ما هو تطبيق «ريد نوت» بديل «تيك توك» في الولايات المتحدة؟

الأكثر تنزيلاً على «آيفون» خلال اليومين الماضيين

شعارا «تيك توك» و«ريد نوت» (رويترز)
شعارا «تيك توك» و«ريد نوت» (رويترز)
TT
20

ما هو تطبيق «ريد نوت» بديل «تيك توك» في الولايات المتحدة؟

شعارا «تيك توك» و«ريد نوت» (رويترز)
شعارا «تيك توك» و«ريد نوت» (رويترز)

مع توقعات باقتراب حظر تطبيق «تيك توك» في الولايات المتحدة، اكتسب تطبيق صيني آخر يُدعى «ريد نوت» شعبية مفاجئة في الولايات المتحدة، حيث يواصل الناس البحث عن بدائل.

وسجل 700 ألف مستخدم جديد في تطبيق «ريد نوت» في اليومين الماضيين؛ ما يجعله التطبيق المجاني الأكثر تنزيلاً في متجر التطبيقات الأميركي «آيفون»، وفقاً لوسائل إعلام أميركية.

إذا لم تبع شركة «بايت دانس» تطبيق «تيك توك» بحلول 19 يناير (كانون الثاني) فسيكون توزيع التطبيق غير قانوني من خلال متجر تطبيقات «أبل» ومتجر «غوغل بلاي»، كما سيُطلب من مزودي خدمة الإنترنت جعل التطبيق غير قابل للوصول إلى متصفحات الإنترنت في الولايات المتحدة.

من بين جميع تطبيقات «آيفون» المجانية، يحتل «ريد نوت» حالياً المرتبة الأولى في تصنيفات متجر تطبيقات «أبل»... إليك ما تحتاج إلى معرفته عن التطبيق الصيني:

ما هو «ريد نوت»؟

أُطلق «ريد نوت» في عام 2013، وأصبح أحد أسرع منصات التواصل الاجتماعي نمواً في الصين، بقيمة تزيد على 17 مليار دولار، وفقاً لصحيفة «فاينانشيال تايمز».

يُعرف «ريد نوت» باسم Xiaohongshu، الذي يُترجم إلى «الكتاب الأحمر الصغير»، ويتميز بتصميم مشابه لـ«بينتريست»، وغالباً ما يوصف بأنه نسخة صينية من «إنستغرام»، وساعد تركيز التطبيق على المحتوى قصير المدى، على غرار «تيك توك»، في ظهوره بديلاً قابلاً للتطبيق.

ومن المتوقع أن تصدر المحكمة العليا الأميركية، الجمعة، قراراً بشأن القضية المتعلقة بما إذا كان يجب إغلاق منصة «تيك توك» خلال الأيام القليلة المقبلة بموجب قانون اتحادي يسعى لفرض بيعه من قِبل الشركة الصينية المالكة للتطبيق الذي يستخدمه 170 مليون شخص في الولايات المتحدة.

ووفقاً للخبراء، ستقرر المحكمة على الأرجح السماح بدخول الحظر حيز التنفيذ بناءً على الأمن القومي، حسبما نقلت وسائل إعلام أميركية.

شعارا تطبيقي «تيك توك» و«ريد نوت» (رويترز)
شعارا تطبيقي «تيك توك» و«ريد نوت» (رويترز)

ويدرس القضاء التحدي الذي تمثله حرية التعبير ضد المخاوف المتعلقة بالأمن القومي التي دفعت إلى سَـنّ القانون الذي يحظر «تيك توك»، والذي يدخل حيز التنفيذ الأحد، والذي حصل على دعم واسع من الحزبين العام الماضي.

وقال محامي «تيك توك»، إن الشركة الصينية المالكة تطبيق «بايت دانس»، قالت في جلسة المحكمة الأسبوع الماضي إن «تيك توك» سيتوقف عن العمل الأحد ما لم تمنح المحكمة العليا تعليقاً مؤقتاً أو تلغي القانون، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

ترمب وتحدي «تيك توك»

في سياق القضية المستمرة، ظهرت فرصة لإنقاذ «تيك توك»، حيث قال مستشار الأمن القومي للرئيس المنتخب دونالد ترمب، النائب عن ولاية فلوريدا مايك والتز، في مقابلة تلفزيونية، الأربعاء، إن ترمب يدرس خيارات «للحفاظ» على «تيك توك»، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».

ومن غير الواضح ما هي السلطات التي يمتلكها ترمب للتدخل، رغم أنه قد يوجّه وزارة العدل بعدم تنفيذ القانون الذي يهدد بفرض عقوبات على شركات التكنولوجيا التي توفر التطبيق وتستضيفه.

إذا دخل الحظر حيز التنفيذ الأحد المقبل، فلن تتمكن «أبل» و«غوغل» من تقديم تطبيق «تيك توك» للتنزيل للمستخدمين الجدد، لكن سيظل بإمكان المستخدمين الحاليين الوصول إلى التطبيق. وتتفق حكومة الولايات المتحدة و«تيك توك» على أن التطبيق سوف يتدهور ويصبح في النهاية غير قابل للاستخدام بمرور الوقت؛ لأن الشركات لن تكون قادرة على تقديم خدمات الدعم.

انتقادات للتطبيق الجديد

في سياق متصل، أفادت شبكة «سي إن إن» بأن عدداً متزايداً من المستخدمين الأميركيين بدأوا ينشئون حسابات جديدة على «ريد نوت»، وقالت هيذر روبرتس، وهي فنانة أميركية لديها أكثر من 32000 متابع على «تيك توك» وحساب جديد على «ريد نوت»، إنها استمتعت باستخدام التطبيق الصيني لأن «الجميع لطيفون للغاية». وقالت لشبكة «سي إن إن»: «لقد وجدنا أن الشعب الصيني لا يختلف كثيراً عنا. هذا يجمعنا حقاً. إنه أمر جميل حقاً».

ورغم ذلك الانتشار، فقد بدأ بعض المستخدمين من انتقاد قواعد الرقابة، التي تتجاوز بكثير ما اعتادوا عليه على تطبيق «ريد نوت»، ليس فقط المحتوى العنيف أو خطاب الكراهية المحظورة. تشتهر شبكة الإنترنت في الصين برقابة قائمة متزايدة باستمرار من المصطلحات التي تُعدّ حساسة، سواء سياسياً أو غير ذلك.

لغة إنجليزية لتطبيق صيني

منذ بداية هذا الأسبوع، صعد تطبيق «ريد نوت» إلى المركز الأول على متجر تطبيقات «أبل» في الولايات المتحدة. وفي حين أنها واحدة من أكبر منصات التواصل الاجتماعي في الصين مع 300 مليون مستخدم، فإنها لم تكتسب شهرة كبيرة خارج العالم الناطق باللغة الصينية حتى الآن.

وذكر تقرير لوكالة «رويترز» للأنباء، الأربعاء، نقلاً عن مصدرين مطلعين في «ريد نوت» أن الشركة «تكافح لإيجاد طرق لإدارة المحتوى باللغة الإنجليزية وبناء أدوات الترجمة الإنجليزية - الصينية».

وفقاً لصحيفة «يانغشينغ إيفينينغ نيوز»، وهي صحيفة صينية رسمية، نشرت «ريد نوت» إعلانات وظائف عاجلة لمشرفين يركزون على إدارة المنشورات باللغة الإنجليزية. وتبحث الشركة عن «متدربين جدد في مجال عمليات الابتكار» للمساعدة في «تعزيز التنمية الصحية لنظام مجتمع المحتوى» باللغة الإنجليزية، وفق شبكة «سي إن إن».

ولم تعلق الحكومة الأميركية على تصاعد شعبية «ريد نوت» حتى الآن، ولم تعلق بكين أيضاً. لكن وسائل الإعلام الرسمية الصينية تبدو متفائلة بشأنها، حتى أن صحيفة «غلوبال تايمز» أجرت مقابلة مع مستخدمة أميركية قالت إنها «ستحب التفاعل مع المستخدمين الصينيين».


مقالات ذات صلة

ترمب: صفقة «تيك توك» لا تزال «مطروحة»

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

ترمب: صفقة «تيك توك» لا تزال «مطروحة»

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الأربعاء)، إن صفقة محتملة لفصل أصول «تيك توك» لا تزال «مطروحة» بعد أيام من تعليقها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب وخلفه المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت خلال تصريحات للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية «إير فورس وان» (أ.ف.ب) play-circle

ترمب: الصين كانت ستوافق على بيع «تيك توك» لولا الرسوم الجمركية

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، أن الصين كانت ستوافق على صفقة لبيع «تيك توك» لولا الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن على بكين الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد شعار تطبيق «تيك توك» يظهر أمام العلم الأميركي (أ.ف.ب) play-circle

ترمب يرجئ مجدداً الموعد المحدد للاتفاق بشأن بيع «تيك توك»

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الجمعة أنه سيؤجل لمدة 75 يوماً أخرى الموعد النهائي المحدد لبيع شبكة التواصل الاجتماعي «تيك توك».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ رجل يسير خارج مقر «تيك توك» بالولايات المتحدة في ولاية كاليفورنيا (رويترز)

تقرير: تعليق اتفاق «تيك توك» في أميركا بعد رفض الصين له

قال مصدران مطلعان إن صفقة لفصل أصول تطبيق «تيك توك» في الولايات المتحدة توقفت بعد أن أشارت الصين إلى أنها لن توافق عليها

«الشرق الأوسط» (فلوريدا)
الاقتصاد رجل يسير خارج مقر «تيك توك» بالولايات المتحدة في ولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)

أميركا «قريبة جداً» من التوصل إلى اتفاق بشأن «تيك توك» قبل الموعد النهائي

أعلن ترمب أن إدارته «اقتربت جداً» من التوصل إلى اتفاق مع «مجموعة جيدة جدا» من المستثمرين بشأن «تيك توك»، وذلك قبل موعد نهائي لتغيير ملكيتها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

جامعة «جونز هوبكنز»: نماذج الذكاء الاصطناعي تفشل في فهم التفاعلات البشرية

أظهرت الدراسة أن البشر يتفقون بدرجة عالية على تقييم مشاهد التفاعل الاجتماعي في حين فشل أكثر من 350 نموذجاً للذكاء الاصطناعي في محاكاتهم
أظهرت الدراسة أن البشر يتفقون بدرجة عالية على تقييم مشاهد التفاعل الاجتماعي في حين فشل أكثر من 350 نموذجاً للذكاء الاصطناعي في محاكاتهم
TT
20

جامعة «جونز هوبكنز»: نماذج الذكاء الاصطناعي تفشل في فهم التفاعلات البشرية

أظهرت الدراسة أن البشر يتفقون بدرجة عالية على تقييم مشاهد التفاعل الاجتماعي في حين فشل أكثر من 350 نموذجاً للذكاء الاصطناعي في محاكاتهم
أظهرت الدراسة أن البشر يتفقون بدرجة عالية على تقييم مشاهد التفاعل الاجتماعي في حين فشل أكثر من 350 نموذجاً للذكاء الاصطناعي في محاكاتهم

في سباق تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي أكثر ذكاءً وتفاعلاً مع البشر، تكشف دراسة جديدة من جامعة «جونز هوبكنز» حقيقة مقلقة؛ أنه حتى أكثر تقنيات الذكاء الاصطناعي تقدماً لا تزال تعاني من فهم أحد أبسط الأمور التي يجيدها البشر بالفطرة، وهو تفسير التفاعلات الاجتماعية.

من السيارات ذاتية القيادة إلى الروبوتات المساعدة والمساعدين الافتراضيين، يعتمد مستقبل الذكاء الاصطناعي على قدرته على قراءة السلوك البشري في السياقات الحقيقية. لكن وفقاً لهذه الدراسة الرائدة، لا يزال الذكاء الاصطناعي غير قادر على «قراءة المشهد».

تقول ليلى إيشيك، الأستاذة المساعدة في علم الإدراك بجامعة جونز هوبكنز، والمؤلفة الرئيسية للدراسة: «إن هذه الأنظمة تعاني من قيود أساسية عندما يتعلق الأمر بفهم كيفية تفاعل البشر بعضهم مع بعض». وتضيف: «إذا كنت تصمم ذكاءً اصطناعياً لسيارة ذاتية القيادة، فأنت بحاجة إلى أن يتنبأ بحركة المشاة. كأن يعرف ما إذا كان أحدهم على وشك العبور، أو ما إذا كان شخصان يتحدثان فقط. في الوقت الحالي، الذكاء الاصطناعي لا يستطيع القيام بذلك بدقة كافية».

دراسة «جونز هوبكنز»: لا تزال نماذج الذكاء الاصطناعي رغم تطورها غير قادرة على فهم التفاعلات الاجتماعية كما يفعل البشر
دراسة «جونز هوبكنز»: لا تزال نماذج الذكاء الاصطناعي رغم تطورها غير قادرة على فهم التفاعلات الاجتماعية كما يفعل البشر

تطبيق عملي

تم عرض الدراسة في مؤتمر التعلم التمثيلي الدولي (ICLR) حيث حاول الباحثون اختبار قدرة الذكاء الاصطناعي على فهم الديناميكيات الاجتماعية، مقارنة بالبشر. صمّم الفريق تجربة بسيطة، لكنها فعّالة، فطُلب من المشاركين البشريين مشاهدة مقاطع فيديو قصيرة، مدتها 3 ثوانٍ لأشخاص، إما يتفاعل بعضهم مع بعض، أو يؤدون أنشطة متجاورة، أو يعملون بشكل مستقل. بعد ذلك، طُلب منهم تقييم مدى التفاعل الاجتماعي في كل مقطع على مقياس من 1 إلى 5.

ثم طُبّق التقييم نفسه على أكثر من 350 نموذج ذكاء اصطناعي، بما في ذلك نماذج متقدمة لمعالجة الصور والفيديو واللغة. وكانت النتائج واضحة.

نتائج مقلقة

اتفق المشاركون من البشر إلى حدّ كبير في تقييماتهم، لكن نماذج الذكاء الاصطناعي بغضّ النظر عن مدى تطورها أو حجم بياناتها فشلت في الوصول إلى نفس الدقة. النماذج المعتمدة على الفيديو كانت الأسوأ أداءً، إذ لم تتمكن من التعرف على التفاعلات الاجتماعية في المشاهد الديناميكية. حتى النماذج المعتمدة على الصور الثابتة لم تستطع بدقة التنبؤ بما إذا كان الأشخاص يتواصلون أم لا.

أما النماذج اللغوية، التي أُعطيت أوصافاً مكتوبة للمشاهد، فقد أظهرت أداءً أفضل إلى حد ما، خصوصاً في محاولة التنبؤ بكيفية تفسير البشر للمشاهد. لكنها لم تتمكن من التقاط الصورة الكاملة لسياق المشهد المرئي المتغير. وترى كاثي غارسيا، الباحثة في مختبر إيشيك والمؤلفة المشاركة الأولى، التي عرضت النتائج في المؤتمر، أن هذا يعكس قصوراً بنيوياً في الطريقة التي تُبنى بها أنظمة الذكاء الاصطناعي.

تقول: «إن القدرة على التعرف على الوجوه أو الأجسام في الصور الثابتة كانت إنجازاً مهماً في مسار الذكاء الاصطناعي، لكنها ليست كافية. الحياة ليست صورة جامدة. الناس يتحركون، يتفاعلون، يتجاوب بعضهم مع بعض. وهذا المستوى من الفهم هو ما نحتاج من الذكاء الاصطناعي أن يصل إليه. ودراستنا تظهر أننا لم نصل بعد».

سبب القصور يعود إلى أن بنية الشبكات العصبية للذكاء الاصطناعي مستوحاة من مناطق الدماغ التي تعالج الصور الثابتة وليس التفاعلات الاجتماعية المعقدة (شاترستوك)
سبب القصور يعود إلى أن بنية الشبكات العصبية للذكاء الاصطناعي مستوحاة من مناطق الدماغ التي تعالج الصور الثابتة وليس التفاعلات الاجتماعية المعقدة (شاترستوك)

ما السبب؟

يعتقد الباحثون أن السبب يعود إلى الأساس الذي بُنيت عليه الشبكات العصبية للذكاء الاصطناعي، وهو جزء الدماغ المسؤول عن معالجة الصور الثابتة. أما التفاعلات الاجتماعية، فهي تتطلب فهماً أعمق للحركة والسياق والنية، وهي عمليات يعالجها جزء مختلف تماماً في دماغ الإنسان. توضح إيشيك أن هناك تفاصيل كثيرة، لكن الرسالة الكبرى هي أن أياً من نماذج الذكاء الاصطناعي التي اختبرناها لم تتمكن من مطابقة استجابات الدماغ البشري أو السلوك الإنساني لمشاهد متحركة، كما تفعل مع الصور الثابتة. هناك شيء أساسي في طريقة معالجة البشر للمشاهد الديناميكية، لا تزال هذه النماذج تفتقده.

تأثيرات بعيدة المدى

مع دخول الذكاء الاصطناعي إلى حياتنا اليومية، سواء في السيارات أو المستشفيات حتى الأماكن العامة، يصبح من الضروري أن يفهم سلوك البشر في السياق الاجتماعي بشكل دقيق. تردد بسيط من أحد المشاة، لغة جسد خفية، حتى تبادل نظرات، كلها إشارات يفسرها الإنسان دون تفكير، لكنها لا تزال لغزاً للذكاء الاصطناعي. هذه الدراسة لا تدعو إلى إيقاف استخدام الذكاء الاصطناعي في هذه السياقات، بل تؤكد على الحاجة إلى إعادة التفكير في كيفية تدريب وتصميم هذه الأنظمة، لتتشابه أكثر مع طريقة تفكير الدماغ البشري.

تختتم غارسيا قائلة إن هذه دعوة للاستيقاظ. وتضيف: «إذا أردنا أن نبني ذكاءً اصطناعياً يفهمنا فعلاً، فعلينا أن نعيد النظر في الطريقة التي نصمم بها هذه النماذج، من الأساس».

في نهاية المطاف، ربما يكون أحد أكبر تحديات الذكاء الاصطناعي ليس الفوز على البشر في الألعاب أو تأليف القصائد، بل أن يفهم نظرة أو إيماءة أو لحظة صامتة بين اثنين.

وعلى الأقل حتى الآن، يبقى البشر هم الأفضل في ذلك.