«واتساب» تطلق ميزة ربط الحسابات بالبريد الإلكتروني

ربط حساب «واتساب» بالبريد الإلكتروني يعزز الأمان ويسهل استعادة الحساب ويقدم خيارات دخول بديلة (أ.ف.ب)
ربط حساب «واتساب» بالبريد الإلكتروني يعزز الأمان ويسهل استعادة الحساب ويقدم خيارات دخول بديلة (أ.ف.ب)
TT

«واتساب» تطلق ميزة ربط الحسابات بالبريد الإلكتروني

ربط حساب «واتساب» بالبريد الإلكتروني يعزز الأمان ويسهل استعادة الحساب ويقدم خيارات دخول بديلة (أ.ف.ب)
ربط حساب «واتساب» بالبريد الإلكتروني يعزز الأمان ويسهل استعادة الحساب ويقدم خيارات دخول بديلة (أ.ف.ب)

أحدثت منصة «واتساب» تطوراً ملحوظاً في مجال الاتصالات الرقمية، من خلال إطلاقها ميزة جديدة تتيح للمستخدمين ربط حساباتهم بالبريد الإلكتروني. هذه الخطوة تُعدّ ثورية في تاريخ التطبيق، مما يعزز مكانته بوصفه وسيلة اتصال موثوقة ومتعددة الاستخدامات.

ومع التحديث الأخير للتطبيق، الإصدار 23.24.0، أصبح بإمكان مستخدمي «آيفون» استخدام هذه الميزة، ومن المقرر أن يجري توفيرها قريباً لمستخدمي «أندرويد» أيضاً. يتيح ربط الحساب بالبريد الإلكتروني للمستخدمين تلقّي «كود» التحقق المكوَّن من 6 أرقام، عبر البريد الإلكتروني في حالات عدم القدرة على تسلمه عبر الرسائل النصية القصيرة.

هذه الميزة توفر بديلاً لطريقة تسجيل الدخول التقليدية التي تعتمد بشكل أساسي على رسائل «SMS». ومع ذلك يظل استخدام رقم الهاتف أساسياً لإنشاء الحساب. يعمل البريد الإلكتروني بوصفه قناة إضافية للوصول إلى الحساب، وليس بديلاً عن رقم الهاتف.

الجدير بالذكر أن «واتساب» حرصت على الحفاظ على خصوصية المستخدمين؛ فالبريد الإلكتروني المرتبط بالحساب لن يكون ظاهراً للآخرين. وهذا يضمن عدم تعرض المستخدمين لأي مخاطر أمنية أو انتهاكات للخصوصية.

ولربط الحساب بالبريد الإلكتروني، يحتاج المستخدمون للانتقال إلى الإعدادات ضمن التطبيق، ثم الدخول إلى قسم الحساب واختيار «أضف بريدك الإلكتروني». وبعد كتابة البريد والضغط على «التالي»، سيرسل التطبيق رمزاً إلى البريد لإكمال الربط.

هذا التحديث يُعدّ خطوة مهمة في تعزيز مرونة «واتساب»، وتحسين تجربة المستخدم. يُظهر التزام الشركة بتوفير خيارات متعددة الوصول إلى الحسابات، مع الحفاظ على مستويات عالية من الأمان والخصوصية. كما يُتوقع أن تعزز هذه الميزة الجديدة ثقة المستخدمين في الخدمة، خصوصاً في ظل التحديات المتزايدة المتعلقة بأمان البيانات والخصوصية على الإنترنت.


مقالات ذات صلة

ميزات جديدة من «واتساب» لتحسين جودة الاتصال عبر الفيديو

تكنولوجيا على غرار الميزات المتوفرة عبر منصات مثل «زووم» يقدم «واتساب» خياري «اللمسات الأخيرة» و«الإضاءة المنخفضة» (واتساب)

ميزات جديدة من «واتساب» لتحسين جودة الاتصال عبر الفيديو

يكثف «واتساب»، الذي يُعد أكبر تطبيق مراسلة في العالم، مع أكثر من ملياري مستخدم عبر 180 دولة، جهوده لإثراء تجربة المستخدم في مجال مؤتمرات الفيديو.

نسيم رمضان (لندن)
العالم شعار مجموعة «ميتا» (رويترز)

«ميتا» تحظر وسائل الإعلام الحكومية الروسية على منصاتها

أعلنت مجموعة «ميتا»، المالكة لـ«فيسبوك» و«إنستغرام» و«واتساب»، فرض حظر على استخدام وسائل الإعلام الحكومية الروسية لمنصاتها، وذلك تجنّبا لأي «نشاط تدخلي أجنبي».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
شؤون إقليمية القراصنة الإيرانيون استخدموا حسابات «واتساب» لاستهداف سياسيين مقربين من بايدن أو ترمب (رويترز)

حجب حسابات مرتبطة بإيران على «واتساب» استهدفت سياسيين أميركيين

أعلنت شركة «ميتا»، الجمعة، أنها حجبت عددا من الحسابات عبر تطبيق «واتساب» تعتقد أنها مرتبطة بمجموعة قرصنة إيرانية استهدفت سياسيين مقربين من بايدن أو ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا شعارا «تلغرام» و«واتساب» 23 مارس 2022 (أ.ف.ب)

انقطاع في خدمتي «تلغرام» و«واتساب» في روسيا بسبب «هجوم» إلكتروني

أعلنت الهيئة الناظمة للاتصالات في روسيا (روسكومنادزور) أن خدمتَي الرسائل «تلغرام» و«واتساب» شهدتا انقطاعاً واسع النطاق في البلاد، اليوم (الأربعاء).

تكنولوجيا «واتساب» سيطلق قريباً ميزتي الترجمة التلقائية وأسماء المستخدمين لتعزيز التواصل والخصوصية (أبل)

«واتساب» يختبر ميزة الترجمة التلقائية للمحادثات وأسماء المستخدمين

بهدف تعزيز التواصل والخصوصية...

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

المسبار «هيرا» ينطلق لدرس كويكب حرفت «ناسا» مساره

المسبار «هيرا» ينطلق لدرس كويكب حرفت «ناسا» مساره
TT

المسبار «هيرا» ينطلق لدرس كويكب حرفت «ناسا» مساره

المسبار «هيرا» ينطلق لدرس كويكب حرفت «ناسا» مساره

انطلق المسبار «هيرا»، الاثنين، لدراسة الكويكب «ديمورفوس» الذي صدمته مركبة فضائية تابعة لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) قبل عامين؛ لحرفه عن مساره، خلال اختبار غير مسبوق «للدفاع الكوكبي».

فقد أقلع المسبار التابع لوكالة الفضاء الأوروبية على صاروخ «فالكون 9» المصنوع من «سبايس إكس»، من قاعدة «كاب كانافيرال» بولاية فلوريدا.

وسبقت عملية الإطلاق حالة من عدم اليقين استمرت أياماً عدة، ولم تحصل شركة «سبايس إكس» التي واجه صاروخها «فالكون 9» خللاً في رحلته السابقة، على الضوء الأخضر من السلطات الأميركية إلا الأحد.

وكانت الأحوال الجوية غير مؤكدة مع اقتراب الإعصار «ميلتون» من سواحل فلوريدا في جنوب شرقي الولايات المتحدة.

وقد أدّى ميلتون الذي تحوّل إلى إعصار من الفئة الخامسة، الاثنين، إلى تأجيل عملية إطلاق كانت مقرّرة مبدئياً الخميس المقبل، لمهمة تابعة لوكالة «ناسا»، بعنوان «أوروبا كليبر»، من المقرّر أن تدرس القمر الجليدي لكوكب المشتري «أوروبا»؛ لمعرفة ما إذا كان محيطه تحت الأرض مكاناً صالحاً للحياة.

غير أن رحلة المسبار «هيرا» لن تصل إلى هذا المدى البعيد؛ إذ يقع هدفها على بُعد 11 مليون كيلومتر في حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري.

ويُتوقع أن يلتقي المسبار بـ«ديمورفوس»، وهو جسم صغير يبلغ قطره 160 متراً فقط، وهو قمر كويكب أكبر حجماً يحمل اسم «ديديموس».

وقبل عامين، وفي سيناريو أشبه بروايات الخيال العلمي، أجرت المركبة التابعة لوكالة «ناسا» عملية تحطّم متعمَّد على سطح الكويكب.

وكان الهدف من اختبار «الدفاع الكوكبي» الفريد هذا تقييم ما إذا كان من الممكن حرف الكويكب عن مساره؛ لاستخدام هذه التقنية في حال وجود تهديد باصطدام كويكب بالأرض في المستقبل.

ويشكّل ذلك خطراً طبيعياً مستبعَداً للغاية، لكنه تسبّب بالفعل في كوارث في الماضي، ومن المرجّح أن يتكرّر على المدى الطويل.

وتشير التقديرات إلى أنّ جسماً يبلغ قطره كيلومتراً واحداً، وهو ما يؤدي في حال اصطدامه بالأرض إلى كارثة عالمية كانقراض الديناصورات، يصطدم بالأرض كل 500 ألف عام، بينما يصطدم كويكب قطره 140 متراً بالأرض كل 20 ألف عام.

وخلال مهمة «دارت»، تمكّنت مركبة «ناسا»، وهي بحجم ثلاجة كبيرة، من حرف مسار الكويكب عن طريق خفض مداره بمقدار 33 دقيقة، إلا أننا لا نعرف ما تأثيرات الارتطام على الكويكب الصغير، أو حتى ما كانت بنيته الداخلية قبلها.

وإذا كانت تجربة «دارت» قد أثبتت جدوى هذه التقنية، فثمة حاجة إلى معرفة المزيد لتحديد الطاقة اللازمة لتوفير الفاعلية لحرف مسار أي كويكب يشكّل تهديداً.

ويحمل المسبار «هيرا» الذي بلغت تكلفته 398 مليون دولار، ومجهّز بـ12 أداة، قمرين اصطناعيين صغيرين، هما «يوفنتاس» و«ميلاني».

وسيحاول الأول الهبوط على «ديمورفوس»، وهي عملية أولى من نوعها على جسم بهذا الصغر، والقمر الاصطناعي مزوَّد برادار منخفض التردد، ومقياس جاذبية لرصد هيكل الكويكب، وقياس مجال جاذبيته.

أما المسبار الثاني، فيدرس تركيبة «ديمورفوس» باستخدام كاميرا متعددة الأطياف، وأداة كاشفة للغبار.

وفي نهاية مهمته يأمل المسؤولون عن «هيرا» في توفير نهاية له مماثلة لسلفه «روزيتا» الذي استكشف المذنب «تشوريوموف - غيراسيمينكو» بين عامي 2014 و2016، من خلال وضعه بدقة على «ديمورفوس» قبل أن ينطفئ.