وائل جسّار: زوجتي مفاجأة كليب «كل وعد»

قال لـ«الشرق الأوسط» إنه يُحاول التنويع في لهجات أغانيه

وائل جسّار يتوسط راغب علامة وجورج وسوف (حسابه على انستغرام)
وائل جسّار يتوسط راغب علامة وجورج وسوف (حسابه على انستغرام)
TT

وائل جسّار: زوجتي مفاجأة كليب «كل وعد»

وائل جسّار يتوسط راغب علامة وجورج وسوف (حسابه على انستغرام)
وائل جسّار يتوسط راغب علامة وجورج وسوف (حسابه على انستغرام)

كشف الفنان اللبناني وائل جسّار عن مفاجأة أغنيته المصورة الجديدة «كل وعد»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن زوجته مارلين ستكون بطلة الكليب. وأوضح جسار «أن الفنانين الكبار لا يخاف بعضهم من بعض»، لافتاً إلى أنه «يُحاول التنويع في لهجات أغانيه».

ووصف جسّار انطلاقته الفنية لعام 2024 بأنها «متميزة للغاية»، بعد أن أحيا عدداً من الحفلات في مصر والسعودية والإمارات، وتمنى استمرار نجاحه الفني إلى نهاية العام، قائلاً: «بداية عام 2024، من أجمل البدايات التي مررت بها في السنوات الماضية، أتمنى أن تستمر بهذا المنوال، وتشهد قفزات فنية جديدة، واحتفالات في أرجاء الوطن العربي كافة».

جسّار وصف انطلاقته الفنية لعام 2024 بأنها {متميزة للغاية} (حسابه على انستغرام)

وعن مشاركته في حفل تكريم الموسيقار المصري صلاح الشرنوبي، رفقة كبار نجوم الغناء في الوطن العربي، ومن بينهم راغب علامة وجورج وسوف وأصالة نصري وعاصي الحلاني، أضاف: «شرف كبير أن أشارك في هذا المحفل رفقة كبار نجوم الأغنية العربية، وأحببت الفكرة، وأهنئ عليها هيئة الترفيه السعودية والمستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة».

وحول وعد الموسيقار صلاح الشرنوبي له خلال الفترة المقبلة، أوضح: «هناك وعد من الموسيقار صلاح الشرنوبي، في أولى زياراتي لمصر، أن أذهب لمنزله بالقاهرة، وأن أختار أغنية من ألحانه أقدّمها خلال الفترة المقبلة»، مضيفاً أن «صلاح الشرنوبي من الموسيقيين الذين يتمنى أي فنان أن يغني من ألحانه».

صلاح الشرنوبي من الموسيقيين الذين يتمنى أي فنان أن يغني من ألحانه

وشهد الحفل قيام جسّار بتقديم عدد من الأغنيات الخاصة بسلطان الطرب جورج وسوف، منها أغنية «كلام الناس»، ولفت إلى أن «غناءه لـ(سلطان الطرب) جورج وسوف حدث لا يتكرر كثيراً»، مضيفاً: «أنا سعيد وفخور بما فعلته، وأتمنى تكراره مرة أخرى، نحن جميعاً تربينا على أغنياته وصوته، فهو رمز من رموز الغناء في العالم العربي».

وكشف جسار عن حقيقة ما جرى نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي أخيراً عن الحالة الصحية لجورج وسوف، قائلاً: «صحته جيدة للغاية، كان طيلة الوقت يضحك، ويرمي النكات على الجميع، وأدعو الله أن يمتعه بالصحة، ليظل سلطان الطرب يمتع جمهوره دائماً».

الفنانون الكبار لا يخشى بعضهم من بعض

وعن الفيديو المتداول له رفقة راغب علامة، وهو يناديه بكلمة «يا بطل»، أوضح: «راغب علامة حبيب قلبي، وأنا أعلم جيداً مدى حبه لي، وهو يعلم أيضاً مدى حبي له، وحينما أقول يا بطل لراغب علامة فهو يستحقها بكل تأكيد، لأنه سوبر ستار في الوطن العربي، وأدعو الله أن يديم المحبة بيننا وبين مطربي الوطن العربي كافة، لأننا في النهاية نقدم فناً هادفاً ومحترماً».

أكد جسار على أن الفنانين الكبار لا يخشى بعضهم من بعض: «لا يوجد فنان واثق في نفسه يخشى من زميله، ولذلك جميعنا تربطنا علاقات جيدة، مثلما ظهر للجمهور في حفل الموسيقار صلاح الشرنوبي بيني وبين راغب علامة، وعاصي الحلاني وجورج وسوف، كل ما يهمنا هو تقديم فن هادف وجيد».

لديّ خطة فنية تضمن تقديم أعمال جديدة لجمهوري

وعن أعماله الفنية الجديدة التي يحضّر لها خلال الفترة المقبلة، قال جسار: «لديّ خطة فنية جيدة تهدف لتقديم كل شهر أو شهرين أغنية جديدة، أحاول التنويع في اللهجات حيث ستكون مرة مصرية وأخرى لبنانية، كانت آخر أغنياتي التي طرحتها قبل انطلاقة عام 2024، أغنية (في حد بيحبني) من كلمات محمد شافعي، وحققت نجاحاً جيداً عبر المنصات السمعية والإلكترونية».

وبشأن إمكانية إطلاقه لألبوم غنائي جديد، مثلما فعل عدد من المطربين أخيراً، نفى ذلك موضحاً: «لا أعتقد أنني سأفعل ذلك، كل ما يهمني هو إطلاق أغنيات جديدة، لأن أغلبية المطربين يطلقون ألبوماتهم إلكترونياً عبر المنصات، وليست مطبوعة، لذلك لا يوجد جديد، أنا أعمل ضمن خطة فنية تضمن تقديم أعمال جديدة لجمهوري، كما أنني أصوّر كل أغنياتي».

وكشف جسار عن دخول زوجته عالم الفن من خلال ظهورها كبطلة لكليب أغنيته الجديدة: «أولى المفاجآت الجديدة لعام 2024 هو كليب أغنية (كل وعد)، التي ستتضمن مفاجأة بظهور زوجتي مارلين كبطلة للأغنية، والعمل سيطلق خلال الأيام المقبلة قبل الاحتفال بعيد الحب».


مقالات ذات صلة

فيروز إن حكت... تسعينُها في بعضِ ما قلّ ودلّ ممّا قالت وغنّت

يوميات الشرق لها في كل بيتٍ صورة... فيروز أيقونة لبنان بلغت التسعين وما شاخت (الشرق الأوسط)

فيروز إن حكت... تسعينُها في بعضِ ما قلّ ودلّ ممّا قالت وغنّت

يُضاف إلى ألقاب فيروز لقب «سيّدة الصمت». هي الأقلّ كلاماً والأكثر غناءً. لكنها عندما حكت، عبّرت عن حكمةٍ بسيطة وفلسفة غير متفلسفة.

كريستين حبيب (بيروت)
خاص فيروز في الإذاعة اللبنانية عام 1952 (أرشيف محمود الزيباوي)

خاص «حزب الفيروزيين»... هكذا شرعت بيروت ودمشق أبوابها لصوت فيروز

في الحلقة الثالثة والأخيرة، نلقي الضوء على نشوء «حزب الفيروزيين» في لبنان وسوريا، وكيف تحول صوت فيروز إلى ظاهرة فنية غير مسبوقة وعشق يصل إلى حد الهوَس أحياناً.

محمود الزيباوي (بيروت)
يوميات الشرق إد شيران يُغنّي... ويُفاجئ (فيسبوك)

إد شيران يُفاجئ 200 تلميذ... رائعة أيتها الموسيقى

ظهر المغنّي وكاتب الأغنيات البريطاني إد شيران، بشكل مفاجئ، في فعالية مهنية عن صناعة الموسيقى مُوجَّهة للتلاميذ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
خاص فيروز تتحدّث إلى إنعام الصغير في محطة الشرق الأدنى نهاية 1951 (أرشيف محمود الزيباوي)

خاص فيروز... من فتاةٍ خجولة وابنة عامل مطبعة إلى نجمة الإذاعة اللبنانية

فيما يأتي الحلقة الثانية من أضوائنا على المرحلة الأولى من صعود فيروز الفني، لمناسبة الاحتفال بعامها التسعين.

محمود الزيباوي (بيروت)
خاص فيروز وسط عاصي الرحباني (يمين) وحليم الرومي (أرشيف محمود الزيباوي)

خاص فيروز في التسعين... يوم ميلاد لا تذكر تاريخه

عشية عيدها الـ90 تلقي «الشرق الأوسط» بعض الأضواء غير المعروفة على تلك الصبية الخجولة والمجهولة التي كانت تدعى نهاد وديع حداد قبل أن يعرفها الناس باسم فيروز.

محمود الزيباوي (بيروت)

لماذا تعثرت خطوات مواهب المسابقات الغنائية؟

لقطة من برنامج إكس فاكتور ({يوتيوب})
لقطة من برنامج إكس فاكتور ({يوتيوب})
TT

لماذا تعثرت خطوات مواهب المسابقات الغنائية؟

لقطة من برنامج إكس فاكتور ({يوتيوب})
لقطة من برنامج إكس فاكتور ({يوتيوب})

رغم تمتع بعض متسابقي برامج اكتشاف المواهب الغنائية العربية بشهرة واسعة خلال عرض حلقاتها المتتابعة، فإن تلك الشهرة لم تصمد طويلاً وتوارت بفعل اختفاء بعض المواهب الصاعدة من الشاشات عقب انتهاء مواسم تلك البرامج، وفق موسيقيين تحدثوا إلى «الشرق الأوسط» وأثاروا تساؤلات بشأن أسباب تعثر خطوات المواهب الصغيرة والشابة وانطلاقها بشكل احترافي في عالم الغناء.

الناقد الفني المصري أحمد السماحي الذي كان مسؤولاً في أحد هذه البرامج أكد أن «الغرض من هذه البرامج هو الربح المادي وليس الاكتشاف الفني»، ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «بعض القنوات تستغل طموحات الشباب الباحثين عن الشهرة لتحقيق مكاسب دون إضافة حقيقية للفن، والدليل أن كثيراً من المواهب التي ظهرت من خلال هذه البرامج، وصوّت لها الملايين في أنحاء العالم العربي تعثرت بل واختفت في ظروف غامضة».

محمد عطية ({فيسبوك})

وتعددت برامج اكتشاف المواهب الغنائية عبر الفضائيات العربية خلال الألفية الجديدة ومنها «سوبر ستار»، و«ستار أكاديمي»، و«أراب أيدول»، و«ذا فويس»، و«ذا إكس فاكتور»، و«ستار ميكر».

ويوضح السماحي: «رغم أن كثيراً من هذه الأصوات رائعة، لكنها للأسف الشديد تجلس في البيوت، ولا تجد فرصة عمل، مثل المطرب الرائع الصوت محمود محيي الذي هاجر من مصر بعد حصوله على لقب (ستار أكاديمي) في الموسم التاسع عام 2014، حيث اضطر للتخلي عن حلمه بالغناء، متوجهاً للعمل موظفاً في إحدى الشركات».

نسمة محجوب ({فيسبوك})

ويؤكد الناقد الفني أن «هذه البرامج اكتشفت مواهب حقيقية، وسلطت الضوء على كثير من الأصوات الجيدة، لكن أين هم الآن في عالم النجوم؟».

ورغم أن «مسابقات الغناء كانت تركز على الدعاية والأنشطة التجارية، فإنها في الوقت نفسه قدمت فرصاً لكثيرين، فإن الحكم في النهاية يكون للكاريزما وحلاوة الصوت، ما يساعد على الانطلاق والمضي قدماً، وتحقيق جماهيرية بالاعتماد على النفس». وفق الشاعرة السورية راميا بدور.

محمد رشاد ({فيسبوك})

وأوضحت بدور في حديثها لـ«الشرق الأوسط»، أن «هذه البرامج كانت النقطة المحورية التي ساعدت بعض المواهب على الانتشار، لكنها ليست منصفة أحياناً وكلما خاضت الموهبة منافسات أكبر واستمرت ذاع صيتها، ولكن بالنهاية أين هم حاملو الألقاب؟».

في المقابل، يشدد الملحن المصري وليد منير على أن برامج مسابقات الغناء تسلط الضوء على المواهب وتمنحهم فرصة الظهور، لكن النجومية تأتي عقب الشهرة المبدئية. ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «صناعة قاعدة جماهيرية للمواهب أمر صعب، ويبقى الاعتماد على اجتهاد المطرب من خلال (السوشيال ميديا) لاستكمال الطريق بمفرده». وحققت كلٌّ من جويرية حمدي ولين الحايك ونور وسام وأشرقت، شهرة على مستوى العالم العربي عبر برنامج «ذا فويس كيدز»، لكن الأضواء توارت عن معظمهن.

أماني السويسي ({فيسبوك})

ويرى الناقد الفني اللبناني جمال فياض أن «جيل ما قبل الألفية الجديدة حقق علامة بارزة من خلال برامج اكتشاف المواهب في لبنان»، ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «هناك نجوم كثر خرجوا من هذه البرامج وأصبحوا نجوماً حتى اليوم، لكن البرامج التي أنتجت خلال الألفية الجديدة لم تؤثر مواهبها في الساحة باستثناء حالات نادرة». وأوضح فياض أن «سيمون أسمر صاحب برنامج (استوديو الفن) كان يرعى النجم فنياً بشكل شامل، ويقيم حفلات كبيرة لتفعيل علاقاته بالإعلام»، وأشار إلى أن «بعض المواهب هي اكتشافات ولدت ميتة، وقبل ذلك تركت بلا ظل ولا رعاية، لذلك لا بد أن يعي المشاركون أن نهاية البرنامج هي بداية المشوار بعد الشهرة والضجة».

فادي أندراوس ({إنستغرام})

وساهمت هذه البرامج في بروز أسماء فنية على الساحة خلال العقود الماضية، من بينها وليد توفيق، ماجدة الرومي، وائل كفوري، راغب علامة، غسان صليبا، نوال الزغبي، ديانا حداد، ميريام فارس، رامي عياش، علاء زلزلي، وائل جسار، إليسا، وإبراهيم الحكمي، وديانا كرزون، و ملحم زين، شادي أسود، رويدا عطية، شهد برمدا، سعود بن سلطان، سعد المجرد، وكارمن سليمان، ومحمد عساف، دنيا بطمة، ونداء شرارة، ومحمد عطية، هشام عبد الرحمن، جوزيف عطية، شذى حسون، نادر قيراط، عبد العزيز عبد الرحمن، ناصيف زيتون، نسمة محجوب، وفادي أندراوس، وأماني السويسي.

لكن موسيقيين يفرقون بين برامج الألفية القديمة التي كانت تعتني بالمواهب وتدعمها حتى تكون قادرة على المنافسة، وبرامج الألفية الجديدة التي كانت تهتم بـ«الشو» على حساب دعم المواهب.

ويؤكد الناقد الفني المصري أمجد مصطفى أن «سيمون أسمر عندما قدم برنامجه (استوديو الفن)، كان الأوحد في العالم العربي، وكانت نتائجه واضحة، لكن عندما انتشرت برامج أخرى لم يكن هدفها اكتشاف أصوات بل التجارة». على حد تعبيره.

ويرى مصطفى أن «(السوشيال ميديا) سحبت البساط من برامج المسابقات التي يعدها (موضة) انتهت». فيما يرهن الملحن المصري يحيى الموجي نجاح برامج اكتشاف المواهب بوجود شركة إنتاج تدعمها أو إنتاج ذاتي لاستكمال المشوار، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «هذه البرامج إذا كانت جادة فعليها أن تتبنى المواهب وتنتج لهم أغانيّ، لكن ذلك لم يحدث مطلقاً، والنتيجة تعثرهم وعدم وجودهم على الساحة».