إضافة مميزة لإنشاء العروض التقديمية بالذكاء الاصطناعي

إضافة مميزة تساعدك على إنشاء عروض تقديمية بسرعة وسهولة مع إمكانية تخصيص التصميم (باوربوينت)
إضافة مميزة تساعدك على إنشاء عروض تقديمية بسرعة وسهولة مع إمكانية تخصيص التصميم (باوربوينت)
TT

إضافة مميزة لإنشاء العروض التقديمية بالذكاء الاصطناعي

إضافة مميزة تساعدك على إنشاء عروض تقديمية بسرعة وسهولة مع إمكانية تخصيص التصميم (باوربوينت)
إضافة مميزة تساعدك على إنشاء عروض تقديمية بسرعة وسهولة مع إمكانية تخصيص التصميم (باوربوينت)

في عالم الأعمال والتعليم، تعدّ «العروض التقديمية (برزنتيشن)» وسيلة أساسية لتوصيل الأفكار والمعلومات بفاعلية. ومع تطور التكنولوجيا، أصبح من الممكن الآن استخدام الذكاء الاصطناعي لتسهيل عملية إنشاء هذه العروض. إنشاء عرض تقديمي يتطلب كثيراً من الوقت والجهد لجمع المعلومات والصور وتنظيمها بشكل جيد، لكن مع إضافة «ChatGPT for PowerPoint» المتاحة على متجر تطبيقات «مايكروسوفت (Microsoft)»، يمكنك إنشاء عرضك التقديمي بسرعة فائقة وفي أقل من دقيقة. يشمل العرض التقديمي معلومات وصوراً وتصميماً مميزاً. في هذه المقالة، سنستعرض مميزات هذه الإضافة، وكيفية استخدامها، والفوائد التي تقدمها للمستخدمين.

مميزات إضافة «ChatGPT for PowerPoint»

1- توليد الشرائح تلقائياً

تعتمد هذه الإضافة على الذكاء الاصطناعي لتوليد شرائح جذابة بشكل تلقائي. يمكن للمستخدمين إدخال وصف للموضوع، وتقوم الإضافة بتحويله إلى شرائح مصممة بشكل جيد تحتوي النصوص والصور المناسبة، مما يوفر كثيراً من الوقت والجهد في تصميم الشرائح يدوياً.

2- إضافة الصور والتصميم

يمكن للإضافة إدراج الصور والتصميمات المناسبة للشرائح تلقائياً، مما يجعل العروض التقديمية أكثر جاذبية واحترافية. هذا يساعد على تحسين الرسالة البصرية للعروض التقديمية وجعل الجمهور أكثر تفاعلاً معها.

3- التعديل والتخصيص

رغم أن الإضافة تولّد الشرائح تلقائياً، فإنها تتيح للمستخدمين إمكانية تعديل الشرائح بسهولة. يمكن للمستخدمين تعديل النصوص، وتغيير الصور، وضبط التنسيقات؛ وفقاً لاحتياجاتهم الشخصية.

4- الترجمة ودعم اللغات

تدعم الإضافة ترجمة المحتوى إلى كثير من اللغات، مما يساعد على إنشاء عروض تقديمية تصل إلى جمهور عالمي. يمكن للمستخدمين توليد شرائح بلغات مختلفة بنقرة زر واحدة.

كيفية استخدام الإضافة

1- تثبيت الإضافة

يمكن تثبيت «ChatGPT for PowerPoint» من متجر تطبيقات «مايكروسوفت (Microsoft)». بعد التثبيت، ستظهر الإضافة بوصفها خياراً في شريط الأدوات داخل «باوربوينت (PowerPoint)».

يمكن تثبيت الإضافة من متجر تطبيقات «مايكروسوفت»... بعد التثبيت ستظهر الإضافة بوصفها خياراً في شريط الأدوات داخل «الباوربوينت»... (باوربوينت)

2- إدخال الوصف

بعد تثبيت الإضافة، يمكن للمستخدمين بدء إنشاء العروض التقديمية عن طريق إدخال وصف للموضوع الذي يرغبون في عرضه.

يمكن للمستخدمين بدء إنشاء العروض التقديمية عن طريق إدخال وصف مختصر للموضوع الذي يرغبون في عرضه... الإضافة تحلل هذا الوصف وتولّد الشرائح تلقائياً (باوربوينت)

3- توليد الشرائح

بمجرد إدخال الوصف، تحلل الإضافة النصوص وتولّد الشرائح تلقائياً؛ بما في ذلك النصوص والصور المناسبة. يمكن للمستخدمين معاينة الشرائح والتعديل عليها وفق الحاجة.

الأداة تمكنك من إنشاء عروض تقديمية باستخدام الذكاء الاصطناعي في أقل من دقيقة (باوربوينت)

4- التعديل والتخصيص

تتيح الإضافة واجهة سهلة الاستخدام لتعديل الشرائح وتخصيصها. يمكن تغيير النصوص، وتعديل التصميمات، وإضافة أو حذف الشرائح؛ بسهولة.

فوائد استخدام «ChatGPT for PowerPoint»

1- توفير الوقت والجهد

عبر توليد الشرائح تلقائياً بناءً على وصف الموضوع، يمكن للمستخدمين توفير كثير من الوقت الذي يمكن استثماره في جوانب أخرى من العمل.

2- تحسين الجودة البصرية

تضمن الإضافة أن تكون الشرائح مصممة بشكل جيد وجذاب، مما يساعد على تقديم عروض تقديمية احترافية.

3- التنوع والدعم اللغوي

بدعمها لغات متعددة، تساعد الإضافة المستخدمين على إنشاء عروض تقديمية مخصصة لجماهير متنوعة.

إضافة «ChatGPT for PowerPoint» هي أداة قوية تمكن المستخدمين من إنشاء عروض تقديمية احترافية بسرعة وسهولة باستخدام الذكاء الاصطناعي. سواء أكنت تحتاج إلى توليد شرائح تلقائياً بناءً على وصف الموضوع، أم إضافة صور وتصميمات جذابة، أم تعديل الشرائح بسهولة، فإن هذه الإضافة توفر لك كل ما تحتاجه لإنشاء عروض تقديمية مميزة وفعالة.


مقالات ذات صلة

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

تكنولوجيا شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
تكنولوجيا غالبية القُرَّاء يرون أن الذكاء الاصطناعي يكتب قصائد شعر أفضل من البشر (رويترز)

دراسة: الذكاء الاصطناعي يكتب قصائد أفضل من البشر

أكدت دراسة جديدة أن قصائد الشعر التي تكتب بواسطة أنظمة الذكاء الاصطناعي أفضل من تلك التي يكتبها البشر.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك استخدام الذكاء الاصطناعي للقيام بالكشف الأولي على المريض يمكن أن يؤدي للكشف عن كسور بالعظام قد يغفل عنها الإنسان (أ.ف.ب)

4 طرق لتحسين الرعاية الصحية بواسطة الذكاء الاصطناعي

يمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة على تحقيق ثورة في الرعاية الصحية العالمية، خصوصاً مع وجود 4.5 مليار شخص لا يستطيعون الحصول على خدمات الرعاية الصحية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق «الشورت» يحسّن كفاءة المشي في الهواء لدى كبار السنّ (نيتشر)

«شورت» ذكي لتحسين حركة المرضى وكبار السنّ

أعلن باحثون في «جامعة ميونيخ التقنية» عن تطوير «شورت» ذكي يساعد الأشخاص على المشي بسهولة مع تقليل ملحوظ في استهلاك الطاقة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى
TT

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

احتضن الفائزون بعضهم، وهز الخاسرون رؤوسهم، وانفجر المشجعون في الهتافات.

معارك رياضية إلكترونية

احتدمت المشاعر في معرض «كال أكسبو» Cal Expo هذا الأسبوع، حيث اشتبك الطلاب من جميع أنحاء البلاد في معارك رياضية إلكترونية متوترة وعالية المخاطر، كما كتب ماثيو ميراندا (*).

في المسابقات التي تضم لوحات المفاتيح ونقرات الماوس المحمومة، تنافس لاعبو ألعاب الفيديو في ألعاب مثل Super Smash Bros Ultimate and Street Fighter 6.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس، كبيرة مسؤولي الرياضات الإلكترونية في بطولة Collegiate Esports Commissioners Cup West الإقليمية: «إنها مثل بطولة (مارتش مادنيس) March Madness، لكنها ألعاب فيديو».

لاعبو مدرسة سنتر الثانوية أثناء المنافسة في أول بطولة ألعاب إلكترونية كبرى في ساكرامنتو

فرق مدرسية إلكترونية تنافسية

استضافت ساكرامنتو البطولة في وقت تنمو فيه شعبية الرياضات الإلكترونية، مع تشكيل المزيد من المدارس لفرق تنافسية، واستقطب الحدث الذي استمر ثلاثة أيام، 22 فريقاً جامعياً من 18 ولاية وأكثر، من 150 طالباً في المدرسة الثانوية المحلية.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس: «معظم لاعبي الكلية الذين يلعبون هنا هذا الأسبوع مواظبون على الدراسة، ويحصلون على منح دراسية للعب ألعاب الفيديو»، وأضافت: «هذا شيء لم نفكر أبداً أنه سيحدث حقاً».

على المسرح الرئيسي، واجهت ولاية سان خوسيه فريق «يو سي ريفرسايد» في نهائي مكثف من Super Smash Bros. Ultimate - لعبة قتال ومنصة تضم شخصيات العديد من إبداعات نينتندو.

بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية

خرج فريق «يو سي ريفرسايد» المكون من أربعة أفراد منتصراً للعام الثاني على التوالي، وسيتقدم الفريق، جنباً إلى جنب مع أبطال عطلة نهاية الأسبوع الآخرين، إلى بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية في تكساس، في مايو (أيار) المقبل.

وقال كين هوانغ، طالب يدرس الرياضيات التطبيقية في «يو سي ريفرسايد»، إنه يأمل في أن يعزز الفوز الاعتراف بالرياضات الإلكترونية داخل الجامعة.

في السنوات الأخيرة، صنفت بعض الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة فرق الرياضات الإلكترونية الخاصة بها على أنها رياضات مدرسية رسمية.

وأضاف هوانغ الذي مارس اللعبة لمدة 8 سنوات: «هذه الحالات توفر المزيد من الفرص للتمويل والسفر. ويعد فريق Super Smash Bros التابع لجامعة كاليفورنيا ريفرسايد نادياً ترفيهياً».

وتابع: «نأمل في أن يدفعنا أداؤنا الجيد والحصول على نتائج إلى القول إننا لسنا مجرد نادي ترفيهي».

رياضة للصغار والكبار

في مكان قريب، هتفت إيلينا فيريل، البالغة من العمر 15 عاماً، بينما كانت صديقتها تتنافس في لعبة Valorant، وهي لعبة إطلاق نار شهيرة من منظور الشخص الأول. وصاح الجميع معاً بحماس، ورفعوا أيديهم أحياناً احتفالاً.

حافظت فيريل، قائدة فريق اللعب المكون من 12 لاعباً في مدرسة «سنتر» الثانوية في أنتيلوب، على نشاط زملائها في الفريق من خلال إطعامهم وتقديم المشروبات لهم.

وبالقرب منها جلس والدا فيريل على بُعد أقدام قليلة، يراقبان ابنتهما الصغرى بابتسامات فخورة. وحضر آباء ثلاثة لاعبين آخرين، اعتادوا على شغف أطفالهم بالمنافسة عبر الإنترنت. وقالت والدتها لأنيل فيريل باربي: «أستمتع بمشاهدتهم وهم منخرطون في شيء ما. نريد أن نراهم يفعلون شيئاً إيجابياً، حتى لو كان ذلك ألعاباً». وتابعت: «أشعر بالضياع لأن لديهم لغتهم الخاصة... نطرح الكثير من الأسئلة، وأحياناً يجيبون عنها. لكننا ما زلنا ضائعين».

* «ذا ساكرمنتو بي»، خدمات «تريبيون ميديا».