قاعدة إرساء لشبكة متعددة الشاشات

أدوات أجهزة جديدة

قاعدة إرساء لشبكة متعددة الشاشات
TT

قاعدة إرساء لشبكة متعددة الشاشات

قاعدة إرساء لشبكة متعددة الشاشات

أطلقت شركة «ساتيشي» حلاً مبتكراً آخر لقواعد الإرساء، قاعدة الإرساء «ثاندربولت 4» (Thunderbolt 4) متعددة الشاشات. وهي تتوافق مع أنظمة التشغيل «ماك»، و«غوغل كروم»، و«ويندوز».

ابتكرت شركة «ساتيشي» قاعدة الإرساء «ثاندربولت 4» متعددة الشاشات الجديدة لحلّ مشكلة قيود العرض الفردي التي يواجهها بعض المستخدمين من خلال تقنية برامج «DisplayLink» الخاصة بها.

شاشات متعددة

مع قاعدة الإرساء الجديدة، يمكن استخدام ما يصل إلى 4 شاشات خارجية، كما توفر سرعات نقل تصل إلى 40 غيغابت / ثانية من خلال 3 منافذ «ثاندربولت 4» فرعية. كما توفر مخرجات للفيديو تصل إلى 8 كيه / 60 هرتز، و96 واط من الشحن إلى الجهاز المضيف.

تتميز قاعدة الإرساء «ثاندربولت 4» عالية الأداء الجديدة بنحافة التصميم، ومصنوعة بلون رمادي فضائي يتميز بطرازه الأنيق. ويتميز هذا الطراز بالألمنيوم المستخدم في صناعة الطائرات، والحواف المشطوفة، والمنافذ ذات العلامات المميزة.

وتتمثل ميزة قاعدة الإرساء الجديدة في توفير إمكانية توصيل الشاشات الإضافية، سواء أكنت تحتاجها للعمل، أم لعروض أفضل، أم للألعاب المهمة. ويعدّ إضافة توصيل لشاشة إضافية أمراً سهلاً مع منافذ «ثاندربولت 4» الفرعية وبرنامج «DisplayLink».

ووفقاً لشركة «ساتيشي»، تتضمن مواصفات إلحاق الشاشات الإضافية دعماً يصل إلى 4 شاشات ممتدة بدقة 4 كيه / 60 هرتز، لتزويد المستخدمين بمساحة شاشة أكبر لتنظيم وتعدد المهام بسلاسة. للحصول على عرض فائق الوضوح، يمكن أن تصل الدقة إلى 8 كيه / 60 هرتز على الأجهزة المتوافقة عند استخدام منفذ واحد من طراز «ثاندربولت 4» لمخرجات الفيديو.

وتتميز قاعدة الإرساء العالمية بمنافذ متعددة الاستخدامات تسمح بتوصيل شاشتين عبر «ثاندربولت 4» وشاشتين عبر منفذ «HDMI» باستخدام برنامج «DisplayLink»، الذي يحلّ مشكلة قيود العرض الفردي لمعالجات «Apple M1 / M2»، و«MacBook Pro M3»، ما يسمح لمستخدمي «Apple M1 / M2»، و«MacBook Pro M3» بتوصيل ما يصل إلى 3 شاشات خارجية. ويمكن أن يمتد «MacBook Pro M3» إلى 4 شاشات خارجية في الوضع «الصدفي» أو وضع الشاشة الخارجية.

وتوفر قاعدة الإرساء «ثاندربولت 4» متعددة الشاشات ما يصل إلى 96 واط للجهاز المضيف. ويمكن للأجهزة اللوحية والهواتف الذكية والأجهزة الأخرى المتعطشة للطاقة أن تصل إلى 15 واط من كل من منافذ «ثاندربولت 4» الثلاثة الفرعية

توصيل الأجهزة

تشير شركة «ساتيشي» إلى أن قواعد الإرساء «ثاندربولت 4» متعددة شاشات العرض تحتوي على 3 منافذ «ثاندربولت 4» للتنزيل، تدعم عمليات نقل البيانات بسرعة تصل إلى 40 غيغابت / ثانية، بالإضافة إلى منفذين «USB-A 3.2» من الجيل الثاني يدعمان سرعة 10 غيغابت / ثانية. وتسمح قاعدة الإرساء المتميزة للمستخدمين بربط ما يصل إلى 6 أجهزة في وقت واحد، وتوفر دعم «PCIe» الأصلي بسرعة 32 غيغابت / ثانية لوحدات معالجة الرسومات الخارجية وأجهزة التخزين الخارجية القائمة على تقنية «ثاندربولت».

يجب على المستخدمين ملاحظة أنه يمكن استخدام ما يصل إلى منفذين للشحن في كل مرة. وتحتوي قاعدة الإرساء على وصلة بكابل واحد من الجانب وتلغي كابلات الشحن. كما تم دمج قارئ بطاقات «UHS-II» في القاعدة، مع سرعات نقل تصل إلى 312 ميغابت / ثانية.

تسمح قاعدة الإرساء المتميزة للمستخدمين بربط ما يصل إلى 6 أجهزة في وقت واحد، وتوفر دعم «PCIe» الأصلي بسرعة 32 غيغابت / ثانية لوحدات معالجة الرسومات الخارجية وأجهزة التخزين الخارجية القائمة على تقنية «ثاندربولت».

السعر «299.99 دولار»، على موقع الشركة «Satechi.net».

*خدمات «تريبيون ميديا»



رائدة أعمال سعودية تبتكر أول بروتوكول لعملة رقمية حصينة من الانخفاض

تسعى المنصة لتحقيق قفزة نوعية كبيرة في سوق العملات الرقمية مع وضع مبادئ مبتكرة لاقتصاد تلك العملات (كونتس)
تسعى المنصة لتحقيق قفزة نوعية كبيرة في سوق العملات الرقمية مع وضع مبادئ مبتكرة لاقتصاد تلك العملات (كونتس)
TT

رائدة أعمال سعودية تبتكر أول بروتوكول لعملة رقمية حصينة من الانخفاض

تسعى المنصة لتحقيق قفزة نوعية كبيرة في سوق العملات الرقمية مع وضع مبادئ مبتكرة لاقتصاد تلك العملات (كونتس)
تسعى المنصة لتحقيق قفزة نوعية كبيرة في سوق العملات الرقمية مع وضع مبادئ مبتكرة لاقتصاد تلك العملات (كونتس)

نجحت رائدة الأعمال السعودية رند الخراشي في تسجيل براءة اختراع من معاهدة التعاون بشأن البراءات (WIPO PCT) في مجال العملات الرقمية والتمويل اللامركزي «DeFi» بعد عامين من الأبحاث المكثفة. وطورت الخراشي بروتوكول «كونتس» (Quintes Protocol) الذي يقدم مفهوماً ثورياً لعملة رقمية لا تتعرض للانخفاض في قيمتها. وقد تم تصميم البروتوكول لمعالجة القيود التي تواجه الأصول التقليدية والرقمية على حد سواء، ويستند إلى عملته الرقمية «QNT» المصممة للنمو الدائم.

رؤية متجذرة في الخبرة

استطاعت رند الخراشي تحويل فهمها العميق لتقنيات «البلوكشين» والأسواق المالية إلى مشروع تغييري. استلهمت رؤيتها من تجربتها كمسؤولة استثمار تتعامل مع الأسواق المتقلبة. تقول الخراشي في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» إن تحليلها لبروتوكول «أنكور» (Anchor) الذي انهار بعد أن وعد بعوائد مرتفعة كشف فجوة كبيرة لها في السوق. وتضيف: «إن ما دفعها للاستمرار هو إدراكها أن الملايين يبحثون عن حلول مالية مستدامة أي حلول لم تكن موجودة بعد».

استندت عمليات تطوير «بروتوكول كونتس» وهندسته على بحوث سباقة أجراها مختبر الأبحاث «Kitabq Research Lab» (كونتس)

لماذا يبرز «كونتس»؟

على عكس العديد من العملات الرقمية التي تتعرض لتقلبات السوق وفقدان قيمتها، تعد الخراشي أنه تم تصميم عملة «QNT» للاستقرار والنمو المستدام. وتشرح أن نموذجها الاقتصادي يعتمد على ضمان مفرط، حيث يتم دعم كل 1 دولار من «QNT» بضمانات تبلغ قيمتها دولارين تشمل أصولاً مثل «البيتكوين» و«الإيثيريوم» والعملات المستقرة. هذا الضمان بنسبة 200 في المائة يوفر أساساً قوياً لقيمة العملة، والتي تم تصميمها للنمو سنوياً بمعدل يتراوح بين 18 - 30 في المائة.

وتذكر الخراشي أن البروتوكول يستخدم تقنيات اقتصادية مشفرة متقدمة وتداولاً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي لضمان هذا النمو. تعمل روبوتات العقود الذكية على تحقيق استقرار سعر «QNT» بينما تعزز استراتيجيات التداول الاستفادة من الضمانات. وتضيف أن هذا المزيج الفريد من الاستقرار والنمو والابتكار يميز «كونتس» عن العملات المستقرة التقليدية مثل «USDT» و«USDC». وتؤكد رند الخراشي على أن إحدى المزايا الرئيسة لـ«كونتس» هي قدرته على الأداء الإيجابي حتى في ظروف السوق الهابطة. وتقول إن اختبارات التحمل التي حاكت أكثر من 1000 سيناريو للسوق، أثبتت مرونة البروتوكول، مما يجعله خياراً واعداً للمستثمرين على المدى الطويل.

قوة الملكية الفكرية

يؤكد تأمين براءة اختراع من معاهدة التعاون بشأن البراءات (WIPO PCT) على أصالة وتعقيد بروتوكول «كونتس». تشدد الخراشي في حديثها لـ«الشرق الأوسط» على أن هذه الخطوة أساسية في ترسيخ «كونتس» على أنه حل عالمي. وتضيف أن هذه البراءة تُثبت أصالة وآليات «كونتس» المتقدمة، مما يضمن حماية ابتكاراتها.

وتعد أن البراءة تمهد الطريق للتوسع الدولي وتعزز ثقة المستثمرين، مما يتماشى مع رؤية البروتوكول ليصبح معياراً عالمياً للأصول الرقمية المستدامة. وأن الفريق يخطط أيضاً للتحول إلى نموذج مفتوح المصدر، مما يفتح المجال للابتكار مع الحفاظ على الأسس المتينة.

تؤكد الخراشي أن تحقيق القيمة الاستثنائية المستمرة هو أمر ممكن في عالم العملات الرقمية (كونتس)

تطوير مدفوع بالبحث

العمود الفقري لبروتوكول «كونتس» يتمثل في الأبحاث الرائدة التي أجراها مختبر« Kitabq Research Lab» الذي أسسته الخراشي. على مدار عامين، ركز المختبر على معالجة التحديات الأساسية في التمويل اللامركزي مثل التقلبات والسيولة وكفاءة الحوكمة. واستلهمت آليات تصميم البروتوكول من مشاريع رائدة مثل «Aave» و«Lido»، مما ساعد على إنشاء أنظمة اقتصادية مستدامة. وتذكر الخراشي أن عمليات البحث التي قامت بها أظهرت كيفية تصميم أنظمة اقتصادية تتجاوز تحديات السيولة والتقلب. هذا النهج العلمي، إلى جانب خبرة فريق «كونتس» الفني الذي يضم خبراء من شركات مثل «ConsenSys» و«Binance» و«Morgan Stanley» قد أسس منصة قوية معدة للنجاح طويل الأمد، على حد قولها.

معيار جديد لأداء الأصول

يرى الخبراء أن الأصول التقليدية مثل الذهب والأسهم و«البيتكوين» لها قيودها. فالذهب يُعتبر مخزناً للقيمة، والأسهم تتأثر بدورات السوق، وتقلبات «البيتكوين» غير متوقعة. في المقابل، ترى الخراشي أن «بروتوكول كونتس» يوفر للمستثمرين مزيجاً فريداً من الاستقرار والنمو، مع معدلات تقدير سنوية تتجاوز معظم الأصول التقليدية والرقمية. ومن خلال التركيز على الاستدامة طويلة الأمد، يبرز «كونتس» على أنه بديل متفوق لأولئك الذين يبحثون عن عوائد مستقرة.

نظرة مستقبلية

من المقرر أن يتم الإطلاق الرسمي لبروتوكول «كونتس» في يناير (كانون الثاني) 2025، مما يمثل بداية حقبة جديدة في عالم التمويل اللامركزي. وتقول رند الخراشي إن المشروع جذب بالفعل اهتماماً كبيراً من المستثمرين الاستراتيجيين الذين يشاركون رؤيته. وعلى عكس النهج التقليدي لجمع التمويل، يركز «كونتس» على الشراكات مع المستثمرين الذين يجلبون خبرة وشبكات تدعم أهدافها. وتضيف الخراشي أن طموحات الفريق تمتد إلى ما بعد الإطلاق الأولي. خلال خمس سنوات، تتصور الخراشي أن يصبح «كونتس» معياراً عالمياً للأصول الرقمية المستدامة، مما يعيد تشكيل مشهد التمويل اللامركزي ويفتح آفاقاً غير محدودة للابتكار.

من المهم الإشارة إلى أن العملات الرقمية هي استثمارات شديدة التقلب، حيث يمكن أن تشهد ارتفاعات وانخفاضات كبيرة في قيمتها خلال فترات قصيرة. وبالتالي، يجب على المستثمرين أن يكونوا واعين بالمخاطر المحتملة وأن يخصصوا أموالهم وفقاً لمستوى تحملهم لهذه المخاطر.