علماء يحذرون: أنظمة الذكاء الاصطناعي قد تكون على وشك الانهيارhttps://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5043412-%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%8A%D8%AD%D8%B0%D8%B1%D9%88%D9%86-%D8%A3%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D9%82%D8%AF-%D8%AA%D9%83%D9%88%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%88%D8%B4%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%87%D9%8A%D8%A7%D8%B1
علماء يحذرون: أنظمة الذكاء الاصطناعي قد تكون على وشك الانهيار
شعار شركة «أوبن إيه آي» يظهر على شاشة هاتف (أ.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
علماء يحذرون: أنظمة الذكاء الاصطناعي قد تكون على وشك الانهيار
شعار شركة «أوبن إيه آي» يظهر على شاشة هاتف (أ.ب)
حذّر باحثون مؤخراً من أن أنظمة الذكاء الاصطناعي قد تنهار وتتحول إلى «هراء»، مع امتلاء المزيد من مواقع الإنترنت بالمحتوى الذي يصنعه الذكاء الاصطناعي نفسه.
شهدت السنوات الأخيرة زيادة في الإثارة حول أنظمة إنشاء النصوص مثل «شات جي بي تي» من شركة «أوبن إيه آي». وقد دفعت هذه الإثارة الكثيرين إلى نشر مواضيع على المدونات والمنصات من صنع تلك الأنظمة، حيث يتم إنتاج المزيد من المحتوى عبر الإنترنت بواسطة الذكاء الاصطناعي.
ومع ذلك، تستخدم العديد من الشركات المنتجة لهذه الأنظمة نصاً مأخوذاً من الإنترنت لتدريبها. قد يؤدي ذلك إلى حلقة يتم فيها تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي المستخدمة لإنتاج هذه النصوص، على المحتوى عينه.
وقد حذّر الباحثون في ورقة بحثية جديدة من أن ذلك قد يؤدي بسرعة إلى وقوع أدوات الذكاء الاصطناعي هذه في «هراء». وتأتي تحذيراتهم وسط قلق أكثر عمومية بشأن «نظرية الإنترنت الميتة»، التي تشير إلى أن المزيد من شبكة الإنترنت أصبحت آلية فيما يمكن أن يكون حلقة مفرغة.
لا يستغرق الأمر سوى بضع دورات من توليد هذا المحتوى ثم التدريب عليه حتى تتمكن هذه الأنظمة من إنتاج «الهراء»، وفقاً للبحث.
ووجد العلماء أن أحد الأنظمة التي تم اختبارها باستخدام نص حول الهندسة المعمارية في العصور الوسطى يحتاج فقط إلى 9 أجيال قبل أن يكون الناتج مجرد قائمة متكررة من «الهراء»، على سبيل المثال.
يُشار إلى مفهوم الذكاء الاصطناعي الذي يتم تدريبه على مجموعات البيانات التي تم إنشاؤها أيضاً بواسطة الذكاء الاصطناعي- باسم «انهيار النموذج». ويحذر الباحثون من أن ذلك قد يصبح منتشراً بشكل متزايد مع استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر عبر الإنترنت.
في ظل ما يشهده قطاع التقنية السعودي من تطور، حقَّقت «سيسكو» أداءً قوياً ومتسقاً مع الفرص المتاحة وقرَّرت مواصلة استثماراتها لدعم جهود السعودية في التحول الرقمي.
زينب علي (الرياض)
رائدة أعمال سعودية تبتكر أول بروتوكول لعملة رقمية حصينة من الانخفاضhttps://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5085574-%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D8%A9-%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%A8%D8%AA%D9%83%D8%B1-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%AA%D9%88%D9%83%D9%88%D9%84-%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84%D8%A9-%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D8%B5%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AE%D9%81%D8%A7%D8%B6
رائدة أعمال سعودية تبتكر أول بروتوكول لعملة رقمية حصينة من الانخفاض
تسعى المنصة لتحقيق قفزة نوعية كبيرة في سوق العملات الرقمية مع وضع مبادئ مبتكرة لاقتصاد تلك العملات (كونتس)
نجحت رائدة الأعمال السعودية رند الخراشي في تسجيل براءة اختراع من معاهدة التعاون بشأن البراءات (WIPO PCT) في مجال العملات الرقمية والتمويل اللامركزي «DeFi» بعد عامين من الأبحاث المكثفة. وطورت الخراشي بروتوكول «كونتس» (Quintes Protocol) الذي يقدم مفهوماً ثورياً لعملة رقمية لا تتعرض للانخفاض في قيمتها. وقد تم تصميم البروتوكول لمعالجة القيود التي تواجه الأصول التقليدية والرقمية على حد سواء، ويستند إلى عملته الرقمية «QNT» المصممة للنمو الدائم.
رؤية متجذرة في الخبرة
استطاعت رند الخراشي تحويل فهمها العميق لتقنيات «البلوكشين» والأسواق المالية إلى مشروع تغييري. استلهمت رؤيتها من تجربتها كمسؤولة استثمار تتعامل مع الأسواق المتقلبة. تقول الخراشي في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» إن تحليلها لبروتوكول «أنكور» (Anchor) الذي انهار بعد أن وعد بعوائد مرتفعة كشف فجوة كبيرة لها في السوق. وتضيف: «إن ما دفعها للاستمرار هو إدراكها أن الملايين يبحثون عن حلول مالية مستدامة أي حلول لم تكن موجودة بعد».
لماذا يبرز «كونتس»؟
على عكس العديد من العملات الرقمية التي تتعرض لتقلبات السوق وفقدان قيمتها، تعد الخراشي أنه تم تصميم عملة «QNT» للاستقرار والنمو المستدام. وتشرح أن نموذجها الاقتصادي يعتمد على ضمان مفرط، حيث يتم دعم كل 1 دولار من «QNT» بضمانات تبلغ قيمتها دولارين تشمل أصولاً مثل «البيتكوين» و«الإيثيريوم» والعملات المستقرة. هذا الضمان بنسبة 200 في المائة يوفر أساساً قوياً لقيمة العملة، والتي تم تصميمها للنمو سنوياً بمعدل يتراوح بين 18 - 30 في المائة.
وتذكر الخراشي أن البروتوكول يستخدم تقنيات اقتصادية مشفرة متقدمة وتداولاً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي لضمان هذا النمو. تعمل روبوتات العقود الذكية على تحقيق استقرار سعر «QNT» بينما تعزز استراتيجيات التداول الاستفادة من الضمانات. وتضيف أن هذا المزيج الفريد من الاستقرار والنمو والابتكار يميز «كونتس» عن العملات المستقرة التقليدية مثل «USDT» و«USDC». وتؤكد رند الخراشي على أن إحدى المزايا الرئيسة لـ«كونتس» هي قدرته على الأداء الإيجابي حتى في ظروف السوق الهابطة. وتقول إن اختبارات التحمل التي حاكت أكثر من 1000 سيناريو للسوق، أثبتت مرونة البروتوكول، مما يجعله خياراً واعداً للمستثمرين على المدى الطويل.
قوة الملكية الفكرية
يؤكد تأمين براءة اختراع من معاهدة التعاون بشأن البراءات (WIPO PCT) على أصالة وتعقيد بروتوكول «كونتس». تشدد الخراشي في حديثها لـ«الشرق الأوسط» على أن هذه الخطوة أساسية في ترسيخ «كونتس» على أنه حل عالمي. وتضيف أن هذه البراءة تُثبت أصالة وآليات «كونتس» المتقدمة، مما يضمن حماية ابتكاراتها.
وتعد أن البراءة تمهد الطريق للتوسع الدولي وتعزز ثقة المستثمرين، مما يتماشى مع رؤية البروتوكول ليصبح معياراً عالمياً للأصول الرقمية المستدامة. وأن الفريق يخطط أيضاً للتحول إلى نموذج مفتوح المصدر، مما يفتح المجال للابتكار مع الحفاظ على الأسس المتينة.
تطوير مدفوع بالبحث
العمود الفقري لبروتوكول «كونتس» يتمثل في الأبحاث الرائدة التي أجراها مختبر« Kitabq Research Lab» الذي أسسته الخراشي. على مدار عامين، ركز المختبر على معالجة التحديات الأساسية في التمويل اللامركزي مثل التقلبات والسيولة وكفاءة الحوكمة. واستلهمت آليات تصميم البروتوكول من مشاريع رائدة مثل «Aave» و«Lido»، مما ساعد على إنشاء أنظمة اقتصادية مستدامة. وتذكر الخراشي أن عمليات البحث التي قامت بها أظهرت كيفية تصميم أنظمة اقتصادية تتجاوز تحديات السيولة والتقلب. هذا النهج العلمي، إلى جانب خبرة فريق «كونتس» الفني الذي يضم خبراء من شركات مثل «ConsenSys» و«Binance» و«Morgan Stanley» قد أسس منصة قوية معدة للنجاح طويل الأمد، على حد قولها.
معيار جديد لأداء الأصول
يرى الخبراء أن الأصول التقليدية مثل الذهب والأسهم و«البيتكوين» لها قيودها. فالذهب يُعتبر مخزناً للقيمة، والأسهم تتأثر بدورات السوق، وتقلبات «البيتكوين» غير متوقعة. في المقابل، ترى الخراشي أن «بروتوكول كونتس» يوفر للمستثمرين مزيجاً فريداً من الاستقرار والنمو، مع معدلات تقدير سنوية تتجاوز معظم الأصول التقليدية والرقمية. ومن خلال التركيز على الاستدامة طويلة الأمد، يبرز «كونتس» على أنه بديل متفوق لأولئك الذين يبحثون عن عوائد مستقرة.
نظرة مستقبلية
من المقرر أن يتم الإطلاق الرسمي لبروتوكول «كونتس» في يناير (كانون الثاني) 2025، مما يمثل بداية حقبة جديدة في عالم التمويل اللامركزي. وتقول رند الخراشي إن المشروع جذب بالفعل اهتماماً كبيراً من المستثمرين الاستراتيجيين الذين يشاركون رؤيته. وعلى عكس النهج التقليدي لجمع التمويل، يركز «كونتس» على الشراكات مع المستثمرين الذين يجلبون خبرة وشبكات تدعم أهدافها. وتضيف الخراشي أن طموحات الفريق تمتد إلى ما بعد الإطلاق الأولي. خلال خمس سنوات، تتصور الخراشي أن يصبح «كونتس» معياراً عالمياً للأصول الرقمية المستدامة، مما يعيد تشكيل مشهد التمويل اللامركزي ويفتح آفاقاً غير محدودة للابتكار.
من المهم الإشارة إلى أن العملات الرقمية هي استثمارات شديدة التقلب، حيث يمكن أن تشهد ارتفاعات وانخفاضات كبيرة في قيمتها خلال فترات قصيرة. وبالتالي، يجب على المستثمرين أن يكونوا واعين بالمخاطر المحتملة وأن يخصصوا أموالهم وفقاً لمستوى تحملهم لهذه المخاطر.