طاولة عالية التقنية

تصمم بمكبرات صوت وشواحن مدمجة

طاولة عالية التقنية
TT

طاولة عالية التقنية

طاولة عالية التقنية

تجمع طاولة «آي لايف» iLive الوظائف التي قد تبحثون عنها في طاولة عادية، ولكنّها تزوّدكم أيضًا بلمسة تقنية مبهرة تتمثّل بمكبرات صوتية مدمجة وشاحن للهواتف الذكية.

تصميم تقني وأنيق

تتميّز الطاولة، بأبعاد 18.5 و15.75 بوصة (البوصة 2.5 سم) بتصميم أنيق مصنوعٍ من خشب الجوز ومدعوم بأربعة أرجل وحواف سوداء على ارتفاع 21 بوصة. توفّر الطاولة 8 واط من الطاقة مع مكبر صوتي بنطاق كامل (6.5 بوصة) مجهّز بضابط صوتي (2 بوصة) مدمج أسفل السطح، تغطيه قطعة قماشية سوداء.

بعد تركيب الأرجل (لن تحتاجوا إلى معدّات) ومزاوجة الجهاز بواسطة البلوتوث (5.0)، تبدأ الطاولة بإنتاج الأصوات فوراً بعد تلقّي طاقتها عبر سلك التيّار المتناوب، وتعلمكم باتصالها بالبلوتوث برسالة صوتية مسموعة.

تدفق صوتي جيد

قد لا يكون الصوت مناسباً للحفلات، ولكنّه يخدم الهدف الذي صُمّم لأجله. وبناء على نتائج اختباراتنا، نعدكم أنّ هذه الطاولة وما تنتجه من أصوات ستتحوّل إلى جزء أساسي من روتينكم اليومي، خصوصاً وأنّها قابلة للتزاوج مع أجهزة أخرى. قد لا تبدو لكم بالأمر المهم، ولكنّ «آي لايف» ستوفّر لكم صوتاً أفضل بكثير من الذي تسمعونه من أيّ جهاز آخر تستخدمونه.

تجدون ضوابط التحكّم بالطاولة في الخلف، بالإضافة إلى منفذ «ميكرو USB 1A» للشحن، ومنفذ صوتي إضافي 3.5 ملم، وأزرار تحكّم تعمل باللمس للطاقة/ المصدر، والتشغيل/ الإيقاف، ومستوى الصوت.

تتوفر الطاولة أيضاً بتصميم دائري أيضاً (15.87 بوصة) مع المكبرات الصوتية المدمجة نفسها.

ويبلغ سعر المنتج على موقع الشركة الإلكتروني: 99.99 دولار.

* خدمات «تريبيون ميديا».


مقالات ذات صلة

قصة زوجين كلفا «غوغل» غرامة قيمتها 2.5 مليار دولار

تكنولوجيا شيفون راف وزوجها آدم (بي بي سي)

قصة زوجين كلفا «غوغل» غرامة قيمتها 2.5 مليار دولار

تعد الأيام الأولى أو أيام الإطلاق أياماً «مثيرة ومرعبة» بالقدر نفسه بالنسبة لمؤسسي الشركات الناشئة، لكنها كانت أسوأ بكثير من المعتاد بالنسبة لشيفون راف وزوجها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا مستهلكون يسيرون أمام شعار لشركة «أبل» في نيويورك (رويترز)

تقرير: «أبل» عملت سراً على تطبيق لمراقبة سكر الدم

أفاد تقرير إخباري بأن شركة «أبل» عملت على تطوير تطبيق لمساعدة الأشخاص في مراقبة مستويات السكر في الدم على موظفين لديها بشكل سري.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد رجل يسير بين أنقاض مبنى مدمر في الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب)

صندوق النقد الدولي: لبنان بحاجة إلى «هبات» ودعم دولي

أكد مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور أن لبنان يحتاج إلى دعم من المجتمع الدولي للتخفيف من الصدمة الاقتصادية التي يعيشها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
خاص شارك في القمة مئات الخبراء والباحثين في مجال الأمن السيبراني من حول العالم (الشرق الأوسط)

خاص قمة «محللي الأمن» في إندونيسيا تناقش أخطر التهديدات السيبرانية في الشرق الأوسط

هجمات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لإنشاء مواقع وهمية لزيادة المصداقية وأخرى تستغل ثغرات في رقائق الأجهزة الإلكترونية.

نسيم رمضان (بالي (إندونيسيا))
تكنولوجيا تحديث «iOS 18.2» يقدم تصنيف البريد الذكي والردود الذكية وأدوات الكتابة المحسنة مع «Image Playground» وتحسينات تلخيص البريد (أبل)

إليك خصائص الدفعة الثانية من أدوات «أبل» لتعزيز الإبداع بالذكاء الاصطناعي

متوفرة على نظام تشغيل iOS 18.2 (آي أو إس) ونظام تشغيل iPadOS 18.2 (آيباد أو إس) ونظام تشغيل (macOS Sequoia 15.2) لأجهزة الماك.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

تقرير: «أبل» عملت سراً على تطبيق لمراقبة سكر الدم

مستهلكون يسيرون أمام شعار لشركة «أبل» في نيويورك (رويترز)
مستهلكون يسيرون أمام شعار لشركة «أبل» في نيويورك (رويترز)
TT

تقرير: «أبل» عملت سراً على تطبيق لمراقبة سكر الدم

مستهلكون يسيرون أمام شعار لشركة «أبل» في نيويورك (رويترز)
مستهلكون يسيرون أمام شعار لشركة «أبل» في نيويورك (رويترز)

أفاد تقرير إخباري بأن شركة «أبل» عملت على تطوير تطبيق لمساعدة الأشخاص في مراقبة مستويات السكر في الدم على موظفين لديها بشكل سري.

وحسب ما نشرته وكالة «بلومبرغ» الأميركية، فإن التطبيق استهدف على نحو خاص الأشخاص في مرحلة ما قبل السكري (مقدمات مرض السكري)، وقد اختبرت الشركة التطبيق على موظفين مختارين، كجزء من أوسع جهودها نطاقاً في ميزات سكر الدم، وفقاً للأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن العمل سري.

وعلى الرغم من أن «أبل» ليس لديها خطط لإطلاق التطبيق، فقد تقوم الشركة في نهاية المطاف بدمج التكنولوجيا في منتجات صحية مستقبلية، بما في ذلك متتبع الجلوكوز غير الجراحي الذي كانت تطوره لأكثر من عقد من الزمان.

كان الموظفون المشاركون في الاختبار بحاجة إلى التحقق من أنهم مصابون بمرض السكري من خلال فحص الدم. وهذا يعني أنهم لا يعانون حالياً من مرض السكري، ولكن قد يكونون معرضين لخطر الإصابة بالنوع الثاني من المرض.

وكجزء من الاختبار، قام الموظفون بمراقبة نسبة السكر في الدم من خلال أجهزة مختلفة متوفرة في السوق، ثم سجلوا تغييرات مستوى الجلوكوز استجابة لتناول الطعام.

وتتلخص الفكرة وراء هذا النظام في إظهار كيف يمكن لبعض الأطعمة أن تؤثر على نسبة السكر في الدم ــ على أمل إحداث تغييرات من شأنها أن تمنع الإصابة بمرض السكري. على سبيل المثال، إذا سجل المستخدمون أنهم تناولوا المعكرونة على الغداء وارتفع مستوى السكر في الدم لديهم، فقد يُطلب منهم التوقف عن تناول المعكرونة أو التحول إلى تناول البروتين.

وتهدف الدراسة إلى استكشاف الاستخدامات المحتملة لبيانات نسبة السكر في الدم والأدوات التي يمكن للشركة أن تقدمها للمستهلكين. في الوقت الحالي، على الرغم من ذلك، تم إيقاف اختبار التطبيق مؤقتاً للسماح لشركة «أبل» بالتركيز على ميزات صحية أخرى. كما رفض متحدث باسم الشركة التعليق.

ويشير البحث إلى أن تتبع الجلوكوز وتسجيل الطعام قد يكونان من مجالات التوسع المهمة لشركة «أبل» في المستقبل. ويفتقر تطبيق الصحة الحالي للشركة إلى ميزات تسجيل الوجبات، وهو ما يتناقض مع الخدمات المنافسة. وقد يؤدي البحث أيضاً إلى قيام «أبل» بدمج تتبع الجلوكوز من جهات خارجية بشكل أعمق في تطبيقاتها.

ويكمن الاختبار في تحليل دم الشخص دون وخز الجلد - وهو تقدم رائد محتمل في مكافحة مرض السكري.

غالباً ما تستخدم «أبل» دراسات الموظفين للتعرف على ميزات تطبيقات الصحة قبل الإطلاق العام. واتخذت الشركة مساراً مشابهاً مع مساعد السمع وميزات اكتشاف انقطاع النفس أثناء النوم لـ«إير بودز» و«أبل ووتش»، كما تمتلك الشركة التي يقع مقرها في كوبيرتينو بولاية كاليفورنيا العديد من المختبرات في حرمها الجامعي لاختبار الميزات الصحية.

كانت دراسات الجلوكوز سرية للغاية - حتى بالمقارنة مع مشاريع «أبل» السابقة - وكان الموظفون بحاجة إلى فحص محدد من المديرين قبل أن يتمكنوا من المشاركة في البرنامج. كما كانت هناك حاجة إلى العديد من الاتفاقيات الطبية وعدم الإفصاح للمشاركة.

وقبل نحو 15 عاماً، شرعت شركة «أبل» في تدشين مشروع باسم «إي 5»، وأنشأت «أبل» شركة مخصصة تابعة لتشغيله. تم نقل هذه الوحدة في النهاية إلى مجموعة تقنيات الأجهزة الخاصة بشركة «أبل»، ويديرها الآن نائب رئيس رقائق السيليكون في الشركة.

في العام الماضي، ذكرت «بلومبرغ نيوز» أن شركة «أبل» أحرزت تقدماً في المشروع، وتعتقد أنها كانت أخيراً على المسار الصحيح لتسويق التكنولوجيا في النهاية. لكن المنتج الفعلي لا يزال على بُعد سنوات. قبل أن تتمكن الشركة من تقليص حجم المستشعر بما يكفي ليناسب ساعة ذكية، تعمل على نموذج أولي بحجم «آيفون». وحتى مع هذا الشكل، واجهت «أبل» تحديات مع الحجم والسخونة الزائدة.

يستخدم النظام في مشروع «إي 5» أشعة الليزر لإطلاق الضوء على الجلد وتحديد كمية الجلوكوز في الدم. على الرغم من أن «أبل» تأمل في النهاية في توفير قراءات محددة لسكر الدم، فمن المرجح أن يتم تصميم الإصدار الأولي فقط لإعلام المستخدمين إذا كانوا قد يكونون مصابين بمرض السكري.

وتتبع شركة «أبل» استراتيجية مماثلة مع إشعارات انقطاع التنفس أثناء النوم الجديدة، والتي يمكنها إخبار مرتدي الساعات الذكية بما إذا كانوا قد يعانون من هذه الحالة. وستعمل ميزة الكشف عن ارتفاع ضغط الدم القادمة بنفس الطريقة تقريباً.

وتتزايد شعبية أجهزة مراقبة مستويات السكر؛ إذ أطلقت شركات مثل «Dexcom» و«Abbott» أجهزة مراقبة السكر المستمرة (CGM) التي تستهدف مرضى السكري من النوع الثاني والأشخاص غير المصابين بالسكري، بالإضافة إلى الانتشار الواسع النطاق لأجهزة قياس السكر في الدم بآلية الوخز التقليدية.

وتنفق الولايات المتحدة 413 مليار دولار سنوياً على الرعاية المتعلقة بمرض السكري، مما يعني أن مرضى السكري يمثلون الآن واحداً من كل أربعة دولارات للرعاية الصحية يتم إنفاقها في البلاد.