتكز على العفوية والصدق

جوزيف عطية خلال حفله في {أعياد بيروت} ({الشرق الأوسط})
جوزيف عطية خلال حفله في {أعياد بيروت} ({الشرق الأوسط})

يثبت الفنان جوزيف عطية مكانته على الساحة الفنية يوماً بعد يوم. وأخيراً، خلال إطلالته في مهرجان «أعياد بيروت» استطاع أن ينتزع النجومية بجدارة، فأثبت مرة جديدة أنه نجم متألق. وقد شهد حفله زحفاً بشرياً وتفاعلاً منقطع النظير. ولعلّ تميزه عن غيره من أبناء جيله من الفنانين يكمن بخامة صوته. فهي تتلون بكل لحن وكلمة يؤديهما، فتبرز إمكاناته وقدراته في غناء الفولكلور اللبناني كما الأغاني الرومانسية والوطنية وحتى المصرية.

كل حفل يحييه يحمل منه ذكرى خاصة. وكلما تراكمت تجاربه في هذا المجال، شعر بثبات مكانته أكثر فأكثر. ويعلّق: «مهرجانات (أعياد بيروت) لها مذاقها الخاص. ووقف على خشبتها أهم وأشهر النجوم العرب والأجانب إلى جانب المطربين اللبنانيين. فتاريخ هذا المسرح يحسب له ألف حساب، وكذلك الجمهور الذي يزين مدارجه».

جوزيف عطية مع إليانا في لقطة من أغنية {ولا غلطة} (قناته على {يوتيوب})

ويتابع عطية أنه لا يستطيع تفضيل جمهور عن آخر ولا حفل عن غيره. «في جولاتي خارج لبنان أكتشف ميزة كل جمهور. وتفاعله معي يزوّدني بالحماسة. وفي أستراليا وكندا وأميركا وصلني من الجاليات العربية هذا الشوق الكبير للوطن».

يضع الأعمال الطربية والأصيلة في مقدمة ما يفتقده الناس هذه الأيام. «لا شك أن الأغاني الرومانسية تحجز لها مكانة كبيرة. وعندما أؤديها ألمس مدى مخاطبتها الناس. لذلك لا أحصر نفسي في لون غنائي واحد، لأن لكل لون حصته من حب الجمهور».

أحدثت أغنية عطية «لبنان رح يرجع» حالة فنية دفعت بالبعض لتصنيفها بما يشبه النشيد الوطني. وعندما يؤديها عطية في أي حفل يحييه تولّد أجواء حماسية لافتة.

لا يستبعد جوزيف فكرة القيام بمسرحية غنائية ({الشرق الأوسط})

وفي حفلته الأخيرة وسط بيروت ارتدى العلم اللبناني انسجاماً مع تلويح الجمهور به من بعيد. فهل يفكر اليوم بإعداد أغنية جديدة من هذا النوع؟ يردّ لـ«الشرق الأوسط»: «مشروع إعداد أغنية وطنية جديدة وارد دائماً. ولكن نجاح الفنان بأغنية من هذا النوع هو برأيي سيف ذو حدّين. فمن الصعب أن يعيد الكرّة من دون أن يضمن للعمل الانتشار نفسه. فعمل بهذه الأهمية، قد لا يمكننا إيجاد ما يوازيه أهمية بسهولة».

من الإنجازات التي حققها عطيّة أخيراً هو تكريمه بجائزة ضمن مهرجان «بياف» (بيروت الدولي). سبق وحصد جوائز عدة خلال مشواره، فماذا بالنسبة لتكريمه من قلب بيروت؟ «الجائزة النابعة من محبة الناس في الوطن الأم لها معانٍ خاصة. وهذا المهرجان بالذات الذي يسلّط الضوء على بيروت الثقافة ودورها كعاصمة عربية، أشعرتني جائزته بالفخر. أدرك أن أي تكريم يحصل يحمل صبغة معنوية، ولكنه يترك عند المكرّم شعوراً مغايراً في بلده. فكأنه مكافأة على إنجازاته التي حققها بالجهد والمثابرة».

يجد من الصعوبة تكرار تجربته في أغنية {لبنان رح يرجع} ({الشرق الأوسط})

من يحضر جوزيف عطية في أي حفل يقيمه يلحظ عنده حضوراً طاغياً على الخشبة. فيترك لدى مشاهده الانطباع بأنه بطل مسرحية غنائية. وتسأله «الشرق الأوسط» عن إمكانية لعب بطولة مسرحية من هذا النوع؟ «لم يخطر على بالي أبداً أن أقوم بهذه الخطوة الفنية. ورأي الناس فيّ بهذه الطريقة يثلج قلبي. لا شك أني أجيد التحكم بحركتي على المسرح مما يزودني بطاقة هائلة. ولذلك لا أستبعد تقديم مسرحية من هذا النوع إذا ما قدّر لي ذلك».

يبتعد عطية في معظم الوقت عن الظهور باستمرار تحت الأضواء. فهو يفضل أن يحافظ على نمط حياته الطبيعي. ويتابع: «لم أقصد القيام بذلك عن سابق تصميم. فطبيعة حياتي الهادئة تدفعني للالتزام بهذا الخط الاجتماعي. فأنا مرتاح بأسلوب حياتي هذا وأعتقد أني سأحافظ عليه دائماً».

لا أحصر نفسي في لون غنائي واحد لأن لكل لون حصته من حب الجمهور

جوزيف عطية

أحلام عطيّة كثيرة، ولكنه في المقابل لا يخطط لها. «أعيش على (ما قدّر الله). فلا تأخذ مني أحلامي الحيّز الأكبر من تفكيري. أعمل بعفوية وأعتزّ بصداقتي وقربي من الناس. والجميل أن الأمور تسير كما أشتهي. برأيي أن الفن يرتبط ارتباطاً مباشراً بالعفوية والصدق. فهما ركيزتان تؤمن للفنان استمرارية تدوم». وعن الملحنين الذين يحبّ التعاون معهم فيسمّي كلاً من مروان خوري وزياد برجي.

في ثنائية جديدة لم يسبق أن قدمها مع مغنية أطلّ جوزيف عطية في أغنية «ديو» مع الفنانة إليانا. سبق وتعاون مع المغني العالمي فوديل بأغنية «تلاقينا تاني». فكيف حصل هذا اللقاء مع الفنانة المذكورة؟ يخبر «الشرق الأوسط»: «الأمر حصل بعفوية وما خدمه هو الانسجام الغنائي بيني وبين إليانا. فخامة صوتنا كانت متلائمة، وقد صوّرنا عمل (ولا غلطة) في فرنسا. وحضرت بيننا منذ اللحظة الأولى كيمياء، ومع تناسق خامتنا الصوتية، ولد عمل يحمل روحاً فنية ونبض غناء أحبهما الناس».

الانسجام الغنائي بيني وبين إليانا ولّد عملاً يحمل روحاً فنية ونبض غناء أحبهما الناس

جوزيف عطية

قريباً يقوم جوزيف عطية بجولة فنية في أميركا وكندا، ويسبقها بعدة حفلات يحييها ما بين سوريا والأردن، ومدينة دبي. وبالنسبة للأشخاص الذين يستشيرهم قبل أي خطوة يقدم عليها يقول: «ألجأ إلى أشخاص كثيرين وفي مقدمهم فريق إدارة أعمالي وعلى رأسه أمين أبي ياغي. كما أصغي لأصدقاء أثق بهم ومقربين مني. وفي النهاية أختار ما يناسب قناعاتي. فالأغاني التي أقدمها يجب أن تحرّك أحاسيسي وتتلاءم مع أفكاري. فلا أقدم على عمل لا أحبه. ولا مرة ذهبت باتجاه مبالغ فيه أو تطرّفت في خياري. وأعتقد أن ما أقوم به يتفق مع شخصيتي، كوني أسير في الطريق الصحيح».

يعترف بأنه أحياناً لم يقدّر نجاح أغنية كما توقّع له فريق العمل. «أغنية (بعد الشوق) أفضل مثال على ذلك. تعاوني مع أشخاص متمرسين ومحترفين هو بمثابة إضافة لي. هذا الأمر لا يقتصر على خياراتي الغنائية بل على خطوات فنية أخرى أقوم بها».

وعما إذا هو يطمح لدخول مجال التمثيل السينمائي، يختم لـ«الشرق الأوسط»: «أحلامي بالفن لا حدود لها، وأكثر ما أعمل وأجتهد للوصول إليه هو التطور. فلن أتأخر في المستقبل عن القيام بأي خطوة تصبّ في خانة التقدم. وهذا الأمر يشمل السينما والمسرح».