جنات: أخطط لاقتحام السينما قريباً

المطربة المغربية كشفت لـ«الشرق الأوسط» كواليس أغنية «الشمخ الجواني»

جنات كشفت خلال اللقاء عن خطتها الفنية الغنائية لعام 2024 (صفحتها على فيسبوك)
جنات كشفت خلال اللقاء عن خطتها الفنية الغنائية لعام 2024 (صفحتها على فيسبوك)
TT

جنات: أخطط لاقتحام السينما قريباً

جنات كشفت خلال اللقاء عن خطتها الفنية الغنائية لعام 2024 (صفحتها على فيسبوك)
جنات كشفت خلال اللقاء عن خطتها الفنية الغنائية لعام 2024 (صفحتها على فيسبوك)

أكدت الفنانة المغربية جنات أنها تخطط لاقتحام عالم السينما قريباً. وذكرت خلال حوارها لـ«الشرق الأوسط» أنها تفاجأت بالنجاح الكبير الذي حققته أغنيتها المصرية الجديدة «الشمخ الجواني». وتحدثت عن كواليس هذه الأغنية التي افتتحت بها العام الجديد.

وقالت: «أحببت أن أبدأ عام 2024 بأغنية جديدة مختلفة في كلماتها ومضمونها وإيقاعها الموسيقي، ومن بين كل الأغنيات التي عرضت في الفترة السابق أعجبت بكلمات هذه الأغنية التي كتبها الشاعر مصطفى حسن، ولحنها الفنان مصطفى العسال، ووزعها الفنان عمرو الخضري». وأضافت: «لم يكن للأغنية اسم محدد وقت تنفيذها الذي استمر نحو أسبوعين، حتى أثناء تسجيل الأغنية لم أكن مدركة معنى جملة (الشمخ الجواني)، واستمررت في العمل عليها، وقررت أن أطلق عليها هذا الاسم لمجرد أن الجميع أثناء العمل على الأغنية كان يردد تلك الجملة بحماس شديد».

ونوهت الفنانة المغربية إلى أنها ليست متابعة جيدة للأفلام السينمائية، قائلة: «ذاكرتي أثناء تسجيل الأغنية لم تستدع إيفيهات فيلم (الكيف) للفنان الراحل محمود عبد العزيز، ولم أسال عن معنى الجملة لأنني فهمت المقصود منها من خلال سياق الكلمات التي تسبقها». وتابعت: «حين قمت بتشغيل الأغنية في جلسة مع أسرتي، تفاجأت بفرحة الجميع بها، وعرفت أن هذه الجملة مشهورة بين المصريين ويرددونها دائماً».

جنات مع والدتها (صفحتها على فيسبوك)

عن سبب اختيارها اسماً ثانياً للأغنية هو «عارف غلاوتك عندي إيه» بجانب اسمها الأصلي «الشمخ الجواني» عبر قناتها الرسمية بموقع «يوتيوب»، قالت: «الأغنية جرى تداولها عبر المنصات الاجتماعية عقب إطلاقها بجملة (عارف غلاوتك عندي إيه) فأحببت أن أضع الجملتين لوصفها عبر قناة الـ(يوتيوب)، خصوصاً أن بعض الجماهير العربية ربما لن تفهم جملة (الشمخ الجواني)».

وأشارت الفنانة المغربية إلى مشكلة واجهتها عند إطلاق الأغنية، قائلة: «من أصعب اللحظات التي مرت علي خلال مرحلة إطلاق الأغنية، حينما تم إبلاغي بأن هناك مشكلة تقنية متعلقة بصوت الأغنية الممزوج بالفيديو كليب، فالأغنية كان قد تم إطلاقها عبر جميع المنصات السمعية و(يوتيوب)، ولكي يتم حل تلك المشكلة لا بد من حذف النسخة المطروحة، وتعديلها وإطلاقها من جديد، وللأسف اضطررنا لفعل ذلك، ولكن الحمد لله بسبب جودة الأغنية واختلافها لم تتأثر كثيراً بالحذف والتعديل».

وكشفت جنات عن خطتها الفنية الغنائية لعام 2024، قائلة إن «هناك جدول أغنيات مكثفاً لعام 2024، وبالتحديد النصف الأول منه، حيث أستعد لطرح أغنية جديدة قبل شهر رمضان الكريم، وسأستكمل طرح باقي الأغنيات عقب عيد الفطر المبارك، وأغلبية الأغنيات التي أفكر في طرحها هي باللهجة المصرية، ولم أحسم بعد فكرة تصوير تلك الأغنيات بطريقة الفيديو كليب».

وذكرت أن العام الجديد لن يمر دون دخولها عالم التمثيل، موضحة: «كنت على وشك تقديم أكثر من عمل درامي العام الماضي من بينها عمل مسرحي كبير يتضمن استعراضات وأغاني، ورقصات عديدة، ولكن توقف العمل، وربما نعيد التفكير فيه مجدداً خلال الأشهر المقبلة، كما أنني أخطط لاقتحام عالم السينما هذا العام، وأعمل حالياً على دراسة أكثر من مشروع مقدم لي».

عن إمكانية ظهورها مطربة في مشروعها السينمائي، قالت: «لن أشترط الظهور كمطربة في أحداث العمل، ما يهمني هو أن يكون مكتوباً بشكل يساعد على النجاح، مع توافر العناصر الجيدة في التمثيل والإخراج»، مضيفة: «لكن أيضاً لا يوجد فيلم سينمائي حالياً دون أغنيات بداخله أو دعائية له»، وتابعت مازحة: «بما أنني بطلة هذا العام، فلن أسمح بأن يشدو في العمل سواي».

وقدمت الفنانة المغربية الشكر لوالدتها وزوجها على دعمهما الدائم لها في الحياة، قائلة: «لا يوجد في الحياة أهم من الأسرة والأولاد، وما دام اتخذت خطوة الزواج وتكوين أسرة فعلي أن أضع وقتي وحياتي في خدمة هذه الأسرة، خصوصاً بعد أن رزقني الله بطفلتين، وأرى أن التوازن في العصر الحالي بين الأسرة والعمل أسهل مما كانت الفنانات يعانين منه خلال خمسينات وستينات القرن الماضي، حيث إن أغلبيتهن رفضن الزواج والإنجاب خوفاً من ابتعادهن عن الفن».

وذكرت أن ما ساعدها على التوازن بين الحياة الأسرية والعمل في الفن هو أن «زوجي شخص واع ومدرك لعملي ويشجعني عليه، وأيضاً وجود والدتي طيلة الوقت معي».


مقالات ذات صلة

باسكال مشعلاني لـ«الشرق الأوسط»: نحن شعب يحبّ السلام... والفنّ مسؤولية

الوتر السادس المخرج بول عقيقي لوّن مشاهد الكليب بسيارة «فولكسفاغن» قديمة صفراء (باسكال مشعلاني)

باسكال مشعلاني لـ«الشرق الأوسط»: نحن شعب يحبّ السلام... والفنّ مسؤولية

«ما حبيتش» هي الأغنية التي أصدرتها أخيراً الفنانة باسكال مشعلاني، وقد لوّنتها بلمسة تونسية تجيدها. فهي تعود للملحن والمغني التونسي علي الرياحي.

فيفيان حداد (بيروت)
الوتر السادس وائل الفشني خلال مشاركته في احتفالية «100 سنة غنا» (دار الأوبرا المصرية)

وائل الفشني: الكلمة الجذابة تحسم اختياراتي الغنائية

أكد الفنان المصري وائل الفشني الذي اشتهر بتقديم الابتهالات الدينية والشعر الصوفي أن هذا اللون الغنائي له جمهور عريض في الوطن العربي

داليا ماهر (القاهرة)
الوتر السادس الفنان مصطفى قمر طرح أخيراً أغنية منفردة بعنوان «صناعة مصرية» (حسابه على «فيسبوك»)

هل اكتفى نجوم التسعينات في مصر بطرح الأغاني «السينغل»؟

حقق مطربون مصريون شهرة واسعة، خلال تسعينات القرن الماضي وأوائل الألفية الجديدة، عبر ألبوماتهم الغنائية التي كانوا يصدرونها عبر شرائط الكاسيت

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق فريق «كولدبلاي» البريطاني في جولته الموسيقية الأخيرة (إنستغرام)

ألبوم مصنوع من النفايات... «كولدبلاي» يطلق إصداره الجديد

يصدر غداً الألبوم العاشر في مسيرة «كولدبلاي»، الفريق الموسيقي الأكثر جماهيريةً حول العالم. أما ما يميّز الألبوم فإنه مصنوع من نفايات جمعت من أنهار جنوب أميركا.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق النجمة الأميركية سيلينا غوميز (أ.ب)

بعد دخولها نادي المليارديرات... كيف علّقت سيلينا غوميز؟

بعد دخولها نادي المليارديرات... كيف علّقت سيلينا غوميز؟

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

باسكال مشعلاني لـ«الشرق الأوسط»: نحن شعب يحبّ السلام... والفنّ مسؤولية

المخرج بول عقيقي لوّن مشاهد الكليب بسيارة {فولسفاكن} قديمة صفراء (باسكال مشعلاني)
المخرج بول عقيقي لوّن مشاهد الكليب بسيارة {فولسفاكن} قديمة صفراء (باسكال مشعلاني)
TT

باسكال مشعلاني لـ«الشرق الأوسط»: نحن شعب يحبّ السلام... والفنّ مسؤولية

المخرج بول عقيقي لوّن مشاهد الكليب بسيارة {فولسفاكن} قديمة صفراء (باسكال مشعلاني)
المخرج بول عقيقي لوّن مشاهد الكليب بسيارة {فولسفاكن} قديمة صفراء (باسكال مشعلاني)

«ما حبيتش» هي الأغنية التي أصدرتها أخيراً الفنانة باسكال مشعلاني، وقد لوّنتها بلمسة تونسية تجيدها. فهي تعود للملحن والمغني التونسي علي الرياحي. وقد غناها منذ نحو 50 عاماً. وحرصت مشعلاني على تقديم تحية لروحه في بداية العمل. فالرياحي كان أول تونسي يمزج القالبين الشرقي والتونسي في أغانيه. ويعتبر من المجددين في الموسيقى التونسية ورمزاً من رموزها.

الموسيقي ملحم أبو شديد، زوج باسكال مشعلاني، تولّى مهمة إعادة توزيعها. فنجح في تقديمها بأسلوب طربي معاصر، فقدّمها ضمن مزيج موسيقي لآلات عزف غربية وشرقية، فأسهم في تزويدها بإيقاع موسيقي اشتهر به أبو شديد لما يتمتع به من حرفية معروفة في هذا المجال.

جديدها أغنية {ما حبيتش} (باسكال مشعلاني)

بالنسبة لباسكال، فإن لأغنية «ما حبيتش» قصة أخبرت «الشرق الأوسط» عنها: «سبق وغنيت التونسية والجزائرية والمغربية. ولطالما طالبني جمهور المغرب العربي بإعادة الكرّة. فمنذ سنوات لم أُقدِم على خطوة مماثلة. لم يكن الأمر بالسهل أبداً. وكنت أبحث عن أغنية من هذا النوع تشكل عودتي إلى المغرب العربي. هذا الأمر استغرق مني نحو 7 سنوات إثر تقديمي أغنية للجزائر بعنوان (كلمة نبغيك)».

وتكمل مشعلاني حديثها: «هذا الصيف كنت أحيي حفل زفاف في تونس. سمعت هذه الأغنية وعلقت في ذهني. وصرت أرددها أينما كنت؛ إذ أعجبني لحنها وروحها الطربية. فكلامها أيضاً جميل، وفيه ألم الحب وأوجاعه بأسلوب سلس. فاتخذت قراري بغنائها وصوّرتها في لبنان».

كان من المنتظر أن تصدر باسكال الأغنية في أبريل (نيسان) الفائت. ولكن «وفاة شقيقي إيلي حالت دون ذلك. وكان قد أبدى إعجابه الكبير بها عندما سمعها وتوقّع لها النجاح».

هذا التأخير في إصدارها صادفه أيضاً اشتعال الحرب في لبنان. «بالفعل لم تأخذ الأغنية حقّها في لبنان؛ إذ خرجت إلى النور قبل أيام قليلة من حالة التصعيد التي نعيشها. في تونس لاقت انتشاراً واسعاً واحتلت (الترند) لأكثر من أسبوع. فقد أحبّها الناس هناك كثيراً».

تطل قريباً في عمل جديد {اتهرينا} باللهجة المصرية (باسكال مشعلاني)

وقّع فيديو كليب الأغنية بول عقيقي، أما فكرة العمل فتعود إلى مشعلاني نفسها. «في الفترة الأخيرة وفي أثناء تسجيلي أغنية جديدة لاحظت أمراً ما. فدائماً ما يراودني في أثنائها موضوع الفكرة المحورية لعملية تصويرها. وهو بالفعل ما جرى معي في أغنيات سابقة كـ(ع بيروت).

يومها فكرّت مشعلاني بباص تتنقل به بين المناطق اللبنانية. أما في «ما حبيتش» فقررت ربط وجع الحب بقرون الفلفل الأحمر الحرّ. «عندما ذكرت الفكرة للمخرج تفاجأ كيف ربطت بينها وبين موضوع الأغنية. فالفلفل الحرّ يشعل النار في جوفنا عندما نتناوله. والأغنية تتحدث عن الحب الجيّاش المشتعل. كما ارتأيت أن أمرّر فيها تحضير طبق الهريس التونسي. فولّدت هذا الرابط بينها وبين أصولها التونسية».

في أغنية {ما حبيتش} قررت باسكال ربط وجع الحب بقرون الفلفل الأحمر الحرّ (حسابها على {إنستغرام))

اشتهرت باسكال مشعلاني بتجددها الدائم، وبحثها المستمر عن مواهب جديدة تعمل معها فتسهم في تطورها. ولكن لوحظ في الفترة الأخيرة احتفاظها بنفس فريق العمل. فلماذا هذا التغيير؟ توضح لـ«الشرق الأوسط»: «لقد تعاونت مع أسماء كثيرة مشهورة في عالم الإخراج، كما في عالم الأزياء والماكياج. حالياً أستمتع بالعمل مع نفس الأشخاص كبول عقيقي. هناك انسجام يسود علاقتنا في العمل. نتبادل الأفكار ونتناقش فيها بما يلائم العمل، والمسؤولون عن أزيائي وإطلالتي صاروا يعرفون ما يليق بي».

كل ما طلبته باسكال لبناء فكرة الكليب ترجم في موقع التصوير. «رغبت في التصوير في منزل أبيض، ومع كمية كبيرة من الفلفل الأحمر الحرّ. وكذلك بأسلوب أزياء بسيط وإطلالة عفوية. واقترح المخرج تلوين المشاهد بسيارة (فولكسفاغن) قديمة صفراء. كل هذه العناصر زوّدت الكليب بألوان زاهية وجميلة. فجاء يحمل طاقة إيجابية وبهجة نحتاج إليها في أيامنا».

رغبت باسكال في التصوير في منزل أبيض ومع كمية كبيرة من الفلفل الأحمر الحرّ (حسابها على {إنستغرام))

اللون الطربي يليق بصوت باسكال التي اشتهرت فيه منذ بداية مشوارها. فعندما غنّت للراحلتين وردة الجزائرية وصباح وغيرهما لفتت الانتباه. واليوم تفكر بتجميع هذه الأغاني في لقطات قصيرة. «أخطط لعرضها على قنواتي وحساباتي الإلكترونية الخاصة بي. فبذلك أحفظ لها مكانتها، وكذلك أعيد لها زمنها الجميل».

من ناحية ثانية، تحضّر باسكال مشعلاني لأربعة أعمال جديدة. «نعم أرغب في المضي بالغناء على الرغم من ظروف قاسية نمر بها في لبنان. فنحن هواة السلام لا الحرب. ونعدّ من الشعوب العربية المعروفة بحبّها للحياة. ومن مسؤولية الفنان التخفيف من وطأة الآلام على من يحبّونه. وأنا أخذت على عاتقي تقديم جرعة الفرح بدل الحزن للبنانيين».

للأغنية الطربية نكهتها الخاصة وجيل الشباب اليوم يستمع إليها ويفضلها عن غيرها

باسكال مشعلاني

من أغانيها المتوقع إصدارها في الأشهر المقبلة «اتهرينا». وهي مصرية وتعدّ جريئة في كلامها وفي موضوعها، من كلمات رمضان محمد، وألحان محمد شحاتة، وتوزيع محمد صبري. «أتوقع لها النجاح لأن كلامها بسيط يخاطب جميع الشرائح الاجتماعية. وفكرتها تخرج عن المألوف، لم يسبق أن غنّيت ما يشبهها».

كنت أبحث عن أغنية تشكل عودتي إلى المغرب العربي ووجدتها في تونس

باسكال مشعلاني

وباسكال من الفنانات اللاتي تخلّين عن تقديم ألبوم غنائي كامل. وتستطرد: «لاحظت أن الأغنية الفردية تأخذ حقها، عكس أغاني ألبوم كامل قد تظلم غالبيتها. كما أن فترة الجائحة وانعزالنا عن العالم الخارجي دفعاني لذلك أيضاً. حينها اشتقت للغناء والتواصل مع جمهوري في عمل جديد. وكأني اليوم أغتنم الفرصة لعودة حياتنا الطبيعية. ومع الأغاني الفردية أبقى على تواصل مع محبّيّ ومع المهنة الشغوفة بها». ومن أعمالها الجديدة أيضاً شارة لمسلسل مغربي ستسجّلها قريباً.

«اتهرينا» جريئة وفكرتها تخرج عن المألوف لم يسبق أن غنّيت ما يشبهها

باسكال مشعلاني

ولكن، لماذا اختارت العودة إلى الأغاني الطربية؟ تردّ: «يبقى للأغنية الطربية نكهتها الخاصة، فجيل الشباب اليوم يستمع إليها ويفضلها عن غيرها. ولذلك تمت مواكبتها بتوزيع موسيقي حديث يحبّونه. فالنغمة الحلوة تلفت الانتباه، ولو ضمن أغانٍ طربية، وإيقاعات هذا النوع من الطرب الحديث باتت اليوم تسهم في شق طريقها إلى قلب الشباب بسرعة».

وعن الألبومات الغنائية التي لفتتها أخيراً، ومن بينها لشيرين عبد الوهاب وأنغام ترد: «لقد أحببت كثيراً ما قدمته شيرين. فهي استطاعت تحقيق عودة مدوية على الساحة. وأنا شخصياً حفظت واحدة من أغانيها (اللي يقابل حبيبي). فهي رائعة بكلامها وبلحنها القريب من القلب. وكذلك بالنسبة لأنغام فبدورها قدّمت ألبوماً بأفكار وموضوعات أغان لم يتم تناولها من قبل، أخيراً رحت أستمع إلى ألبومها وأعجبت بـ(تيجي نسيب)».