المسبار الفضائي «بيبي كولومبو» يستطلع عطارد تمهيداً لدراسته بشكل أفضل سنة 2026

صورة لمحطة الفضاء الدولية 4 أكتوبر 2018 (رويترز)
صورة لمحطة الفضاء الدولية 4 أكتوبر 2018 (رويترز)
TT

المسبار الفضائي «بيبي كولومبو» يستطلع عطارد تمهيداً لدراسته بشكل أفضل سنة 2026

صورة لمحطة الفضاء الدولية 4 أكتوبر 2018 (رويترز)
صورة لمحطة الفضاء الدولية 4 أكتوبر 2018 (رويترز)

مرّ المسبار الفضائي المزدوج «بيبي كولومبو» (BepiColombo)، ليل الأربعاء-الخميس، على مقربة من عطارد في مهمة استطلاعية لموقع أصغر الكواكب وأكثرها شهرة في النظام الشمسي، تمهّد لدراسته على نحو أفضل سنة 2026، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وكان تحليق «بيبي كولومبو» فوق سطح عطارد، الرابعة من أصل ست رحلات فوق الكوكب ينبغي أن تنفذها المركبة الفضائية الأوروبية اليابانية قبل الوصول إلى هدفها. وتبلغ مسافة هذه الرحلة تسعة مليارات كيلومتر، وانطلقت في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 بواسطة صاروخ «أريان 5».

وأوضح عالم الفلك في مرصد «باريس-بي إس إل» (Paris-PSL)، ألان دوريسونديرام، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن عطارد «هو الكوكب الأقرب إلى الشمس، ويُعد الوصول إليه الأصعب بالنسبة إلى مسبار ينشط بين الكواكب».

لكنّه ليس أبعد من المريخ، ويمكن الوصول إليه في أفضل الأحوال خلال سبعة أشهر. وتكمن المشكلة تالياً في أن إبقاء المسبار في مداره صعب، إذ إن كتلة عطارد الصغيرة تجعل جاذبيته ضعيفة جداً مقارنة بجاذبية الشمس.

وشرح عالم الفلك أن «كبح المركبة وتوقفها عند عطارد يتطلب طاقة أكبر بكثير من الذهاب إلى المريخ»، ومن غير المستبعد أن تتحول رماداً أو تضيع في النظام الشمسي.

وفي ذلك تكمن أهمية اعتماد طريقة المساعدة بواسطة الجاذبية، إذ تتيح للمسبار عند مروره بالقرب من جرم سماوي، تسريع مساره أو إبطاءه وتعديله.

منظر قمري

وبدأت مركبة «بيبي كولومبو» التي تزن أربعة أطنان رحلتها بالتحليق فوق الأرض والزهرة. وكان كل شيء يسير على ما يرام حتى أبريل (نيسان) الماضي، عندما أدى حادث تغذية للمركبة بالطاقة الكهربائية إلى تعريض المهمة للخطر، إذ لم يعد محركها الأيوني يتمتع سوى بـ90 في المائة من طاقته.

وأوضحت مديرة المهمة في وكالة الفضاء الأوروبية، سانتا مارتينيز، في بيان، أن هذا المستوى «أقل من الحد الأدنى من الطاقة المطلوبة لإدخاله في مدار عطارد في ديسمبر (كانون الأول) 2025».

ومذّاك، عمل المهندسون على تعديل مسار «بيبي كولومبو» لتمكينه من دخول مدار عطارد مع القليل من التأخير، وتحديداً في نوفمبر (تشرين الثاني) 2026. وبناءً على ذلك، عبر المسبار المزدوج، خلال ليل الأربعاء-الخميس، على بُعد نحو 160 كيلومتراً من سطح عطارد، أي أقرب بنحو 35 كيلومتراً مما كان مقرراً أساساً.

ويثير عطارد أقل قدر من الاهتمام في مجال الاستكشاف بين النجوم الصخرية الأربعة في النظام الشمسي التي تشمل أيضاً الأرض والمريخ والزهرة. ولا يعود ذلك فقط إلى صعوبة الوصول إليه.

فهذا الكوكب الذي كان المسبار «مارينر 10» عام 1974 أول مركبة تحلّق فوقه، ويتميز بمشهد قمري لم يُثر اهتمام العامة ولا الباحثين، إذ أظهروا افتتاناً أكبر بالمريخ، وبما كان يُعتقَد أنه قنوات مائية عليه، أو بكوكب الزهرة، «توءم» الأرض.

16 أداة استكشاف

وكانت «مسنجر» عام 2011 أول مركبة تدخل مدار عطارد لاكتشاف وتأكيد «أشياء غريبة إلى حد ما»، على ما وصفها دوريسونديرام.

هذه «الغرابات» تجعل عطارد، بحسب هذا المتخصص في سطوح الكواكب، «الحلقة المفقودة في علم الكواكب المقارن».

فمن جهة أولى، يتمتع عطارد مع كوكب الأرض بمجال مغناطيسي، ولكن لا يتوافر أي تفسير لكيفية محافظته على هذا المجال رغم قصر المسافة بينه وبين الشمس.

أما عنصر «الغرابة» الآخر، فيتمثل في نواة حديدية تشغل 60 في المائة من كتلة عطارد، مقارنة بالثلث فقط للأرض.

أما «التجويفات» غير المنتظمة واللامعة جداً، فهي ربما علامات تشير إلى نشاط جيولوجي حديث، أو إلى نشاط بركاني سابق.

وبالنسبة إلى طبيعة المعادن التي تغطي سطحه، فيبقى تركيبها لغزاً، وقد يكون «شوهها» الإشعاع الشديد للشمس، ودرجة حرارة السطح التي تصل إلى 430 درجة مئوية أثناء النهار و-180 درجة مئوية في الليل.

وبالتالي، ثمة الكثير من الألغاز التي ستسعى الأدوات الست عشرة في «بيبي كولومبو»، ومنها مسبارا «إم بي أو» (MPO) التابع لوكالة الفضاء الأوروبية والثاني «إم إم أو» (MMO) التابع لوكالة الاستكشاف الجوّي والفضائي اليابانية، إلى فك رموزها من خلال الدوران حول النجم لمدة عام ونصف عام على الأقل.


مقالات ذات صلة

ماسك: «سبيس إكس» ستطلق مركبة «ستارشيب» إلى المريخ خلال عامين

علوم صاروخ «ستارشيب» الضخم ينطلق وسط ضباب كثيف في رحلة تجريبية في بوكا تشيكا بولاية تكساس 6 يونيو 2024 (أ.ب)

ماسك: «سبيس إكس» ستطلق مركبة «ستارشيب» إلى المريخ خلال عامين

قال إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة «سبيس إكس»، إن الشركة ستطلق أولى مركبات «ستارشيب» غير مأهولة إلى المريخ في غضون عامين

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي الضوء الذي شوهد يوم أمس في العراق ناتج عن احتراق نيزك في الغلاف الجوي (أرشيفية-رويترز)

العراق يؤكد احتراق نيزك في غلافه الجوي

كشفت هيئة الأنواء الجوية العراقية، اليوم (السبت)، حقيقة سقوط نيزك في الأراضي العراقية، مشيرة إلى أن الضوء الذي شوهد يوم أمس (الجمعة) ناتج عن احتراق نيزك.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
علوم في هذه الصورة المأخوذة من مقطع فيديو قدمته وكالة «ناسا» تتخلص كبسولة «ستارلاينر» الفارغة من درعها الحرارية من الأسفل قبل أن تهبط في ميدان تجارب الصواريخ وايت ساندز في نيو مكسيكو (أ.ب) play-circle 00:50

تركت خلفها رائدين عالقين في الفضاء... المركبة «ستارلاينر» تعود إلى الأرض

عادت مركبة «ستارلاينر» المصنعة من شركة «بوينغ» إلى الأرض بنجاح اليوم (السبت)، لكن من دون رائدَي الفضاء اللذين نقلتهما إلى محطة الفضاء الدولية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
علوم الصاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبايس إكس» في مركز «كينيدي للفضاء» بفلوريدا (رويترز)

كوريا الجنوبية: نعتزم منافسة «سبايس إكس» في مجال النقل الفضائي

أفادت وكالة الفضاء الكورية الجنوبية الجديدة، الخميس، بأنها تعتزم زيادة حصتها في القطاع الفضائي ومنافسة شركة «سبايس إكس» المملوكة لإيلون ماسك.

«الشرق الأوسط» (سيول)
علوم صاروخ «أطلس» الخامس التابع لشركة «يونايتد لونش ألاينس» يحمل رائدي فضاء على متن مركبة «ستارلاينر - 1 كرو فلايت» التجريبية التابعة لشركة «بوينغ» (رويترز)

«ناسا» تقر بوجود توترات مع «بوينغ» حول عودة رائدين عالقين في محطة الفضاء الدولية

«ناسا» تقول إن «أجواء متوترة» سادت الاجتماعات الأخيرة مع مسؤولين في «بوينغ» حول كيفية إعادة رائدي فضاء عالقين في «محطة الفضاء الدولية» (ISS).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«أبل» تكشف عن «أيفون 16» مدعوم بالذكاء الاصطناعي بشاشات أكبر ومعالج جديد

تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة أبل خلال الحدث السنوي الذي عقد اليوم الاثنين (إ.ب.أ)
تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة أبل خلال الحدث السنوي الذي عقد اليوم الاثنين (إ.ب.أ)
TT

«أبل» تكشف عن «أيفون 16» مدعوم بالذكاء الاصطناعي بشاشات أكبر ومعالج جديد

تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة أبل خلال الحدث السنوي الذي عقد اليوم الاثنين (إ.ب.أ)
تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة أبل خلال الحدث السنوي الذي عقد اليوم الاثنين (إ.ب.أ)

أزاحت شركة «أبل» الأميركية الستار عن أحدث إصدار من سلسلة هاتفها المحمول «أيفون 16»، والمدعوم والمعزز بشكل كبير بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو ما تطلق عليه «ذكاء أبل»، والذي قدم خدمات عديدة لمستخدمي الهاتف المحمول، حيث جاء إطلاق السلسلة الجديدة خلال حدثها السنوي في مقر الشركة العملاق بمدينة كوبيرتينو بولاية كاليفورنيا الأميركية.

وشهد الحدث الكشف عن سلسلة «أيفون 16» من خلال مقاسين «أيفون 16» بحجم 6.1 بوصة و«أيفون 16 بلس» بحجم 6.7 بوصة، في حين أطلقت النسخة الأعلى فئة «أيفون 16 برو» بحجم 6.3 بوصة، و«أيفون 16 برو ماكس» بحجم 6.9 بوصة، والتي وصفته بالجهاز الأقوى على الإطلاق.

كما تضمن الحدث الكشف عن الجيل الجديد من ساعة أبل بالإصدار العاشر، والذي شهد للمرة الأولى من سنوات تغيراً في المقاسات، حيث يعد الإصدار العاشر الأنحف بين إصداراتها السابقة وبشاشة أكبر، إضافة إلى ذلك شهد الحدث الكشف عن الإصدارات الجديدة لسماعات أبل، التي تتضمن سماعات البرو والتي وصفت بأنها الأنجح، وأيضاً سماعات ماكس الاحترافية.

وقال تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة أبل: «نتحدث عن منتجات ساعة أبل وسماعات أبل (إير بود) والأيفون والتأثير العميق الذي تحدثه هذه المنتجات في حياتنا، وذلك بفضل تقنياتها المتقدمة والتكامل السلس للأجهزة والبرامج والخدمات، فإنها تقدم تجارب قوية وبديهية، مما يساعدنا على البقاء بصحة جيدة ومتصلين ومنتجين ومسلِّين».

وأضاف: «لسنوات، كان الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي ضروريين في تقديم العديد من المزايا والتجارب التي تحبها، وفي يونيو (حزيران) أطلقنا (ذكاء أبل) نظام الذكاء الشخصي الجديد القوي لدينا، والذي سيكون له تأثير لا يصدق، اليوم، لدينا إعلانات مثيرة لنشاركها حول ساعة أبل وسماعات إير بود، ويسعدنا أن نقدم أول أجهزة أيفون مصممة من الألف إلى الياء للذكاء الاصطناعي وقدراتها الرائدة».

أيفون 16

وطرحت أبل اليوم أجهزة «أيفون 16» و«أيفون 16 بلس» المزودين بشريحة «A18» بتصميمها المخصص وكاميرا جديدة بإمكانات مذهلة تضع معياراً متفوقاً جديداً لقدرات الأيفون. وقالت الشركة: «تتفرّد تشكيلة أيفون 16» كذلك بوحدة التحكم في الكاميرا التي تأتي بطرق جديدة للتفاعل مع نظام الكاميرا المتطور لتساعد المستخدمين على التقاط الصور بسرعة وسهولة.

ويضم نظام الكاميرا القوي كاميرا «48MP Fusion» مع ميزة تقريب المسافات 2x ليمنح المستخدمين قدرات كاميراتين في كاميرا واحدة، فيما تتيح الكاميرا الواسعة للغاية الجديدة إمكانية تصوير ماكرو. أما الجيل الجديد من الأنماط الفوتوغرافية فهو يجعل من السهل على المستخدمين تخصيص صورهم، وتتيح الفيديوهات والصور المكانية للمستخدمين مشاهدتها على «أبل فيجن برو»، كما تُقدّم شريحة «A18» الجديدة قفزة نوعية في الأداء وكفاءة للألعاب من فئة «AAA» التي تتطلب أداءً عالياً، فضلاً عن قفزة كبيرة في عمر البطارية.

صُمِّم «أيفون 16» و«أيفون 16 بلس» أيضاً حول «ذكاء أبل» وهو نظام ذكاء شخصي سهل الاستخدام يفهم سياقك الشخصي ليزودك بمعلومات كلها إفادة وأهمية من دون المساومة على حماية خصوصيتك. سيتوفر كلا الموديلين بخمسة ألوان الأسود والأبيض والوردي والفيروزي وأزرق عمق البحر.

وقالت كايان درانس، نائبة رئيس قسم تسويق المنتجات العالمية في «أبل»: «يأتي (أيفون 16) و(أيفون 16 بلس) بتحسينات هائلة ستُحدث فرقاً جوهرياً في حياة المستخدمين اليومية. ودون أدنى شك، فإن هذا هو الوقت المثالي للعملاء للتحديث أو التحويل إلى الأيفون للاستمتاع بالأساليب الجديدة لالتقاط الذكريات باستخدام وحدة التحكم في الكاميرا، والاستفادة من إمكانات كاميرا (48MP Fusion) الجديدة التي تُقدّم كاميراتين في كاميرا واحدة بجودة بصرية، فضلاً عن القفزة الكبيرة في عمر البطارية، والأداء القوي بكفاءة عالية بفضل شريحة (A18)».

ألوان أيفون 16.

«أيفون 16 برو»

قدمت شركة أبل اليوم هاتفي «أيفون 16 برو» و«برو ماكس»، اللذين يتميزان بتقنية «ذكاء أبل» وأحجام شاشات أكبر وقدرات جديدة مع مزايا كاميرا احترافية مبتكرة ورسومات عالية للألعاب الغامرة، والمدعومة بشريحة «A18 Pro»، ويضيف نظام «ذكاء أبل» نماذج توليدية قوية من صنع الشركة الأميركية إلى الأيفون، وذلك في نظام ذكاء شخصي سهل الاستخدام يفهم السياق الشخصي لتقديم معلومات بحثية مفيدة وذات صلة مع حماية خصوصية المستخدم.

وقالت الشركة تفتح ميزة كاميرا كنترول طريقة سريعة وبديهية للاستفادة من الذكاء البصري والتفاعل بسهولة مع نظام الكاميرا المتقدم، وتتميز هذه الطرازات الاحترافية الجديدة بكاميرا فيوجن جديدة بدقة 48 ميغابكسل مع مستشعر رباعي البكسل أسرع يتيح تسجيل فيديو بدقة 4K بمعدل 120 إطاراً في الثانية، وبتقنية «Dolby Vision»، وتحقق أعلى دقة وأعلى معدل إطارات متاح على الإطلاق على الأيفون.

وتشمل التطورات الإضافية كاميرا ألترا وايد جديدة بدقة 48 ميغابكسل للتصوير بدقة أعلى، بما في ذلك الماكرو؛ وكاميرا تليفوتوغرافي 5x في كلا الطرازين الاحترافيين؛ وميكروفونات بجودة الاستوديو لتسجيل صوت أكثر واقعية. يتميز تصميم التيتانيوم المتين بأنه قوي وخفيف الوزن، مع أحجام شاشة أكبر، وحواف أنحف من أي منتج من منتجات أبل، وقفزة هائلة في عمر البطارية - حيث يوفر أيفون 16 برو ماكس أفضل عمر بطارية على في الأيفون على الإطلاق على الإطلاق.

وقال غريغ جوسوياك، نائب الرئيس الأول للتسويق على مستوى العالم في أبل: «بفضل شريحة (A18 Pro) الأسرع والأكثر كفاءة وتصميم أساسه (ذكاء أبل) تُعد موديلات (أيفون 16 برو) و(أيفون 16 برو ماكس) هي موديلات الأيفون الأكثر تقدماً على الإطلاق. وسيتمكن العملاء الذين يبحثون عن أفضل أداء لجهاز أيفون من الاستفادة من هذه النقلة النوعية الكبيرة، مع شاشات أكبر، ونظام كاميرا أكثر تطوراً ومثالياً لتصوير أفضل اللقطات الاحترافية بوضوح 4K ومعدل إطارات 120 بتنسيق دوبلي فيجن، فضلاً عن التقاط الذكريات بسهولة باستخدام وحدة التحكم بالكاميرا، كل ذلك مع الاستمتاع بعمر بطارية غير مسبوق».

أيفون برو.

ساعة أبل

كشفت شركة أبل اليوم عن الإصدار العاشر من ساعتها بتصميم حديث وقدرات جديدة، وهي تعد أنحف ساعة أبل حتى الآن، وتوفر أكبر شاشة وأكثرها تقدماً من أي ساعة أبل سابقة، كما تتضمن خواص إشعارات انقطاع النفس أثناء النوم الجديدة؛ وشحن أسرع؛ واستشعار عمق المياه ودرجة الحرارة؛ بالإضافة إلى رؤى وذكاء جديد للصحة واللياقة البدنية من خلال نظام التشغيل الجديد.

تتوفر ساعة أبل الجيل العاشر بالألومنيوم والتيتانيوم ضمن تشكيلة من الألوان والطلاءات الخارجية المذهلة، فاللون الأسود اللامع هو طلاء خارجي جديد من الألومنيوم المصقول/ في حين أن إطارات التيتانيوم الجديدة، التي تتوفر بألوان الطبيعي والذهبي والرمادي البني، تتألق بإشراق يضاهي جمال المجوهرات.

تشكيلة ساعة أبل الجيل العاشر (الشرق الأوسط)

ساعة «أبل ألترا»

قدمت أبل اليوم ساعة «أبل ألترا 2»، وذلك بشكل نهائي جديدة من التيتانيوم الأسود، ومعززة بمزايا في نظام «واتش أو إس» تجعلها أكثر قوة وقدرة أفضل. وقالت أبل إن ساعة «أبل واتش ألترا 2» تعد شريكاً مثالياً للرياضيين والمغامرين من جميع الأنواع، حيث تتميز بنظام تحديد المواقع العالمي الأكثر دقة في ساعة رياضية، وعمر بطارية يصل إلى 36 ساعة مع الاستخدام المنتظم أو ما يصل إلى 72 ساعة في وضع الطاقة المنخفضة.

وقال جيف ويليامز، الرئيس التنفيذي للعمليات في أبل: «ساعة ألترا الجديدة هي ساعة رياضية مثالية، مع مزايا تدعم الرياضيين في كل مستوى من التدريب والأداء - وطوال اليوم والليل. تجعل الرؤى الرائدة في (واتش آي أو إس) أكثر قوة، وهي متوفرة الآن بلمسة نهائية من التيتانيوم الأسود اللامع المذهل الذي سيحبه المستخدمون لمظهرها المذهل ومتانتها».

ساعة أبل ألترا 2

سماعات أبل

أعلنت أبل اليوم عن تشكيلة مبتكرة جديدة من موديلات وخواص إير بودز. تتميز إير بودز 4 الجديدة بكونها السماعات الأكثر تطوراً وراحة بين السماعات ذات التصميم المفتوح التي صممتها أبل، واليوم يمكن للمستخدمين الاختيار من بين موديلين «إير بودز 4» و«إير بودز4» مع ميزة إلغاء الضجيج النشط، وتتوفر إير بودز ماكس الآن بلون سماء الليل، وضوء النجوم، والأزرق، والليلكي، والبرتقالي، وتقدم إمكانية الشحن عن طريق USB-C لمزيد من السهولة.

وستقدم إير بودز برو 2 هذا الخريف أول تجربة متكاملة في العالم لصحة السمع تشمل ميزة خفض الأصوات الصاخبة، واختبار سمع معتمد علمياً مع ميزة وسيلة مساعدة للسمع بمستوى طبي.

وقال جون تيرنوس، نائب الرئيس الأول لإدارة هندسة الأجهزة في أبل: «يمكن للعملاء مع إير بودز4 الاستمتاع بميزة إلغاء الضجيج النشط والتجربة الصوتية الأكثر تطوراً على الإطلاق في تصميم يبقي الأذن مفتوحة. ومع التحديث الضخم لسماعات إير بودز برو الأكثر مبيعاً في العالم، ستقدم سماعات إير بودز برو قدرات جديدة رائدة تشمل ميزتي اختبار السمع ووسيلة مساعدة السمع، لمساعدة أكثر من مليار شخص يعانون من فقدان السمع».

السماعات الجديدة

ذكاء أبل

أعلنت شركة أبل عن إطلاق ميزة «ذكاء أبل» الشهر المقبل مع أنظمة التشغيل الجديدة، حيث تجمع هذه المجموعة الجديدة من المزايا بين النماذج التوليدية والسياق الشخصي لتقديم ذكاء مخصص، بما في ذلك أدوات الكتابة وملخصات البريد الإلكتروني وتفاعلات «سيري Siri» المحسنة وأداة التنظيف في تطبيق الصور، وسيتم إطلاقها في البداية باللغة الإنجليزية الأميركية، وسيتم توسيع الدعم إلى اللغة الإنجليزية المحلية لأستراليا وكندا ونيوزيلندا وجنوب أفريقيا والمملكة المتحدة بحلول ديسمبر (كانون الأول)، مع المزيد من اللغات مثل الصينية والفرنسية واليابانية والإسبانية المقبلة في العام المقبل.

المزايا الرئيسية لذكاء أبل تتضمن أدوات الكتابة: من خلال تنقية النص عن طريق إعادة الصياغة والمراجعة والتلخيص عبر تطبيقات مثل البريد الإلكتروني والملاحظات وغيرها، وتحسينات الصور: عبر إنشاء أفلام من الأوصاف، وابحث عن الصور باستخدام اللغة الطبيعية، واستخدم أداة التنظيف الجديدة لإزالة الكائنات غير المرغوب فيها من الصور، والقدرات الصوتية عبر تسجيل الصوت وتلخيصه مع إشعارات تسجيل المكالمات وإنشاء الملخص. والإشعارات والتركيز والتي تساعد المزايا مثل «الإشعارات الموجزة» ووضع «تقليل المقاطعات» و«الرسائل ذات الأولوية» في البريد الإلكتروني المستخدمين على البقاء مركزين وإعطاء الأولوية للمهام.

تحسينات «سيري»

تقدم «سيري Siri» - خدمة المساعد الصوتي تفاعلات أكثر طبيعية وتصميماً جديداً والقدرة على الإجابة عن الأسئلة حول مزايا وإعدادات أجهزة Apple.

التحديثات المستقبلية

وسيتم إطلاق مزايا «ذكاء أبل» الإضافية في الأشهر المقبلة، لإنشاء الصور وتحسين الملاحظات، وقدرات Siri المخصصة التي تفهم المحتوى على الشاشة وسياق المستخدم.

خصاص صحية

خلال الحدث السنوي أطلقت أبل خصائص صحية جديد في مجال النوم وصحة السمع ستتوفر في ساعة أبل وسماعات إير بود، حيث تتوسّع هذه الخصائص الجديدة عبر المنتجات المختلفة، لتوفر للمستخدمين طرقاً مفيدة وفعالة لدعم نومهم وصحة سمعهم، فيما يخص الحالات الصحية التي تؤثر على المليارات من الأشخاص حول العالم.

ومن الخصائص الصحية الجديدة أيضاً ميزة إشعارات انقطاع النفس النومي، التي ستتوفر على ساعة أبل، وتستخدم مقياساً جديداً ومبتكراً لاضطرابات التنفس، لتضاف إلى الطرق العديدة التي تعمل بها الساعة كحارس ذكي يسهر على صحة المستخدمين. ومن المتوقع أن تحصل إشعارات انقطاع النفس النومي قريباً على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) والسلطات الصحية العالمية الأخرى على تسويقها، على أن تتوفر هذا الشهر في أكثر من 150 بلداً ومنطقة، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان.‏‏‏

كما تقدم أبل أول تجربة متكاملة في العالم لصحة السمع مع سماعات إير بود برو المزودة بميزة خفض الأصوات الصاخبة، وخاصية اختبار السمع المعتمدة سريرياً، وميزة وسيلة مساعدة السمع المتاحة من دون وصفة طبية.

وتساعد وسيلة مساعدة السمع الجديدة والمبتكرة المعتمدة على برامج المستخدمين في الحصول على المساعدة السمعية بشكل أكثر سهولة وبتكلفة معقولة. ومن المتوقع أن تحصل ميزتا اختبار السمع ووسيلة مساعدة السمع قريباً على موافقة السلطات الصحية العالمية على تسويقهما، وستتوفران هذا الخريف في أكثر من 100 بلد ومنطقة، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا واليابان.‏