أفضل اللابتوبات لعام 2024

 (2024)"سبيكتر x360 14"
(2024)"سبيكتر x360 14"
TT

أفضل اللابتوبات لعام 2024

 (2024)"سبيكتر x360 14"
(2024)"سبيكتر x360 14"

في عالم اليوم، يرتبط وجودنا إلى حدٍّ كبير باستخدامنا لجهاز اللابتوب. قد تحاولون إتمام كلّ شيء باستخدام الهاتف أو الجهاز اللوحي، ولكنّ الواقع يفرض وجود شاشة كبيرة، ولوحة مفاتيح، وفأرة للقيام ببعض الأمور.

لابتوبات في الصدارة

حافظ «ماك بوك إير إم 2» من «أبل» على صدارته للائحة أفضل اللابتوبات لعام 2024، في حين يتحضّر كبار صانعي الأجهزة إلى طرح إصدارات جديدة أو محدّثة في الأشهر القليلة المقبلة. وتوجد أيضاً بعض الخيارات الممتازة المتوفرة حالياً في الأسواق، وأبرزها «إتش بي سبيكتر x360 14 (2024)» (اثنان في واحد).

نقدّم لكم اللائحة التالية التي تتضمّن أفضل ثلاثة لابتوبات لهذا العام:

• «ماك بوك إير إم 2» من «أبل» Apple MacBook Air M2: أفضل لابتوب على الإطلاق.

حافظ هذا الجهاز على صدارته للائحة أفضل اللابتوبات لعام 2024 بفضل تصميمه الجديد الذي يضمّ شاشة أكبر حجماً (13.6 بوصة مقارنةً بـ13.3 بوصة لسلفه)، ورقاقة «إم 2» لتسريع الأداء، والتحديث الذي طال انتظاره، كاميرا ويب بدقّة عرض عالية. ولكن الجهاز ليس مثالياً؛ إذ إنّه يعاني من شائبة واحدة مخيّبة للآمال، وهي سعره (1199 دولاراً)، الذي يزيد 200 دولار عن جهاز «ماك بوك إير» التقليدي (999 دولاراً). ولهذا السبب، أبقينا إصدار «إم 1» من الجهاز على لائحة أفضل اللابتوبات أيضاً.

ومع ذلك، يبقى نموذج «إم 2» خيارنا الأوّل بكلّ ما فيه من مزايا، وننصحكم بشرائه إذا كنتم تفكّرون بلابتوب «أبل» ولا تمانعون ثمنه.

"ماك بوك إير أم2"

لابتوب «ويندوز»

• «بافليون بلاس 14» (2023) من «إتش بي» HP Pavilion Plus 14 (2023): أفضل لابتوب من نوع «ويندوز».

لابتوبات «الويندوز» كثيرةٌ جداً، ما يصعّب اختيار واحدٍ منها ووصفه بالأفضل. ولكنّ «بافليون بلاس 14» من «إتش بي» يُعدّ فعلاً من أفضلها؛ لأنّه يستطيع تلبية حاجات معظم المستخدمين والحفاظ على سعره المناسب. يتوفر الجهاز بمقاسين (14 و16 بوصة). اختبرنا نموذج الـ14 بوصة، ووجدنا أنّ حجمه صغير بما يكفي لاصطحابه أثناء السفر، وكبيرٌ بما يكفي كي لا يشعركم بالضيق أثناء العمل. تقدّم شركة «إتش بي» في أجهزتها معالجات «إنتل» و«آي إم دي»، ويمكنكم اختيار التركيبة الداخلية المناسبة للغرافيك. وأيضاً، يتوفر الجهاز بخيارات متنوعة من الشاشات، وأحدها شاشة الأوليد الجميلة.

يبدأ سعر هذا اللابتوب من 850 دولاراً، وننصحكم بشراء الجهاز المزوّد بشاشة الأوليد إذا كنتم تستطيعون تحمّل ثمنه (أغلى بمائة دولار ولكنّه يستحقّ). والخبر الجيّد هو أنّ الشركة تطرح تخفيضات دورية على منتجاتها، ما يتيح لكم الحصول على شاشة أوليد، وسعة تخزينية أكبر، ومعالج أسرع بنحو 1000 دولار.

«اثنان في واحد»

• «سبيكتر x360 14 (2024)» من «إتش بي» HP Spectre x360 14 (2024): أفضل جهاز اثنين في واحد.

عادةً، لا نوصي قرّاءنا بأجهزة لابتوب تصل تكلفتها إلى 2000 دولار؛ لأن هذا السعر يعني أنّهم يجب أن يتوقعوا وحدة معالجة رسوميات خارقة ومخصصة لألعاب الفيديو وصناعة المحتوى. ولكنّ الحالة هنا استثنائية؛ لأنّ «سبيكتر x360 14» هو أوّل جهاز اثنين في واحد (يتحوّل إلى جهاز لوحي أيضاً) يضمّ وحدة المعالجة المركزية النواتية الجديدة من «إنتل»، التي تعِد بأداء ممتاز، بالإضافة إلى مزايا ذكاء اصطناعي رائعة للمستقبل، وتحسينات ملحوظة في معالجة الرسوميات.

يتميز الجهاز بتصميم معدني بالكامل ولونٍ أسود خالٍ من اللمعان، ويضمّ شاشة أوليد عالية الدقّة والروعة، بالإضافة إلى كاميرا ويب 9 ميغابيكسل ذات أداء باهر، خصوصاً عندما تجتمع مع تأثيرات «ويندوز ستوديو» وتخفيف الضجيج المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

باختصار، رشّحنا «سبيكتر x360 14» ليكون واحداً من أفضل ثلاثة لابتوبات على لائحتنا رغم سعره الباهظ؛ لأنّ مزاياه تجعله الخيار الأمثل لسنوات طويلة مليئة بالمكاسب.

• موقع «سي نت»... خدمات «تريبيون ميديا».


مقالات ذات صلة

فيديوهات «شورتس» من «يوتيوب» ستصل إلى 3 دقائق في 15 أكتوبر

تكنولوجيا تعكس هذه التحسينات التزام «يوتيوب» بالتطور مع مستخدميه وتقديم أدوات تلهم عملياتهم الإبداعية (أدوبي)

فيديوهات «شورتس» من «يوتيوب» ستصل إلى 3 دقائق في 15 أكتوبر

«يوتيوب» يوسّع نطاق «شورتس» بميزات جديدة مثيرة للمبدعين والمشاهدين.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تطرح «أوبن أيه آي» برنامج «كانفاس» كمساعد رقمي يفهم سياق مشروعك بالكامل (شاترستوك)

تعرف على «كانفاس»... الواجهة التعاونية الجديدة لـ«تشات جي بي تي»

يوفر «كانفاس» أدوات لصقل القواعد النحوية، وتعزيز الوضوح، وضمان الاتساق.

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد جانب من معرض «سيتي سكيب» العالمي في نسخته الماضية (الشرق الأوسط)

الرياض تجمع المبتكرين لتوظيف الذكاء الاصطناعي في المشروعات العقارية

من المقرر أن يجمع معرض «سيتي سكيب» العالمي، الذي سيقام من 11 إلى 14 نوفمبر المقبل، في العاصمة السعودية الرياض، أبرز خبراء المستقبل والمبتكرين.

بندر مسلم (الرياض)
تكنولوجيا على غرار الميزات المتوفرة عبر منصات مثل «زووم» يقدم «واتساب» خياري «اللمسات الأخيرة» و«الإضاءة المنخفضة» (واتساب)

ميزات جديدة من «واتساب» لتحسين جودة الاتصال عبر الفيديو

يكثف «واتساب»، الذي يُعد أكبر تطبيق مراسلة في العالم، مع أكثر من ملياري مستخدم عبر 180 دولة، جهوده لإثراء تجربة المستخدم في مجال مؤتمرات الفيديو.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تقدم الميزة عشرة خيارات صوتية مختلفة حصرياً للمستخدمين الذين يدفعون اشتراكاً في الخدمة (شاترستوك)

​«جيمناي لايف» من «غوغل» متاح مجاناً لمستخدمي «آندرويد» بالإنجليزية

كانت الميزة حصرية لمشتركي «جيمناي أدفانسد» (Gemini Advanced) بتكلفة 20 دولاراً شهرياً

نسيم رمضان (لندن)

الذكاء الاصطناعي التوليدي... فقاعة أم ثورة؟

شعارا «أوبن إيه آي» و«تشات جي بي تي» في هذه الصورة التوضيحية (رويترز)
شعارا «أوبن إيه آي» و«تشات جي بي تي» في هذه الصورة التوضيحية (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي التوليدي... فقاعة أم ثورة؟

شعارا «أوبن إيه آي» و«تشات جي بي تي» في هذه الصورة التوضيحية (رويترز)
شعارا «أوبن إيه آي» و«تشات جي بي تي» في هذه الصورة التوضيحية (رويترز)

يستقطب الذكاء الاصطناعي التوليدي استثمارات مالية طائلة، إلى حد إثارة مخاوف من ظهور فقاعة جديدة... لكن معظم الخبراء يعتقدون أن هذه التكنولوجيا الجديدة ستؤتي ثمارها في نهاية المطاف، على الأقل بالنسبة إلى بعض الشركات.

باتت قيمة «أوبن إيه آي»، الشركة الناشئة في سان فرنسيسكو التي أطلقت طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي مع برنامجها «تشات جي بي تي (ChatGPT)» في نهاية عام 2022، تبلغ 157 مليار دولار، بعد جمع 6.6 مليار دولار من التمويل.

وبعدما كانت غير معروفة لعامة الناس قبل عامين فقط، تعزز الشركة تالياً مكانتها لاعباً أساسياً في قطاع التكنولوجيا، رغم مغادرة عدد كبير من المديرين مناصبهم فيها أخيراً، وسلسلة فضائح هزتها، والمنافسة الشرسة مع شركات أخرى في القطاع، والأهم من ذلك كله، غياب أي احتمال فوري لتحقيق الربحية.

لكن ذلك كله لا يكفي لتثبيط حماسة المحللين الذين ينظرون إلى الذكاء الاصطناعي على أنه «ثورة» حقيقية.

يؤكد دان آيفز وزملاؤه في شركة «ويدبوش (Wedbush)» الاستشارية أن «الثورة الصناعية الرابعة ستصل إلى أشباه الموصلات والبرمجيات والبنية التحتية والإنترنت والهواتف الذكية خلال الأشهر الـ12 إلى 18 المقبلة».

ويضيف هؤلاء: «لقد كانت (تشات جي بي تي) بالنسبة للذكاء الاصطناعي التوليدي، كما كان آيفون بالنسبة للهواتف الذكية»، إذ «فتحت أوبن إيه آي المجال أمام نجاح الذكاء الاصطناعي واعتماده من جانب (نفيديا) و(مايكروسوفت) و(غوغل) وعالم التكنولوجيا بأكمله».

ويشير المحللون في تقديراتهم إلى أن جميع هذه الشركات ستنفق 1000 مليار دولار على الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الثلاث المقبلة.

ولا بد من الإشارة إلى أن هذه التكنولوجيا مكلفة للغاية، إذ إن إنتاج النصوص والصور والمحتويات الأخرى بناءً على استعلام بسيط باللغة اليومية يحتاج إلى نماذج للذكاء الاصطناعي مثل «جي بي تي 4 (GPT-4)» لـ«تغذيتها» بكميات هائلة من البيانات.

وبالتالي، تتطلب نماذج التدريب والتشغيل بنية تحتية جديدة لتكنولوجيا المعلومات، والكثير من الطاقة، ومهندسين مؤهلين تأهيلاً عالياً، وما إلى ذلك.

وقد ضخت «مايكروسوفت» 13 مليار دولار في «أوبن إيه آي»، وأعلنت أكثر من 15 مليار دولار من الاستثمارات الخارجية في الذكاء الاصطناعي هذا العام، من ألمانيا إلى إندونيسيا.

وأفرجت «غوغل» عن أكثر من 13 مليار دولار على شكل «عقارات ومعدات» في الربع الثاني، أي ما يقرب من الضعف مقارنة بالمبالغ المرصودة قبل عام، وهي ميزانية تعكس احتياجاتها لمراكز البيانات الجديدة والرقائق المتطورة للغاية.

لكن هذا الإنفاق «بالكاد حقق نتائج حتى الآن، باستثناء المكاسب على صعيد الكفاءة للمطورين»، وفق ما أفاد مصرف «غولدمان ساكس» في يونيو (حزيران) الماضي في تقرير له.

يقول المحلل المستقل روب إنديرلي: «نشهد حالياً فقاعة ينادي فيها جميع الموردين بضرورة نشر (الذكاء الاصطناعي التوليدي) في جميع الاتجاهات»، في حين أن العملاء «ليسوا مستعدين بعد».

ووفق إنديرلي، فإن «أكثر من 80 في المائة من عمليات الطرح الأولى كانت فاشلة».

لكن كبار شركات التكنولوجيا لا تتطلع بعد إلى تحقيق الأرباح، كما توضح المحللة في «إي ماركتر» غريس هارمون.

وتشدد على أن هذه الشركات تخشى قبل كل شيء «التقصير في الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والخسارة (...) حتى لو لم تكن عوائد الاستثمارات مضمونة».

سواء كنا نشهد فقاعة أم لا، يدرك معظم المراقبين حجم الإمكانات المرتبطة بهذه التكنولوجيا الجديدة على المديين المتوسط أو البعيد.

يقول مدير معهد «سبسكرايبد إنستيتيوت» البحثي مايكل مانسارد: «هل هناك تقييمات مرتفعة للغاية؟ نعم، ولكن هل هناك قيمة وراء ذلك؟ نعم».

ووفق هذا الخبير في القطاع، فإن التحدي الذي يواجه الشركات يكمن في إيجاد نموذج اقتصادي يضمن بقاءها بعد انفجار محتمل للفقاعة.

ويوضح مانسارد: «بالنسبة إلى شركة مصنِّعة للبرمجيات، فإن الحصول على 200 عميل بدلاً من 100 لا يكلف ضعف التكلفة المرتبطة بتشغيل البنية التحتية، ولكن بالنسبة لشركة مزودة للذكاء الاصطناعي التوليدي، هذا الأمر ممكن».

على الرغم من نجاحها العالمي والاشتراكات المدفوعة للأفراد والشركات، فإنه من المتوقع أن تتكبد «أوبن إيه آي» خسائر تبلغ 5 مليارات دولار هذا العام، مقابل 3.7 مليار دولار من الإيرادات، وفق صحيفة «نيويورك تايمز».

ليس لدى المحللة المستقلة كارولينا ميلانيسي أدنى شك في أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيصبح قريباً جزءاً من الحياة اليومية، ولكن للبقاء في السباق، وفرض أدوات المساعدة العاملة بالذكاء الاصطناعي وسائر الأدوات، تُضطر الشركات إلى الاستثمار.

وتشير ميلانيسي إلى أنه «من الصعب تحديد نموذج العمل؛ لأنه كلما استخدمت النموذج أكثر، أنفقت أكثر»، مضيفة: «إنه موقف دارويني إلى حد ما: أي أن البقاء سيكون للأقوى فقط».