أفضل السمّاعات اللاسلكية الصغيرة في 2024https://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/4850346-%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%91%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-2024
في بدايات صنع السماعات اللاسلكية الصغيرة التي تتموضع داخل الأذن، كانت النماذج الجيّدة قليلةً. أمّا اليوم، فقد أصبحت السماعات اللاسلكية العالية الجودة متوفرةً بكثرة لدرجة تصعّب علينا تحديد أفضلها.
نماذج متميزة
ومع ذلك، يوجد بعض النماذج التي تتميّز فعلاً عن غيرها ولو بشكلٍ طفيف، ومن أبرزها «كوايت كومفورت ألترا» من «بوز»، و«إير بودز برو 2» من «أبل». هذه السماعات تقدّم لمستخدمها قدرات ممتازة في عزل الضجيج المحيط، والراحة أثناء الارتداء، ونوعية الصوت الجيّدة، وأداء رائع في الاتصالات الصوتية؛ أي العوامل الأساسية التي نقيّمها عند تحديد المنتجات التي تحصل على لقب «الأفضل»، ويُضاف إليها عامل السعر.
نقدّم لكم فيما يلي لائحةً بأفضل السماعات اللاسلكية الصغيرة المتوفرة اليوم في الأسواق.:
• «كوايت كومفورت ألترا» من «بوز» (Bose QuietComfort Ultra Earbuds): الأفضل في عزل الضجيج.
شهدت هذه السماعات تحسّناً طفيفاً عن سلفتها «كيو سي ألترا» (2022)؛ إذ إنّها تستقرّ في الأذن بشكلٍ ممتاز، وتعزل الضجيج بدرجة باهرة. وتضمّ «كوايت كومفورت ألترا» ميزة «أكتيف سينس» الجديدة التي تصدر تحذيرات للمستخدم في حال ارتفاع مستوى الصوت المحيط، بالإضافة إلى أداء أفضل لناحية الصفاء، وميزة «الصوت الغامر» الجديدة التي تمنحكم تجربة صوتية مفتوحة بعض الشيء.
عزل الصوت
> «إير بود برو 2» من «أبل» (اتصال USB-C) Apple AirPods Pro 2 USB-C: أفضل سماعات لا سلكية عازلة للصوت من «أبل».
ألغت «أبل» تقنية الشحن «لايتنينغ» من هواتف «الآيفون» وسمّاعات «إير بود برو 2» واستبدلت بها تقنية «USB-C» لهذا العام. لم يؤثر هذا التغيير على السماعات بأيّ شكل؛ إذ إنّها لا تزال تنتج نوعية الصوت الرائعة نفسها، وتضمن أداءً باهراً في عزل الصوت وتلقّي الاتصالات. علاوةً على ذلك، تعد السمّاعات الحديثة بمزيد من التحسينات على مستوى مقاومة الغبار، والهندسة الصوتية المدعومة اليوم بميزة «لوسليس أوديو» المخصصة لخوذة «فيجن برو» التي تعتزم «أبل» طرحها في الأسواق هذا العام بسعر 3500 دولار... باختصار، تعدّ سماعات «إير بود برو 2» الجديدة أفضل توصية لمستخدمي أجهزة «أبل» على الرغم من سعرها الباهظ بعض الشيء.
> «إيرفان إير برو 3» (Earfun Air Pro 3): أفضل سماعات صغيرة عازلة للصوت ومناسبة للميزانية.
يجمع بين سمّاعات «إيرفان» عاملٌ واحدٌ ثابت: السعر المدروس. واليوم، عزّزت الشركة مزايا سماعاتها بنظام «كوالكوم QCC3071» على رقاقة وتقنية «أدابتيف AptX» التي تتوافق مع الكثير من الأجهزة (من بينها «أندرويد») والتي تدعم معيار «إل إي» الصوتي الجديد وبرمجية «إل سي 3» الصوتية (وتدعم أيضاً برمجية «AAC» لأجهزة «أبل»).
تتميز هذه السماعات بخفّة الوزن والراحة المطلقة أثناء الارتداء بفضل الأطراف السيليكونية المتينة لداخل الأذن. تضمّ «إيرفان إير برو 3» محرّكات (11 ملم) أكبر بقليل من سلفتها، وميزة عزل ضجيج محسّنة، وحياة بطارية أفضل (تدوم لسبع ساعات مع تشغيل ميزة عزل الضجيج، بحسب الشركة).
شوهد مؤسس شركة «أمازون» جيف بيزوس وهو يتجول في مقر إقامة الرئيس المنتخب دونالد ترمب بولاية فلوريدا، في وقت متأخر من ليلة الأربعاء حيث تناول العشاء معه.
«بالو ألتو نتوركس» تشرح لـ«الشرق الأوسط» تأثير المنصات الموحدة والذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية على مستقبل الأمن السيبراني.
نسيم رمضان (لندن)
السعودية تسجل 44 % انخفاضاً في الهجمات الإلكترونية حتى نوفمبر مقارنة بـ2023https://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5093343-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%AC%D9%84-44-%D8%A7%D9%86%D8%AE%D9%81%D8%A7%D8%B6%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D8%AA%D9%89-%D9%86%D9%88%D9%81%D9%85%D8%A8%D8%B1-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%86%D8%A9-%D8%A8%D9%802023
السعودية تسجل 44 % انخفاضاً في الهجمات الإلكترونية حتى نوفمبر مقارنة بـ2023
تعمل استراتيجيات مثل الأمن متعدد الطبقات واستخبارات التهديدات المتقدمة على تعزيز دفاعات الشركات السعودية (شاترستوك)
يضع التقدم التكنولوجي وتحوله إلى العمود الفقري للاقتصادات الحديثة المنظمات أمام مجموعة متزايدة من تحديات الأمن السيبراني.
يكشف تقرير سنوي جديد لشركة «كاسبرسكي» لاقتصاديات أمن تكنولوجيا المعلومات، عن تناول اتجاهات أمن تكنولوجيا المعلومات وتحدياته في 27 دولة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية.
ويبيّن التقرير الاتجاهات العالمية في مجال الأمن السيبراني والضغوط الفريدة التي تشعر بها الشركات في المملكة أثناء تنقلها في اقتصاد رقمي سريع.
في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، يقول يوجين كاسبرسكي، الرئيس والمؤسس لشركة «كاسبرسكي» إن تحقيق السعودية تقدماً كبيراً في اقتصادها الرقمي، يمكّنها من ترسيخ مكانتها واحدةً من أكثر الدول تقدماً في المنطقة، وأن تصبح لاعباً مهماً على الساحة العالمية.
ويؤكد كاسبرسكي أن شركته تنظر إلى المملكة بصفتها سوقاً بالغة الأهمية؛ ما ينعكس على استثمارها في المواهب المحلية وبناء القدرات.
التعطل وفقدان الإنتاجية... مصدَرا قلق مستمر
يُعدّ تأثير التعطل وفقدان الإنتاجية أحد أكثر المخاوف إلحاحاً بين المنظمات السعودية، وهي القضية التي ذكرها 34 في المائة من المستجيبين في التقرير من داخل المملكة.
وتم تحديد أوقات الكشف والإصلاح المطولة لتهديدات الأمن السيبراني عوامل رئيسة.
عندما تتعرض أنظمة تكنولوجيا المعلومات للخطر، سواء بسبب الهجمات الخارجية أو الثغرات الداخلية، فإن التأثيرات المتتالية على الإنتاجية تكون فورية وشديدة.
من العمليات المعطلة إلى المشاريع المتأخرة، فإن العواقب محسوسة في جميع الصناعات.
يؤكد هذا التحدي على أهمية تبسيط عمليات الكشف عن التهديدات والاستجابة لها لتقليل الاضطرابات التجارية.
حماية البيانات... أولوية قصوى
برزت حماية البيانات باعتبارها الشاغل الأكثر أهمية، حيث سلطت 73 في المائة من المؤسسات السعودية الضوء على هذه القضية.
تشعر الشركات في المملكة بالقلق بشكل خاص بشأن الخسارة المادية للأجهزة من قِبل الموظفين وتسرب البيانات الناجم عن عوامل داخلية وخارجية.
ومع تبني الشركات في السعودية الحلول الرقمية بوتيرة غير مسبوقة، ينمو حجم البيانات الحساسة التي يتم إنشاؤها وتخزينها ونقلها بشكل كبير.
يعدّ ضمان أمان هذه البيانات أمراً حيوياً لحماية ثقة العملاء والحفاظ على الامتثال التنظيمي.
لا يكمن التحدي فقط في الحماية من الهجمات الإلكترونية الخارجية، لكن أيضاً في معالجة نقاط الضعف داخل المؤسسة، مثل فقدان البيانات العرضي أو عدم كفاية وعي الموظفين.
تأمين بيئات التكنولوجيا المعقدة
في المملكة العربية السعودية، أعربت 21 في المائة من المنظمات عن مخاوفها بشأن إدارة بيئات التكنولوجيا المعقدة. ومع قيام الشركات بدمج المزيد من الأجهزة والمنصات المتصلة، تزداد المخاطر المرتبطة بتأمين هذه البيئات.
وقد سلَّط المستجيبون في التقرير الضوء على قضيتين رئيستين، الأولى تتعلق بارتفاع عدد الحوادث التي تنطوي على أجهزة متصلة غير حاسوبية، والأخرى هي الأخطاء التشغيلية في حلول الأمن السيبراني التي تترك الأنظمة معرّضة للخطر.
هذه التحديات، إلى جانب الصعوبات في إدارة الأمن عبر منصات الحوسبة المتنوعة، تعيق قدرة الشركات على إنشاء أطر قوية للأمن السيبراني.
تبني السحابة والمخاوف الأمنية
أصبح تبني البنية الأساسية السحابية سلاحاً ذا حدين بالنسبة لـ25 في المائة من المنظمات السعودية، بحسب تقرير «كاسبرسكي».
في حين توفر حلول السحابة قابلية التوسع والكفاءة، إلا أنها تقدم أيضاً مخاطر أمنية جديدة. يجب على الشركات التعامل مع خروق البيانات والوصول غير المصرح به وتعقيدات تأمين بيئات السحابة الهجينة.
هذه المخاوف ذات صلة خاصة مع تسريع السعودية لمبادرات التحول الرقمي بموجب «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد ووضع المملكة قائدةً في الابتكار والتكنولوجيا.
يُعدّ تبني السحابة أمراً أساسياً لهذا التحول؛ مما يجعل تدابير الأمن القوية أولوية بالغة الأهمية للشركات.
التدابير الاستباقية واستخبارات التهديدات المتقدمة
تتعامل «كاسبرسكي» أيضاً مع مشهد التهديدات المتطور في المملكة باستخدام آليات دفاعية متطورة، بما في ذلك استخبارات التهديدات المتقدمة. يراقب خبراء الشركة أكثر من 20 مجموعة تهديدات مستمرة متقدمة تستهدف المنطقة؛ مما يوفر للمؤسسات رؤى قابلة للتنفيذ للتخفيف من المخاطر.
تكمل هذه الجهود التدابير الاستباقية للمملكة، مثل استراتيجية الأمن السيبراني الوطنية التي تعطي الأولوية لحماية البنية التحتية الحيوية، وتعزيز بيئة رقمية آمنة، وتعزيز التعاون الدولي ضد الجرائم الإلكترونية.
ووفقاً لقياسات «كاسبرسكي» عن بُعد، شهدت المملكة 40 مليون هجوم إلكتروني في أول 11 شهراً من عام 2024 وهو انخفاض بنسبة 44 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي؛ ما يسلط الضوء على جهود البلاد في الاستجابة للتهديدات الإلكترونية وحماية مستقبل المملكة الرقمي.
نداء لاستراتيجيات شاملة للأمن السيبراني
في ضوء هذه التحديات، يؤكد خبراء الأمن السيبراني على أهمية تبني نهج شامل ومنهجي لأمن المعلومات.
ويعلق أليكسي فوفك، مدير أمن المعلومات في «كاسبرسكي» قائلاً: «لم يعد المهاجمون يعتمدون فقط على الثغرات الأمنية التي لا يمكن اختراقها».
ويضيف فوفك أن نقرة بسيطة على رابط ضار أو ثغرة في البنية التحتية للمقاول يمكن أن تؤدي إلى تطوير. ويوضح: «إن أمن المعلومات لا بد وأن يتجاوز التدابير المعزولة إلى تبني نهج شامل».
معالجة فجوة المواهب
إن النقص في المتخصصين المؤهلين في مجال أمن المعلومات من القضايا البارزة الأخرى بالنسبة إلى المؤسسات السعودية.
ومع تزايد تعقيد التهديدات السيبرانية، تزداد الحاجة إلى الموظفين المهرة القادرين على إدارة هذه المخاطر والاستجابة لها بفاعلية.
ولمعالجة هذه الفجوة، تتجه الشركات في المملكة بشكل متزايد إلى خدمات الأمن المُدارة.
توفر حلول مثل الكشف والاستجابة المدارة (MDR) مراقبة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، واكتشاف التهديدات، وقدرات الاستجابة الآلية؛ مما يسمح للشركات بحماية عملياتها حتى في غياب الخبرة الداخلية.
التطلع إلى المستقبل
مع استمرار السعودية في تبني التحول الرقمي، يتعين على شركاتها التكيف مع مشهد الأمن السيبراني المتطور.
تشمل الاستراتيجيات الرئيسة تبسيط الكشف عن التهديدات والاستجابة لها لتقليل وقت التوقف عن العمل. أيضاً تنفيذ تدابير حماية البيانات المتقدمة لتأمين المعلومات الحساسة.
كما تتضمن الاستراتيجيات الاستثمار في حلول أمن السحابة لإدارة البيئات الهجينة بشكل فعال. إضافة إلى الاستفادة من خدمات الأمن المُدارة لسد فجوة المواهب وتعزيز رؤية التهديدات.
ومن خلال تبني هذه الأساليب، يمكن للمؤسسات السعودية تعزيز دفاعاتها السيبرانية وضمان المرونة في مواجهة التهديدات الناشئة.
خريطة طريق للمستقبل
لم يعد الأمن السيبراني اعتباراً ثانوياً للشركات في السعودية، بل إنه عنصر أساسي للنجاح التشغيلي. فمع تقدم المملكة نحو أهداف «رؤيتها 2030»، يجب على المؤسسات إعطاء الأولوية لتدابير الأمن السيبراني القوية والقابلة للتطوير والاستباقية لحماية البنية التحتية الرقمية الخاصة بها.