​«دِل» و«أرامكو» و«نيتا» تدعم مهارات الطلاب السعوديين في العلوم والتقنية

البرامج تشمل هندسة وعلوم الكومبيوتر وتكنولوجيا المعلومات

يتماشى البرنامج مع «رؤية السعودية 2030» الرامية إلى اكتساب القوى العاملة المهارات اللازمة للتقدم التقني والازدهار الاقتصادي (شاترستوك)
يتماشى البرنامج مع «رؤية السعودية 2030» الرامية إلى اكتساب القوى العاملة المهارات اللازمة للتقدم التقني والازدهار الاقتصادي (شاترستوك)
TT

​«دِل» و«أرامكو» و«نيتا» تدعم مهارات الطلاب السعوديين في العلوم والتقنية

يتماشى البرنامج مع «رؤية السعودية 2030» الرامية إلى اكتساب القوى العاملة المهارات اللازمة للتقدم التقني والازدهار الاقتصادي (شاترستوك)
يتماشى البرنامج مع «رؤية السعودية 2030» الرامية إلى اكتساب القوى العاملة المهارات اللازمة للتقدم التقني والازدهار الاقتصادي (شاترستوك)

في خطوة مهمة نحو تطوير القدرات التكنولوجية في المملكة العربية السعودية، تعاونت كل من شركة «دِل تكنولوجيز»، و«أرامكو»، والأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات (نيتا) بهدف تزويد الطلاب السعوديين بالمهارات المتطورة في العلوم والتكنولوجيا من خلال برامج التدريب المتقدمة والشهادات، وتعزيز القوى العاملة التقنية المعدة جيداً في المملكة.

توقيع اتفاقية التعاون

وقد تم تصميم برنامج «ITXcelerate»، وهو مبادرة مدتها أربعة أشهر مصممة للخريجين السعوديين الجدد في هندسة وعلوم الكومبيوتر وتكنولوجيا المعلومات. سيحصل المشاركون على شهادة «دِل» المهنية المثبتة في مجالات مثل إدارة التخزين، وعلوم البيانات، والذكاء الاصطناعي. ويوفر البرنامج التدريبي أيضاً خبرة عملية مع فرص وظيفية وتوجيه مباشر في الموقع. كما يهدف إلى تجاوز المفاهيم النظرية عبر تزويد المواهب المحلية بالمهارات والمعرفة المطلوبة لتحقيق التفوق والازدهار في عالم اليوم القائم على البيانات.

«دِل تكنولوجيز»: سجلّنا حافل بالمشاركة النشطة مع المجتمعات المحلية وتمكينها من إرساء أسس قوية ومستدامة للمستقبل (شاترستوك)

التوافق مع «رؤية السعودية 2030»

تتوافق هذه المبادرة مع رؤية المملكة لإنشاء نظام بيئي تكنولوجي نابض بالحياة وتطوير قوة عاملة قادرة على قيادة النمو التكنولوجي والاقتصادي في البلاد. ومن خلال الخبرات والموارد المتوفرة لدى الجهات الثلاث، يُظهر كل من «دِل»، و«أرامكو»، والأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات التزاماً مشتركاً ببناء قوى عاملة ماهرة وجاهزة للمستقبل في مجال تكنولوجيا المعلومات في السعودية.

وقالت «أرامكو» إنها تسعى عبر هذا التعاون الثلاثي إلى رفع مستوى العروض التقنية في المملكة من خلال تطوير مواهب متميزة في هذا المجال. وأوضح نبيل النعيم النائب الأعلى للرئيس للرقمنة وتقنية المعلومات في «أرامكو السعودية» أن الهدف من الاستثمار في تدريب وتأهيل المواهب المحلية في مجال تقنية المعلومات هو تلبية احتياجات قطاع الطاقة، وتعزيز مكانة المملكة بوصفها مركزاً للابتكار والتميز في تقنية المعلومات. وأضاف أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي تأكيداً على جهود «أرامكو» في الإسهام لبناء ورعاية قوى عاملة ماهرة تشارك في تحقيق الرؤية الوطنية الطموحة، وتعزيز تميز المملكة في المشهد التقني الدولي.

«أرامكو»: تأهيل المواهب المحلية في مجال تقنية المعلومات يلبي احتياجات قطاع الطاقة ويعزز مكانة المملكة بوصفها مركزاً للابتكار (رويترز)

من جانبه، صرح ماجد الغصّاب الرئيس التنفيذي للأكاديمية الوطنية لتقنية المعلومات بأن الأكاديمية ملتزمة برفع مستوى مهارات الخريجين السعوديين من خلال برامج تدريب شاملة، ونماذج التعلم التجريبي العملي، والتعاون الاستراتيجي مع الأطراف المعنية في قطاع الطاقة. وذكر أن التعاون مع «أرامكو السعودية»، و«دِل تكنولوجيز» يزيد من خبراتهم في إدارة البرامج، وتقديم التدريب لخلق تجربة تعليمية قيّمة للطلاب. وتابع الغصّاب: «نحن واثقون بأن التعاون سيلعب دوراً مهماً في إعداد المواهب الناشئة في المملكة ودعمها بما يساعدها على تحقيق النجاح في سوق العمل، والإسهام في تحقيق الأهداف الطموحة للمملكة في مجال التقنية».

وبدوره عدّ محمد أمين النائب الأول لرئيس شركة «دِل تكنولوجيز» في منطقة أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا أن الهدف هو مشاركة خبرات «دِل» في مجال تقنية المعلومات وتوفير التوجيه العملي وتقديم شهادات مهنية إلى تزويد الشباب السعودي بالمهارات والمعرفة التي يحتاجونها للنجاح في المشهد التقني دائم التطور. ونوّه أمين إلى أن هذا التعاون ينسجم مع مهمة شركته الرامية إلى دعم تطوير منظومة تقنية قوية للمستقبل في المملكة.

تمثل هذه الشراكة خطوة مهمة نحو تعزيز المشهد التكنولوجي في السعودية من خلال تزويد المواهب المحلية بالمهارات والشهادات المتقدمة. ولا تدعم النمو الوظيفي الفردي فحسب، بل تسهم أيضاً في تحقيق الهدف الأوسع المتمثل في جعل المملكة رائدة في مجال الابتكار التكنولوجي.


مقالات ذات صلة

روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

تكنولوجيا يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)

روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

الروبوت «أكوا بوت»، الذي طوّره باحثون في جامعة كولومبيا، قادر على تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام تحت الماء بشكل مستقل.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تسعى المنصة لتحقيق قفزة نوعية كبيرة في سوق العملات الرقمية مع وضع مبادئ مبتكرة لاقتصاد تلك العملات (كونتس)

خاص رائدة أعمال سعودية تبتكر أول بروتوكول لعملة رقمية حصينة من الانخفاض

تهدف رائدة الأعمال السعودية رند الخراشي لإرساء معايير جديدة لعالم التمويل اللامركزي «DeFi».

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا فعالية «بلاك هات 2024» تهدف لتمكين خبراء الأمن السيبراني عالمياً عبر ورش وتحديات تقنية مبتكرة (بلاك هات)

فعالية «بلاك هات» تعود في نسختها الثالثة بالرياض بجوائز تفوق مليوني ريال

بمشاركة عدد كبير من الشركات السعودية والعالمية والشخصيات الرائدة في المشهد السيبراني.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
الاقتصاد المدير التنفيذي لشركة «سيسكو السعودية» سلمان فقيه (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 01:37

المدير التنفيذي لـ«سيسكو» السعودية: استثماراتنا بالمملكة مستمرة لدعم جهودها في التحول الرقمي

في ظل ما يشهده قطاع التقنية السعودي من تطور، حقَّقت «سيسكو» أداءً قوياً ومتسقاً مع الفرص المتاحة وقرَّرت مواصلة استثماراتها لدعم جهود السعودية في التحول الرقمي.

زينب علي (الرياض)
عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.


الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية
TT

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية

يترك الذكاء الاصطناعي التوليدي بصمته على جميع الصناعات تقريباً، فهو يتيح للمستخدمين إنشاء صور ومقاطع فيديو ونصوص وصور أخرى من المحتوى آخر عبر محثّات بسيطة.

وتكشف استخدامات الاصطناعي التوليدي بمجالات الرعاية الصحية والموسيقى والفن والتمويل والألعاب والموارد البشرية، تنوعها وتأثيرها المزداد وإمكاناتها المبتكرة اللامتناهية. ومع تحسين المطورين لهذه الأدوات، تكشف أمثلة جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي عبر تطبيقات مختلفة عن فائدة هذه التكنولوجيا الديناميكية.

الأمن السيبراني

مع تطور التكنولوجيا، تتطور المخاطر السيبرانية هي الأخرى، الأمر الذي يوجب على صناعة الأمن السيبراني أن تتطور، للحفاظ على حماية المؤسسات من الاختراقات والجرائم السيبرانية.

ويمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي تحسين مستوى الأمن السيبراني عبر طرق مختلفة. وعلى سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لمحاكاة البيئات الخطرة التي يمكن لمحترفي الأمن السيبراني استخدامها لاختبار سياساتهم الأمنية وضوابطهم.

كما يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي، وفقا لمجلة «إي ويك» الإلكترونية، كذلك تحليل البيانات السابقة للتوجهات العامة، لتحديد المخاطر الأمنية المحتملة، بحيث تتمكن فرق العمل المعنية بالأمن السيبراني تخفيف وطأة هذه المخاطر وتعزيز الوضع الأمني.

> الكشف عن التهديدات والتحليل المتقدم لها من «غوغل»: تستفيد «Google Cloud Security AI Workbench» من قدرات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لدى منصة «غوغل» السحابة (Google Cloud) بغرض توفير مستوى متقدم من الرصد والتحليل. وتتولى توليد كميات هائلة من بيانات الأمان، لمساعدة مستخدميها في تحديد التهديدات المحتملة بشكل استباقي، وتزويدهم باستراتيجيات التخفيف من حدة الأخطار في الوقت المناسب، ما يعزز في النهاية وضع الأمان العام. كما أن المنصة قابلة للتطوير بدرجة كبيرة، ما يعني أنها يمكنها حماية الشركات من جميع الأحجام، من الشركات الصغيرة وصولاً إلى الشركات الكبيرة.

> إدارة الأمن السيبراني باللغة الطبيعية: تتيح تقنيات الذكاء الاصطناعي (CrowdStrike Charlotte AI) لمستخدميه التفاعل مع منصة «فالكون» (Falcon) باستخدام اللغة الطبيعية، وتدعم جهود البحث عن التهديدات والكشف عنها ومعالجتها. وعبر إنشاء واجهات واستجابات بديهية، تبسط «Charlotte AI» جهود إدارة الأمن السيبراني، ما يجعلها في متناول مجموعة أوسع من المستخدمين. كما أن التعلم المستمر من الحوادث السيبرانية في العالم الحقيقي، يعزز باستمرار كفاءتها ضد التهديدات السيبرانية.

> الكشف عن التهديدات المعقدة في الشبكة والاستجابة لها: يجمع برنامج «ThreatGPT» من «Airgap Networks» بين تقنية «جي بي تي» (GPT) وقواعد البيانات البيانية وتحليلات الشبكة المتطورة، لتقديم الكشف الشامل عن التهديدات والاستجابة لها. ويتميز بفاعلية خاصة في بيئات الشبكات المعقدة، وذلك لأنه يولد تحليلات مفصلة واستجابات عملية للتهديدات المحتملة. وتساعد قدرته على تصور تهديدات الشبكة في الوقت الفعلي، فرق الأمن على فهم متجهات الهجوم المعقدة والاستجابة لها بسرعة.

التجارة الإلكترونية

شهدت عمليات تشغيل الشركات عبر الإنترنت تحسناً كبيراً، منذ أن بدأ الذكاء الاصطناعي في الهيمنة على الفضاء الرقمي. ويتيح الذكاء الاصطناعي التوليدي لأصحاب الأعمال تحسين مواقع الويب الخاصة بهم، عبر دمج برامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وأدوات تحليل البيانات، والربط بين منصات مختلفة للحصول على عمليات عمل مبسطة.

ويساعد استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي بمجال التجارة الإلكترونية، أصحاب الأعمال على تحسين حملاتهم التسويقية عبر استهداف الجمهور المناسب لمنتجاتهم أو خدماتهم، ما يسهم في زيادة المبيعات والإيرادات.

> منصة التجارة الإلكترونية المدعومة بالذكاء الاصطناعي «شوبيفاي» (Shopify):

تعدّ واحدة من أكثر منصات التجارة الإلكترونية استخداماً. وبفضل واجهتها سهلة الاستخدام وتكاملها مع تطبيقات مختلفة، يسهل على أصحاب الأعمال تحسين مواقع الويب الخاصة بهم، والوصول إلى الجماهير المطلوبة. ويمكن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في «شوبيفاي» لأغراض متنوعة، منها توضيح أوصاف المنتجات، وتخصيص تجربة العملاء، وتحسين جهود التسويق عبر تحليلات البيانات وتوقعات التوجهات العامة الجديدة.

> التوصية بالمنتج الرائج: تساعد منصة «Sell The Trend» شركات التجارة الإلكترونية، في اكتشاف المنتجات الرائجة أو الشائعة. وتعتمد على خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات السوق، والتنبؤ بالمنتجات التي من المرجح أن تكتسب شعبية. ويساعد ذلك شركات التجارة الإلكترونية، على البقاء في صدارة المنافسة عبر تخزين المنتجات الشائعة والترويج لها. ويمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي الشركة كذلك في إنشاء أوصاف جذابة للمنتج ومواد تسويقية بناءً على الاتجاهات الحالية.

> روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي لخدمة العملاء «ماني تشات» (ManyChat):

تمثل منصة دردشة آلية تعمل بالذكاء الاصطناعي، تعمل على تحسين دعم العملاء عبر أتمتة المحادثات على مواقع الويب ووسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة. وتتيح للشركات إنشاء برامج دردشة آلية، باستخدام ميزة السحب، التي يمكنها الرد على استفسارات العملاء وتقديم الدعم، وحتى تنظيم المعاملات. ويساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي بها في إنشاء ردود مخصصة والمشاركة بالمحادثات، ما يسهم نهاية الأمر في زيادة رضا العملاء وإنتاجيتهم.

الخدمات المصرفية والمالية

يستغل قطاع التمويل قوة الذكاء الاصطناعي التوليدي عبر حالات استخدام تتنوع ما بين تحسين مستوى تقييم المخاطر وتخصيص تجارب العملاء، وصولاً إلى تبسيط العمليات. وتمكن هذه التكنولوجيا المؤسسات المالية من تقديم خدمات أكثر تخصيصاً، وتحسين عمليات صنع القرار وتعزيز الكفاءة التشغيلية.

> الكشف عن الاحتيال والوقاية منه:

تستعين منصة «ARIC»، التابعة لشركة «Featurespace»، بالذكاء الاصطناعي التوليدي للكشف عن المعاملات الاحتيالية، والتصدي لها في الوقت الفعلي. وعبر التعلم من كل معاملة، فإنها تولد نماذج يمكنها تحديد حالات الشذوذ والاحتيال المحتمل، ما يعزز أمان العمليات المالية.

أما قدرة المنصة على التكيف، فتعني أنها يمكنها حماية مجموعة واسعة من المعاملات المالية، من المدفوعات عبر الإنترنت إلى العمليات المصرفية.

> نصائح مالية مخصصة:

تعتمد تطبيقات «Cleo» على الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتقديم نصائح مالية مخصصة، بجانب المساعدة في إعداد الميزانية. وعبر تحليل عادات الإنفاق والبيانات المالية للمستخدمين، تخلق اقتراحات مخصصة لمساعدة المستخدمين في إدارة شؤونهم المالية بفاعلية أكبر، وتشجيع الادخار والحد من النفقات غير الضرورية. أما واجهتها الودية والتفاعلية فتجعل إدارة الشؤون المالية سهلة الوصول وأكثر يسراً أمام المستخدمين.

> معالجة الفواتير الآلية:

يستخدم برنامج «Yooz» الذكاء الاصطناعي التوليدي لأتمتة معالجة الفواتير وطلبات الشراء، وتحويل سير عمل الحسابات الدائنة. وعبر استخراج البيانات وتحليلها من الفواتير، يتولى إنشاء الإدخالات والتصنيفات، ما يبسط عملية الموافقة ويعزز كفاءة العمليات المالية. ويتكامل التطبيق بسلاسة مع الأنظمة المالية الحالية، ما يوفر انتقالاً سلساً إلى العمليات الآلية دون تعطيل سير العمل.