علماء يحذرون: أنظمة الذكاء الاصطناعي قد تكون على وشك الانهيار

شعار  شركة «أوبن إيه آي» يظهر على شاشة هاتف (أ.ب)
شعار شركة «أوبن إيه آي» يظهر على شاشة هاتف (أ.ب)
TT

علماء يحذرون: أنظمة الذكاء الاصطناعي قد تكون على وشك الانهيار

شعار  شركة «أوبن إيه آي» يظهر على شاشة هاتف (أ.ب)
شعار شركة «أوبن إيه آي» يظهر على شاشة هاتف (أ.ب)

حذّر باحثون مؤخراً من أن أنظمة الذكاء الاصطناعي قد تنهار وتتحول إلى «هراء»، مع امتلاء المزيد من مواقع الإنترنت بالمحتوى الذي يصنعه الذكاء الاصطناعي نفسه.

شهدت السنوات الأخيرة زيادة في الإثارة حول أنظمة إنشاء النصوص مثل «شات جي بي تي» من شركة «أوبن إيه آي». وقد دفعت هذه الإثارة الكثيرين إلى نشر مواضيع على المدونات والمنصات من صنع تلك الأنظمة، حيث يتم إنتاج المزيد من المحتوى عبر الإنترنت بواسطة الذكاء الاصطناعي.

ومع ذلك، تستخدم العديد من الشركات المنتجة لهذه الأنظمة نصاً مأخوذاً من الإنترنت لتدريبها. قد يؤدي ذلك إلى حلقة يتم فيها تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي المستخدمة لإنتاج هذه النصوص، على المحتوى عينه.

وقد حذّر الباحثون في ورقة بحثية جديدة من أن ذلك قد يؤدي بسرعة إلى وقوع أدوات الذكاء الاصطناعي هذه في «هراء». وتأتي تحذيراتهم وسط قلق أكثر عمومية بشأن «نظرية الإنترنت الميتة»، التي تشير إلى أن المزيد من شبكة الإنترنت أصبحت آلية فيما يمكن أن يكون حلقة مفرغة.

لا يستغرق الأمر سوى بضع دورات من توليد هذا المحتوى ثم التدريب عليه حتى تتمكن هذه الأنظمة من إنتاج «الهراء»، وفقاً للبحث.

ووجد العلماء أن أحد الأنظمة التي تم اختبارها باستخدام نص حول الهندسة المعمارية في العصور الوسطى يحتاج فقط إلى 9 أجيال قبل أن يكون الناتج مجرد قائمة متكررة من «الهراء»، على سبيل المثال.

يُشار إلى مفهوم الذكاء الاصطناعي الذي يتم تدريبه على مجموعات البيانات التي تم إنشاؤها أيضاً بواسطة الذكاء الاصطناعي- باسم «انهيار النموذج». ويحذر الباحثون من أن ذلك قد يصبح منتشراً بشكل متزايد مع استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر عبر الإنترنت.


مقالات ذات صلة

الذكاء الاصطناعي أكثر دقة بـ3 مرات في التنبؤ بتقدم مرض ألزهايمر

تكنولوجيا يمكن أن يسهّل التعرف المبكر على المرضى الذين من المرجح أن يتقدموا بسرعة العلاج في الوقت المناسب والمراقبة الدقيقة (شاترستوك)

الذكاء الاصطناعي أكثر دقة بـ3 مرات في التنبؤ بتقدم مرض ألزهايمر

ابتكر باحثون بجامعة كمبردج نموذجاً للتعلم الآلي يمكنه التنبؤ بتطور مشاكل الذاكرة والتفكير الخفيفة إلى مرض ألزهايمر بدقة أكبر من الأدوات السريرية.

نسيم رمضان (لندن)
علوم استطلاع دولي: الذكاء الاصطناعي يزيد عبء العمل

استطلاع دولي: الذكاء الاصطناعي يزيد عبء العمل

تصورات الشركات من استخداماته غير واقعية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد هاتف ذكي يحمل شعار «إنفيديا» (رويترز)

«إنفيديا» تعدّ نسخة من شريحة الذكاء الاصطناعي للسوق الصينية

قالت ثلاثة مصادر إن شركة «إنفيديا» تعمل على نسخة من رقائق الذكاء الاصطناعي الرائدة الجديدة للسوق الصينية والتي ستكون متوافقة مع ضوابط التصدير الأميركية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد متداولون في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)

الذكاء الاصطناعي معيار تحليل النتائج المالية للشركات التكنولوجية العملاقة

تتجه الأنظار خلال الأسبوعين المقبلين إلى النتائج المالية المتوقع إعلانها للشركات العملاقة في قطاع التكنولوجيا، وهي ستخضع للتحليل من منظور الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تفوق على الأطباء بنسبة 17 % (رويترز)

الذكاء الاصطناعي يرصد السرطان بدقة أكبر من الأطباء

قالت دراسة جديدة إن الذكاء الاصطناعي يتفوق على الأطباء، بنسبة 17 %، عندما يتعلق الأمر برصد واكتشاف السرطان.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«سامسونغ» تكشف عن إصدار خاص من «Galaxy Z Flip6» لرياضيي أولمبياد 2024

يزود «Galaxy Z Flip6 Olympic» بشريحة «eSIM» مع 100 غيغابايت من بيانات 5G لدعم تواصل أفضل للرياضيين (سامسونغ)
يزود «Galaxy Z Flip6 Olympic» بشريحة «eSIM» مع 100 غيغابايت من بيانات 5G لدعم تواصل أفضل للرياضيين (سامسونغ)
TT

«سامسونغ» تكشف عن إصدار خاص من «Galaxy Z Flip6» لرياضيي أولمبياد 2024

يزود «Galaxy Z Flip6 Olympic» بشريحة «eSIM» مع 100 غيغابايت من بيانات 5G لدعم تواصل أفضل للرياضيين (سامسونغ)
يزود «Galaxy Z Flip6 Olympic» بشريحة «eSIM» مع 100 غيغابايت من بيانات 5G لدعم تواصل أفضل للرياضيين (سامسونغ)

بينما ينتظر العالم بدء دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس 2024، قدّمت شركة «سامسونغ» إصداراً خاصاً من أحدث هواتفها الذكية «Galaxy Z Flip6» تم تصميمه خصيصاً للمتنافسين في الألعاب.

إنها المرة الأولى التي يتوفر فيها أحدث منتجات «سامسونغ» للرياضيين قبل إطلاقه رسمياً في السوق. كما أنه أول إصدار أولمبي يتميز بتقنية «Galaxy AI»، وهي مجموعة من الخدمات والتطبيقات الذكية تهدف إلى تحسين تجربة الرياضيين منذ لحظة وصولهم إلى باريس. ويتميز الجهاز بتصميم صغير ومتعدد الاستخدامات، صمّم بلون أصفر مزين بحلقات الألعاب الأولمبية وشعارات الألعاب البارالمبية باللون الذهبي.

تم تصميم الجهاز لمساعدة الرياضيين أثناء المباريات ويعدّ أول إصدار أولمبي مدعوم بخاصية «غالاكسي إيه آي» للذكاء الاصطناعي (سامسونغ)

الارتقاء بتجربة الرياضيين

يعدّ «Galaxy Z Flip6 Olympic Edition» أكثر من مجرد هاتف ذكي، إنه أداة مصممة لتعزيز تجربة الرياضيين خلال الألعاب. تم تحميل الجهاز مسبقاً بمجموعة كاملة من الخدمات الحصرية والتطبيقات المفيدة، ويهدف إلى فتح تجارب جديدة طوال الألعاب.

ويستطيع الهاتف ترجمة المكالمات الهاتفية في الوقت الفعلي إلى 16 لغة مختلفة، ما يسهل على الرياضيين التواصل مع الخطوط الساخنة الأولمبية وجهات الاتصال المحلية.

كما يترجم المحادثات المباشرة على الفور، ما يسمح للرياضيين بالدردشة مع المتطوعين والرياضيين الآخرين الذين يتحدثون لغات مختلفة بسلاسة. ويساعد الهاتف في صياغة رسائل البريد الإلكتروني ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام كلمات رئيسية بسيطة وتحليل نبرة المحتوى السابق للحفاظ على الاتساق في الاتصال.

تبدأ الألعاب الأولمبية في باريس يوم 26 يوليو وتستمر حتى 11 أغسطس (شاترستوك)

ميزات أخرى للرياضيين

يتيح الهاتف للرياضيين تسجيل أدائهم ومشاركته وتحليله بالتصوير البطيء، ما يساعد في تحسين التقنية. ويساعد أيضاً في التقاط اللقطة المثالية عن طريق تغيير الحجم أو إعادة الوضع أو إزالة الأشياء غير المرغوب فيها في الصور. ولضمان حصول الرياضيين على كل ما يحتاجون إليه في متناول أيديهم، يأتي كل إصدار من «Galaxy Z Flip6 Olympic Edition» مع شريحة «eSIM» توفر 100 غيغابايت من بيانات 5G، بفضل الشراكة مع شركة «أورانج» (Orange). ويتضمن الهاتف أيضاً كثيراً من تطبيقات اللجنة الأولمبية الدولية الرسمية المحملة مسبقاً، مثل «Athlete 365» و«Olympic Shop» و«Paris 2024» وتطبيق «Transport Accred» لمساعدة الرياضيين على البقاء على اطلاع، والتنقل في الألعاب بسهولة.

كما تم تحميل محفظة «Samsung Wallet» مسبقاً ببطاقة دخول مجانية داخل التطبيق لشراء المشروبات من آلات البيع في القرية الأولمبية والبارالمبية وبطاقة دخول مجانية غير محدودة لوسائل النقل العام، ما يتيح للرياضيين استكشاف باريس دون عناء.