أفضل سماعات إلغاء الضجيج بأقل عن 100 دولار

سماعات "إديفاير دبليو 820 ان بي بلس"
سماعات "إديفاير دبليو 820 ان بي بلس"
TT

أفضل سماعات إلغاء الضجيج بأقل عن 100 دولار

سماعات "إديفاير دبليو 820 ان بي بلس"
سماعات "إديفاير دبليو 820 ان بي بلس"

يحتاج الكثيرون إلى سماعات رأس جيدة قادرة على إلغاء الضجيج، لكن المشكلة تكمن في عدم امتلاكهم ميزانية كبيرة لهذا الأمر. والملاحظ أن السوق تضم خيارات كثيرة للغاية، ما يعدّ نعمة ونقمة في الوقت ذاته. بالتأكيد من الرائع أن يحظى المرء بخيارات متنوعة، إلا أن هذا يزيد في الوقت ذاته من صعوبة اتخاذ قرار أي السماعات ينبغي شراؤها.

سماعات "وان أوديو أيه 10"

اختيارات متميزة

وتتضمن اختياراتنا كلاً من «إديفاير» و«سونوفلو» لأنهما تتسمان ببعض الميزات الفريدة.

وعلى امتداد عشرين عاماً، اختبرنا المئات من سماعات الرأس بهدف تقييمها، واستخدمنا جميع الطرز الواردة بهذه القائمة. وفيما يلي سنسلط الضوء فقط على الطرز التي تقل تكلفتها عن 100 دولار، وتتميز بمستوى جيد من الصوت والأداء، بجانب كونها مريحة في استخدامها.

* «إديفاير دبليو 820 إن بي بلس» Edifier W820NB Plus -

أفضل صوت مقابل أقل عن 100 دولار

تشتهر «إديفاير» بإنتاجها بعض الطرز الجيدة من مكبرات الصوت للكومبيوتر الشخصي وسماعات الأذن اللاسلكية. وأبلت الشركة بالفعل بلاءً حسناً مع سماعات الأذن هذه التي تلغي الضجيج، واليوم صدرت منها نسخة الجيل الثاني منها «إديفاير دبليو 820 إن بي بلس».

أول ما سيلفت انتباهك بمجرد ارتدائك هذه السماعات أنها مريحة، وذلك لأن شركة «إديفاير» حسنت جودة وسادات الأذن بإضافة رغوة البولي يوريثان المرنة عالية الجودة، علاوة على تناسب السماعات بشكل مريح مع الرأس. كما يبدو الصوت جيداً بالنسبة لسعر السماعات، ويوفر تجربة سمعية أفضل قليلاً عن الطراز الأصلي، وذلك بفضل على ما تبدو برامج تشغيل محسنة. إضافة لذلك، تدعم السماعات الآن برنامج «إل دي إيه سي» لترميز الصوت لأجهزة «أندرويد».

مع هذه السماعات، يمكنك التمتع بصوت أكثر وضوحاً، وتوضيح صوت الجهير (باس) بشكل أفضل قليلاً. بطبيعة الحال، صوت السماعات لم يكن مذهلاً، لكنه يبقى جيداً للغاية لدى مقارنته بتكلفتها. ومثل الجيل السابق لها، تتميز هذه السماعات بصوت جميل إجمالاً.

وتتضمن الميزات الأخرى لهذه السماعات في تضمنها «الوضع المحيطي» ambient mode، الذي يسمح بوصول الصوت الخارجي، ووضع الألعاب منخفض التأخير low - latency gaming mode.

الملاحظ كذلك أن مستوى ميزة إلغاء الضجيج تحسنت قليلاً، ما أصبح أداؤها معقولاً في الاتصال الصوتي. علاوة على ذلك، يبدو عمر البطارية مثيراً للإعجاب للغاية، فهو يصل إلى 49 ساعة بشحنة واحدة عند مستويات صوت معتدلة (مع إيقاف إلغاء الضجيج).

سماعات "وان مور سونوفلو"

خيارات أخرى

* «وان مور سونوفلو» 1More SonoFlow - سماعة إلغاء الضجيج منخفضة التكلفة الأفضل أداءً.

يذكرنا تصميم سماعات الرأس هذه بعض الشيء ببعض النسخ المبكرة التي أنتجتها شركة «سوني» من سماعات الرأس، وكذلك سماعات Sennheiser Momentum Wireless 4 الأحدث.

ومع أن مظهرها يبدو عاماً وغير مميز، فإنه يبقى أنيقاً، والأهم من ذلك أنها مريحة لدى ارتدائها. كما توفر هذه السماعات مستوى جودة صوت معقولاً للغاية. ورغم أن هذا المستوى لا يرقى لمستوى جودة الصوت في الطرز المتميزة من السماعات، مثل Momentum Wireless 4، فإنها في الواقع لا تبعد عنها كثيراً.

وتوفر سماعات «سونوفلو» تجربة صوتية سلسة وناعمة بوضوح جيد وصوت جهير واضح نسبياً (إنها فقط ليست على المستوى ذاته من الثراء أو الديناميكية مثل الطرز المتميزة التي سبق وأن ذكرتها).

بجانب ذلك، تدعم هذه السمات برنامج «إل دي إيه سي» لترميز الصوت.

أما خاصية إلغاء الضجيج هنا فتبدو خطوة للوراء عما توفره طرز «سوني» و«بوز». ومع ذلك، تقدم أداءً معقولاً في كتم الصوت المحيط، بجانب أنها تضم وضع «شفافية» transparency mode.

وبالمثل، يبدو مستوى جودة الاتصال الصوتي جيداً، لكنه غير مبهر. لاحظ أنه يمكنك استخدام هذا في الوضع السلكي باستخدام الكابل المرفق، لكن إلغاء الضجيج يعمل فقط في الوضع اللاسلكي، ما يخلق مشكلة للمسافرين باستمرار الذين يحبون إلغاء بعض الضجيج من حولهم لدى اتصالهم عبر السماعة بنظام الترفيه على متن الطائرة.

* «وان أوديو إيه 10» OneOdio A10 - أفضل سماعات الرأس لإلغاء الضجيج في نطاق سعر نحو 90 دولاراً

توفر هذه السماعات أكثر مما تتوقعه مقابل هذا السعر المتواضع نسبياً. في الواقع، إذ إنها مصنعة على نحو أفضل مما قد تتوقعه مقابل قرابة 90 دولاراً، إضافة لكونها مريحة عند ارتدائها.

وتتميز السماعات بتصميم مزدوج المفصلات، وتبدو متينة، وتزن 395 غراماً. وتتميز بمستوى جودة صوت جيد على نحو مدهش، بجانب مستوى جيد إلى حد معقول لإلغاء الضجيج مع وضع الشفافية (وإن كان به صوت هسهسة طفيفة يمكن سماعه).

بجانب ذلك، تتميز السماعات بعمر بطارية جيد للغاية. ومع ذلك، فإن هذه السماعات ليست في مستوى الراحة الذي توفره طرز سماعات «بوز» و«سوني»، وتفتقر إلى الدرجة ذاتها من الوضوح، وكذلك وضوح الجهير والعمق. إلا أنها في الوقت ذاته تفوق التوقعات، وتأتي في حقيبة حمل جيدة، وإن كان شعار «وان أوديو» الضخم الموجود عليها يبدو مبهرجاً بعض الشيء.

* موقع «سي نت» خدمات «تريبيون ميديا».



ثورة في تجفيف الأغذية باستخدام الذكاء الاصطناعي والمستشعرات البصرية

تتناول دراسة جامعة إلينوي ثلاث تقنيات ناشئة يمكن أن تُحدث تحولاً في صناعة الأغذية (أدوبي)
تتناول دراسة جامعة إلينوي ثلاث تقنيات ناشئة يمكن أن تُحدث تحولاً في صناعة الأغذية (أدوبي)
TT

ثورة في تجفيف الأغذية باستخدام الذكاء الاصطناعي والمستشعرات البصرية

تتناول دراسة جامعة إلينوي ثلاث تقنيات ناشئة يمكن أن تُحدث تحولاً في صناعة الأغذية (أدوبي)
تتناول دراسة جامعة إلينوي ثلاث تقنيات ناشئة يمكن أن تُحدث تحولاً في صناعة الأغذية (أدوبي)

يُعد تجفيف الأغذية عملية أساسية تُستخدم للحفاظ على مجموعة متنوّعة من المنتجات من الفواكه إلى اللحوم. ومع ذلك، غالباً ما تؤدي الطرق التقليدية للتجفيف إلى التأثير سلباً في جودة الغذاء وقيمته الغذائية. يقدّم باحثون من جامعة «إلينوي في أوربانا - شامبين» تقنيات دقيقة متطورة تستفيد من المستشعرات البصرية والذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة ودقة تجفيف الأغذية.

التجفيف الذكي

تتطلّب أنظمة التجفيف التقليدية إزالة العينات بشكل متكرر لمراقبة تقدّم العملية؛ مما يجعلها مستهلكة للوقت وغير فعّالة في كثير من الأحيان. على النقيض من ذلك، يسمح التجفيف الدقيق، أو ما يُعرف بالتجفيف الذكي، بالمراقبة المستمرة في الوقت الفعلي؛ مما يُحسّن الدقة والكفاءة.

يوضح الأستاذ المساعد في قسم الهندسة الزراعية والبيولوجية بجامعة إلينوي الأميركية، محمد كامروزمان، أنه مع التجفيف الذكي يمكن تحسين العملية بأكملها من خلال مراقبتها باستمرار في الوقت الفعلي.

حلّل كامروزمان وفريقه الأبحاث الحالية حول تقنيات التجفيف الدقيقة وتطبيقاتها في صناعة الأغذية. ركزت الدراسة على ثلاثة أنظمة استشعار بصرية، وهي: التصوير بالألوان الثلاثية (RGB) مع الرؤية الحاسوبية، والتحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء القريبة (NIR)، والتصوير الطيفي بالأشعة تحت الحمراء القريبة (NIR - HSI)، وتوصلت النتائج إلى أن لكل طريقة مزاياها وتحدياتها؛ مما يوفر خيارات مرنة للصناعة لتحسين عمليات التجفيف.

مع التطورات المستمرة قد يصبح التجفيف الدقيق هو المعيار مما يضمن حفظاً أفضل وتقليل الهدر عبر سلسلة إمداد الأغذية (أدوبي)

فهم التكنولوجيا

- التصوير بالألوان الثلاثية (RGB) مع الرؤية الحاسوبية

يستخدم التصوير بالألوان الثلاثية كاميرات قياسية تلتقط الضوء المرئي في نطاق الألوان الأحمر والأخضر والأزرق. يبرز هذا النظام في تحليل الميزات السطحية مثل اللون والحجم والشكل، ولكنه لا يمكنه قياس الخصائص الداخلية مثل محتوى الرطوبة.

- التحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء القريبة (NIR)

يستخدم التحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء القريبة الضوء لقياس الخصائص الداخلية، بما في ذلك مستويات الرطوبة. من خلال قياس امتصاص الضوء عند أطوال موجية مختلفة، يوفّر النظام رؤى قيمة حول الخصائص الكيميائية والفيزيائية للغذاء. ومع ذلك، فإن قدرة المسح النقطي لهذا النظام قد تكون محدودة عندما تصبح المادة غير متجانسة في أثناء التجفيف.

- التصوير الطيفي بالأشعة تحت الحمراء القريبة (NIR - HSI)

يجمع «NIR - HSI» بين أفضل ميزات الأنظمة الأخرى؛ حيث يمسح السطح بالكامل، ويستخرج بيانات مكانية وطيفية ثلاثية الأبعاد. يوفّر هذا النظام معلومات دقيقة للغاية حول معدلات التجفيف وخصائص المنتج. ومع ذلك، فإن التكلفة العالية لهذا النظام -أكثر بعشر إلى عشرين مرة من «NIR» ومائة مرة من «RGB»- تشكّل تحدياً كبيراً، بالإضافة إلى متطلبات الصيانة والحوسبة العالية.

الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي: المحركات الأساسية

تتطلّب جميع التقنيات الثلاث استخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لمعالجة الكميات الكبيرة من البيانات التي تنتجها. يجب تصميم النماذج لتناسب التطبيقات المحددة، خصوصاً في حالة «NIR - HSI» الذي يجمع مجموعات بيانات ضخمة. من خلال دمج هذه التقنيات، تمكّن الباحثون من التغلب على قيود طرق التجفيف التقليدية؛ مما يوفّر قدرات مراقبة في الوقت الفعلي لم تكن ممكنة من قبل.

يضيف كامروزمان أن الدمج بين التصوير بالألوان الثلاثية والاستشعار الطيفي بالأشعة تحت الحمراء القريبة والتصوير الطيفي مع الذكاء الاصطناعي يمثّل مستقبلاً ثورياً لتجفيف الأغذية.

تسلّط هذه الدراسة الضوء على الإمكانات التحويلية لهذه الابتكارات ودورها في تشكيل مستقبل هندسة الأغذية (أدوبي)

اختبار التكنولوجيا

طوّر فريق البحث نظام تجفيف خاصاً به لاختبار هذه التقنيات. باستخدام فرن حراري، جفّف الفريق شرائح التفاح، وبدأ بالتجربة باستخدام «RGB» و«NIR» ثم دمجوا نظام «NIR - HSI» لاحقاً. أظهرت النتائج الإمكانات الهائلة لدمج هذه الأنظمة البصرية مع الذكاء الاصطناعي لإحداث تحول في عمليات تجفيف الأغذية.

نظرة مستقبلية

أحد أبرز التطلّعات هو تطوير أجهزة «NIR - HSI» محمولة. يمكن لهذه الأدوات تمكين المراقبة المستمرة في بيئات متعددة، مما يوفّر تحكماً في الجودة في الوقت الفعلي ويوسّع تطبيقات التجفيف الدقيق.

مدعومة بمؤسسة «NSF» ومركز الأبحاث المتقدمة في التجفيف «CARD»، تمهّد هذه الدراسة الطريق لحلول مبتكرة في حفظ الأغذية. مع تبني هذه التقنيات، يمكن للصناعات توقع تحسينات كبيرة في الكفاءة والجودة والاستدامة. يمثّل دمج المستشعرات البصرية والذكاء الاصطناعي في تجفيف الأغذية قفزة نوعية للصناعة. من خلال توفير رؤى في الوقت الفعلي والتغلّب على قيود الطرق التقليدية، تعد هذه التقنيات بتحسين مراقبة الجودة وتبسيط العمليات.