تطبيق «Beeper Mini» الجسر الجديد بين «أندرويد» و«آيفون»

من خلال التطبيق تستطيع إرسال الرسائل بين أجهزة «أندرويد» وخدمة «iMessage» في أجهزة «أبل» (بلوغ بيبر)
من خلال التطبيق تستطيع إرسال الرسائل بين أجهزة «أندرويد» وخدمة «iMessage» في أجهزة «أبل» (بلوغ بيبر)
TT

تطبيق «Beeper Mini» الجسر الجديد بين «أندرويد» و«آيفون»

من خلال التطبيق تستطيع إرسال الرسائل بين أجهزة «أندرويد» وخدمة «iMessage» في أجهزة «أبل» (بلوغ بيبر)
من خلال التطبيق تستطيع إرسال الرسائل بين أجهزة «أندرويد» وخدمة «iMessage» في أجهزة «أبل» (بلوغ بيبر)

في عالم التواصل الرقمي الذي يشهد تطورات مستمرة، يبرز تطبيق «Beeper Mini» كحل مبتكر يربط بين أجهزة «أندرويد» و«آيفون». هذا التطبيق المستقل يتيح لمستخدمي «أندرويد» إرسال واستقبال رسائل «iMessage»، متصلاً مباشرة بخوادم «أبل» دون استخدام خوادم وسيطة؛ مما يضمن الخصوصية وأمان البيانات. مع فترة تجريبية مجانية لمدة 7 أيام واشتراك شهري بقيمة 1.99 دولار، يقدم «Beeper Mini» تجربة مستخدم ممتازة دون إعلانات.

من المخطط أن يضيف التطبيق دعماً لشبكات مراسلة أخرى ويتوفر على أجهزة الكمبيوتر ونظام «iOS». ومع ذلك، يأتي هذا التطور في وقت يشهد فيه الاتحاد الأوروبي تغييرات جوهرية في قانون الأسواق الرقمية (DMA)؛ ما يؤثر على التطبيقات الأخرى، ويتضمن القانون تغييرات تركز على التشغيل التفاعلي بين خدمات المراسلة؛ مما يتيح للخدمات الجديدة المطالبة بالتوافق مع خدمات كبرى مثل «WhatsApp» و«Facebook Messenger» و«iMessage».

التحديات المتوقعة

هذه التغييرات تهدف لتعزيز المنافسة ومنع الاحتكار، لكنها تطرح تحديات خاصةً فيما يتعلق بالخدمات المشفرة من طرف إلى طرف. يجب على هذه الخدمات تحقيق التوافق مع تطبيقات المراسلة الأخرى دون إضعاف التشفير أو التأثير على الأمان. هذه العقبة تعدّ تحدياً كبيراً للخدمات الجديدة مثل «Beeper Mini»، التي قد تضطر إلى التكيف مع هذه المتطلبات الجديدة.

سيتم تحديث التطبيق لإضافة إمكانية مراسلة التطبيقات الأخرى مثل «واتساب» و«فيسبوك» (بلوغ بيبر)

يتطلب «DMA» من الخدمات المشفرة أن تكون قابلة للتوافق مع تطبيقات المراسلة الأخرى خلال ثلاثة أشهر من تقديم الطلب، ويشمل ذلك الرسائل النصية والمكالمات الصوتية والمرئية خلال فترات زمنية محددة. ويشير الخبراء إلى أن تحقيق التوافق دون تنازلات في الأمان أو الخصوصية هو عقبة قد تكون غير قابلة للتجاوز، مؤكدين على أهمية الحفاظ على وعد التشفير من طرف إلى طرف لصون حقوق الإنسان.

هذه التغييرات في «DMA» قد تؤثر بشكل كبير على تطبيقات مثل «Beeper Mini» التي يجب عليها التكيف مع متطلبات التوافق والأمان الجديدة. ويوصي الخبراء بتعزيز الاستثناء الحامي للأمان في تنفيذ «DMA» مع توضيح أن الخدمات التي تخرق وعد التشفير لن تتمكن من المطالبة بالتوافق؛ ما يضع «Beeper Mini» وتطبيقات أخرى أمام تحديات جديدة وفرص نمو في العالم الرقمي المتغير.


مقالات ذات صلة

أدوات مميزة لتحويل أفكارك إلى تصميمات مرئية جذابة

تكنولوجيا تتيح «فينغيج» قوالب وأدوات تخصيص سهلة بينما تستخدم «نابكن إيه آي» الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات جذابة (فينغيج)

أدوات مميزة لتحويل أفكارك إلى تصميمات مرئية جذابة

تخيل أن بإمكانك تصميم إنفوغرافيك أو تقرير جذاب بسهولة!

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص يتطلب «واي فاي 7» بنية تحتية متقدمة ودعماً لمعدلات بيانات أعلى (أدوبي)

خاص كيف يدعم «واي فاي 7» التحول الرقمي وشبكات القطاعات الحيوية؟

يعزز «واي فاي 7» الاتصال عالي السرعة ويدعم التحول الرقمي في القطاعات الحيوية مع تحسين الأمان وكفاءة استهلاك الطاقة لتحقيق الاستدامة.

نسيم رمضان (دبي)
تكنولوجيا «إنزون إتش 9»: صوتيات مجسمة لمزيد من الانغماس في الألعاب

سماعات محمولة «ذكية» تتعرف على شكل أذني المستخدم

تدعم الاتصال بالكومبيوتر الشخصي والهواتف الجوالة و«بلايستيشن 5»

خلدون غسان سعيد (جدة)
تكنولوجيا حذّرت شركة «فورتينت» من تهديدات سيبرانية متزايدة استهدفت انتخابات الرئاسة الأميركية 2024 (أدوبي)

تقرير استخباراتي: تزايد التهديدات السيبرانية خلال الانتخابات الأميركية

بيّن التقرير تسجيل أكثر من 1000 نطاق وهمي جديد يحمل محتوى انتخابياً منذ بداية عام 2024، يستهدف خداع الناخبين.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا باحثون: يمكن من خلال الذكاء الاصطناعي تحقيق توازن بين النمو والمسؤولية البيئية وضمان مستقبل أكثر استدامة (أدوبي)

ما دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الاستدامة بالشرق الأوسط؟

يقول خبراء إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يقدم حلولاً مبتكرة لتعزيز كفاءة الطاقة وتقليل الهدر وتعزيز النمو المستدام.

نسيم رمضان (دبي)

«ثورة الذكاء الاصطناعي» تطغى على «قمة الويب» في لشبونة

خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
TT

«ثورة الذكاء الاصطناعي» تطغى على «قمة الويب» في لشبونة

خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

يطغى الذكاء الاصطناعي التوليدي والتحوّلات الكبيرة الناتجة عنه على المناقشات خلال «قمة الويب» التي تُعقَد في لشبونة هذا الأسبوع على خلفية إعادة انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، وتُعَدّ الملتقى الأبرز للاقتصاد الرقمي.

ورأى رئيس «مايكروسوفت» براد سميث أمام جمهور من رجال الأعمال، اليوم (الثلاثاء)، خلال القمة أن «الذكاء الاصطناعي هو التكنولوجيا التخريبية الجديدة الكبرى»، بمعنى أنها قادرة على إحداث تغيير جذري في كل قطاعات المجتمع، على غرار ما فعلت الكهرباء قبله.

وقال: «لدينا الفرصة لإنشاء اقتصاد جديد للذكاء الاصطناعي معاً، ولكن أكثر من ذلك، يمكننا بناء الثورة الصناعية العالمية الجديدة».

وذكّر براد سميث باستثمارات الشركة الأميركية العملاقة في مراكز البيانات، والبنى التحتية الأساسية لعمل الذكاء الاصطناعي الذي يتطلب قدراً ضخماً من القوة الحاسوبية والطاقة.

وقال: «لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا ببناء مراكز بيانات واستهلاك الكهرباء من دون القلق بشأن ما يعنيه ذلك بالنسبة إلى منطقة أو بلد أو كوكب الأرض»، في وقت ترتفع فيه أصوات كثيرة للتنديد بالتكلفة البيئية الكبيرة لهذه التكنولوجيا.

خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

وتضم «قمة الويب» في البرتغال أكثر من 71 ألف مشارك من 153 دولة، من بينهم أكثر من 3 آلاف شركة ناشئة وألف مستثمر، لمناقشة التطورات الجديدة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.

واغتنم رئيس شركة «علي بابا» الصينية العملاقة للتجارة الإلكترونية كو تشانغ الفرصة، الثلاثاء، للإعلان عن إطلاق محرك بحث جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، يسمى «Accio»، لمساعدة بائعي المحال الصغيرة في العثور على الموردين على المنصة.

وأوضح أن محرّك البحث هذا «نظام محادثة يسمح للأشخاص بالدردشة باللغة اليومية ويربطهم بالموردين حول العالم». ورأى أن ذلك «يمكّن الشركات الصغيرة والمتوسطة من اتخاذ قرارات أفضل».

وتُعقد القمة بعد إعادة انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، إثر حملة حظيت بدعم قوي من قطب التكنولوجيا إيلون ماسك.

يُخشى أن يعيد الرئيس الأميركي الـ47، دونالد ترمب، النظر في مرسوم مثير للجدل أصدره سلفه جو بايدن، يُحدد معايير الأمان في مجال الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على حماية الخصوصية ومكافحة التحيّز.