أفضل موجّهات الإشارة لعام 2023

"لينكسيس هايدرا برو6 "
"لينكسيس هايدرا برو6 "
TT

أفضل موجّهات الإشارة لعام 2023

"لينكسيس هايدرا برو6 "
"لينكسيس هايدرا برو6 "

قد تظنّون أنّ الحصول على خطّة إنترنت عالية السرعة وبسعرٍ مدروس من مزوّد الخدمة، يضمن لكم اتصالاً سريعاً ومستقرّاً، إلا أنّ هذه العوامل هي «نصف المعركة» فقط.

للحصول على أفضل النتائج من اتصالكم بالإنترنت، تحتاجون إلى موجّه إشارة قادرٍ على الوصول إلى السرعات التي دفعتم الأموال للحصول عليها، وهذا لا يعني أنّكم ستضطرون بالضرورة لدفع مبالغ طائلة.

يعتبر موجّه الإشارة «تي بي لينك آرتشر AX21» نموذجاً كافياً لمعظم المنازل؛ حيث إنه حقّق أفضل النتائج في اختباراتنا؛ خصوصاً أنّه مزوّد باتصال «واي- فاي 6» ويُباع بأقلّ من 100 دولار. ولكن يبقى الخيار الأفضل لشبكتكم مرتبطاً بعدّة عوامل، كمساحة وتصميم المنزل، ومحتوى التدفّق الذي تشغّلونه.

اختبرنا عشرات من أحدث نماذج موجّهات الإشارة، وسنساعدكم في العثور على الخيار الأفضل في مختلف الحالات.

"تي.بي. لينك ديكو " W7200"

أدوات متطورة

شهدت موجّهات الإشارة كثيراً من التطوّر في السنوات الأخيرة؛ حيث بات بعضها اليوم مجهّزاً بسرعات مبهرة، ومزايا تستحقّ الاستثمار فيها. ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ النسخة الجديدة والمحسنة من اتصال الواي- فاي المعياري التي تُعرف باسم «802.11ax» أو «واي- فاي 6»، أصبحت أكثر شيوعاً وكفاءة وأسرع اتصالاً للشبكات المنزلية.

تستعرض لكم اللائحة التالية أفضل موجّهات الإشارة حسب موقع «سي نت».

• تي بي لينك آرتشر TP- Link Archer AX21 -AX21 أفضل موجّه إشارة لجهة الميزانية:

يتوفّر هذا الجهاز بسعر 100 دولار (أو أقلّ في فترات التخفيضات) ويعتبر من موجّهات الإشارة ذات المستوى الابتدائي بنطاق مزدوجK واتصال «واي- فاي 6» يدعم أعلى السرعات التي تصل إلى 1201 ميغابايت في الثانية، في نطاق 5 غيغاهرتز. قد لا يكون خياراً فاخراً جداً، ولكنّ أداءه خلال الاختبارات كان مثالياً في المنازل الصغيرة والمتوسطة، وضبطه سهلٌ جداً بفضل تطبيقه المرافق «تيثر».

وأفضل ما في الأمر هو أنّه عند وضعه في مواجهة أجهزة منافسة من علامات تجارية كـ«آسوس» و«نيتغير»، حافظ «آرتشر AX21» على سرعات تنزيله العالية، وعلى نطاق أفضل واستجابة أسرع.

يضمّ هذا الموجّه وضع «توجيه النطاق» الذي يوجه الاتصال تلقائياً بين 2.4 و5 غيغاهرتز في الشبكة الواحدة، بالإضافة إلى ضوابط تحكّم لشبكة الضيوف، ومحرّك لنوعية الخدمة مخصص لتحديد أي من الأجهزة المتصلة بالشبكة يستحقّ أولوية الاتصال.

"تي.بي. لينك آرتشر AX21

باختصار، إذا كنتم تبحثون عن تحديث بسيط ومن دون كلفة عالية، عليكم بهذا الخيار الذي قد لا يكون مناسباً للشبكات الكبرى من ناحية السرعة، ولكنّه سيزوّدكم بسرعات تقارب 700 ميغابايت في الثانية، أي أكثر من السرعة الكافية لمعظم المنازل.

أداء متميز

• لينكسيس هايدرا برو 6 (MR5500)- Linksys Hydra Pro 6 أفضل موجّه إشارة متوسّط النطاق:

إذا كنتم تملكون موجّه إشارة بميزانية متواضعة وتريدون الترقية لشيء أكثر قوّة، ننصحكم بجهاز «لينكسيس هايدرا برو 6» (MR5500)، بنطاقه المزدوج ودعمه الكامل لاتصال «واي- فاي 6»، ودعم بقناة 160 ميغاهرتز، لنقل البيانات بكفاءة أعلى. أظهر هذا الجهاز في اختبارات السرعة أداءً رائعاً، حتّى أنّه تفوّق على الخيارات الفاخرة.

صحيحٌ أنّ «هايدرا برو 6» يعد باهظاً مقارنة بالأجهزة الأخرى في فئته، إلا أنّ أداءه الثابت والمستقرّ يضفي عليه تميّزاً لافتاً. لذا، إذا كنتم تريدون جهازاً موثوقاً وقادراً على تزويدكم بسرعات الاتصال العالية التي تبحثون عنها، فلا تتردّدوا في شرائه.

• تي بي لينك ديكو TP- Link Deco W7200 -W7200 أفضل موجّه إشارة شبكي على الإطلاق:

في حال كنتم تريدون أفضل أداء من موجّه إشارة شبكي، يجب أن تبحثوا عن جهاز يدعم اتصال «واي- فاي 6»، وبتصميم ثلاثي النطاق مع 3 نطاقات منفصلة للحركة: النطاقان التقليديان 2.4 و5 غيغاهرتز، بالإضافة إلى نطاق 5 غيغاهرتز يستطيع النظام استخدامه كناقل لاسلكي مخصص بين موجّه الإشارة ووحدات الاتصال الإضافية.

تتراوح كلفة معظم موجهات الإشارة الشبكية من هذا النوع بين 300 و400 دولار، إلا أنّ «تي بي لينك ديكو W7200» تمنحكم كلّ هذه المزايا بأقلّ من 200 دولار.

يمكننا القول إنّ هذا النظام هو أفضل موجّه إشارة ثلاثي النطاق يدعم اتصال «واي-فاي 6» رأيناه، نظراً لأدائه الرائع. ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ النظام الوحيد الذي تفوّق عليه هو إصدار AX6000 من «نيتغير أوروبي» ولكن بأكثر من ثلاثة أضعاف الكلفة. بالإضافة إلى ذلك، يتفوّق نظام «تي بي لينك» لناحية سهولة الضبط، بفضل الوحدات الموسّعة للاتصال التي تنضمّ للشبكة تلقائياً فور وصلها بالطاقة.

* «سي نت»- خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

حرب الجبهتين تضع الاقتصاد الإسرائيلي في مرمى النيران بعد عام من النزاع

خاص تصاعد الدخان عقب الضربات الإسرائيلية في مدينة غزة، 11 أكتوبر 2023 (رويترز) play-circle 05:35

حرب الجبهتين تضع الاقتصاد الإسرائيلي في مرمى النيران بعد عام من النزاع

لم يعد الاقتصاد الإسرائيلي بعد عام من الحرب كما كان، بل دخل مرحلة جديدة مليئة بالتحديات الاقتصادية المعقدة.

هدى علاء الدين (بيروت)
تكنولوجيا شعار شركة الذكاء الاصطناعي الأميركية «أوبن إيه آي» (رويترز)

«أوبن إيه آي» تطلق واجهة جديدة باسم «كانفاس» لمنصة «شات جي بي تي»

أطلقت شركة الذكاء الاصطناعي الأميركية «أوبن إيه آي» طريقة جديدة للتفاعل مع منصة محادثة الذكاء الاصطناعي «شات جي بي تي» بواجهة مستخدم تسمى «كانفاس»

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
تكنولوجيا شعارا «أوبن إيه آي» و«تشات جي بي تي» في هذه الصورة التوضيحية (رويترز)

الذكاء الاصطناعي التوليدي... فقاعة أم ثورة؟

يستقطب الذكاء الاصطناعي التوليدي استثمارات مالية طائلة، إلى حد إثارة مخاوف من ظهور فقاعة جديدة.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو )
تكنولوجيا تعكس هذه التحسينات التزام «يوتيوب» بالتطور مع مستخدميه وتقديم أدوات تلهم عملياتهم الإبداعية (أدوبي)

فيديوهات «شورتس» من «يوتيوب» ستصل إلى 3 دقائق في 15 أكتوبر

«يوتيوب» يوسّع نطاق «شورتس» بميزات جديدة مثيرة للمبدعين والمشاهدين.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تطرح «أوبن أيه آي» برنامج «كانفاس» كمساعد رقمي يفهم سياق مشروعك بالكامل (شاترستوك)

تعرف على «كانفاس»... الواجهة التعاونية الجديدة لـ«تشات جي بي تي»

يوفر «كانفاس» أدوات لصقل القواعد النحوية، وتعزيز الوضوح، وضمان الاتساق.

نسيم رمضان (لندن)

«أبل إنتليجنس»... مزايا متفاوتة ومخاطر الهلوسة

«أبل إنتليجنس»... مزايا متفاوتة ومخاطر الهلوسة
TT

«أبل إنتليجنس»... مزايا متفاوتة ومخاطر الهلوسة

«أبل إنتليجنس»... مزايا متفاوتة ومخاطر الهلوسة

سيصل أهم منتج جديد من «أبل» لهذا العام هذا الشهر، إذ سيطرح إصدار «أبل إنتليجنس» مجموعةً من أدوات البرمجيات التي تجلب ما تصفه «أبل» بالذكاء الاصطناعي إلى أجهزتها، من خلال تحديثات برمجية مجانية لأصحاب بعض هواتف «آيفون» وأجهزة «ماك» وأجهزة «آيباد».

نسخة أولية وإصدار تجريبي

ستتضمن النسخة الأولية من «أبل إنتليجنس»، التي تنشرها «أبل» إصداراً تجريبياً غير مكتمل، ونسخة محسنة قليلاً من المساعد الافتراضي من «أبل سيري»، وأدوات تلخص النص تلقائياً، وتنسخ التسجيلات الصوتية وتزيل عوامل التشتيت من الصور. وبالنسبة لشركة «أبل»، فإن هذا الظهور الأول هو بداية عصر جديد.

إعادة هيكلة تكنولوجية في «أبل»

ويأتي إصدار «أبل إنتليجنس»؛ نتيجةً لإعادة هيكلة كبرى لشركة «كوبرتينو» في كاليفورنيا، بعد نحو عامين من عملية قلب صناعة التكنولوجيا رأساً على عقب بواسطة روبوت الدردشة «تشات جي بي تي (ChatGPT)» من شركة «أوبن إيه آي».

كان المسؤولون التنفيذيون في شركة «أبل» قلقين من أن يبدو هاتف «آيفون» عتيقاً في نهاية المطاف دون تقنية الذكاء الاصطناعي المماثلة، لذلك أوقفت «أبل» مشروع السيارة ذاتية القيادة، الذي استغرق أكثر من عقد من الزمان في الإعداد، وأعادت تعيين مهندسيها للعمل على «أبل إنتليجنس».

مزايا محدودة

وسوف يصل إصدار «أبل إنتليجنس» من دون كثير من الميزات الأكثر شهرة التي أعلنت عنها «أبل» في يونيو (حزيران) الماضي. وعلى الرغم من أن الشركة أبرمت صفقة مع «أوبن إيه آي»، لتضمين «تشات جي بي تي» في برنامجها، فإن برنامج الدردشة هذا لن يكون جزءاً من هذا الإصدار الأولي. كما أن «سيري» ليس ذكياً بما يكفي (حتى الآن) للقيام بأشياء مثل ربط البيانات من تطبيقات متعددة لإخبارك بما إذا كان اجتماع اللحظة الأخيرة سيجعلك تتأخر عن مواعيدك مع أطفالك. وقالت «أبل» إن هذه الميزات وغيرها سيتم طرحها تدريجياً خلال العام المقبل.

اختبار الإصدار المبكر

وللحصول على معاينة مسبقة، اختبرت إصداراً مبكراً من «أبل إنتليجنس» خلال الأسبوع الماضي. كانت الميزات الجديدة صعبة بعض الشيء للعثور عليها، فقد تم دمجها في أجزاء مختلفة من نظام برامج «أبل»، بما في ذلك أزرار تحرير النص والصور.

* ميزات مفيدة... وأخرى غير ناجحة

وُجدت بعض الميزات؛ بما في ذلك أدوات التدقيق اللغوي للنص ونسخ الصوت، مفيدة للغاية. وكانت أدوات أخرى؛ مثل أداة لإنشاء ملخصات لمقالات الويب وزر لإزالة عوامل التشتيت غير المرغوب فيها من الصور، غير ناجحة إلى حد أنه يجب تجاهلها.

كل هذا يعني أن «أبل إنتليجنس» يستحق المتابعة على مدار السنوات القليلة المقبلة لمعرفة ما إذا كان سيتطور إلى منتج لا غنى عنه، لكنه ليس سبباً مقنعاً للإسراف في شراء أجهزة جديدة.

* الأجهزة العاملة بالإصدار

سيعمل «أبل إنتليجنس» على أحدث هواتف «iPhone 16s»، و«iPhone 15 Pro» من العام الماضي، بالإضافة إلى بعض أجهزة «iPad» وأجهزة «Mac»، التي تم إصدارها في السنوات الأربع الماضية.

أدوات «أبل إنتليجنس» المفيدة

فيما يلي الأدوات التي ستكون الأكثر فائدة، والأدوات التي يمكنك تخطيها عندما يصل البرنامج إلى الأجهزة هذا الشهر:

* نسخ التسجيلات الصوتية كتابياً (Transcribe Audio Recordings)

يقدم «أبل إنتليجنس» ميزة تبدو متأخرة منذ فترة طويلة: عندما تستخدم تطبيق المذكرات الصوتية لتسجيل الصوت، سينتج التطبيق الآن تلقائياً نصاً مكتوباً إلى جانب الملف. بصفتي صحافياً يسجل المقابلات بانتظام، كنت متحمساً لتجربة هذه الأداة وسعدت بنجاحها. عندما التقيت شركة تقنية الأسبوع الماضي، ضغطت على زر التسجيل في التطبيق، وبعد أن ضغطت على زر الإيقاف، كان النص جاهزاً لي.

اكتشف برنامج «أبل إنتليجنس» متى كان شخص آخر يتحدث وأنشأ فقرة جديدة وفقاً لذلك في النص. لقد نسخ بعض الكلمات بشكل غير صحيح كلما تمتم شخص ما. ولكن بشكل عام، سهّل لي النص البحث عن كلمة رئيسية لاستخراج جزء من المحادثة.

* طلب المساعدة من «سيري» حول منتج «أبل» (Ask Siri for Help With an Apple Product)

في حين أنه قد يكون من السهل استخدام أي هاتف ذكي أو جهاز لوحي، فإن برامج «أبل» أصبحت معقدة بشكل متزايد على مرّ السنين، لذلك قد يكون من الصعب معرفة كيفية الاستفادة من الميزات التي يصعب العثور عليها.

وقد غرست «أبل إنتليجنس» في «سيري» القدرة على تقديم المساعدة في التنقل بين منتجات «أبل». لا يمكنني أبداً أن أتذكر طوال حياتي كيفية تشغيل تطبيقين جنباً إلى جنب على «آيباد»، على سبيل المثال. لذلك سألت «سيري»: «كيف أستخدم تقسيم الشاشة على آيباد؟». وقد أظهر لي «سيري» بسرعة قائمةً من التعليمات، التي تضمنت النقر على زر في الجزء العلوي من التطبيق. ومن عجيب المفارقات أن «مساعد سيري» لم يتمكّن من تقديم المساعدة حول كيفية استخدام «أبل إنتليجنس» لإعادة كتابة بريد إلكتروني. بدلاً من ذلك، قام بتحميل قائمة بنتائج بحث «غوغل» تعرض مواقع ويب أخرى مع الخطوات.

* تسريع الكتابة (Speed Through Writing)

عند الحديث عن البريد الإلكتروني، يتضمّن «أبل إنتليجنس» أدوات كتابة لتحرير كلماتك، ويمكنه حتى إنشاء ردود بريد إلكتروني «جاهزة». لقد استخدمتُ أداة الرد التلقائي لإبعاد مندوب مبيعات في وكالة للسيارات، بسرعة: «شكراً لك على التواصل. لم أعد مهتماً بشراء سيارة في هذا الوقت».

أما بالنسبة لتحرير النص، فقد قمت بتسليط الضوء على رسالة بريد إلكتروني كتبتها بسرعة إلى أحد الزملاء، وضغطت على زر «مراجعة». قام «أبل إنتليجنس» بسرعة بتحرير النص لإدراج علامات الترقيم التي تخطيتها.

أدوات «أبل» يمكنك تجاهلها

* إزالة عوامل التشتيت من الصور (Removing Distractions From Photos)

تتمثل إحدى أكثر ميزات «أبل إنتليجنس» المتوقعة في القدرة على تحرير صورة تلقائياً لإزالة عامل تشتيت، مثل شخص يفسد الصورة في صورة عائلية مثالية بخلاف ذلك.

سيرغب كثير من الأشخاص في تجربة هذه الأداة، المسماة «التنظيف (Clean Up)»... ولكن استعدوا للشعور بالإحباط.

لتجربتها، فتحتُ صورة التقطتها لأفراد الأسرة في حفل زفاف في الهواء الطلق قبل بضع سنوات. ضغطت على زر «Clean Up» على أمل إزالة الأشخاص الجالسين على كراسي الحديقة في الخلفية. وقد حذف البرنامج الأشخاص والكراسي، ولكن تم استبدال مزيج غير مفهوم من وحدات البكسل باللونين الأبيض والأسود بهم.

لقد جرّبتُ الأداة مرة أخرى على صورة لكلبي الكورغي، ماكس، وهو نائم على أريكتي بجوار بطانية. لقد أزال «أبل إنتليجنس» البطانية، وحاول إعادة إنتاج وسادة الأريكة. وبدلاً من ذلك، قام بإنشاء أخدود عميق غير جذاب.

* تلخيص النص (Summarizing Text)

يبدو أن «أبل» تعتقد بأن الإنترنت مليء بكثير من الكلمات. تتمثل إحدى أبرز ميزات «أبل إنتليجنس» في قدرته على إنشاء ملخصات للنص في كثير من التطبيقات، بما في ذلك البريد الإلكتروني ومقالة الويب والمستندات.

بالضغط على زر «التلخيص» في متصفح «سفاري (Safari)»، حصلتُ على ملخص من 3 جمل لمقال من صحيفة «نيويورك تايمز» مكون من 1200 كلمة حول إيجابيات وسلبيات تناول سمك التونة. لقد لخصت شركة «أبل إنتليجنس» فرضية المقال: إن سمك التونة طعام مغذٍ قد يحتوي على نسبة عالية من الزئبق، ويجب على المستهلكين النظر في أنواع سمك التونة التي تحتوي على مستويات منخفضة من الزئبق.

خطر الهلوسة والتلفيق

لسوء الحظ، أوصى «أبل إنتليجنس» في ملخصه، الناس بتناول سمك التونة الأبيض، وهو أحد الأنواع المدرجة في المقال على أنها تحتوي على أعلى مستويات الزئبق.

هذا هو ما يُعرف في صناعة التكنولوجيا بـ«الهلوسة»، وهي مشكلة شائعة؛ حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بتلفيق المعلومات بعد الفشل في تخمين الإجابة الصحيحة. كما فشلت الأداة في تلخيص ملاحظاتي. وحديثاً، وللتحضير لاجتماع مكتبي، قمتُ بتدوين ملاحظات حول 3 زملاء كنت سألتقيهم. وبدلاً من إنتاج ملف محكم عن كل شخص، قامت الأداة بإنشاء ملخص لدور شخص واحد فقط.

وقد رفضت شركة «أبل» التعليق على هذا... وباختصار، يمكنك تخطي هذه الأداة.

* خدمة «نيويورك تايمز».

اقرأ أيضاً