كيف يتيح «Google Lens» الغوص في أرشيف عمليات البحث المرئية الخاصة بك؟

تم تحسين ميزة الترجمة في «Lens» لتعمل بشكل أفضل مع النصوص المكتوبة بخط اليد (شاترستوك)
تم تحسين ميزة الترجمة في «Lens» لتعمل بشكل أفضل مع النصوص المكتوبة بخط اليد (شاترستوك)
TT

كيف يتيح «Google Lens» الغوص في أرشيف عمليات البحث المرئية الخاصة بك؟

تم تحسين ميزة الترجمة في «Lens» لتعمل بشكل أفضل مع النصوص المكتوبة بخط اليد (شاترستوك)
تم تحسين ميزة الترجمة في «Lens» لتعمل بشكل أفضل مع النصوص المكتوبة بخط اليد (شاترستوك)

أصبحت عدسة «غوغل» أو «غوغل لنس» (Google Lens) أداة لا غنى عنها لأولئك الذين يسعون للحصول على المعلومات في أثناء التنقل. ببساطة عن طريق توجيه الكاميرا إلى كائن أو صورة، يمكن لـ«Lens» ترجمة النصوص وتحديد المنتجات وتقديم تفاصيل ذات صلة.

ولكن ماذا يحدث عندما تحتاج إلى إعادة النظر في بحث مرئي سابق؟

تمكّن «Google Lens» الآن مستخدميها من حفظ وتنزيل سجل البحث المرئي الخاص بهم، ما يجعل الماضي متاحاً للرجوع إليه لاحقاً.

في السابق، كان استخدام «Lens» يؤدي إلى تحليل الصور لمرة واحدة. لم يتم حفظ الصورة التي يتم التقاطها مما يترك لمحة خاطفة عن المعلومات. ومع آخر تحديث، توفر «Google Lens» ميزة اختيارية تتيح تتبّع استكشافات المستخدم المرئية. هذه الوظيفة قيّمة بشكل خاص عندما يتم مصادفة شيء مثير للاهتمام ولا يوجد الوقت الفوري للخوض فيه بعمق. فمن خلال تمكين ميزة سجل البحث المرئي، يمكن إعادة النظر في اللحظات التي تم التقاطها لاحقاً والاستفادة من قدرات «Lens» القوية لتحديد الكائن وكشف المزيد من التفاصيل.

تم دمج «Lens» مع مزيد من التطبيقات الأخرى مثل «Google Photos» و«Google Assistant» (شاترستوك)

قدرة تتجاوز الاستكشاف الشخصي

فلنتخيل التقاط بطاقة عمل في مناسبة اجتماعية دون القدرة على حفظ معلومات الاتصال على الفور. باستخدام سجل البحث المرئي المحفوظ، يمكن بسهولة استرداد صورة بطاقة العمل لاحقاً وإضافة تفاصيل الاتصال إلى الهاتف دون عناء. وبالمثل، لم تعد مواجهة نص بلغة أجنبية على قائمة طعام أو غلاف المنتج أمراً صعباً. بمجرد التقاط النص باستخدام «Lens» يمكن الوصول إلى عمليات البحث المحفوظة وترجمة النص من دون جهد باستخدام دعم «ترجمة غوغل» (Google Translate) الواسع للغات.

يمكن الوصول إلى سجل البحث الخاص بك على «غوغل لنس» من خلال (myactivity.google.com) (شاترستوك)

فهم الفروق الدقيقة في هذا التحديث

من المهم معرفة أن سجل البحث المرئي المحفوظ يبقى ضمن نشاط الويب والتطبيق في حساب «غوغل» وليس مباشرة على الجهاز. للوصول إلى السجلّ، يجب زيارة موقع (myactivity.google.com) للحصول على سجل لجميع عمليات البحث الخاصة على «Lens» بما في ذلك الصورة التي تم التقاطها والمعلومات التي تم تحديدها. كما تتوفر القدرة على تنزيل الصورة نفسها ضمن سجل البحث الخاص على (myactivity.google.com).

تجدر الإشارة أيضاً إلى أن هذه الميزة تقتصر حالياً على عمليات البحث على «Lens» التي يتم إجراؤها داخل تطبيق «غوغل» وأن عمليات البحث المرئية التي يتم بدء تشغيلها من خلال تكاملات أخرى، مثل «Google Photos» لن يتم حفظها في سجل «Lens «الخاص حتى الآن.

تمثل وظيفة سجل البحث المرئي الجديدة في «Google Lens» خطوة مهمة نحو تجربة أكثر شمولاً وسهولة في الاستخدام. ومن خلال القدرة على إعادة النظر في عمليات البحث السابقة وتنزيل الصور التي تم التقاطها، يمكّن «Lens» من استكشاف العالم بعمق واستمرارية أكبر.


مقالات ذات صلة

«تهيمنان على برامج التصفح على الهواتف»... بريطانيا تحقق بشأن «أبل» و«غوغل»

أوروبا شعار «غوغل» على هاتف محمول (أ.ف.ب)

«تهيمنان على برامج التصفح على الهواتف»... بريطانيا تحقق بشأن «أبل» و«غوغل»

قالت هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة، اليوم الجمعة، في تقرير إن «أبل» و«غوغل» لا توفران للمستهلكين خياراً حقيقياً لبرامج التصفح على الإنترنت للهواتف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا  الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

طلبت الحكومة الأميركية، الأربعاء، من القضاء إجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»، في إجراء يهدف لمكافحة الممارسات الاحتكارية المتّهم بارتكابها عملاق التكنولوجيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا 7 مشاريع تجريبية للذكاء الاصطناعي من «غوغل» يمكنك التعرف عليها الآن

7 مشاريع تجريبية للذكاء الاصطناعي من «غوغل» يمكنك التعرف عليها الآن

تمنحنا «غوغل» إمكانية الوصول إلى مجموعة متنوعة من الأدوات التجريبية التي لم تصبح منتجات كاملة بعد.

دوغ آموث (واشنطن)
تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
علوم «جي بي تي» أم «غوغل»: أيهما أكثر فائدة للإبداع؟

«جي بي تي» أم «غوغل»: أيهما أكثر فائدة للإبداع؟

أصبح كثير من الناس أكثر ميلاً إلى استخدام «تشات جي بي تي (ChatGPT)»، أداة الذكاء الاصطناعي من شركة «أوبن إيه آي».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أحدث نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة من مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024»

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
TT

أحدث نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة من مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024»

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

انطلقت قبل قليل فعاليات مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» Microsoft Ignite 2024 من مدينة شيكاغو الأميركية، الذي يستمر إلى نهاية الخميس 21 نوفمبر (تشرين الثاني). وحصلت «الشرق الأوسط» على نظرة استباقية حول «عملاء الذكاء الاصطناعي» AI Agents، ونذكرها في هذا الموضوع.

بداية، تتوجه «مايكروسوفت» نحو تبني الذكاء الاصطناعي على صعيد أوسع في جميع خدماتها، وذلك من خلال ما يعرف بـ«عملاء الذكاء الاصطناعي» و«كوبايلوت» Copilot لتسريع عمليات الشركات والموظفين وتطوير البرامج والتحول إلى الذكاء الاصطناعي على جميع الصعد.

يمكن إيجاد «عميل ذكي» بكل سهولة باستخدام اللغة البشرية

مَن هم «عملاء الذكاء الاصطناعي»؟

«عملاء الذكاء الاصطناعي» هي أدوات لأتمتة الأعمال اليومية بذكاء باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، يمكن تطويرها بسهولة كبيرة وباستخدام النصوص البشرية وليس البرمجية. ويمكن لـ«العملاء» الرد على استفسارات الزبائن عبر الإنترنت بشكل آلي طوال الوقت وتنظيم الجداول المالية والبحث في آلاف الوثائق عن إجابة محددة للزبون، ومن ثم اتخاذ الإجراءات التالية آلياً أو رفعها إلى المستخدم ليعالج الحالات الخاصة يدويا. ويمكن تلخيص تعريف هذه الأدوات على أنها تطبيقات المستقبل المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.

قدرات فائقة

ويستطيع «العملاء الأذكياء» مراجعة سجل منتجات الشركة وتحليلها وتلخيصها للمهتمين الذين يرسلون رسائل البريد الإلكتروني إلى الشركة للاستفسار عن منتج أو خدمة محددة، أو الذين يسألون عن ذلك عبر نظام الدردشة في موقع الشركة. ويمكنها كذلك إكمال سلسلة العمل لدى طلب منتج ما وإصدار وإرسال فاتورة الشراء إلى الزبون وطلب استلام المنتج من شركة التوصيل ومتابعة حالة الطلب، دون أي تدخل من المستخدم.

كما يمكنهم البحث في ملفات الشركة الموجودة في SharePoint أو في مجلدات خاصة فيها، والإجابة عن أسئلة الموظفين أنفسهم، مثل سؤال موظف: «ما عدد المنتجات التي تم تسليمها في آخر أسبوعين؟» أو «ما هو إجراء طلب نقل موظف إلى فرع آخر؟»، ليجيب «العميل الذكي» وكأن المتحدث يدردش مع خدمة ذكاء اصطناعي تقليدية، وبالأسلوب نفسه.

تحويل النصوص لغاتٍ مختلفة

ويستطيع بعض «العملاء» تحويل النصوص بين اللغات المختلفة في اجتماعات برنامج «تيمز» ومحاكاة صوت المستخدم ونبرته وتحويلها لغة أخرى بشكل مباشر دون أن يشعر أي شخص بذلك، ليستطيع المشاركون التحدث بلغات العالم وكسر حواجز اللغة بينهم خلال الاجتماعات والتركيز على المسائل المهمة في كل اجتماع. ويستطيع البعض الآخر حل المشاكل التقنية في كومبيوترات المستخدمين. ويستطيع البعض الآخر مساعدة المستخدم في ترتيب جدول أعماله، حيث يمكنه ملاحظة أن اجتماعاً ما قد تجاوز مدته المطلوبة، ليقوم بإعادة جدولة الاجتماع التالي آلياً، أو تلخيص رسائل البريد الإلكتروني غير المقروءة التي وصلت المستخدم خلال اجتماعه وذكر نقاط العمل التالية لكل رسالة.

هذا، وتمت إضافة «العملاء الأذكياء» إلى شبكة «لينكدإن» LinkedIn لمساعدة مديري التوظيف في العثور على الموظفين ذوي المهارات المناسبة وبكل سهولة.

كيفية إعداد «عميل ذكي»

ويمكن إعداد «عميل ذكي» جديد بشكل سهل وباستخدام اللغة البشرية، مع وضع تسلسل العمليات المطلوبة («مثل البحث عن المعلومة، ومن ثم الإجابة عن السؤال، ومن ثم إرسال بريد إلكتروني في حال طلب المستخدم ذلك، أو تحويل الطلب إلى شخص محدد في حال عدم العثور على المعلومة»، وغيرها) وتفعيل «العميل الذكي» فوراً.

ولا يحتاج المستخدم إلى أي خبرة برمجية لإعداد «عميل ذكي» جديد، وكأنه وثيقة نصية جديدة في برنامج «وورد» أو جدول حسابات في «إكسل». يكفي إعداد آلية العمل وكتابة ما الذي ينبغي القيام به في «مايكروسوفت 360 كوبايلوت» لبدء العمل.

برامج «تفهم» المستقبل الذكي

ويمكن للمطورين استخدام خدمة «أزور إيه آي إغنايت» Azure AI Agent Service لدمج «العملاء الأذكياء» مع نصوصهم البرمجية للحصول على برامج متقدمة مدعمة بالذكاء الاصطناعي دون الحاجة إلى كتابة نصوص برمجية معقدة مرتبطة بلغات الذكاء الاصطناعي، حيث يستطيع «العملاء الأذكياء» فهم وإدراك السياق الذي تعمل فيه وتقوم بتقسيم العمل أجزاء وخطوات عدّة والعمل على كل منها وإكمالها بشكل سريع وأكثر كفاءة مما سابق.

كما سيستطيع «العملاء الأذكياء» تقييم المخاطر وخفضها أو تجاوزها وتقديم تقارير الأداء ومتابعة تنفيذ التوصيات، مع وجود الإشراف البشري على الخطوات الأخيرة للتأكد من دقتها وصحتها وضمان عدم حدوث أي خطأ قد يتسبب بضرر على سير العمل.