باحثو «ستانفورد»: لا يمكننا السماح بثورة ذكاء اصطناعي في الظلام

تصنيف علمي لشفافية طريقة تشغيل 10 نماذج منها

جدول جامعة ستانفورد لتقييم النماذج العشرة للذكاء الاصطناعي
جدول جامعة ستانفورد لتقييم النماذج العشرة للذكاء الاصطناعي
TT

باحثو «ستانفورد»: لا يمكننا السماح بثورة ذكاء اصطناعي في الظلام

جدول جامعة ستانفورد لتقييم النماذج العشرة للذكاء الاصطناعي
جدول جامعة ستانفورد لتقييم النماذج العشرة للذكاء الاصطناعي

ما مدى معرفتنا عن الذكاء الاصطناعي، عندما يتعلّق الأمر بالنماذج اللغوية الكبيرة التي أطلقتها شركات مثل «أوبن إي آي» و«غوغل» و«ميتا» العام الماضي؟ الجواب هو: لا شيء.

تُحجم هذه الشركات عامّة عن المشاركة بمعلومات عن البيانات التي استخدمتها لتدريب نماذجها أو الأدوات التي استخدمتها لتشغيلها. لا يوجد حتّى اليوم دليلٌ خاص بالمستخدم لأنظمة الذكاء الاصطناعي، ولا لائحة توضح قدرات هذه الأنظمة، أو حتّى اختبارات السلامة التي أجريت عليها.

صحيحٌ أنّ بعض نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر -أي أنّ رمزها البرمجي متوفّر لعموم الجمهور مجّاناً- إلّا أنّ النّاس لا يعلمون الكثير عن عملية ابتكارها، أو ما الذي يحصل بعد إطلاقها.

تقييم جامعة ستانفورد

في هذا السياق، أطلق باحثون من جامعة ستانفورد أخيراً نظام تقييم على أمل المساعدة في تغيير هذا الوضع.

يحمل المشروع اسم «مؤشر شفافية نموذج الأساس» Foundation Model Transparency Index ويصنّف 10 نماذج لغوية كبيرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي (تُسمّى أحياناً بـ«نماذج الأساس») بناءً على درجة شفافيتها.

يشمل المؤشر نماذج شهيرة مثل GPT-4 من «أوبن إي آي» (الذي يشغّل الإصدار المدفوع من «تشات جي بي تي»)، و«PaLM 2» (الذي يشغّل نموذج «بارد»)، و«LLaMA 2» من «ميتا»، بالإضافة إلى نماذج أقلّ شعبية مثل «Titan Text» من «أمازون»، و«Inflection-1» من «إنفلكشن إي آي»، الذي يشغّل روبوت المحادثة «باي».

لتصميم التصنيف، قيّم الباحثون كلّ نموذج وفقاً لمائة معيار، ككشف الشركة المنتجة عن مصادر بيانات التدريب ومعلومات عن الأدوات المستخدمة، والعمالة التي شاركت في التدريب، إلى جانب تفاصيل أخرى. وتضمّنت التصنيفات أيضاً معلومات عن العمالة والبيانات المستخدمة لإنتاج النموذج نفسه، إلى جانب ما سماه الباحثون «مؤشرات المجريات» (downstream indicators) المتعلّقة بكيفية استخدام النموذج بعد إطلاقه. (مثلاً، جاء أحد الأسئلة على الشكل الآتي: «هل كشف المطوّر عن البروتوكولات التي استخدمها لتخزين بيانات المستخدم، والوصول إليها، ومشاركتها؟»).

شفافية الذكاء الاصطناعي

وجد الباحثون بعد التصنيف الذي أجروه أنّ النموذج الأكثر شفافية هو «LLaMA 2» بنسبة 54 في المائة، بينما حقّق «GPT-4» و«PaLM 2» ثالث أعلى رصيد شفافية بـ40 في المائة.

وصف بيرسي ليانغ، مدير مركز أبحاث نماذج الأساس في ستانفورد، مشروع التصنيف، بالاستجابة الضرورية للشفافية المتردّية في صناعة الذكاء الاصطناعي. وأضاف أنّ تدفّق الأموال للاستثمار في الذكاء الاصطناعي وتصارع كبرى شركات التقنية للسيطرة على الصناعة، دفع كثيراً منها أخيراً إلى إحاطة نفسها بالسريّة التامّة.

ويشرح ليانغ: «قبل ثلاث سنوات، كان الناس ينشرون ويشاركون تفاصيل أكثر عن نماذجهم. أمّا اليوم، فلا توجد معلومات حول طبيعة هذه النماذج، وكيف طُوّرت، وأين تُستخدم».

تنطوي الشفافية اليوم على أهميّة استثنائية؛ لأنّ هذه النماذج تزداد قوّة، فضلاً عن أنّ أدوات الذكاء الاصطناعي باتت تدخل في حياة الملايين اليومية. ومعرفة مزيد عن عمل هذه الأنظمة سيزوّد واضعي القوانين والباحثين والمستخدمين بمفهومٍ أفضل عمّا يتعاملون معه، وسيتيح لهم طرح أسئلة بنّاءة عن الشركات التي تقف خلف النماذج.

ويشدّد ليانغ على «غياب مشاركة بعض القرارات التبعية التي تُتّخذ اليوم حول تطوير هذه النماذج».

سرّية غير مبررة

ويضيف ليانغ أنّه عندما يسأل المديرين التنفيذيين في شركات الذكاء الاصطناعي عن سبب عدم مشاركتهم لمزيد من المعلومات عن نماذجهم، يسمع واحدة من ثلاث إجابات شائعة:

* الأولى هي الدعاوى القضائية: تواجه شركات ذكاء اصطناعي عدّة دعاوى قضائية رفعها مؤلّفون وفنّانون وشركات إعلامية، تتهمها باستخدام أعمال خاضعة لحقوق الملكية بشكلٍ غير قانوني لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. استهدف معظم هذه الدعاوى حتّى اليوم مشاريع الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر، أو المشاريع التي نشرت معلومات مفصّلة عن نماذجها. يتخوّف الوكلاء القانونيون لشركات الذكاء الاصطناعي من أن يجرّ إفصاح الشركات عن تفاصيل بناء نماذجها مزيداً من العواقب القانونية المزعجة والمكلفة.

* الثانية هي المنافسة: تعتقد شركات الذكاء الاصطناعي أنّ نماذجها تعمل لأنّها تملك ما يشبه «الصلصة السرية»؛ نسقٌ من البيانات النوعية التي لا تملكها الشركات الأخرى، وتقنية عالية الضبط تعطي نتائج أفضل، وبعض الصقل الذي يمنحها أفضلية ما. تحاجج هذه الشركات بأنّها في حال أُجبرت على الكشف عن وصفاتها السرية، ستُقدّم لمنافسيها حكمة اكتسبتها بصعوبة على طبقٍ من فضّة.

* الثالثة، وهي الأكثر ترداداً، السلامة: يحاجج بعض خبراء الذكاء الاصطناعي بأنّه كلّما زاد كمّ المعلومات التي تشاركها شركات الذكاء الاصطناعي عن نماذجها، سيتسارع تقدّم الذكاء الاصطناعي أكثر؛ لأنّ كلّ واحدة من هذه الشركات ستطّلع على ما حقّقته منافستها، وستعمد على الفور إلى التفوّق عليها ببناء نموذج أفضل وأكبر وأسرع. وهكذا، لن يملك المجتمع الوقت الكافي لتنظيم وإبطاء الذكاء الاصطناعي، مما سيعرّضنا جميعاً لمزيد من المخاطر إذا أصبح الذكاء الاصطناعي أقوى بسرعةٍ أكبر.

لا توجد معلومات حول طبيعة هذه النماذج وكيف طُوّرت وأين تُستخدم

تفسيرات غير مقنعة

ولكنّ باحثي ستانفورد لا يصدّقون هذه التفسيرات، ويعتقدون أنّ شركات الذكاء الاصطناعي يجب أن تخضع لضغوطات للكشف عن المعلومات الكافية التي توضح قوّة نماذجها؛ لأنّ المستخدمين والباحثين وواضعي القوانين يجب أن يكونوا على دراية بكيفية عمل هذه النماذج، ومحدوديتها، وبدرجة الخطر التي قد تترتّب عليها.

من جهته، قال ريشي بوماساني، أحد الباحثين المشاركين في المشروع، إنّ «الشفافية تشهد تراجعاً ملحوظاً يتزامن مع تصاعد تأثير هذه التقنية».

ونحن نوافقهم الرأي؛ لأنّ هذه النماذج الأساس أقوى من أن تبقى مبهمة، وكلّما توسّعت معرفتنا بها زاد فهمنا للتهديدات التي قد ترتّبها، والمكاسب التي قد تحملها، أو للطريقة التي تمكّننا من تنظيمها.

وإذا كان تنفيذيّو شركات الذكاء الاصطناعي يشعرون بالقلق من الدعاوى القضائية، فربّما يجب عليهم أن يكافحوا من أجل إعفاء عادلٍ يحمي قدرتهم على استخدام المعلومات الخاضعة لحقوق الملكية لتدريب نماذجهم بدل إخفاء الأدلّة. وإذا كانوا يشعرون بالقلق من التنازل عن أسرارهم التجارية للمنافسين، فيمكنهم رفع النقاب عن نوعٍ آخر من المعلومات، أو حماية أفكارهم بواسطة براءة اختراع. وفي حال كانوا قلقين من استعار سباق التسلّح بالذكاء الاصطناعي، نقول لهم: «ألسنا في وسط واحدٍ الآن؟»

لا يمكننا السماح بثورة ذكاء اصطناعي في الظلام، ويجب أن نعلم ماذا يوجد داخل صناديق الذكاء الاصطناعي السوداء إذا كنّا سنسمح لها بتغيير حياتنا.

* خدمة «نيويورك تايمز»


مقالات ذات صلة

كيف تكتشف التقييمات المزيفة للمنتجات على الإنترنت؟

يوميات الشرق ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية سمح بإنتاج تقييمات مزيفة للمنتجات والصفحات الموجودة على الإنترنت (رويترز)

كيف تكتشف التقييمات المزيفة للمنتجات على الإنترنت؟

تقول جماعات مراقبة وباحثون إن ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية سمح بإنتاج تقييمات مزيفة للمنتجات والصفحات الموجودة على الإنترنت ومنصات التواصل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ مؤسس شركة «أمازون» جيف بيزوس (أ.ب)

بعد علاقة متوترة... جيف بيزوس يتناول العشاء برفقة ترمب في فلوريدا

شوهد مؤسس شركة «أمازون» جيف بيزوس وهو يتجول في مقر إقامة الرئيس المنتخب دونالد ترمب بولاية فلوريدا، في وقت متأخر من ليلة الأربعاء حيث تناول العشاء معه.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا تتميز سمكة «موبولا راي» بهيكلها العظمي الغضروفي وأجنحتها الضخمة ما يسمح لها بالانزلاق بسهولة في الماء (أدوبي)

سمكة تلهم باحثين لتطوير نموذج مرشّح مياه صناعي!

طريقة تغذية سمكة «موبولا راي» تدفع باحثي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لتطوير أنظمة ترشيح فعالة.

نسيم رمضان (لندن)
أوروبا طائرة وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تصل إلى بيروت 23 أكتوبر 2024 (رويترز)

طائرات أعضاء الحكومة الألمانية تتجهّز بنظام حماية ضد الهجمات الصاروخية

تقوم وحدة الاستعداد الجوي التابعة لوزارة الدفاع الألمانية بتجهيز طائرات الركاب المخصصة لتنقلات أعضاء الحكومة بنظام حماية ضد الهجمات الصاروخية.

«الشرق الأوسط» (برلين)
تكنولوجيا تعمل استراتيجيات مثل الأمن متعدد الطبقات واستخبارات التهديدات المتقدمة على تعزيز دفاعات الشركات السعودية (شاترستوك)

السعودية تسجل 44 % انخفاضاً في الهجمات الإلكترونية حتى نوفمبر مقارنة بـ2023

تواجه السعودية التحديات السيبرانية باستراتيجيات متقدمة مع معالجة حماية البيانات وأمن السحابة وفجوات مواهب الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (لندن)

أفضل المختارات من هدايا الأجهزة التكنولوجية

ساعة «أبل» «أبل سيريس 10» الخفيفة
ساعة «أبل» «أبل سيريس 10» الخفيفة
TT

أفضل المختارات من هدايا الأجهزة التكنولوجية

ساعة «أبل» «أبل سيريس 10» الخفيفة
ساعة «أبل» «أبل سيريس 10» الخفيفة

إن وظيفتنا في موقع «سي نت» الإلكتروني هي التدقيق في كل تلك الأجهزة الإلكترونية الجديدة... وهو أمر مرح ولطيف، لكنه يضعنا في الوقت ذاته في موضع مسؤولية حقيقية، تتمثل في اكتشاف أي منها هو الأفضل فعلياً.

اختيارات المحررين التقنيين

بعد تجربة مئات الأجهزة وآلاف الساعات من الاختبار بعد ذلك، نفخر بتقديم جوائز «إديتورز تشويس» (اختيار المحررين) للأجهزة التكنولوجية الممكن إهداؤها.

يُمثل كل من الهاتف المحمول، والكمبيوتر، وألعاب الكمبيوتر، وأجهزة الترفيه المنزلية على قائمتنا «زبدة» حصاد أجهزة عام 2024؛ لهذا السبب فإنها تصلح لأن تكون هدايا رائعة.

هناك احتمال أن يكون شخص على قائمة معارفك لديه رغبة في هاتف جوال جديد، أو جهاز كمبيوتر محمول من طراز «كروم بوك»، أو جهاز يعمل بتقنية البث المباشر، أو ساعة ذكية، أو جهاز عرض، أو سماعة أذن.

ستجد فيما يلي 3 من أكثر الأجهزة التي أحبها محررونا.

هاتف «آي فون 16»

«أبل آي فون 16»

- لماذا نحبه؟ تتجلّى الكاميرا المجمعة الخاصة بـ«أبل»، والتحديثات التي تمت على مستوى الأداء، بشكل مبهر في «آي فون 16» (Apple iPhone 16)، ما يجعله هاتفاً صالحاً لجميع الأغراض بامتياز.

- لمن يصلح بشكل كبير؟ لأصحاب هواتف الـ«آي فون» الذين يريدون التحديث، واستبدال هاتف عمره جيلين، ويريدون كاميرا أفضل.

- ما الذي نعرفه أيضاً؟ لم تظهر أبرز إضافة جديدة في هاتف «آي فون 16»، وهي خاصية «أبل إنتليجينس» (الذكاء الاصطناعي لأبل)، بعد.

مع ذلك إذا كنت بصدد تغيير هاتفك من «آي فون 13»، أو من طراز سابق له، فسوف تلاحظ قفزة كبيرة في جودة الكاميرا، إضافة إلى حصولك على خواص ومزايا أخرى مفيدة نافعة أضافتها شركة «أبل» خلال السنوات القليلة الماضية، مثل «ديناميك آيلاند» (Dynamic Island) (الجزيرة التفاعلية)، وزر «أكشن» (Action) (زر الفعل).

ربما لا يتضمن هاتف «آي فون 16» أي خاصية مميزة بارزة، لكن الطريقة التي تجتمع بها كل تلك التحسينات التدريجية معاً تجعله اختياراً قوياً بالنسبة إلى محبي الـ«آي فون» الذين يريدون جهازاً أسرع، مزوداً بكاميرا أفضل، دون تبذير وإهدار المال بلا جدوى على «آي فون برو».

ساعة «أبل سيريس 10»

- لماذا نحبها؟ إنها أخف ساعة «أبل» وزناً حتى الآن، وبها عقرب ثوانٍ يدق على بعض أوجه الساعة، ما يجعلها تبدو مثل ساعة اليد التقليدية.

- لمن تصلح بشكل كبير؟ تناسب ساعة «أبل سيريس 10» (Apple Watch Series 10) بدرجة كبيرة أصحاب هواتف الـ«آي فون» الذين يريدون مجموعة شاملة من خصائص تتبع الصحة واللياقة البدنية، مثل إخطارات انقطاع التنفس أثناء النوم. وكذلك فإن أي شخص يريد تحديث ساعته من «سيريس 6»، أو أي طراز سابق، سوف يقدّر الشاشة الأكبر ذات الإضاءة الأقوى والشعور بالخفة على معصم اليد.

- ما الذي نعرفه أيضاً؟ تحتوي ساعة «أبل سيريس 10» على معادلة نجاح، وتم إدخال تحديثات عليها بمناسبة عيد الميلاد العاشر لساعة «أبل ووتش». تصبح الشاشة الـ«أو ليد»، ذات الزاوية العريضة، بإضاءة أقوى عند النظر إليها خارج المحور، وتضيف تكنولوجيا الـ«إل تي بي أو 3» عقرب ثوانٍ يدق إلى شاشة العرض الدائم الثابت.

تصل مدة عمل البطارية إلى 18 ساعة، رغم أنه بمقدورك جعلها تصل إلى يوم ونصف اليوم إذا كان استخدامك أقل، ويمكن شحن البطارية أسرع من ساعات «أبل» السابقة. بشكل عام، إنها ساعة ذكية جذابة بشكل مذهل، وأفضل اختيار لأكثر من يمتلكون هاتف «آي فون».

سماعة أذن «سامسونغ غالاكسي بادز 3 برو»

سماعة أذن «سامسونغ غالاكسي بادز 3 برو»

-لماذا نحبها؟ انتقد بعض المستخدمين شركة «سامسونغ»، لتغييرها تصميم سماعات الأذن، وإضافة قضيب لها، وجعلها تبدو مثل «إير بادز برو 2». مع ذلك تظل سماعة أذن ممتازة ومبهرة توفر الراحة عند الاستخدام، وتقدم تجربة صوتية رائعة، إلى جانب خاصية إلغاء للضوضاء المحيطة، وتحكم داخلي في الصوت، وأداء مدهش ممتاز في المكالمات الهاتفية.

- لمن تصلح بشكل كبير؟ تناسب مستخدمي جهاز «سامسونغ غالاكسي» ومستخدمي نظام التشغيل «آندرويد».

- ما الذي نعرفه أيضاً؟ تتضمن سماعة أذن «غالاكسي بادز 3 برو » (Samsung Galaxy Buds 3 Pro) مشغلين مزدوجين؛ مشغل تفاعلي 10 ملليمترات، مقترن بمكبر صوت مسطح «بلانار» يُعزز الأداء بمقدار 3 أمثال. وتحتوي السماعة أيضاً على مضخم صوت ثنائي يُساعد على الحد من تقطّع الإشارة اللاسلكية.

* مجلة «سي نت»، خدمات «تريبيون ميديا».

اقرأ أيضاً